رواية سجينة فؤاده الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم رولا
رواية سجينة فؤاده الجزء الرابع والثلاثون
رواية سجينة فؤاده البارت الرابع والثلاثون
رواية سجينة فؤاده الحلقة الرابعة والثلاثون
رديت وانا ببص لحور ب قرف : مداامي ، مدام حور ..
ضحك معتز ضحکه مفهمتهاش وقالي : أكيد طبعا بحبها
رديت وانا مبتسم بسخريه : طب خا’ف على نفسك محدش عارف الغد”ر بييجي امتا ومن مين
سابنا ومشي ف لقيت معتز بيقولي : بيحبك علي فكره
مظنش ي معتز ، أنا أذيته ، اکید کر’هني ..
تؤ ، نظراته وحركاته مبتقولش كده ، قالها معتز وهو بيضيق عيونه وبيهز دماغه بنفي ، ف رديت عليه بإستفهام : تفتكر !!
امم ، المهم أمك فين ، لعبها هدي شويه ولا اي
والله ي معتز هتتجنن ومش مصدقه اني خدت مكانها ف
الشرکه والبيت وشغاله مؤامرات الله ينور
انا مش عارف امك ازاي دي
فكك ، انا قريب هسيبلهم البيت والشرکه
کشر وشه وقالي : لا متهزریش
ابتسمت وقولتله : لا بتكلم بجد ، هعمل شركتي الخاصه ،
طبعا رأس مالها وكل شيء فيها هيبقي من الشركه دي قبل م أسيبها ..
سألني بعدم فهم : يعني ناويه تسيبيلهم كل ده
– هزيت راسي بأيوه : لعل وعسي يسيبوني ف حالي
طبطب علي كتفي وقالي بمواساه : كل شيء هيتحل
بصيتله وقولتله بمشاكسه : بدور علي مدير اعمال وشريك
کویس ، متعرفش الآقيه فين !؟
عدل بدلته وهو بيتحمحم : احمم
بصيت لهيئته ب تمعن وقولتله :_ لالا ، متنفعش
انفجر في وشي زي الاعصار : واللهي
ضحكت علي طفولته وسيبته واتحركت من مكاني ، ف
اتحرك ورايا وهو بيتكلم وبيز’عق : هز’علك ي حور والله ، بجد هتلاقي حد غيري ؟؟
وقفت وقولتله : يعم م الولا بيغير منك وفاكرك
حبیبی
غمز وقالي : طب متيالا
ضر’بته على كتفه بكسوف وقولتله :_ إتلم
رفع شفته وقالي : انتي الخسرانه ، ملکیش م الحب جانب
…
اتلهي ..
حاضر
ضحكنا وكل واحد مشي علي مكتبه ..
****
مشيت مع سيرين ، كنت متغاظ من حور واللي معاها لدرجة اني اتعصبت علي سيرين
مالك ي نور ، قالتها سيرين برقه وهي بتحاول تمسك ايدي
شديت ايدي من تحت ايديها وقولتلها :- مفييش
بس دا باين عليك مخنوق ..
زعقتلها وقولتلها :- وانتي دخلك اي انتي ، اتفضلي انزلي من العربية
..
بصتلي وعلامات الصدمه باينه علي وشها ف قولتلها ب
عصبيه : ايييي ، مسمعتييش !
فتحت العربيه بخوف ونزلت منها ، خدت تاکسي ومشيت
عدي يومين وانا ف القسم شايف شغلي هناك وبروح الشرکه من الوقت للتاني وسايب سيرين تديرها ومستني شمس تنزل علشان تمسكها، مش عاوز أشوف حور تاني ، مش عاوز اي شيء يربطنا او يجمعنا ببعض …
هنوقع العقود النهارده ، متحمسه وعاوزه أشوفه
دخلت علي أوضتي وفتحت الدولاب اختارت أجمل فستان عندي واتصلت ب معتز عشان ييجي ياخدني
الووو
– معتز عدي عليا بعد ربع ساعه ، لالا نص ساعه خدني ف
طريقك معلش علي م اتعلم السواقه
رد عليا بخبث : أعدي عليكي ، امم مش عشان تخلي نور
يغير ، تؤ تؤ عشان مبتعرفيش تسوقي
قالها وهو بيضحك المستفز ف قولتله : معتتتتتاااااز ..
****
کنت ف المطار باستقبل شمس ، بصيت لقيتها جايه من بعيد ف قدمت عليها لقيت سيف جاي وراها ، ف وقفت مكاني لحد م وصلو عندي
حضنتها : حمدلله علي سلامتك يحبيبتي
سلمت علي سيف وقولتله : حمدلله علي السلامه
انا حكيت لسيف علي كل حاجه ي نور و…. قالتها شمس ف سكتها وانا بقولها : مبقاش ليه لازمه الكلام ده دلوقتي ، كل حاجه بيني انا وهي خلصت
انا مش هبررلها حاجه ي نور بس انا متأكد أن لو الموضوع
امي داخله فيه في أكيد حور مخبيه عنك حاجه .. قالها سيف ف
رديت عليه : الموضوع مبقاش يهمني ، احنا قريب هنطلق وكل واحد يروح لحاله …
****
نزلت من أوضتي لقيت مروه قاعده في الصاله بتفطر واول م شافتني بصتلي بحقد وقالتلي : علي فين العزم ي حلوه ..
بصيتلها بطرف عيني وسيبتها ومشيت ، وقبل م اخطي برا باب القصر لقيتها بتقول : لو الاملاك دي متكتبتش ب إسمي ، قولي علي حبيب القلب یا رحمان ي رحيم ..
جزيت علي سناني وانا مدیاها ضهري وقولتلها وانا بلفلها
ببرود :- هو انت فاهمه انك ممكن تهددیني بیه ، من يوم م دوقت طعم العز وانا مش عاوزه حاجه غيره ، اكيد مش هسيب كل ده يعني واروحله ..
سيبتها ومشيت تحت زهولها ، خرجت من القصر لقيت معتز
قدام البيت في ركبت معاه ، سندت علي الشباك وشردت في تفكيري
*فلاش باك *
ادخلي ي حور ، تعالي ي بنتي
بصيتله وقولتله بحده : مبدأيا كده انا مش بنتك ، ثانيا بقي
انا جايه هنا عشان احمي نور ، يعني مفيش بينا أي علاقه نهائيا ، إعتبرني هنا هوا ..
حط ايده على كتفي ف اضايقت وبعدت عنه بسرعه : انت
ازاي تلمسني ، انت اتجننت …
انا ابوكي ي حبيبتي
رفعت حاجبي وقولتله بإستهزاء :- ابويا || !!
قاطع كلامي صوتها وهي جايه من بعيد وبتقزل بدموع
تماسيح : حبيبتي ، حوور
شدتني في حضنها وهي بتقولي ‘ وحشتيني ي روحي
كانت ماسكه فيا ومتبته في مسكت ايديها بقوه وانا بزقها
بعيد عني
..
قالتلي بزعل : بقي كده ي حور تزقي مامي كده بعيد عنك
ضحكت وقولتلها : مامي ! عاوزه اي مني ي ست مامي
ردت عليا بإبتسامه : تعيشي معايا ي قلب مامي ، هنا
مكانك وحياتك نور ده عاوز يضحك عليكي
– ولو قولتلك اني عوزاه يضحك عليا
هقولك اني هخلص عليه لو تطلب الأمر
باك
حووووور ، ي حوووووور ، قالها معتز بصوت عالي ف فوقت من شرودي : ها ، اي ، ف اي !؟
ضحك وقالي : اي مالك كده … ههه إتسرعتي ولا اي
– رديت ب هدوء وملل :- بفكر هعمل اي ..
في اي ؟؟
هبعده عن حياتي ازاي ..
وقف العربيه بسرعه ورد بإستغراب :- وتبعديه لي يبنتي ،
انتي بتحبيه وهو بيحبك مترجعيله وخلاص
_ انت مش فاهم حاجه والله ، مروه مش هتسيبنا ف حالنا
6
حور ، قولي لجوزك علي اللي بيحصل ، هو هيعرف يتصرف ويحميكي ، أنا من رأيي حقيقي انك لازم تقوليله ..
– سكت ومرديتش عليه ، فاتحرك بالعربيه لحد م وصلنا
للشركه بتاعتهم ، خرج من العربيه ولا فتحلي الباب ( لا حقيقي چانتيه )
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية سجينة فؤاده)