روايات

رواية سجينه الماضي وانتقام الحاضر الفصل الثاني عشر 12 بقلم يارا محمد

رواية سجينه الماضي وانتقام الحاضر الفصل الثاني عشر 12 بقلم يارا محمد

رواية سجينه الماضي وانتقام الحاضر الجزء الثاني عشر

رواية سجينه الماضي وانتقام الحاضر البارت الثاني عشر

رواية سجينه الماضي وانتقام الحاضر الحلقة الثانية عشر

عاليا: بقلق اكيد عمي عملها ودور وراك وعرف اللي كنت مخبيه هتعمل ايه دلوقتي هتخرج من الموقف ده ازاي اي كان قرارك أنا معاك.
اياد بصلها بامتنان وبصلهم بابتسامه واتكلم.
اياد: بابتسامه ده صح والدتي كانت مسجون*ه بالقت”ل بس كان دفاع عن النفس وانا كنت صغير ف الوقت وكنت فاهم أنها قتلت*ه بسبب شئ تاني بس كنت غلطان وانا بقولها دلوقتي أنا ندم”ان اني كنت ظالمها ومات*ت وهي زعلانه مني اخدته اللي السبق الصحفي خلاص اتفضلوا مش عايزة اشوف حد ثائر طلعهم برة.
عاليا واياد دخلوا جوه وسابوا الكل يتكلم واياد كان مش عارف يعمل ايه ولا يتصرف ازاي ف اللي حصل بس عاليا اتكلمت.
عاليا: أنا بعت*ذر منك مش عارفه ازاي عمي قدر يجيب المعلومه واكيد هو السبب في تسريب المعلومه دي للصحفيين بس الاكيد أنه عمل كده علشان يخليك مش عارف نرفع راسك وسط الناس وسمعتك تب*وظ صدقني أنا هحل المشكله دي خلصوا كلامهم وسمعوا صوت ضحك وراهم.
سالم: بضحك بصراحه مقدرتش استني يوم كمان علشان اشوف وانت مش عارف تداري علي موضوع والدتك ده ازاي وجيت اشوف بنفسي شكلك هيكون عامل ازاي.
عاليا: يعني انت السبب صح.
سالم: اه أنا وهخبي ليه علشان تعرفوا تتحدوني ازاي وانت تسخر مني ازاي وعايز اقولك كمان اني سمعتك هتبقي ف الت*راب كمان اسبوع لما يعرفوا انك متجوز واحدة رد سج*ون مش تستاهل اصلا.
اياد مسكه من باقه القميص واتكلم بغضب كبير
اياد: أنا هندمك ع اللي عملته ده وازاي تلاعبني واللي يلعب ضدي يخس*ر وكتير اوي انت جاي هنا ليه دلوقتي.
سالم: تطلق اللي وراك دي وتديهاني هي واختها هما مش ليهم غيري وانا عايزهم علشان فيه مصلحه بينا
عاليا: أنا مش جايه معاك ولا هطلق قول عايز ايه ودلوقتي.
سالم: كده تمام فلوسك اللي مخبياها فين عايزك تتنازلي عنهم والا فضيحتكم انتوا الاتنين هتبقي مسمعه فاهمه ولا لا.
عاليا: ببرود ميهمنيش تعمل ايه وفلوسي مش هتطولها ابدا مش عايز تضمها مع باقي فلوسك مش هخليك تلمحهم ابدا ومش هقول هما فين واطلع برة انت مش تستاهل تبقي عمي اصلا .
سالم: طيب هوريكي هتجبيهم ازاي وهندمك ع كلامك ده فاهمه سلام.
سالم مشي وهو متعصب من كلام عاليا بس كان مبسوط وهو شايف اياد الجابوري اللي الكل بيعمله الف حساب مش عارف يعمل ايه ف الخبر اللي اتنشر.
أما ف الشركه ريم كانت بتدل*ع ع مؤيد وهو وقع من اول لحظه وطلب أيدها للجواز وهي رفض*ت وقالتله يمضي الورق ده وكان من ضمن الاوراق ورق تنازل من سالم عن ورث سيرا لأختها الكبيرة وهو وقع من غير ما يقرأ حاجه وهي خرجت وابتسم بحب ليها لأنه شاف نصه الحلو واللي هيخليه يبطل اللي بيعمله ريم بعتت الورقه لمحامي موثوق تعرفه كويس وثق الورقه وبقت ورقه رسميه بالتنازل ده وبعتتها لعاليا اللي ابتسمت لما عرفت أن الجزء الاول من خطتها نجح واياد جه من وراها لاقاها مبتسمه وسئلها.
اياد: ف ايه مبتسمه كده ليه حصل حاجه تاني.
عاليا: ها ولا حاجه مش تشغل بالك انت قولي هتعمل ايه ف اللي حصل النهاردة
اياد: مش عارف متلخبط ومشتت ومش عارف اتصرف ازاي إذا المستثمرين الكبار رفضوا الشغل معايا تاني.

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سجينه الماضي وانتقام الحاضر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى