رواية سجينة قلب صعيدي الجزء الثاني الفصل الثالث 3 بقلم نوران
رواية سجينة قلب صعيدي الجزء الثاني البارت الثالث
رواية سجينة قلب صعيدي الجزء الثاني الجزء الثالث
رواية سجينة قلب صعيدي الجزء الثاني الحلقة الثالثة
ورد شافت الاستراحة واتفزعت من شكلها بقت بترجع لورا وبصت لفهد
ورد بخوف: ف.. فهد هي شكلها عامل كدا ليه
فهد باستغراب: مالك ياورد متخافيش انا معاگ وبص ناحية عادل
عادل: هي اللي طلبت نقف هنا وشاور علي نورا اللي ماسكه في دراعه
إسالها هي
نورا بلعت ريقها بخوف : انا غيرت رأيي ياجماعة يات نمشي من هنا دي باين عليها مهجو.ره وفيها عفار.يت
عادل: صبرني يارب مش انتي اللي….
فهد بمقاطعة: خلاص يا بني حصل خير يلا خد مراتك واركبوا خلونا نمشي من هنا بسرعة يلا
بقلمي نوران
سليم خرج من الحمام ولابس تيشرت ابيض وبنطلون اسود وسمارا كانت ماسكه الكتاب وبتحاول تقرأ فيه بصعوبه الجد مهران طلعها من المدرسة وهي صغيرة سليم كان بيتابع حركات ايديها وهي بتحاول تكتب ملامحها باين علي الحزن قلبه وجعه عليها وانها اتحرمت من ابسط حقوقها وقرر انه يساعدها تكمل وراح قعد جمبها
سليم بحب: مالك ياسمارا زعلانة من اي
سمارا علي وشگ البگاء: م.. مش ع.. عارفة اكتب زي… زي دا وشاورت علي الكتاب ان… اناا م.. مش عارفة
سليم بحب: بس كدا هو دا اللي زعلك!! هاتي ايديگ
ومسگ ايدها وبقي يعلمها بهدوء وبيساعدها تنسي خوفها وتوترها منه وبعد فترة طويلة
سليم : شوفتي الكتابة سهلة ازاي ياسمارا
سمارا بدموع: ب… بس انا لسة م.. مش عار.. عارفة اكتب زيگ كدا..
سليم: هتتعودي ياحببتي المهم قومي نامي ومتخافيش من حاجة طول مانا معاكي …يلا في ناس هيجوا يسلموا علينا بكرة عايزگ تلبسي الفستان اللي جبتهولگ ماشي ياسمارا
سمارا ابتسمت بحب: حاضر وسابته وراحت تنام علي الكنبة
سليم: انتي هتنامي فين
سمارا بخوف : هنا هنام هنا وشاورت علي الكنبة
سليم: لا هتنامي هنا وشاور علي السرير
سمارا: و وانت هتنام فين
سليم: طبعا هنام جمبك انا جوزك ياسمارا ومتخافيش مش هقربلك يلا
سليم رمى نفسه علي السرير سمارا راحت تنام علي طرف السرير وانكمشت في نفسها سليم بص جمبه واستغرب هي نايمة كدا ليه!
سليم شدها من دراعها واخدها في حضنه ود.فن وشه في رقبتها سمارا اتوترت بسبب قربه منها ومن جواها اطمنت وهي في حضنه ونامت
تاني يوم الصبح سلين صحي علي صوت خبط علي الباب بص ناحياه سمارا اللي نايمه جمبه وفي خصلات بسيطة علي وشها وقرب ايده يشيل الخصلات انتبه صوت والدته علي الباب
وراخ فتح الباب ولا والدته واقفة بسخرية
جبرية: هي السنيورة لسة نايمة لحد دلوقت ياا ياسليم بيه يازينه الرجال
سليم: لو سمحتي يماا دي بقت مرتي وكرامتها من كرامتي ومش هسمح لحد انه يأذيها بكلمة واحدة
جبرية بغضب: انت بتعلي صوتك عليا يبن بطني وعلشان مين دي حته خدامه لا راحت ولا جت اوعي من وشي اكده ودخلت اوضة سليم وسحبت سمارا من شعرها خلتها اتفزعت من مكانها وفضلت تصوت
جبرية بحق.د: قومي يابت حضري الوكل لجوزك قومي قليلة الرباية
الجد مهران سمع صوت صريخ سمارا طلع لفوق وشاف جبرية ماسكه سمارا وبتجرها من دراعها وسليم بيحاول يبعدها عنها
الجد. مهران بغضب: جبررررررية
جبرية بصت لأبوها بخوف وقلق: ابوي اني ان.. گ گنت
الجد مهران: مش عايز اسمع كلمه واحدة غوري دلوقت وحسابي وياكي بعدين ونت ياسليم خد مرتك وادخلوا جواا يلا
سليم شال سمارا بين ايديه واخدها الحمام وغسل وشها وشمارا ماسكه في برعب وخوف وبتعيط
سليم بحنية: متقلقتيش ياسمارا حقك عليا اني. اني غلطان اني سبتها تضربك كدا وباس راسها وهي انفجرت في البگاء اكتر سليم قلبه حن ناحيتها واي ذرة انتقام كان عليها طار من تفكيره وفكر ازاي هيرجعها لأهلها وحضنها اكتر وكأنه عايز يخبيه بين ضلوعه وفاق علي رنه موبليه شال سمارا وخرج بيها حطها علي السرير بهدوء وراح يشوف مين وكان فهد بص للتليفون بابتسامه خب.ث ورد
سليم: اخيرا نورت يافهد الصعيد
فهد: بنورك يابن العزايزي
ومن هنا بدأت حكاية فهد الصعيد في مواجهه سليم العزايزي
اخطر اتنين شرگاء البزنس وفي اي حاجة
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سجينة قلب صعيدي الجزء الثاني)