رواية سجينتي الفصل الثالث 3 بقلم حبيبة الشاهد
رواية سجينتي الجزء الثالث
رواية سجينتي البارت الثالث
رواية سجينتي الحلقة الثالثة
كانت واقفه في المطبخ بتحضر مشروب ساخن أتفجأة بأحد بيحضنها من الخلف
شروق لفت ليه بخوف وارتباك: مصطفى ابعد أنت بتعمل ايه
مصطفى وهو مركز مع حركة شفايفها: أنتي مراتي
حطت ايدها على صدره العريض: عـ رفي مصطفى بطل جنان وابعد تبقي واقعه سوده لو ماما شفتني
مصطفى بيدفن وشه في رقبتها: تعالي معايا أوضتي
شروق بتحاول تتهرب منه: بلاش
مصطفى بستغرب وحد: بلاش إية
: بلاش أنهارده أنا حاسه اني تعبانه وعندي مذكرة كتير
سحابها من ايدها بصمت وطلع وقفت قدام غرفته بخوف حملها مصطفى ودخل وقفل الباب بالفتاح ووضعها على السرير وحصرها بين ايده وهو بصص في عنيها
: عنيكي حلوه أوي يا شروق
شروق بضعف أمامه: هااا.
مصطفى بهمس وهو بيدفن وشه في رقبتها: بقولك أنك جميله اوى يا شروق….
في صباح تاني يوم كانت نايمه في حضنه أستيقظت على صوت تليفونها اتعدلة برعب مسكت التلفون
شروق لطمت على وشها أول ما شافت رقم والدتها: يالهوي دي ماما اقلها إية
مصطفى ببرود: حاولي تهدي وردي عليها
شروق ردت برتجاف: أيوا يا ماما
شفيقه بستغرب: أنا قدام أوضتك قفله الباب عليكي ليه
لا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم🤎
شروق بخوف شديد: انا ساعات بقفل عليا الباب انا في الحمام باخد شاور لما اخلص هنزل
: ووخده التليفون معاكي الحمام ليه
شروق بلعت رقها بخوف: كـ كنت بكلم صحبتي علشان هنتقابل ونمشي مع بعض هقفل بقي علشان معوقش على المحاضره
قفلت التليفون وهي بتقوم من على السرير بستعجال
مصطفى ببرود: اللي حصل ميتقررش تاني لان بجد هتتلقي مني رد فعل مش هيعجبك
شروق بدموع وهي بتلبس: أنت بتقول ايه
وقف قدامها بجمود: انك تتجهليني وبقالك اسبوع بتتهربي مني بكل الأشكال دا ميتقررش تاني
شروق بدموع: أنا فعلاً تعبانه
سابها ودخل الحمام ببرود بصتله بدموع: لو سمحت افتحلي الباب
مصطفى من الداخل: المفتاح عندك في درج الكمودينه
على السفرة كانت شروق قاعده بتوتر شديد نزل مصطفى بـ بذلته السوداء قرب على السفرة بهدوء: صباح الخير
حكمت والدته بإبتسامة: صباح الخير يا حبيبي
هارون بهدوء: ابنك راجع امتا يا عاصي بقاله تالت شهور سايب الشغل ومسافر
عاصي بص لـ والده بقلق: بحاول أوصله بس مش عارف
شفيقه بخوف شديد: أنا مش مطمنه من السفريه بتاعته دي أنا حاسه ان ابني فيه حاجه
حكمت بحزن شديد: متقوليش كدا هتتلقيه بس مخنوق ومش عايز يتكلم مع حد وهو بالشكل دا ربنا يروق حاله ويرزقه بـ بنت الحلال
شروق كانت بصه للطبق بتوتر من نظرات مصطفى الحاده
مصطفى قام بهدوء: أنا رايح الشغل “مشي خطوه ووقف في مكانه وبص لـ والدته “ماما فيروز ردة عليكي ولا لسه
حكمت بأطمئنان: كلمتها أمبارح وهريه نفسها في المذاكره
مصطفى هز رأسه بهدوء وخرج
قامت شروق مسرعًا: انا همشي انا كمان هتأخر على الجامعه
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين.
كانت قاعدة على السرير متقيده بسلاسل حديديه من قدمها بصه أمامها وهي تتذكر هذا اليوم جيدًا منذ ثلاث أشهر خلصت فيروز محاضرتها خرجت من الجامعة وقفت سياره أجره واعطت السائق عنوان السكن رجعت بضهرها للخلف بأرهاق من تعب اليوم
فيروز بقلق: أنت رايح فين دا مش طريق البيت
السائق مفهمهاش لأن من توترها أتكلمت مصري فيروز حاولة تهدي نفسها لأنها لسه جايه لندن من أسبوع ومتعرفش حاجه فيها
السائق دخل في شارع فاضي ونوره ضعيف جدًا
فيروز برعب: اقف هنا لو سمحت اقف هنا
السائق مردش عليها وزاد في السرعة بدأت فيروز في الصريخ وهي بتحاول تفتح باب أو زجاج السياره بس هو كان قفلهم بزرار التحكم فيروز مسكت فيه من الخلف وهي بتحاول تخليه يقف ركن على جنب لأنه مش عارف يركز منها لف ليها وحقنها بمخـ در تحت مقومتها افقدها وعيها
استيقظت بثقل من قوة المخـ در وهي تشعر بألم شديد في رأسها بصت حوليها بأستغراب حولت تقوم شعرة بثقل بصت للحديد المربوط بيه ايدها ثواني تستوعب هي مربوطة كدا ليه أوي هي فين صرخت برعب لما حست بحاجه ماشيه عليها وكانت حشره من ضمن الحشرات اللي في الغرفة او بمعنى اصح الكهف اللي هي فيه نفضتها من عليها برعب
دخل سليم عليها ببرود وفي ايده كـ رباج
فيروز بصت لـ الباب بصدمه همست بضعف: سـ سليم
سليم هز رأسه بهدوء: ايوا سليم اللي رفضتيه ورفضه تتكلمي معاه بكل الطرق وعلشان تبعدي عنه سافرتي تكملي تعليم برا مصر
فيروز عنيها دمعت لما خدت بالها من الكـ رباج: أنت هتعمل إية
سليم قرب عليها بخطوات بطيئة: هعمل اللي عمي معرفش يعمله هربيكي من أول وجديد علشان تعرفي اللي بيقف قدامي ويقول لا بيحصله إية
فيروز ببكاء وخوف: سليم اعقل واعرف أنت بتعمل ايه وفي مين
سليم بجحود: كويس أنك عارفه في مين فـ خطبتي اللي جـ رحتني وخـ انت حبي
فيروز بنهيار: والله ما في حد في حياتي والله العظيم مظلومه
سليم بصوت جمهوري: بتخـ ونيني بتكـ سري قلبي وتكـ سريني قدام نفسي هو مين اللي في دماغك أنطقي قولي أسمه إية
فيروز بصريخ: لا لا معملتش كدا أنا والله ما في حياتي حد غيرك
انحنا لمستوها وهو بصصلها بصه جعلتها ترتجف من الخوف
: أدام مفيش حد في حياتك رافضتني ليه موافقه نرجع لبعض وتتجوزيني
هزت رأسها بمعنى لا ببكاء أنهال عليها بالضـ رب وهو يصرخ فيها بكل عصبيه وفيروز بتصرخ صرخات متداويه من شدت الألم لم يهتم إلى صرخاتها بل كان مع كل صرخه منها يزداد غضبه ويضـ ربها أكتر أما هي فـ كانت في صدمه تامه لم تستوعب خطـ فها بل يضـ ربها ويقوم بتعذبها صرخت بألم وهي تتواسل إليه ان يبتعد عنها…
فاقت من شرودها على صوت فتح الباب حركة وشها على سليم اللي دخل بكل شموخ
سليم بستغرب: أنتي لسه ملبستيش
رفعت وشها بدموع: بس انا مينفعش البس الفستان دا
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم 🤎
قاعد سليم قدامها مسك وشها بين ايده ببرود اعصاب رجعت فيروز للخلف بخوف وعنيها دمعت بقهر: صدقني مش هينفع
سليم بإبتسامة ساحره: هسيبك تلبسيه على ما احضرلك الأكل بس المره دي أنا هأكل معاكي لان مش هدخل كل يوم اتلقي الأكل زي ما هو
فيروز بصت لـ الحديد اللي في رجليها بدموع: ممكن تفكني “مسكت رجليها بألم” بتوجعني أوي
سليم رفع حجبه بملل: اتكلمنا في الموضوع ده كتير قبل كدا
مسكت ايده برجاء وهي بصه في عيونه: علشان خاطري “سحبت ايدها بتوتر” أنا عايزة ادخل الحمام
طلع المفتاح فك رجليها مسحت فيروز على رجليها بألم
سليم وقف واتكلم ينبرة تهديد: هسيبك تغيري براحتك
فيروز ببكاء: مش هقدر صدقني مش هقدر
سحابها من ايديها بعـ نف وقفها قدامه: قوومي ادخل غيري عارفه إية اللي بيحصلك كل مره بتقولي لا وبرضو بتقفي قدامي وتقولي لا أنا مش هضـ ربك ولا هعملك حاجه المره دي لان عايز انهارده يمشي زي ما انا مرتبله
دفعها وقعت في الأرض وخرج من الغرفة فيروز ببكاء سندت على الحائط وقامت بصعوبة خدت الفستان بدموع ودخلت الحمام
دخل سليم المطبخ وقف يحضر الطعام وهو يدندن مع الأغاني قطعه صوت رنين التلفون كان المتصل بأسم عاصي المرشدي مسكه بهدوء ورد
عاصي بصوت قلق: اخيرًا رديت عليا بقالي تالت شهور مش عارفه اوصلك
سليم ببرود: كنت مشغول
عاصي بعصبيه: مشغول في إية انت مش اول ولا أخر واحد يفسخ خطوبته جدك بيسأل عليك وأنا مش عارف اقوله إية غبتك طولة المره دي
شفيقه بتدخل: سليم أنت كويس بتاكل وبتشرب كويس
سليم بأبتسامه هادئه: انا كبرة على الأسئله دي من زمان بس أنا الحمدلله كويس المهم أنتي عامله ايه
: الحمدلله يا حبيبي بخير طول ما انا شيفاك بخير هترجع امتا بقي انت وحشتني اوي
سليم بحنان: قريب اوعدك هتتلقيني مره واحده قدامك هقفل انا دلوقتي علشان مشغول
قفل التلفون حطه على رخامة المطبخ وحط الأطباق على الصنيه ودخل غرفتها كانت قاعدة على السرير وقف في مكانه وهو مبهور بجمالها رغم فقدانها الوزن والهلات التي تحيط عينيها والكـ دمات والجـ روح والحـ رق اللي مالي جسمها بص ليها بتفحص لأن الفستان كان بحملات من الستان طويل مفتوح من الجنب ظاهر قدمها تناسق لون
لا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم🤎
الفستان الأحمر مع بياض بشرتها شعرها الهايش المفرود على ضهرها حط الصنيه على السرير بهدوء وقرب عليها سحابها من ايديها قامت معاه بخوف قعدها قدام المرايا ومسك الروج وبداء يحطلها بطريقة غلط لانه ميعرفش رسملها عنياها وهي مع كل لمسه منه كان جسمها بيترعش اكتر ودموعها مغرقه وشها من الرعب
سليم بص ليها بتوهان في جمالها: مكنتش اعرف ان الفستان هيبقي عليكي بالجمال دا
وقف خلفها وخرج سلسلة رقيقه حطها على رقبتها بأبتسامه وهو بيقفلها: عجبتني ومتأكد أنها هتعجبك اوي
انحنا لمستوها ودفن وشه في رقبتها وهو بيمرر ايده عليها بجراءه.
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سجينتي)