رواية سجينه الماضي الفصل الثامن 8 بقلم هبة أحمد
رواية سجينه الماضي الجزء الثامن
رواية سجينه الماضي البارت الثامن
رواية سجينه الماضي الحلقة الثامنة
جودى / فى واحد جه سأل عليكى انتى و عمى عباس
حورية / متعرفيش مين
جودى / بيقولى أنه ابن خالك صابر على ما اعتقد
حورية / خالى صابر مات من زمان اكيد ده فارس ايه فكره بيه
جودى / معرفش هو عطى رقم فونه لماما و سأل على رقمك مرضتش اعطهوله و اخد فون ماما علشان يطمئن عليكى و بيقول هو عاوزاك فى حاجة مهمة
حورية / لو كلم طنط سنية خليها تعطيه رقمى و انتى ارسلى رقمه واتساب
جودى / حاضر انتى اخبارك ايه
حورية / حكت ليها اخبارها وقفلت معاها
صدفة / هاروح انام فى فرشتى و الصبح اجاى أفطر معاكى
منصور / هانام على الأرض يا ابله
حورية / لا نام معايا على السرير لحد بكرة اجيبلك كنبة استديو بالليل تفردها تنام عليها
منصور / بكى كتير انا من يوم ما امى ماتت و انا بنام فى الصالة على الأرض رغم أن الصاله فيها اربع كنبات بس ممنوع انام أو اقعد عليها
حورية / خلاص يابنى انسى عاوزاك تنجح و تكون حاجة و انا ربنا يقدرنى و اقدر افضل واقفه جنبك
منصور / انا هاشتغل فى الإجازة علشان مصاريف المدرسة و الدروس
حورية /لا مفيش غير المذاكرة و بس ٠يلا ننام
صدفة / روحت البيت
شادية / هى عندها اكل ايه
صدفة / فراخ و بانيه
خديجة / انتى بتهرجى وليكى نفس
صدفة / أيوة انا فرحانة انى مش موت و لسه عايشه و كمان ربنا انقذنى من الزواج من عقله الاصبع ابن عمتك الحرباية
هيام / انتى تخلعى و انا ادبس يارب تموتى انتى و عمتك
صدفة / البت حورية دى دماغ هى اللى هتفركش العيلة بأمر الله
شادية / و انتى فرحانة بكده دى بنت وش فقر
صدفة / لية يا شادية بذمتك كان عجابك اتزوج عقله الاصبع د طوله 58 سم و وزنه 67 كيلو و ساقط اعداديه
هيام / يخربيتك انتى شوفتى وزنه فين و لا مقاسه
صدفة / خليت منصور يوزنه و يقيس طوله
خديجة / و منصور لسه عندها
صدفة / أيوة و جابت له هدوم جديدة و هتجيب له كتب خارجية كمان
خديجة / و الله البنت دى شكلها كويسه ومش بتخاف من كلمه الحق شوفتى خلت عمتك هتموت من الغيظ و بالادب
صباح جديد
بعد الساعة العاشرة و صل ساعى البريد و معاه الطرد الذى يحتوى على ملف الشغل و جواب بقبول انتقال حورية من المستشفى…. . . الى الوحده الصحيه……. و اخلاء الطرف
حورية / تشكر يا استاذ و اخدت الملف و دخلت وقفلت الباب خلفها
تانى يوم راحت مع منصور و هو رايح المدرسه إلى الوحده الصحيه اللى كانت جنب مدرسه منصور و بقت تروح معاه الصبح و ترجع معاه بعد الساعة واحدة لما تخلص شغلها و منصور ينتظرها للرجوع معاها
حورية / تعالى نشوف كنبتين مستعملين
منصور / تعالى فى محل انا اشتغلت مع صاحبه شويه تعالى السلام عليكم يا عمى راضى
الحاج راضى / وعليكم السلام مين منصور عامل ايه و فينك من يوم الست وش الفقر ما اخدتك و انت مختفى
منصور / دى اختى و عورين الكنبتين دول
الحاج راضى / بص على حورية لا دول ضعاف تعالى خد كنبتين استوديو و واحدة عربى خامه حلوة وسعرهم على ادكم
منصور / بص لحورية ايه رايك
حورية / ماشى المهم يكون سعرهم كويس
الحاج راضى / لو عجينك اجيب عربية توصلهم للبيت يكفى أن منصور شكله بقى حلو و مبسوط
حورية / سعرهم كام هات من الاخر
الحاج راضى / هاتى ….فيهم وعليهم الطربيزة و الكرسى هديه منى لمنصور علشان يذاكر عليهم
تمر الايام بسرعة حورية كل يوم تروح شغلها مع منصور و هو رايح المدرسه و هو يخرج من المدرسة ينتظرها لحد ما تخلص شغلها و مشى على كده بدون تغير و فى البيت الكبير كل البنات رفضوا الزواج من بدرى و فاروق اولاد خيرية
يوم جديد
يوم الجمعة
حورية / قامت على سماع طرقات على الباب
منصور / افتح الباب يا أبلة
حورية / استنى انا اللى هافتح و قامت فتحت الباب وجدت ….
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سجينه الماضي)