روايات

رواية سجينه قسوته الفصل الأول 1 بقلم سمسمة سيد

رواية سجينه قسوته الفصل الأول 1 بقلم سمسمة سيد

رواية سجينه قسوته الجزء الأول

رواية سجينه قسوته البارت الأول

سجينه قسوته
سجينه قسوته

رواية سجينه قسوته الحلقة الأولى

كان ينهال عليها بذلك السوط القاسي ليتهاوي جسدها وتسقط مغشياً عليها من كثره الآلم
بصق علي جسدها المتسطح ليتركها ويذهب للخارج
اما عنها فكانت غائبه تماماً عن الوعي ودت ولو لم تعد تستيقظ مره اخري لتنجو من تلك الحياه القاسيه
بعد مرور نصف ساعه في احدي المقاهي الشعبيه
جلس وهو يسب ويلعن بضيق لياتي إليه احدي الشباب مردداً :
اؤمر ياعم سالم
سالم بعجرفه :
هاتلي واحد شاي ياض ياموحه ويكون تقيل
موحه وهو يدخل لداخل المقهي مرددا :
وعندك واحد شاي تقيل وصلحه
ليخفض صوته قليلاً مردداً :
وخلي سالم يطفحه إلهي تنشك في ايدك
في المنزل وبالتحديد في غرفه تلك المتسطحه علي الارض كالجثه الهامده
فتحت عيناها بتعب لتحاول الاعتدال وهي تمسك رأسها بتعب وتشعر بالتعب يسير في كل انحاء جسدها
شعرت ببعض الدوار لتقاومه حتي وقفت علي قدميها بصعوبه لتلتقط بعض الثياب من الخزانه واتجهت نحو المرحاض لتدلف ببطئ وتحاول كتم صوت تألمها
وقفت امام مرآة المرحاض وهي تنظر إلي وجهها ووجنتيها المتورمه
هبطت دمعه حارقه من عيناها لتقوم بنزع ثيابها وفتح المياه الدافئه لعلها تزيل آلام روحها ايضاً
بعد مرور بعض الوقت انتهت من ذلك الحمام الدافئ الذي اراح جسدها قليلاً لتخرج لتأديت فرضها بخشوع
في المقهي كان يجلس سالم وهو يتناول كوب الشاي حتي قاطع خلوته جلوس احدي الرجال علي المقعد المقابل له
نظر سالم إليه بتفحص قبل ان يردف قائلا :
نعم يامعلم شاكر عاوز ايه
شاكر بخبث :
اصلي ملقتش السنيوره بنتك نزلت عشان شغلها فاقولت اطمن
سالم بغضب :
وانت مالك ومالها يامعلم اقتلها واخلص منها خلفت العار دي
شاكر بهدوء :
اهدي بس انا طالبها في الحلال ياحج سالم
سالم وهو ينظر إليه :
ايوه بس متأخذنيش يعني انت متجوز اتنين البت هتعيش معاهم ازاي
شاكر بخبث :
هجبلها شقه لوحدها هنا والمهر هيبقي 50الف وقتي ها قولت ايه !!
سالم :
سيبني افكر وارد عليك بليل يامعلم
شاكر :
وانا مستني ردك
ذهب شاكر ليجلس سالم ويفكر في عرضه
في احدي المنازل الراقيه كان يجلس وهو ينظر الي تلك الصوره الموجوده امامه علي شاشه الحاسوب الخاص به
تريم
اردف بها بخفوت متلذذ ليتابع بهدوء مخيف :
نقطة الضعف الوحيده لسليم الحاوي ، حفيدته المصونه ال ميعرفش عنها حاجه ، حظك وحش وايامك الجايه اوحش ،انتي الورقه الرابحه بالنسبالي ، استعدي لجحيمك الايام الجايه
في منزل سالم دخل الي المنزل وهو يهتف بااسمها لتلبي هي علي الفور خوفاً من تكرار مافعله مره اخري
تريم بخوف :
نعم انا هنا اهو اؤمر
سالم بحده :
المعلم شاكر طالب ايدك وانا هوافق وهروحله بليل نحدد معاد كتب الكتاب
تريم بخوف :
بس ده كبير ومتجوز انا مش موافقه
اتمت جملتها لتهبط صفعه قويه علي وجهها وضعت يدها علي وجنتيها وهي تنظر إليه بدموع ليردف هو بغضب :
مفيش موافقه ولا لا انا بس ال اقول انتي فااااااهمه
اردف بكلمته الاخيره بصوت عالي لتشير برأسها بنعم
ليتركها ويذهب الي غرفته وبعد ان صفع باب غرفته جلست هي علي ركبتيها تبكي بمراره وآلم لتردد بقهر :
منك لله ، روح ربنا مايسامحك ابدا يااخي ، يارب انا تعبت اعمل ايه يارب دلني انا تعبت
في المساء كان يجلس امام شاكر ليردف قائلا :
موافق يامعلم بس الفلوس قبل كتب الكتاب
شاكر بضيق :
وهوا كذلك ياحج سالم لااجل عيون تريم بس
هم ليتحدث ليقاطعهم ذلك الذي وضع حقيبه سوداء كبيره مليئه بالنقود علي الطاوله امام سالم لينظر سالم وشاكر إلي بعضهم ومن ثم الي ذلك الواقف امامهم لتعتلي ملامح الصدمه وجههم
هب شاكر واقفاً ليردد قائلا بخوف :
تميم بيه يامرحب بالحكومه ووووو

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سجينه قسوته)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى