رواية سجينه بإرادتي الفصل الرابع 4 بقلم وفاء مطر
رواية سجينه بإرادتي الجزء الرابع
رواية سجينه بإرادتي البارت الرابع
رواية سجينه بإرادتي الحلقة الرابعة
محمد : المفاجأه يا ستى انك هتقعدى هنا اسبوع من غير م تشوفى حد ولا خروج ولا موبيل ، عشان تحرمى تكدبى عليا تانى وتتظبطى بقي
تيا : اوووووف ليه كل ده ، انا معيشتش طفولتى بسببك حرام عليك ولا صاحبت ولاد ولا…
ولم تكمل جملتها حتى وجدته يمسك شعرها بين يده
بعنف واردف بحده وعصبيه : عايزه تصاحبى ولاد يا تياااا هااااا
تيا ببكاء : اااااه شعرى ، خلاص انا آسفه مش هعمل كده تانى ، انا ت ت تعبت م م الضر،ب ثم أغشي عليها بينما هو وقع قلبه أرضاً بعدما رأى اغمائها وان تنفسها اصبح بطيئ
حملها بين ذراعيه بسرعه ثم اتصل بالطبيبه حتى اتت مسرعه واعطتها الدواء وحذرته من الضغط عليها
محمدد بغيظ : بردو مش هروحك حتى لو عملتى ايه ،لازم تتعاقبى . انا داخل اخد شاور تكونى حضرتى غدا عشان جعان
تيا ببكاء: حسبى الله ونعم الوكيل فيك وف ماما ال سمحالك تعمل ف بنتها كده
تيا بداخلها : اقسم بالله لاوريك ، مش انت هتحبسنى هنا اسبوع استحمل بقي ، ده انا هخليك تروحنى من النهارده ولا بكره ثم ابتسمت بخبث
★**★
فريده : مهاااااب تيا مجتش لحد دلوقت انا قلقانه عليها اتصل كده على محمد عشان تليفونها مقفول
مهاب : هتلاقيها مع مليكه ولا محمد استنى كده ثم اتصل بمحمد
مهاب : الو يا محمد ، تيا معاك ؟
محمد : اه يا بابا انا اخدتها وروحت اسكندريه هفسحها شويه ونيجى بعد كام يوم كده ( كداب اوى😂)
مهاب : ماشي بس مقولتليش ليه
محمد : ما هو ال حصل بقي ، جت فجأه كده ، تيا فى عينى يا بابا وهحافظ عليها يلااا سلام
مهاب : اهو يا ستى اتطمنتى
★**★
جاسر : الو يا عدى ، بقولك روح عدى على مليكه ساعه 8 عشان رايحه حفله وانت روح معاها
عدى بفرحه : ماشى
جاسر : سلام
جاسر فى نفسه : بيحبها على ايه الحلوفه دى ..البنات كلهم زبا،له اصلا انا عمرى ما هحب وابقي اهطل زى عُدى كده
★**★
عدى وهو يقف على اول القصر منتظراً مليكه
مليكه وهى تخرج فرحه ظناً منها ان جاسر هو الذى ينتظرها ..وقفت فجأه وتحدثت باقتضاب عندما رأته عدى
مليكه : امال جاسر مجاش ليه
عدى : عنده شغل ، هو انتى كنتى قيلاله هو ؟ ومقولتليش انا ليه
مليكه : اوووف اطلع يلا ع الحفله وانت ساكت
عدى بعصبيه : انتى ازاى تكلمينى كده هو انا السواق بتاع اهلك ما تلمى نفسك
مليكه بحده : لو سمحت متعليش صوتك عليا فههههمت
عدى بغيظ : صبرنى يارب، ثم نظر للفستان العارى الذى ترتديه بقرف
مليكه : ايه بتبصلى كده ليه
عدى : ايه ملقتيش فستان اوسخ من ده
مليكه : عدى احترم نفسك بقي انا مش هسمحلك اكتر من كده
عدى فى داخله : اقسم بالله لاعلمك الادب بس استنى
ثم ذهبوا للحفله ….
★***★
عند محمد فى البلكونه
محمد : الوو ..ايه الاخبار
مجهول : تمام جداً ، اخبار تيا ايه
محمد : تيا تمام متقلقش طول ما هى معايا
مجهول : انا عايزها جاهزه فى اى وقت
محمد : متقلقش اول ما تعوزها هتلاقيها عندك
مجهول : وحشتنى اوى ، يخربيت أى حاجه بعدانى عنها
محمد بغيظ : بكره تشوفها ، لسه الايام طويله
مجهول : ماشي يلا سلام دلوقتى بقي
محمد : سلام
ثم دلف لغرفه تيا وجدها تجلس على الفراش بحزن ومرتديه قميصه فقط !!
جن جنونه عندما رآها بهذا المنظر و ود لو يفتك بها بسبب فعلتها هذا فأردف بحده : ايه اللى انتى لبساه ده
تيا : على اساس فيه لبس ليا هنا وقولت لا
محمد جلس جوارها على الفراش ولكن لا ينظر لها : زعلانه ليه كده
تيا وهى تقترب منه بخبث : عشان انت بتضر،بنى وكأنى طفله بتعاقب بالضر،ب
محمد : م انتى طفله فعلاً ، زعلانه من ايه بردو
تيا : عشان انت هتتجوز ومش هتهتم بيا
محمد وهو يأخذها بأحضانه : انتى بنتى وعمر ما حد هيبعدك عنى حتى لو اتجوزت
تيا ببكاء : بس انا مش عايزاك تتجوز
محمد : دى سنة الحياه يا حبيبتى
تيا : يعنى انا كمان لازم لما اكبر اتجوز
غضب احمد وامسكها بقسوه من فكها : لا مش هتتجوزى ، الناس كلها لو اتجوزت ف انتى مش هتتجوزى
تيا : يا ابيه بطل عنف بقى انا تعبت منك ومن التصرفات دى
محمد : ما انتى اللى بتعصبينى
تيا : خلاص يلاا نلعب ونسلى وقتنا ومش هعصبك ، يلا نلعب كوتشينه
محمد بخبث : واللى يفوز
تيا : يحكم ع التانى حكم ولازم ينفذه حتى لو ايه ، بس كل دور بحكم يعنى مفيش عدد معين نوصله
محمد : تمام انتى اللى جنيتى على نفسك
تيا بضحكه شريره : انا هكسب وواثقه هاهاها ( هبله اوى متعرفش انه نصاب😂)
محمد : طب يلا
وبالفعل بدأو يلعبوا ولكن محمد أكبر نصاب وفاز
محمد : ههههه يلا يبشه عشان تنفذى
تيا بغضب طفولى : اول مره حد يكسبنى ..يلا قول الحكم
محمد بتفكير : اممم عايز بوسه
شهقت تيا : ايه قله الادب دى لأ طبعا
محمد : مليش دعوه ده حكم ولازم تنفذيه
تيا : خلاص موافقه بس بشرط ..هتبقي ف قورتك او خدودك
احمد : لا ..انا عايزها هنا والحكم عايزها هناا ثم شاور على شفتيه
تيا بتوتر : لا طبعاً ميتفعش بعيداً عن انه حكم وكده بس انت ابيه ومينفعش ابوسك خالص
محمد بغيظ : امممم ابيه تانى ، انا قايم مش لاعب ، اخرة ال يلعب مع طفله
بلحظه كانت تيا تقبله بعنف ويدها تشد على شعره ثم ابتعدت عنه
وهى تقف بغيظ : عشان متقولش طفله تانى ، ثم ذهبت سريعاً الى غرفتها
كل هذا تحت انظار محمد الذى لم يستوعب الذى حدث منذ قليل وان محبوبته وطفلته قبلته هكذا
قال بداخله : ينفعش اقعد معاها فى مكان واحد دى خطر عليا ..استغفر الله العظيم
ثم أخذ الهاتف ووجد والده يتصل
مهاب : انت حضرتك روحت اسكندريه وناسى ان فيه عروسه هتقابلها النهارده
احمد : اوبس انا نسيت زيك والله ..خلاص هسيب تيا هنا وهاجى بسرعه وبعدين اروحلها تانى
مهاب : وانت هتسيبها لوحدها ازاى يعنى
محمد : متقلقش يا بابا انا عارف انا بعمل ايه
مهاب : لا هاتها معاك مينفهش تستنى لوحدها
محمد وجدها فرصه حتى تكرهه ولا تتقرب منه مره أخرى وتعود للقصر : ماشي يا بابا هجيبها واقابلكو على هناك ابعتلى العنوان
محمد : خلاص تمام سجلته ، المغرب هكون هناك وهستناك قدام الفيلا عشان ندخل مع بعض
مهاب : تمام ، خلى بالك من تيا ومتزعلهاش ابداً
محمد ببرود : اوك باى
★**★
ادهم : ايه ي سموره الجمدان ده
سمر بكسوف : ادهم بطل ابنك جاى
ادهم وهو ينظر ل جاسر وهو يدخل : ايه ده غريبه يعنى ، حضره الظابط جاى بدرى يعنى
جاسر : بابا انا مش فايق للكلام ده انا طالع
سمر بشهقه : الظاهر التعامل مع المجرمين نساك تعامل اهلك باحترام ازاى
نظر جاسر لهم بسخريه ثم اكمل طريقه وذهب لغرفته دون ان يعيرهم اهتمام
ادهم وهو يحتضن سمر : خلاص حبيبي متزعليش نفسك م الواطى ابن الواطى ده
لكزته ف كتفه : لا هو واطى بس لكن ابوه مش واطى
ادهم : قلبي انااا ثم مال ع اذنها بهمس : بحبك
سمر وهى تشتد ع احتضانه وتبكى : اكتر حاجه ف الدنيا خايفه اخسرها هى حبك ليااا
ادهم وهو يكاد يدخلها بين اضلعه : وانا هفضل احبك لحد م الدنيا دى تنتهى ، والدنيا مبتنتهيش
جاسر : احمممم ، قولت اجى واعمل بأصلى واقعد معاكو بس الظاهر انكو مش فاضيين
شهقت سمر بكسوف وهى تضع وجهها ف صدر ادهم
ادهم : بتيجى ف الاوقات الغلط جتك نيله ، مين قالك احنا كنا عايزينك تقعد معانا اصلا
جاسر وهو يجلس : بتحبنى اوى انت يا حج هههه
ادهم : ل…لم يكمل جملته حتى وجد مهاب يتصل به
ادهم: حبيبى اللى واحشنى بقالى اسبوعين مشفتهوش
مهاب : باشا والله مشغوليات بقى وانت عارف الواحد عجز خلاص ههه
ادهم : مين ده ال عجز ده انت عندك عضلات لحد دلوقت مش عند جاسر ابنى
جاسر بغيظ : انا قولت بكره القعده مع الكبار محدش صدقنى ، انا طالع اوضتى
مهاب : حبيبي ي ادهم ، المهم كنت عايزك معايا النهارده ، رايح اخطب للواد محمد
ادهم : والله ، الف مبروك اخيرا هنفرح بيهم
نفسي اخطب لـ جاسر وعدى والله بس رافضين الفكره ومنشفين دماغهم
مهاب : ما محمد كمان كان كده ، على ايدك والله ..بس معرفش وافق بسرعه كده ازاى المرادى
ادهم : ربنا يجعلها فتحه خير ..خلاص هجيلك ع المغرب ان شاء الله
مهاب : عقبال ما نفرح بعيالك
ادهم : ان شاء الله ..
مهاب : استنى ادى التليفون لسمر تكلم حور ..معرفش معاهم تليفونات ازاى
ادهم : هههه فعلا والله مش بيتكلمو غير من تليفوناتنا
ثم ابدلو الهواتف
حور : سمورتى عامله ايه
سمر : توأمتى ، انا كويسه يا حبيبتى انتى اى اخبارك ..مبروك ل محمد
حور : الله يبارك فيكى عقبال جاسر وعدى
سمر : يارب ياختى يارب ..بقولك اى زى ما اقنعتى محمد كده ما تقعدى معاهم شويه وتقنعيهم
حور : والله ولا اقنعته ولا نيله ده وافق لوحده كده معرفش ازاى
سمر : ربنا يهدى جاسر وعدى زيه يااارب
حور : ههه هيهديهم انشاء الله ، ابقي تعالى مع ادهم بقي
سمر : اكيد ، ده محمد ده زى ابنى بالظبط مش ابن اختى
حور : ربنا يكرمك يا حببتى ، ايه لسه بتواظبى ع شغلك ف المستشفي
سمر : ايوه سعات بس لما ادهم بيكون واخد اجازه بيخلينى انا كمان اخد اجازه
حور : يبختك ، انا مهاب من ساعت م كان عندى 40 سنه وهو مش بيرضي يخلينى اخرج م البيت ولا اى حاجه لدرجه انى نسيت اى حاجه ليها علاقه بالطب واهو دلوقت بقي هتم ال 50 سنه
سمر : والله انا لولا واقفه لادهم ع الواحده وبزهقه ومتنازلتش كان زمانه مقعدنى انا كمان
حور : جدعه انك ثبتى على موقفك انا ال كنت خايبه
ماشي يا مهاب بتدغزنى ليه خد التليفون اهو ياخويا
يلا يا سمر بقي هقفل واشوفك بليل يا حببتى
سمر بضحك : ماشي يا قلبى
★****★
عدى : مليكه انتى اتهبلتى رايحه فين
مليكه : اتهبلت اى ومتهبلتش ايه ، رايحه ارقص ايه الغريب ف كده
عدى : مليكه مش معنى انى بح..قصدى مش معنى انى ساكتلك يبقي تظيطى فيها انتى مش شايفانى بقرون عشان تروحى ترقصي وانا واقف
مليكه : اوووف بقي ، انت بقيت زى محمد ع فكره وحجات هبله كده امال انا جايه ليه
عدى : صبرنى يارب
ارقصي معايا اناا
ثم سحبها من خصرها بشده حتى التصدقت بعضلات صدره تأوهت هى بخفه
مليكه : اااه ما تحاسب
عدى : معييش فكه
مليكه : بايخ
عدى وهو يضغط ع خصرها : ارقصي وانتى ساكته
ثم نظر لعينيها ووجد بها سحر خاص وقلبه يكاد يخرج من مكانه ، اما هى ف تاهت ف عيونه ونظرته ولم تفسرها سوى بالحب ولكن نفضت هذه الفكره من رأسها وشعرت بدقات قلبها تضطرب وتكاد تخرج من مكانه ولكن تذكرت جاسر ولعنت هذا الشعور الذى راودها مع عدى ثم دفعته بحده : خلاص كفايا كده يلا نروح انا زهقت
تعجب عُدى بشده من تصرفها : اوك براحتك يلاا
★**★
تيااا : مين بيخبط
محمد : مين ايه ع اساس الشقه مليانه ناس انتى هتستعبطى افتحى اخلصى
تيا بكسوف وهى تتذكر فعلتها : على فكره مكنش قصدى حاجه
محمد : مش عارف قصدك على ايه افتحى اخلصى
ثم فتحت له الباب
محمد : نص ساعه وتجهزى عشان رايح اشوف عروستى ومينفعش اسيبك لوحدك هنا ، وبالتالى العقاب هيتغير لما نوصل الفيلا بقي
ابتلعت غصه ف حلقها بمراره : وانا هروح معاك اعمل ايه
محمد : مش بمزاجك ، انا مكنتش عايز اخدك بردو بس دى اوامر دكتور مهاب وعشان متقعديش هنا لوحدك
تيا ببرود : حاضر
قبل المغرب بدقائق : خدى الفستان ده البسيه اخلصي
تيا : ايه ده مقفل اوى و الجو حر
محمد وهو يمسكها من ذراعها بعنف : عايزه تلبسى قصير لمجرد ان الجو حر ولا مفكره ادام جسمك كبر شويه يبقي تبينيه للى يسوا واللى ميسواش
تيا بغضب : محمد احترم نفسك
محمد : انا محترم نفسي الدور والباقى ع اللى مش عارفين معنى الاحترام اى وعايزين يلبسوا قصير
ثم تركها وذهب غرفته
تيا ببكاء فى غرفتها : يا ربي ليه بيعاملنى بقسوه كده ، انا نفسي يحس بيا بقي ، يارب يحس بيا ، الحب من طرف واحد بيوجع اوى وانا رايحه معاه وهو بيخطب يااااارب انت اكيد حاسس بيا يااااااااارب 💔
★**★
محمد ف غرفته بوجع : يارب مش عارف اتصرف ازاى حاسس انى متكتف ومش هقدر احط ابويا ف موقف بايخ وارفض تانى ..وخايف تروح من ايدى ف الموقف ده ..يارب وجهنى للصح
ثم ارتدى ملابسه وذهب لحجره تيا
محمد بصدمه : نهار ابوكى اسود انتى قصيتى الفستان ..تعاليلى …بصوت مرتفع مرة اخرى ..تعاليلى ..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سجينه بإرادتي)