رواية سجينه بإرادتي الفصل الأول 1 بقلم وفاء مطر
رواية سجينه بإرادتي الجزء الأول
رواية سجينه بإرادتي البارت الأول
رواية سجينه بإرادتي الحلقة الأولى
(((عصبيه)))
فى غرفه فى أحد القصور الفخمه ينام بطلنا المغرور الذى تحبه جميع النساء وهو لا يبالى لهم ، ولكنه فى نفس ذات الوقت يشبع رغبته بهم ويسهر فى النوادى الليليه ويفعل ما حرمه الله حتى يشغل تفكيره عن صغيرته وطفلته تيا ،
استيقظ وهبط للاسفل حيث توجد غرفه الطعام
محمد: ايه يا بابا حضرتك مش هتروح الشركه تشيل عنى شويه بقي ..عايز اسافر واغير جو
مهاب بخبث : ولما انت تسافر وتغير جو مين يخلى باله من تيا
محمد بتوتر : وانا مالى ومال تيا وبعدين مجتش من اسبوع ، هى مش صغيره يعنى هأكلها ولا اشربها
فى ذلك الوقت دلفت هذه الصغيره
تيا وهى تجلس ع الكرسي بجوار محمد على المائده : انا فعلا يا عمو مش صغيره وعشان كده سيبه يسافر وانا كده كده راحه رحله مع دفعتى فـ شرم الاسبوع الجاى
محمد بعصبيه : رحله مع صحابك ونصها شباب وقررتى تروحى كمان من غير ما تاخدى رأيى
تيا ببرود : والله انا مش صغيره زى ما انت قولت وعشان كده قررت من نفسي وانا هاخد رأى عمو ..هاا يا بيبو اي رأيك
مهاب : انا من رأيي تروحى تغيرى جو انتى كمان ولا ايه رأيك يا حور
حور بخبث أشد : ايوه فعلاً بدل ما هى محبوسه كده
تيا : حبيبتى يا طنط ثم قبلتها من وجنتها
محمد وهو يضرب السفره بغضب : وانا قولت مفيش مرواح وانا وصي عليها وانا اللى كلمتى تمشي عليها ، تيا اطلعى هاتيلى المفاتيح من الاوضه عشان اروح الزفت الشركه
تيا : أ أ أناا رجلى بتوجعنى ، نادى لحد من الخدم يجيبها
محمد بخبث : لأ اطلعى انتى اخلصى عشان متأخر
ذهبت تيا لغرفته وهى ترتجف .دلفت للغرفه ولكن فى نفس اللحظه وجدت نفسها تصدم فى الحائط وأغلق الباب بسرعه ..رفع يديها الاثنين فوق رأسها يكبلها بشده وقريب منها لدرجه انفاسه المتسارعه من الغضب تلفح بشرتها : انتى ازاى تكلمينى بالطريقه دى وازاى جتلك
الجرأه انك تقولى هتروح رحله مع الولاد هاااا
قالها بعصبيه شديده وهى ترتجف بينه وبين الحائط ولا تستطيع التحدث ولكن استمدت بعض القوه
تيا بعضب : ما انت هتسافر وتتفسح وانا اقعد يعنى .وبعدين ما مليكه اختى طلعت ومحدش اتكلم
محمد وهو يمسك فكها بقسوه : انا مسؤل عنك انتى مش مليكه ..وقسمن بالله لو ما سمعتى كلامى لأكون حابسك فى الاوضه ومهتطلعى من القصر اصلا خالص
تيا وشفتيها ترتجف وتضغط عليها بشده محاوله عدم ارتجافها ولكن هذه عاده منذ صغرها
محمد بغيظ : بطليي بقي
تيا : أ أبطل ايه ..
مهاب بالخارج: ايه يا محمد كل ده بتجيب المفاتيح ما تخلص عشان الشركه وانا رايح معاك النهارده يلا
محمد بتوتر : لا اصل غيرت الساعه يا بابا حاضر انا جاى اهو
مهاب بخبث : هى تيا فى اوضتها ولا فين
محمد ببرود : لا تيا هناا اهى ثم فتح الباب
شهقت تيا من جرأته ثم قالت : ع ع عمو انا كنت بغسل ايدى عشان كنت خلصت اكل وكده
محمد : يلا اطلعى زاكرى و متطلعيش من الاوضه عشان معندكيش كليه النهارده ..يبقي اسمع كده انك نزلتى الجنينه حتى
خبطت برجلها فى الارض من فرط غيظها ثم ذهبت من امامه الى غرفتها وهو ذهب لشركته
★*★
سمر : جاااسر يلا عشان تفطر انا مش كل يوم تغلبنى كده عشان تصحى فوق بقي
جاسر بغيظ : ماما انا نايم من نص ساعه اتفضلى انزلى وافطرى انتى والحاج عشان مخرجش عن شعورى
سمر بشهقه : تخرج عن شعورك تصدق انك قليل الادب
جاسر وهو يسحب الغطا على وجهه وينام
سمر : ماشي يا زفت انا نازله ان شاء الله معنك فطرت انا غلطانه انى خايفه عليك اصلا
ثم هبطت للاسفل
ادهم : مصحاش زى عادته بردو صح ..باين من وشك احمر من كتر الغيظ ههه
سمر بغضب : ما خلاص يا ادهم بقي الله ، هتبقي انت وابنك ..مش شايف عدى حبيبي صحى قبلينا ازاى
عدى : يا ماما هو شغله بيختلف عن شغلى ، عشان انا شغال فى شركه ف طبيعى اصحى بدرى لكن هو مخا،برات وكده ف نص شغلهم بيبقي بليل ف السر
سمر بتنهيده : خلاص يلا كلو ..ربنا معاكو انتو الاتنين
ثم ذهب عدى للشركه ولكن وهو في طريقه للشركه رأى …
مليكه تقف مع شاب فى شارع وتتمشي معه
غلى الدم فى عروقه ثم نزل من السياره وذهب باتجاهها ومسكها من زراعها : انتى واقفه بتعملى ايه هااا
مليكه ببرود : اوعى ايدى انت مالك انت
الشاب : فيه حاجه يا كابتن
تلقي لكمه من عدى الذى يغلى من الغضب وأخذ يضربه ويعنفه بشده
مليكه : ينهار اسود ابعد عنه الواد هيم،وت
عدى بعد أن تركه بعصبيه : امشى قدامى على العربيه يلا حسابك بعدين
مليكه بنبره ارتعاش : لا انا راحه الكليه
عدى بعصبيه : انا قولت اركبيييي ثم مسكها من زراعها وادخلها السياره بغضب شديده
عدى بعدما ركب ..وهو يحاول تهدئه نفسه ثم امسك يدها التى ترتجف ويضغط على يدها : انا اسف بس اتجننت لما شوفتك واقفه مع راجل
مليكه بعدما تركت لعينها العنان ف البكاء : انت خوفتنى منك اوييي
عدى وهو يسحبها لاحضانه : انا اسف والله صدقينى بس مش عايز اشوفك واقفه مع راجل تانى والا المره الجاية هكون مموته هاا
مليكه : حاضر
ثم اوصلها للفيلا وذهب هو للشركه عند محمد ومهاب
★****★
مليكه وهى تدلف غرفه تيا : يا مساء الانوار
تيا : قطونيل ولعها نار
مليكه : وهوباا وهوباااا
تيا : ههههه يخربيتك مسخره
مليكه : قومى بينا نخرج
تيا : لا ي ستى محمد ابن خالك لسه مزعقلى دلوقت وعمل حوار عشان الرحله وقالى متخرجيش
مليكه : وانتى هتسمعى كلامه يا هبله وهتسيبيه يتحكم فيكى ! بطلى هبل واعتمدى ع نفسك وقومى نروح لماما شويه
تيا : فرى تلاقيها ف لندن ولا باريس ومش فاضيالنا يا ستى ..اذا كان مقعدانا ف بيت اخوها ولا بتسأل فينا
مليكه : تيا بلاش تشيلى من ماما عشان لما تعرفى السبب متضايقيش وعايزاكى تعزريها تمام
تيا بحنان : طب هي ف مصر دلوقت ؟
مليكه : اه لسه نازله وقالت هتروح الشركه لخالو مهاب الاول وبعدين تيجى ع القصر
تيا : ل لأ مش هينفع اروح الشركه عشان محمد
مليكه بعصبيه : انتى هتفضلى ضعيفه وبتخافى منه لحد امتا فوقى لنفسك بقي انتى مبقتيش صغيره انتى عندك 19 سنه وخلاص هتمى الـ 20 اهو ولسه بتخافى منه
تيا بحزن وبكاء : من حقك تقولى عشان محدش بيكلمك ولا يحاسبك ، انما انا بيعاقبنى ويضربنى ويحبسنى لو عملت حاجه غلط او مسمعتش كلامه وخالو مهاب يكون شايف وميقدرش يوقفه ، كلكو بتيجو عليا وبتلومونى ف الاخر بس انتى عندك حق انا مش هبقي ضعيفه تانى وهوريه ، ويلا عشان نروح الشركه
مليكه : ايوه كده عايزاكى قويه ديما وتعالى اجبلك حاجه من لبسي بدل اللبس المقفل اللى هو جايبهولك ده
تيا : اشطاا وانا موافقه ييييس (هتتنفخى ي توتا😂)
★****★
جاسر : ايه يا كريم بترن ليه دلوقتى زهقتنى
كريم : فيه حفله عند عمك مهاب بليل بمناسبه رجوع عمتك فريده فلو كده اجهز سهره بعد الحفله 😉
جاسر : امم شكل الدنيا هتحلو ، طب اقفل اقول لمحمد بيحب الحجات دى اوى ههه
ثم اغلق واتصل بـ محمد
محمد : ايه يا باشا اخبارك ايه
جاسر : الباشا كويس اهو المهم انت
محمد: انا احسن منك ومن اهلك
جاسر : حبيبي يا حماده انا بحبك عشان لسانك ال زى المبرد ده والله 😂
محمد : امم اخلص عايز ايه
جاسر : الواد كريم مجهزلنا سهره بعد الحفله بتاعتكو
محمد : خلاص تمام
جاسر : تمام ..يلا سلام
★***★
مليكه : يخربيت حلاوتك ايه ده
تيا : بجد يا لوكه حلوه
مليكه : تجننى يا قلب لوكه
تيا بنبره مرتجفه : تفتكرى مش هيقدر يعملى حاجه عشان ماما موجوده
مليكه بحده خفيفه : قولتلك حتى لو ماما مش موجوده متسكتيلهوش انتى مش صغيره
تيا : طب يلااا
دلفوا للشركه وجميع العمال ينظرون لهم بانبهار واعجاب
محمد وهو يذهب لمكتب ابيه سمع
عامل : بس ايه البنات الصواريخ دى يا عم ده احنا متجوزين غفر
عامل آخر : اه ده جامدين اوى
نظر محمد حيث ينظروا وغلى الدم فى عروقه وذهب بسرعه جداً كالطائره حيث تقف تياا وامسكها من زراعها ليذهب بها لمكتبه
تيا وهى تحاول الوقوف وعدم مجاراته فى المشي : اوعى سيبنى هصوت والم عليك الناس
صفعه !! تلقعت صفعه اطاحت بها للارض ثم ذهبت مليكه لتساعدها ع الوقوف : انت حيو،ان ايه ال انت بتعمله ده
محمد وهو يرفع يده ليضر،ب مليكه حتى وجد عدى يمسكها
عدى بحده : فيه ايه يا محمد انا مش هسمحلك تلمسها ..ثم اقترب من اذنه ..كله الا مليكه يا محمد
لم يعيره محمد انتباه ثم جذب تيا من شعرها ودلف للمكتب وأغلق الباب بمفتاح ثم رماه
….
فى الخارج
مليكه بتوسل لعدى : عدى ارجوك الحقها ده
ممكن يمو،تها
عدى : اهدى بس يا مليكه ، انا هنادى لعمى مهاب وهو يتصرف مفيش حل غير كده
مليكه ببكاء : طب بسرعه قبل ما تمو،ت فى ايده 😭
★*★
محمد بعصبيه شديده وهو يصفعها بشده وعنف عده صفعات حتى وقعت على الاريكه من خلفها
تيا ببكاء : خ خلاص مش هعمل كده تانى ، كفايا بقي همو،ت
محمد بغل : انتى لسه شوفتى حاجه ، لما الاقكى واحد زباله بيقول عليكى جامده عايزانى اعمل ايه هاااااا
انا هبوظلك جسمك الجميل الـ انتى فرحانه بيه ده
تيا : انت هتعمل ايه ..ابعد عنى …الحقوووونى
محمد وهو يخلع حزامه : محدش هينجدك منى
ثم أخذ ينزل على جلدها الناصع البياض بالحزام حتى اد،مى وأغشى عليها وهو جلس على الاريكه بجانبها بتعب : مبستحملش حد يبصلك ، انتى اللى بتضطرينى اعمل كده ..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سجينه بإرادتي)