رواية سجينتي الفصل الثامن 8 بقلم حبيبة الشاهد
رواية سجينتي الجزء الثامن
رواية سجينتي البارت الثامن
رواية سجينتي الحلقة الثامنة
شروق سحبت ايديها منه بحد: أبعد عني ومتلمسنيش تاني أنت لو أخر واحد في الدنيا مش هتجوزك
اتصدم مصطفى من ردها واتعصب من طرقتها الحاده معاه: أنا عارف أنك زعلانه مني لاني كنت بايخ معاكي يوميها بس أنا فعلاً بحبك والدليل على كدا اني جاي وبتطلب ايدك
شروق شاورت بيديها مكان قلبها: أنت عارف عملت فـ دا إية أنت قتـ لتني بالبطئ تحب اقولك انت بكلامك دا حسستني بـ إية… حسستني قد إية أنا واحده رخيـ صه مفركش عن بنات اللـ يل في حاجه “بعدت عنيها عنه وهي بتمسح دموعها بوجع” أنا مكنتش مستنيه المقابل دا منك… أنت طلعتني لـ سابع سما ونزلتني الأرض على جزور رقبتي… أبعد عني كفاية اللي عملته فيه عايز تعمل فيه إية تاني
مصطفى بص في عنيها بعشق: أنا معرفش إية هو الحب، لكن لو الحب هو أني أبقي مش شايف حد غيرك قدامي واني أبقي عايزك ليا لوحدي ومفيش حاجه في الدنيا ليها قيمة غير بيكي، يبقي أنا أكيد بحبك
شروق اتنهدت بتعب: الحب عمره مكان بس كلام، الحب بيبان فـ التفصيل الصغيره فـ الإهتمام وفـ الحنية، انك تحس دائماً انك مطمن ان مفيش بديل، الحب أمان وأنا حسيت معاك كل دا بس جيت في لحظة هديت كل حاجة بنا
مسح دموعها بحنان: مستهلش الدموع دي كلها… انا مش عايزك غير بس تديني فرصة مش هقولك فكري فيه فكري في أبننا اللي جاي في عمي ومرات عمي لما يعرفه بحملك فكري كويس يا شروق
شروق بضعف: أنت جاي علشاني ولا علشان اللي في بطني
ابتسم أبتسامة جذابه: علشانك أنتي وعلشان اللي في بطنك أنتي عارفة قد إية أنا بحبك
سحابها لـ حضنه بشتياق مسكت فيه شروق ببكاء شديد مرر ايده على ضهرها بحنان وبدخله حزن شديد على حالتها
لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير🤎🦋.
عدي أيام الامتحانات دخل داوود غرفتها كانت بتقفل حقيبة السفر وقف قدامها بجديه
: مش معنى أني بعيد عنك أن عيوني مش عليكي أنا هفضل معاكي وعنيه عليكي
فيروز عنيها دمعت غصب عنها: أنا مبحبش الوداع بس إية دا أنت دخلت اوضتي ازاي مش عمي محذرك تدخلها
عقد حجبيه بضيق: لو ناسيه افكرك أنا جوزك ومحدش يقدر يفرض عليا اي حاجه بس احترامًا لـ عمك ولـ رأيك أنا وافقت انك تكوني لوحدك وأنا لوحدي
مسحت دموعها: أنا خلصت شنطتي
: وايه اللي مقعدك يلا البشمهندس عاصي مستنينه تحت في العربية
داوود لف علشان يمشي وقفه صوت فيروز
: داوود استنى
بصلها بنتبأه: إية نسيتي حاجه
قربت عليه بتوتر حضنته برقة: نسيت أهم حاجة
اتصدم داوود جت فيروز تخرج من حضنه بخجل أتفجأة أنه بيضمها ليه بمشاعر متلغبطه
داوود بهمس دافئ: هتوحشيني
رفعت وشها الأحمر من الخجل داوود فاق على نفسه بارتباك
بعد عنها بهدوء: هنتأخر على معاد الطيارة
-اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين 🤎🦋.
كانت قاعدة في البرانده بصه لـ الزرع بشرود ابتسمت برقه لما حست بحاجه بتتحرك في بطنها ملست عليها بحنان
: كلها ست شهور وتنور يا قلب ماما… أنا متاكده أني هبقي أم عظيمه وهديك كل الأمان والحب والحنان اللي تحتاجه ” بصت لـ الزوهور بدموع ” سمحني أني مش هقدر أكمل مع ابوك ولا هقدر اسمحه على اللي حصل بس أنا هبقي ليك أم وأب “ضحكت بخفوت” هحاول علشان خاطرك يا قلب أمك
شفيقه بقلق: بسم الله الرحمن الرحيم أنتي بتكلمي نفسك يا بنتي
شروق بصتلها بخضه: ماما أنتي هنا من امتا
: حالك مبقاش عجبني قوليلي يا شروق فضفضي باللي جواكي ريحي قلبي عليكي
شروق بارتباك شديد: مـ مالي يا ماما ما أنا كويسه قدامك اهو
: لا مش كويسة ديمًا مش معانا وحبسه نفسك اغلب الوقت شوفتي وشك بقي اصفر ازاي من قلت الأكل ولا جسمك شيفه جسمك خص النص ازاي “مسكت ايديها بحنان” لو فيه حاجه عرفيني
: حاجه زي إية بس يا ماما
شفيقه بإبتسامة: حاجة زي حب
ابتسمت شروق بداخلها بس حاولة تداري: حب… حب اية بس أنا بس كنت متوتره من الامتحانات والمذكره يا ماما
طبطبت على ايديها بسخرية: مذكره يا ماما… ماشي يا شروق هحاول اصدقك بس هستناكي أنا عارفه انك مش بتخبي عليا حاجه
سحبت ايديها بهدوء: أنا دخله
: جدك عايزك هو في المكتب رحيله قبل ما تطلعي
شروق وهي دخله: حاضر يا ماما
دخلت شروق مكتب الجد بعد ما استأذنت كان قاعد على كرسي المكتب بكل شموخ
وقفت قدامه بحترم: ماما قالتلي ان حضرتك عايزني
هارون شاور على الكرسي بهدوء: اقعدي عندك
شروق بلعت ريقها بتوتر وقعدت على الكرسي
هارون بهدوء: أنا خليت أمك تجيبك هنا علشان اعرف اتكلم معاكي مصطفى ابن عمك طالب ايدك لـ الجواز وقولت اشوف ردك اية
شروق بتفجأ: جدي أنت فجئتني
: مصطفى كلمني قبل امتحاناتك وانا قولت استنا لغيط اما تخلصي علشان افتحك في الموضوع
شروق بجمود: أنا مش موافقه
: فكري كويس أنا كلمت ابوكي وهو وافق واديت كلمه لـ مصطفى وعارف انك مش هتكسري كلمتي وترفضي
شروق بعتراض: بس يا جدي
: لما اكون بتكلم متقطعنيش انا لسه مخلصتش كلامي مصطفى مفيهوش اي حاجه تترفض… انا اللي مربيه وعارف تربيته كويس أنا مش شايف اي حاجه فيه علشان ترفضي والكل عارف أنك بتحبيه… عنيكي وتصرفاتك فضحاكي أنا قولت كلمه لـ عمك… جهزي نفسك كتب الكتاب اخر الاسبوع مفيش داعي لـ خطوبه لانك عارفه وكلنا عرفينه كويس فـ هيكون كتب كتاب وفرح على طول
لا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم🤎🦋.
وصلت فيروز مع عاصي قصر المرشدي قربت عليها حكمت حضنتها بشتياق: الف حمدالله على سلامتك ياقلبي مقولتيش ليه… كنا استنناكي في المطار
فيروز بسعادة شديدة: عمي قبلني في المطار وجينه مع بعض وحشتني اوي يا ماما
حكمت ضمتها أكتر: وأنتي كمان يا قلب امك
فيروز خرجت من حضن والدتها وحضنة خالد بحب
: وحشتيني اوي يا بابا
خالد بحب: وأنتي كمان يا قلب بابا
عاصي بهدوء: اطلعي أنتي يا فيروز ارتاحي من السفر
هزت رأسها بهدوء وطلعت اوضتها غيرة ملابسها ونامت من أرهاق اليوم
مساًء…. كان الجميع متجمع على السفرة في أجواء ماليئه بـ الحب والحنان العائلي أتفجأة فيروز بدخول سليم بكل شموخ مد ايده يسلم على فيروز بأبتسامه خبيثه
: حمدالله على سلامتك يا فيروز ” شاور بعينه على ايديها ” مش هتسلمي هفضل مادد ايدي كدا كتير
رفعت ايديها وهي مركزه مع تعبير ملامحه برعب مسك ايدها وضغط عليها بعـ نف لدرجة أنها بقت حمراء
سليم بص في عنيها بقوة: بعد أذنك يا جدي أنا عايز كتب كتابي أنا وفيروز يبقي مع مصطفى وشروق أنا قدام الكل بطلب ايد فيروز منك يا عمي…..
الفصل الثامن
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سجينتي)