رواية سجينة قلب صعيدي الفصل السادس 6 بقلم نوران
رواية سجينة قلب صعيدي الجزء السادس
رواية سجينة قلب صعيدي البارت السادس
رواية سجينة قلب صعيدي الحلقة السادسة
ورد بصدمة وبكاء
نووور ردي عليا يحببتي نور
الحقني يافهد
عادل بخوف: احنا لازم نوديها المستشفى حالا
وقرب عليها وشالها وحطها في العربية وورد ركبت جمبها وعادل ركب قدام جمب فهد
ورد ببكاء: نوور…. ردي عليا متسيبنش يانور يارب 🥺
في المستشفى
عادل نزل بخوف وشالها بين ايديه ودخل بيها الاستقبال
عادل بغضب: عاااايز دكتور بسررعة
واحدة من الممرضات (شمياء)
: دي مضروبة بالرصاص ولازم. نبل…
عادل بصوت عالي
: انتي لسة وااقفة عندك
واحدة تانية من الممرضات بخوف جابت ترولي
: حطها هنا لوسمحت وبصت لشيماء
انتي مش شايفها بتنزف قدامك بلاغ اي يشيخه وبصتلها بقرفوسابتها ومشيت
شيماء بصت لرحمه بح.قد وغل واتوعدت ان تخليها تندم علي كلامها
بقلمي نوران
ورد ببكاء: انا خايفة اوي يافهد
فهد ابتسم وحاول يطمنها
: متخافيش ياورد هتبقي بخيؤ وبص ناحية عادل اللي قاعد وحاطط وشه بين ايديه وراح قعد جمبه
: مكنتش اعرف انك هتحبها اوي ياعادل
عادل رفع راسه وبصله بألم
: حبيتها بس
فهد بصله باستغراب
: انت عايز تفهمني انك حبيتها من اول نظرة وبقيت مغرم بيها
عادل: فاكر يوم ما جيتلك اول مرة وقعدت معاك اسبوعين
فهد هز راسه بتفهم: ايوا فاكر .. وفاكر كمان لما خبطت فيك بجردل المياة ووقعت عليك بهدلتك
عادل ابتسم بشرود
: خفطتني بلون عينها الزيتوني وطيبة قلبها وضحكتها اللي تخليك تنسي الدنيا
فهدبمشاكسة : دا انت واقع واقع يعني
عادل: ماتبطل رخامة يبني انت وروح مراتك اللي سبتها هناك… اي دا هي راحت فين
فهد وقف مرة واحدة واتصدم ملقهاش قدامه بص حواليه في كل حتة ملقهاش وبص لعادل
: خليك انت هنا لو شوفتها اتصل بيا وانا هروح ادور عليها
عادل: حاضر يا صحبي
فهد فضل يدور عليها وملقهاش في اي مكان وحاول يتصل بيها بس تليفونها مقفول اتجنن وابتدت الافكار تظهر قدامه
: روحتي فين ياورد يارب استرها
بعد مرور ساعتين
في غرفة العمليات
االدكتور بتعب: الحمدلله قدرنا ننقذها في الوقت المناسب وبص لرحمه الممرضة لولا وجودك معايا مكنتش….
رحمه بابتسامه: دا شغلي يادكتور… المهم هي بقت كويسة
دكتور ريحان: اه انتي هتفضلي هنا جمبها ولو فاقت تيجي تقوليلي
رحمه: حاضر يا دكتور
بقلمي نوران
عادل: طمني يا دكتور
ريحان بابتسامة: متخافش دي اصابة سطحية يظهر ان اللي ضرب نار كان متحرف وعارف هو بيعمل اي
عادل بصله وبصدمة باستغراب
: ازاي يا دكتور
ريحان: الرصاصة كانت جمب قلبها بحوالي 7 سنتي يعني لا قدرا الله كان ممكن يحصل حاجة تانية
عادل: اي😳
ريحان: علي العموم هي بقت كويسة دلوقت بس تفوق من البنج وتقدر تشوفها ووصل سلامي لفهد بيه… عن اذنك
عادل قعد مكانه مش مصدق يعني كان ممكن القا.تل يقصد حد غيرها اللي يعرفه عنها انها من عيلة فقيرة وملهاش غير والدتها واختها الصغيرة يبقي ووسعت عينه من الصدمة
: مقعول تكون ورد هي المقصدوة.. انا لازم ابلغ فهد حالا
فهد لسة بيدور علي ورد وبيحا ل يلاقيها والخوف بدأ ينهش في قلبه وخايف عليها .. حس بحركة غريية بتحصل حواليه وجهاز الانذار بدأ يشتغل وان فيه حريق في المستشفى وشاف الممرضين بيجروا في كل حتة
ولسة هيلف وشه اتصدم لما شافها واقعة في الارض ود.مها سايح حواليها
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سجينة قلب صعيدي )