رواية سجينه بإرادتي الفصل السادس عشر 16 بقلم وفاء مطر
رواية سجينه بإرادتي الجزء السادس عشر
رواية سجينه بإرادتي البارت السادس عشر
رواية سجينه بإرادتي الحلقة السادسة عشر
كسرة قلب
ابعدته بقسوه : طلقنى
صدم محمد من جملتها و لم يسيطر على فعله القاسي دائما و طبعه المسيطر عليه وامسكها من فكها : انتى اتجننتى عشان تقولى حاجه زى دى ….مش المفروض تستنى لما تعرفى الحقيقه
تيا بقهر : حقيقه ايه ، حقيقه انك ذلتنى تحت وانك بتكرهنى ، حقيقة انك عايز تبقي المتحكم والمسيطر ديما وانا اسكت ، حقيقه انك تعاملنى ببشاعه زى الخدامين ويمكن أسوء حقيقه ايييي بالظبط ابعد عنى ثم وقعت على الارض من انهيارها ..انا طول عمرى بحبك وانت عمرك ما حبتنى نص الحب اللى حبتهولك لييه عملت كده ، بُعد وبعدت عنك قسوه وعملت شويه بس مستحملتش عليك الهوا اعمل ايه تانى اناا خلاص انت خدت كل طاقتى
محمد وهو ينزل لمستواها ويحاول احتضانها ولكن هى ابعدته فوراً : متلمسنيش طلقنى اناا بكرهك بكرهككككك
محمد : تيا ارجوكى اهدى انا كنت بعمل كده عشان بابا و..
تيا بمقاطعه وقهر : بابا بابا بااابااا ..هسيبك انت وابوك اشبع بيه ، انت بجد فوقتنى وعرفتنى ان قلبى مينفعش يضعف تانى او اصدقك بكلمه انا طاقتى كلها خلصت معاك يا محمد كلهااا ، ليه معملتش معايا نص ال بعمله معاك لييييه
محمد بصراخ : قولتلك مكنتش اقصد وبعمل كده عشان ابويا يبعد عنك ايييه مبتفهميش ، كفايا بقي وجعتى قلبى بكلامك ده وانا معملتش كل ال بتقولى عليه ده ..عايزانى اتصرف ازاى بين ابويا ومراتى هااا انتى لو مكانى هتعملى ايه ، انتو كده بتظلمونى ومش عارف اراضي مين ولا اقف مع مين حرام عليكو بقي كرهتونى ف عيشتى وف القصر ده ..انا هغور ف داهيه وهروح البيت ال انتى عارفاه ومش عايزه اشوف وشك ولا وش حد لحد ما اهدى زهقتونى وقرفتونى ….
ثم خرج واغلق الباب عليها
تيا وهى ساقطه على الارض بألم بضحكه قهر : ههههه طلعنى انا ال غلطانه ههههه ميبقاش محمد لو معملهاااش ااااه يا قلبي اااااه 😭
★****★
عدى : محمد استنى محمممممد رااايح فين
محمد وهو يذهب بسرعه ولا يعير لأحد انتباه او ادنى اهتمام
مليكه : عدى انا هطلع اشوف تيا بسرعه وانت خلى بالك من ادم عمال يعيط ومش عايزاه يشوف امه كده تمام
عدى : تمام روحى بس شوفى تيا قبل م تعمل حاجه ف نفسها
عدى وهو يحتضن ادم : هى الرجاله بتعيط ي شبح
ادم : بابا زعل ماما وانا مبحبش حد يزعلها اهئ اهئ
عدى : حبيبي لازم تكبر بقي وتعقل بص هقولك عشان تبقي كبير …عايز تبقي كبير وفاهم الاول ولا لا
ادم وهو يومئ له ببراءه : اه عايز ابقي كبير
عدى : تمام بص ي بطل ، اي اتنين متجوزين زى بابا وماما كده لازم يحصل بينهم مشاكل ويزعقوا و البنات بتعيط عشان هى ضعيفه ودى صفه الستات عامتا
ادم بتفكير : يعنى انت وطنط مليكه بتتخانقوا وتزعقوا بردو
عدى بضحكه : هههه يوووه كتير اوى اوى وف الاخر بنرجع نتصالح وافسحها
ادم : يعنى بابا كمان شويه هيجى يفسحنى انا وماما ويصالحها
عدى : اه ي حبيبي …تعالى بقى معايا عشان اعرفك على ادهم ابنى الصغنن هتلاقيه مع جدتو يلا
ادم بمرح : يلااا
★****★
مليكه وهى تفتح باب الغرفه وتجرى وتحتضن تيا الواقعه على الارض الصلبه : تيا حبيبتى متعمليش ف نفسك كده اكيد فيه سبب
تيا وقد ازداد بكائها …..
مليكه : تيا خلاص بقي وحياتى عندك ثم بكت معها
تيا : ليه العالم قاسى معايا اوى كده ، ليه الظروف كل م تتحسن ترجع اوحش من الاول هو انا وحشه للدرجادى مليش حظ
مليكه : حببتى متقوليش كده ، انتى احلى واحده ف الكون بس ربنا مبيديش عبد طاقه غير وهو عارف انه هيستحملها
تيا : بس انا طاقتى خلصت ، خلصت وانا بحب محمد
مليكه : لا مخلصتش قومى واسندى نفسك وكملى ولسه المشوار طويل انتى اقوى من كده
تيا : معلش ممكن تسيبينى لوحدى شويه
مليكه : لا مش هسيبك ده اكتر وقت انتى محتجانى فيه
تيا بقهر : انا اتعودت ع الوحده وان محدش بيبقي جنبي …ليه عايزه تسندينى دلوقت عايزه تأذينى بعد كده زيهم
مليكه باستغراب : ليه بتقولى كده
تيا : عشان كل اللى وقفوا معايا وساعدونى وفرحونى هما اللى اذونى
مليكه وهى تربت على شعرها : طب ايه رأيك انا مش زيهم ومش زى اى حد وجربي يا ستى ، ويلا احنا اليوم ف بدايته قومى البسي وغيرى ونعمل شوبينج ونرجع ايام الشقاوه تانى
تيا بضحكه ساخره : قصدك ايام شقاوتك انتى ، هو انا عمرى عرفت اعيش بسببه ..وف الاخر يقولى انتى زهقتينى ف حياااتى ااااه ي وجع قلبى
مليكه : تيااا ادخلى خدى شاور بس واهدى الاول وبعدين نتكلم بلاش اسلوب النكد والحزن عشان متضعفيش اكتر من كده يلا قومى
تيا : حاضر
★****★
بعد وصول محمد لبيته الذى يوجد بين الاشجار و فى مكان هادئ وملكه وكأنه غابه ويشبه الغابات كثيراً ، لعب الملاكمه كثيراً حتى يفرغ غضبه من عائلته و زوجته ولكن لم يزول الألم بل يزداد وصوره بكاء تيا لا يفارق خياله ، تنهد بوجع ثم قرر عدم الاستسلام لوجعه او لعائلته او حتى زوجته ثم طلب احدى ارقام عامل لديه
العامل : ايوا ي فندم
محمد : هبعتلك اللوكيشن دلوقتى تبعتلى واحده حلوه دلوقت …متكملش عشر دقايق والاقيها قدامى انت فاهم
العامل : تحت امرك يا فندم
ثم اغلق الهاتف ….
بعد قليل من الدقائق وصلت فتاه فى منتصف العشرينات وشديده الجمال ولكن مقارنةً ب تيا ف تيا اجمل بالتأكيد
فتح لها محمد الباب ثم أخذها للداخل لكى يفعلوا ما حرمه الله وينسي المه من تيا وعائلته ولو حتى لدقائق لأن الوجع كان يأكل قلبه وصمم على ان يعود محمد القوى الذى لم يفرق مع أى شخص او أي شيئ
★**★
فى احدى محلات الملابس ذات الماركه العاليه
مليكه : ايه رأيك ف ده
تيا : تحفه بس قصير اوى
مليكه : قصير قصير م كده كده هتلبسيه ف البيت …قيسيه كده شوفيه عليكى هيليق عليكى اكتر منى عشان انتى أتخن
تيا بغضب : ايه اتخن دى يا حيوانه م انا رشيقه قدامك اهو
مليكه بضحك : هههه والله مقصدش بس قصدى انتى بعد الولاده مليتى عنى شويه واللبس عليكى هيبقي احلى
تيا : امممم مش مقتنعه وحساكى بتثبتينى بس اشطا هقيسه
وبالفعل جربته تيا ولو كان الفستان يصرخ من الجمال لصرخ
مليكه : ينهاااار ابيض ايه العسل ده يخربيت كده
تيا : بجد حلووو
مليكه : اويييي
كان الفستان بدون اكمام وضيق من الصدر حتى منتصف الفخذ ولونه أزرق غامق ..قصير للغايه وكان يحتضن جسدها وكأنه يود ان لا يتركها
تيا : خلاص هاخده
بعد كثير من الوقت وشراء كثير من الفساتين والملابس البيتيه وهم في طريقهم للعوده
تيا : دومى حبيبي ممكن تروح مع خالتو مليكه وانا هجيب بابا وهاجى اخدك
ادم : ماشي ي مامى
تيا وقد أخذت مليكه بعيداً : بقولك ايه انا استريحت لكلامك وحسيت ان محمد فعلا مش غلطان وانه كان بيعمل كده ابوه يبعد عنى واخلص من همه ده بقي …وبصراحه هو مبيروحش البيت ال هناك ده غير لما يكون متضايق اوى ف انا هروحله عشان خايفه يعمل ف نفسه حاجه
مليكه : لا ان شاء الله خير ومش هيعمل ف نفسه حاجه
( هيعمل ف نفسه ايه وهو مقضيها هناك 😂😂)
تيا : تمام خلى بالك من ادم وانا اخدت الفستان ال انتى قولتيلى عليه حلو ده عشان ابقي اسهر معاه بيه واعمله مفاجئه حلوه
مليكه : يييس هو ده الكلام
ثم ذهبت تيا بسيارتها وهى فى غايه السرور والسعاده واخذت تستمع للأغانى وترقص وهى فى طريقها لمحمد
بعد وصولها أخذت الشنطه التى بها الفستان ثم دلفت للداخل وكان معها نسخه من المفتاح لأنها تشارك المنزل مع محمد دائما وتأتى لهنا دائما
سمعت صوتاً انثوياً يأتى من الداخل ولكن نفضت الفكره عن رأسها وظنت انه تلفاز ودلفت متسحبه وببطء لغرفه فى نهاية المنزل حتى اوصدت الباب برفق وارتدت الفستان الذى اشترته منذ قليل ووضعت ميكب هادئ جداً يحبه محمد وبرفان الذى يجذبه ويحبه عليها كثيراً وفردت شعرها ثم ذهبت له ولكن
سمعت صراخ انثى مرهً أخرى وكدبت سمعها ثانياً ثم فتحت الباب وصدمت عندما وجدت زوجها مع اخرى و الصدمه الأكبر ان الفتاه كاانت لوسيندا…
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سجينه بإرادتي)