روايات

رواية سجينه قسوته الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم سمسمة سيد

رواية سجينه قسوته الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم سمسمة سيد

رواية سجينه قسوته الجزء الثامن والعشرون

رواية سجينه قسوته البارت الثامن والعشرون

سجينه قسوته
سجينه قسوته

رواية سجينه قسوته الحلقة الثامنة والعشرون

اخرج عزت سلاحه ليصوبه بااتجاه تميم مردداً :

كان غلطه وجه الوقت اني اصلحها خلاص

اطلق عزت الطلقه لتكون سهي الاسرع في رد الفعل وقفت امام تميم لتتلقي هي الرصاصه بدلاً عنه

نظر تميم لسهي المتشبثه بااحضانه لتنظر هي إليه بدموع وآلم ومدت يديها لتضعها علي وجنته مردده :

اسفه يابني ، سامحني

ارتخت يديها من علي وجه تميم واغلقت عيناها لينظر تميم إليه بصدمه وعدم استيعاب صرخ مردداً :

ماما لا لا مينفعش مش هتسيبيني بعد كل ده ، ماما فتحي عينك فتحي عشان خاطري مااااااماااااا

جاسم :

تميم يلا لازم ننقلها المستشفي حالا

اخذ تميم ينظر إليها كالمغيب ليصرخ جاسم مرددا :

فوق مفيش وقت

افاق تميم اخيراً ليحملها بين يديه سريعا متجهها بها الي الاسفل ومن ثم وضعها بسيارته وصعد بجوارها ليتولي جاسم امر القياده

اما عند عزت فاابتسم بخبث وهو ينظر لسلاحه مردداً :

مش مهم المهم اني خلصت من زنها وقرفها يلا عقبال ابنها

دلف احدي رجاله ليردف قائلا :

ي باشا انا شايف ان تميم بيه مش هيسكت لو الست سهي حصلها حاجه

عزت بلامبالاه :

هيعمل ايه يعني مايولع علي اخر الزمن عزت الشرقاوي هيخاف من عيل لاوكمان ابنه

الرجل :

بس اسمحلي ياباشا تميم بيه ظابط في الداخليه وال عرفته ان كلمته سيف والصراحه احنا كده هنفتح العيون علينا يابوص لازم نختفي قبل مايفوق ويبدء يتحرك

عزت بتفكير :

تصدق يلا عندك حق طب جمع الرجاله لازم نختفي في اسرع وقت

الرجل :

امرك يابوص

بعد مرور بعض الوقت في المستشفي وبالتحديد في غرفة ملك

فتحت عيناها بتعب لتنظر حولها في البدايه كانت الرؤيه مشوشه لتضح بعد ذلك

رأت والدتها وعشق ينظرون إليها بلهفه لتردف سميره بقلق :

ملك حبيبتي انتي كويسه ؟ حاسه باايه يابنتي طمنيني

ملك بهدوء :

انا كويسه ياماما متقلقيش ، بس هو ايه ال حصل

عشق :

عربيه خبطتك ، حاسه بااي وجع !!

ملك بنفي :

لا انا كويسه

نظرت حولها لتردف بتساؤل عفوي :

اومال تميم فين

نظرت عشق لسميره لتردف سميره بحزم :

تميم خلاص طلقك ومشي ، وانا جهزت كل حاجه وهنبعد عن كل ده

نظرت ملك إليها بصدمه لتردف بعدم استيعاب :

طلقني !!

هزت سميره رأسه بمعني نعم

لتنظر ملك الي الامام في ال لاشئ بصدمه

لتشير سميره لعشق باان تذهب لتحضر الطبيب فذهبت عشق لتردف سميره قائله :

انتي بتحبيه ياملك!!

ملك بجمود :

انا مش عاوزه اسمع اسمه تاني ولااسمع عنه حاجه انا عاوزه ابعد عن كل ده عشان خاطري ياماما

سميره بحنو وهي تربت علي ذراعها :

حاضر ياحبيبتي

قاطعهم دخول الطبيب ليتقدم من ملك ويقوم بفحصها ليخبر سميره باانها بخير وكل شئ علي مايرام

سميره بتساؤل :

هو ينفع نخرجها من هنا يادكتور

الطبيب بعمليه :

ينفع طبعا يامدام سميره بس اهم حاجه تاخدوا بالكوا منها ومتمشيش كتير علي رجلها عشان الجبس وبعد اسبوعين تيجي عشان تفكه

سميره بشكر :

شكرا جدا يادكتور

الطبيب :

العفو

خرج الطبيب لتقف سميره مردده :

عشق روحي خلصي اجراءات الخروج بسرعه علي مااساعد ملك تغير هدومها عشان نمشي من هنا

نظرت عشق إليها بصدمه لتردف قائله :

نمشي دلوقتي ياماما بس ملك

قاطعتها سميره :

مفيش وقت هنمشي من هنا قبل ماايهم وجاسم يرجعوا ويعرفوا يلا اسمعي الكلام

عشق بضيق :

حاضر ياماما

في مكان اخر وبالتحديد في مستشفي اخري كان تميم يقف امام غرفه العمليات وهو ينظر اليها بضياع ليربت جاسم علي ذراعه مردداً :

هتكون كويسه ان شاء الله متقلقش

قاطع حديث جاسم خروج الطبيب من غرفة العمليات ليردف بااسف :

البقاء لله وووو

________________

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سجينه قسوته)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى