روايات

رواية سجينه الماضي وانتقام الحاضر الفصل الرابع عشر 14 بقلم يارا محمد

موقع كتابك في سطور

رواية سجينه الماضي وانتقام الحاضر الفصل الرابع عشر 14 بقلم يارا محمد

رواية سجينه الماضي وانتقام الحاضر الجزء الرابع عشر

رواية سجينه الماضي وانتقام الحاضر البارت الرابع عشر

رواية سجينه الماضي وانتقام الحاضر الحلقة الرابعة عشر

مؤيد اخد مراته وطلعوا الاوضه وهو مبسوط لان معاه صيدا كبيرة وهتنقله لوضع تاني كان بيبصلها بخبث وهي مش مدياه اهتمام.
مؤيد: اوعدك أنك هتبقي اسعد زوجه ف الدنيا وعلشان أنا بحبك؛ كان هيقرب منها بس صدته واتكلمت ببرود
دانيا: بعد عني متقربش مني انت فاهم.
مؤيد: باستغراب حصل ايه بس ما كنا حلوين ايه اللي زعلك.
دانيا: ايه اللي زعلني ابوك يا بيه اللي كان فاكرني واحدة من الش*ارع اسمع احنا رضينا بيك علشان الشغل معاك وبس وانا واحدة محترمه وبلغ ابوك بده فاهم .
مؤيد: طيب اهدي ممكن ونتكلم بهدوء.
دانيا: بعصب*يه بلا اهدي بلا ق*رف بعد عني انت مش هتيجي ناحيتي انت فاهم وروح نام ف اوضه تانيه أنا مش ف الموود بتاعي روح الاوضه التانيه وابقي علم ابوك يا بيه ها اني مش جايه من الشارع أنا واحدة ابوها الناس كلها تتمني تشتغل معاه
دانيا سألته وراحت الحمام غيرت هدومها وخرجت لاقته لسه واقف مكانه واتكلمت بعنجهيه.
دانيا: انت لسه واقف زي الصنم كده روح من هنا مش عايزة اشوف وشك ف الاوضه دي
مؤيد: انتي بتتكلمي كده ليه ما كنتي كويسه.
دانيا: كنت قبل ما ابوك يعكرلي مزاجي ويالا اطلع من هنا.
مؤيد معرفش يتكلم ف طلع وراح اوضه تانيه وهي بصتله بابتسامه شماته ونصر وطلعت فونها وثواني وصلها صوت الطرف التاني.
دانيا: الجزء الاول من الخطه تم وطردته من الاوضه كمان ها اي اللي ف بالك تاني.
عاليا: خليكي ع الوضع ده وعامليهم بتعالي وقرف دانيا أنا معتمدة عليكي وتجيبي ليا كل اخبارهم فهماني.
دانيا: بابتسامه فاهمه متخافيش هسويهم ع نار هاديه.
عاليا: تمام هقفل أنا.
دانيا قفلت الموبايل وراحت تنام علشان تبدأ معاهم من بكرة واللي هتعمله فيهم مش هين ابدا.
تاني يوم اياد راح شركته علشان يعمل المقابله مع المستثمرين بتوعه وصل وصاحبه قرب منه.
مؤيد: اخيرا وصلت مارك مستنيك من بدري وشكله مش مبشر اصلا.
اياد: مش تقلق أنا هسيطر ع الوضع.
اياد دخل مكتبه لقي مارك قاعد بب*رود وبيشرب قهوته واياد قرب منه وقعد قدامه.
اياد: صدقني مكنش المفروض اني اخبي انت شغال معانا من ايام ابويا ارجوك متخليش موقف زي ده يهدم اللي بنيناه سوا ارجوك.
مارك: مش بايدي انت خبيت موضوع مهم بنسبالك كده احنا مضطرين نسحب تعملاتنا معاك ومفيش حل غير كده.
اياد: ليه ده ماضي وانتهي هتحاسبوني علي غلطه خبيتها وبعدين دي والدتي وكانت مظلوم*ه ودلوقتي مات*ت أنا كنت مداري عن الموضوع بس سالم الحريري هو اللي نشر الموضوع ده.
مارك: مش موضوعنا تعاملاتنا هتسحب من عندك وهنتعامل مع سالم كده كده احنا اتكلمنا معاه وهو مرحب بده.
عاليا: بس افتكر حضرتك بعد ما تشوف الملف ده هتغير رايك وقوي كمان .
مارك: انتي مين وازاي دخلتي وعايزة ايه.
عاليا: أنا زوجه اياد اما بالنسبه ف عايزة ايه ف أنا جايه اوريك الراجل اللي عايز تتعامل معاه علي حقيقته.
مارك: قصدك ايه بكلامك ده.
عاليا: قصدي ف الملف ده شوفه ونتكلم بعدين.
مارك شاف الملف اللي كانت عاليا مترجمه انجليزي واكتشف بل*اوي كتيرة من الاغذي*ه الفاس*دة والسل*اح ومارك بصلها.
مارك: انتي جبتي ده منين وعرفتي عنه كل ده امتي.
عاليا: علشان هو عمي وهو من الأصل راجل طم*اع رماني ف السج*ن سنين علشان فلوسي ولو اتعاملت معاه انت بنفسك هتوق*ع ونفوذك هتروح معاك وهتبقي ولا شئ قدامه عايز تسيب اياد اللي تعاملاتكم مع بعض وشغلكم مضمون وتروح لشخص انته*ازي وبيحت”ال ع الكل جاوبني كلنا بنلغط ووالدته ست كويسه دخلت السج*ن ظل*م برضه ها قولت ايه.
مارك: تمام وانا مصدقك مش هسيب اياد علشان واحد زي ده انا كنت شاكك فيه وتعامله مش مريح وبشكرك انتي كمان عندك زوجه كويسه يا اياد حافظ عليها.
أما عند مؤيد صحي وافتكر أنه ف اوضه تانيه فوق ونزل لقي والده بيفطر ومراته مش موجودة.
مؤيد: هي دانيا منزلتش لسه.
سالم: مش شفتها بس قولي اتعرفت عليها ازاي وأبوها ثروته قد ايه.
دانيا: وانت بتسئل عن ده كله ليه متشوف ابوك يا مؤيد وقله مش يدخل ف اللي مش يخصه
سالم: لا مش تفهمي غلط بس علشان لو حبيت نعمل شغل مع بعض وكده .
دانيا: لا مش هيشتغل معاك علشان عنده ناس اكبر منك يشتغل معاها ومش هيفضي ليك اصلا ف طلع الفكرة من دماغك.
سالم: شوف مراتك يا مؤيد وعرفها تتكلم معايا ازاي أنا سالم الحريري اللي الكل بيعمله الف حساب
دانيا: وايه يعني مش حاجه مهمه ف البلد علشان الكل يعرفك لازم تبقي معروف وبالقوي كمان وانت عقل ابوك ويبعد عن ف اللي دماغه.
سالم اتعصب منها وابنه ساكت وشايف ده كله جات رساله لسالم واتعصب منها ورمي الفون ع الأرض .
سالم: ازاي ده يحصل كل حاجه بتبوظ.
مؤيد: حصل ايه تاني.
سالم: مارك هنري رفض تعامله معايا وهيفضل مع اياد اللي انا سربتله خبر والدته ولسه عايز يشتغل معاه اكيد عاليا أنقذت الموقف مؤيد لازم تخط”ف سيرا أنا نعرفهم ازاي يتحدوني.

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سجينه الماضي وانتقام الحاضر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى