روايات

رواية سجينة ولكن الفصل التاسع 9 بقلم ندا

موقع كتابك في سطور

رواية سجينة ولكن الفصل التاسع 9 بقلم ندا

رواية سجينة ولكن الجزء التاسع

رواية سجينة ولكن البارت التاسع

سجينة ولكن
سجينة ولكن

رواية سجينة ولكن الحلقة التاسعة

نزلت دهب لتحت بعد ما قعدت في الاوضة كتير واستغربت لما لقت الظابط نايم بكل راحة ولا كانه مخطوف
دهب في نفسها : والله انا حاسة انه مش وبيضحك عليا مفيش ظابط عبيط كدة ابدا
صحي هو علي حركتها وبصلها باستغراب زي ما يكون مش عارفها وبعدها ملامحه اتغيرت في لحظة
دهب : صحي النوم ي حضرة الظابط
الظابط : انتي عاوزة اي مني
دهب : هو انا ممكن اسالك سؤال بجد
الظابط : اسالي
دهب : هو انت مجاش في بالك ولو لحظة وحدة اني ممكن اكون مظلومة
الظابط : اسمعي ي انسة احساسي حاجة وشغلي حاجة تانية ان انا يكون عندي احساس انك بريئة ممكن احاول اساعدك في اثبات براءتك انما اكيد مش هخالف شغلي فع كدا كان لازم احبسك
دهب : وبدال انت عاقل كدة كنت مصمم انك تقبض عليا ليه مع انك عارف اني مظلومة
الظابط : دا شغلي ي انسة انا مقدرش اشوف وحدة هربانة واسكت دا يعتبر تستر علي مجرم وانتي طول ما انتي هربانة بتثبتي التهمة عليكي اكتر حتي لو انتي معملتيش حاجة
دهب : يعني انت كنت عاوزني افضل في الحبس وآخد مؤبد او يتحكم عليا بالاعدام من غير ما احاول اثبت براءتي دا هو العدل في نظرك
بصلها من غير ما يتكلم وكانه كان هيقول حاجة بس اتراجع عنها وهي اخدت بالها من دا
دهب : اي مش لاقي رد علي كلامي
الظابط : انا عمري ما عملت حاجة غلط في شغلي انا صحيح بهزر وقلبي طيب بس كنت دايما عند حسن ظن الكل بيا وبسبب عملتك انا اتوقفت خالص لوقت ما يتقبض عليكي قوليلي لو انتي مكاني هتكوني شايفة نفسك مظلومة واللا لا
دهب : انا اسفة لاني اتسببت ليك في الاذية انا عمري ما اذيت حد ولما لقيت الكل جاي عليا حتي اللي ربتني هي اللي اتهمني في الجريمة دي انا نسيت كل حاجة ومبقاش هاممني غير اني اطلع براءة
الظابط : اقولك حاجة
دهب : قول
الظابط : انا من اول مرة شوفتك فيها وانتي بتعيطي وبتحلفي انك مقتلتيش الراجل دا انا صدقتك وكنت هحاول اساعدك بجد بس هروبك هو اللي اذاكي واذاني
دهب : يعني لو تفتكر اني لو سلمت نفسي كدة بعمل الصح
الظابط : لا متسلميش نفسك
دهب : مش انت دلوقتي اللي بتقول كدة
الظابط : انتي لو سلمتي نفسك من غير ما يكون معاكي دليل براءتك وقتها تنسي حاجة اسمها حرية لانك هتتسجني مؤبد بسبب جريمة القتل اللي لابساكي وبردوا ع هروبك دا اللي ازم موقفك في القضية
دهب : طب لو قولتلك اني عارفة مين القاتل
الظابط : مين هو
دهب : ………
**************••••••••••**************
في الشركة كان نبيل وراضي مع بعض في المكتب وبيتكلموا في الشغل لحد ما سمعوا خبط علي الباب سمح راضي بالدخول للي علي الباب وكانت السكرتيرة
السكرتيرة : حضرتك في حد جاب الورد دا ليك وطلب مني اسلمهولك
راضي : مقالش مين اللي باعته
السكرتيرة : لا ي فندم
راضي : تمام اتفضلي انتي وحطيه علي المكتب
حطته علي المكتب وخرجت اما هو فراح يشوف البوكيه دا وهو مستغرب شاف كارت محطوط فيه اخده ورجع تاني جمب نبيل اللي كان عنده فضول يعرف اللي موجود فيه
نبيل : افتحه كدة نشوف في اي
راضي : هفتحه ما تستني مالك مستعجل ليه
فتح راضي الكارت واول ما قرأ اللي فيه ملامح وشه اتغيرت بالكامل وبان عليه التوتر والخوف
نبيل : هو في اي مالك زي ما تكون شوفت شبح
راضي وهو بيديله الكارت : خد انت اقرأ اللي فيه وانت هتعرف
اخد الكارت وقرأ اللي فيه وبدأت علامات الخوف تظهر علي وشه وبص لراضي بخوف
نبيل : ياتري مين دا اكيد دا مقلب
راضي : مقلب اي بس انت مش شايف اللي مكتوب دا حد بيلعب معانا وعارف كل حاجة احنا لازم نعرف مين دا
نبيل : وهنعرف ازاي دا حتي الكارت مش مكتوب عليه اسم راضي انا كدة بجد بدأت اخاف دا بقي كتير اوي
راضي : نبيل اهدي كدة ع نشوف هنتصرف في المصيبة دي ازاي
نبيل : لما نشوف ي راضي
**************••••••••••***************
وصلت المعلمة للمكان اللي هما فيه ولقت دهب قاعدة مع الظابط وبيتكلموا استغربت من الوضع
المعلمة : اي سبب الجمع السعيد دا
دهب : لا ابدا كنت قاعدة زهقانة فوق فنزلت
المعلمة : وهو
دهب : يعتبر معانا
المعلمة : وثقتي فيه في نص ساعة بس
دهب : لاني اتكلمت معاه وفهمت وجهة نظره
المعلمة : طب تعالي معايا في حاجة جديدة حصلت ولازم تعرفيها
دهب : ممكن تتكلمي قدامه هو كدة كدة بقي معانا وحتي لو مكنش هو محبوس هنا مش هيقدر يقول لحد
بصت المعلمة للظابط الاول وبعدها قعدت جمب دهب وبدأت تحكيلها علي اللي حصل
دهب : يعني كدة بدأنا اللعب اللي بصحيح

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سجينة ولكن)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى