رواية سجينتي فتاة الفصل العشرون 20 بقلم أميرة مراد
رواية سجينتي فتاة الجزء العشرون
رواية سجينتي فتاة البارت العشرون
رواية سجينتي فتاة الحلقة العشرون
ساره: هتكون مين يعني ابن الوزير..
وضحكت ضحكة سخرية وغادرت
وهنا جاء يامن ليضحك
يامن: مش قولتلك ههههههه
احسن استحمل
سامر: خلصت تريقة خلاص
يامن: هههههه
تركه سامر وغادر المكان باكمله
يامن: استني بس ههههههه، استني
في الزنزانة المنفردة ~
نور بتعب: يالي هنا، يا ناااااااس، يا عالم، طلعوني من هنا، انا برئ، وسندت ظهرها علي حائط الزنزانة وهي تبكي وبدات بالنزول ببطء وما زال ظهرها ملتصق في حائط الزنزانة
انا بريئة، بريئة آااااااااااه وبدات بالبكاء للمرة الالف.
ياربي، انا عملت ايه لكل ده، ليه هو لحقت اشوف دنيا، العالم الخارجي ده ظالم اوي، يارتني سمعت كلام ملك، ورضيت بحالي.
الحارس بغضب: ال بينوح يسكت، مش ناقصين وجع دماغ وفقر علي المسا
في منزل كريم ~
كريم بعجز فهو لا يعرف ماذا يفعل: ياربي، نور يسرق مستحيل، يسرق ازاي وهو مش عارف
اذا كانت 200كتيرة ولا لا، ياربي اعمل ايه
كان كريم يلتف حول نفسه في غرفته، ولا يعرف ماذا يفعل.
اعمل ايه، مش عايزة يبات ليلة واحدة في السجن، والزفت المسؤول عن قضيته مش موجود اعمل ايه، يا تري انت عامل ايه يا نور
في الزنزانة مرة اخري ~
نور ببكاء وهي تحدث نفسها: كريم، انت فين، تعالي الحقني من المصيبة ال انا فيها دي، كريم مليش غيرك اقدر اثق فيه آاااااااه.
وبدا شلالات من الدموع تنزل علي خدي نور مرة اخري
في منزل يامن ~
فتح يامن باب منزله ودخل المنزل وهو يغني وكان في قمة سعادته، وقد حقق خطوة من خطوات انتقامه من هذا الفتي
يامن: ياااااه اخيرا الواد وقع في ايدي، دا انا هطلع عينه يصبر عليا بس لما افوقله، هههههههههه واخيرا
والقي بجسده علي السرير.
كان هذا يوم سعادة يامن وكان كابوسا بالنسبة لنور وكريم.
القي كريم جسده علي السرير وظل يفكر بنور ولم يستطع ان يغمض عيناه ولو لدقيقة حتي
ونور تحاول منع نفسها من البكاء ولكنها لم تستطع
والحارس الذي يسمع صوت انين نور ولكن ليس باليد حيلة
وسامر الذي لازال يفكر في موقف اليوم وكيف تجرات هذه الفتاه معاملته بهذه الطريقة
وملك التي تشعر بشعور سيء حل علي اختها، ولكن لا تعرف ان كان صحيح ام لا
وعمة نور التي تحاول تعقبها لتجدها وتتخلص من هذه المصيبة
وهناك فتاه عاشقة ممسكة بصورة احد ابطالنا وتضمها في حضنها وتحاول ان تنام
مرت هذه اللية علي ابطالنا جميعا هكذا كيف سيكون الصباح يا تري.
………………. ……………. …………….. ………………….
في صباح يوم جديد ~
لم يسطتع كريم النوم، كان كل همة نور وكيف حالها
وايضا نور لم تسطتع النوع، وانتفخت عيناها من كثرة البكاء.
في منزل يامن~
استيقظ يامن نشيطا اليوم، يفكر بكيفة اتمام الانتقام من هذا الشاب الصغير
وقاطع حبل افكاره رنين من الهاتف ~
يامن: الو يا سونيا
سامر بضيق: بس بقا انا مش في المود لهزارك البايخ ده علي الصبح
يامن يضحك: ليه كدا يا سوسو بكره تلاقي غيرها هههههه
سامر: وليه بكره، النهارده هلاقي واحدة ها بقي
يامن يضحك: يا واد يا جامد هههههههه، شكلك فوقت من الصدمه بسرعة ههههه
سامر بضيق: سخيف، هنفطر مع بعض؟!
يامن: اوكي يا سوسو. اختاري المطعم عبال لما البس
سامر: اعتبره حصل يا… يا يويو هههههههههههه
واقفل سامر الخط دون سماع رد فعل يامن
شال يامن الهاتف من اذنه ووجهه ناحيه وجهه وقال
: اتفو عليك عيل سخيف.
ووضع هاتفه علي السرير بعد ان رتبه وذهب ليرتدي ملابسه
في هذا الوقت كان كريم ايضا يرتدي ملابسة ليذهب الي نور المسكينة ويعرف سبب حبسها.
وكانت نور في الزنزانة تفكر هل فعلت شيء سيء لتستحق هذا العقاب؟!
كان يمر عليها شريط حياتها كلها.
وقاطع حبل افكارها دخول الحارس لها
الحارس: الاكل
نور: مش هاكل
الحارس: براحتك.
وخرج الحارس، وبدات نور بالبكاء مرة اخري.
في الورشة ~
احمد بسعادة : ياااااه اخيرا خلصنا من ال اسمه نور، ده كان عقبة
محمود: ياااه عندك حق، دلوقتي الاسطي رجب هيشوف شغلنا ويعترف فينا، نور ده كل الجو مننا
في المطعم ~
يامن: الحلو زعلان ليه
سامر: اصل البنت كانت حلوة بصراحة
يامن: فداك الف بنت
سامر: انا رايح اطلب الاكل
يامن: تمام بس متتاخرش عشان ورانا شغل
سامر: حاضر
ذهب سامر الي الكاشير ليطلب الطعام مده مده اختار الطعام
نظر سامر الي الكاشير، ولحسن حظ سامر كانت فتاه
سامر: اوف علي القمر والحلاوة ال علي الصبح ده
هو رقم الحلو زيرو كام؟!
تسنيم (مصممة 2): 120
سامر: 0120ايوة الباقي ايه
تسنيم (مصممة 2): الحساب
سامر: نعم؟!
تسنيم: الحساب 120
سامر بحرج: آااه الحساب هه هه، اتفضلي
تسنيم: اتفضل الباقي
وذهب سامر الي يامن محبط للمرة الثانية
يامن: ايه قالب وشك ليه
سامر: هو شكله يوم نحس من اوله
…………….. ………… …………………….. ..
ذهب كريم الي قسم الشرطة
كريم: انا عايز اقابل المسؤول عن قضية السرقة بتاعت نور
-مش موجود
كريم بغضب: هو كل لما اجي تقولي مش موجود
-واطي صوتك اعملك ايه ياعني، اتفضل ولما ييجي هبقي اقولك
كريم: استغفر الله العظيم
وجلس كريم ينتظر
بس، بس
التفت كريم الي مصدر الصوت
الحارس: انت عايز تقابل السجين بتاعت قضية السرقة
كريم: اه اه عايز اقابله
الحارس: هخليك تقابله كانك المحامي بتاعه بس بسرعة عشان مخسرش شغلي
كريم: اوعد هي كلمة ورد غطاها بسرعه
الحارس: تعالي ورايا
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية سجينتي فتاة)
