رواية سجينة فؤاده الفصل الثلاثون 30 بقلم رولا
رواية سجينة فؤاده الجزء الثلاثون
رواية سجينة فؤاده البارت الثلاثون
رواية سجينة فؤاده الحلقة الثلاثون
وكان بيبص علي شفا”يفي
صحيت من شرودي علي صوت وحده بتنادي عليا : مدام
حور ..
لفيت بصيتلها : افندم
محمد بيه طالب حضرتك في الريسيبشن
هزيتلها راسي ودخلت وراها ، لقيته قاعد بيشرب شاي
وماسك موبايله ، وقفت قدامه وانا بقوله : افندم !
اقعدی ی حور ، قالها وهو بيشاورلي ع الكرسي
قعدت وبصيتله في قالي : في عملاء من شركة تجميل
جايين لينا النهارده ، دول من اهم شركات التجميل في الشرق إلاوسط ومحتاجينك معانا
رديت عليه بإستغراب : أنا !
هز راسه ب أيوه وقالي : انتي دلوقتي تميتي السن
القانوني وفوق ده فوقتي من مرضك وكل الجرايد والقنوات بتتكلم عن الموضوع ده ، بالاضافه ان في معلومات اتسربت ان انتي المالكه الأصلية للشرکه..
– بمعني
اتنهد وهو بيحط مج الشاي علي الترابيظه : بمعني ان انتي اللي هتوقعي والا تعمليلي توكيل لو مش بتفهمي ف الحاجات دي
ضحكت عليه بسخريه وقولتله : عشان كده جیبتونی
هنا ؟ عشان التوكيل
قومت من مكاني وانا بضر”ب علي الكرسي بايدي
وقولتله بجمود تبعه ثبات :- تعرفو ، لو کنتو قولتولي ، بالله كنت كتبت الاملاك كلها بإسمكم ، بس انا دلوقتي اللي هنزل شرکتي واباشر شغلي ، سيبته ومشيت تحت زهوله ..
ناديت علي خدامه كانت معديه :_ انتي ياللي هناك
جتلى وأومأت براسها : نعم ي
اجمعیلی كل عمال القصر دہ حالا
وقفت متنحالي في زعقتلها : اي مسمعتيش
اتخ’ضت ومشيت بسرعه وهي بتقول بفز’ع : ح حاضر ی هانم
دقايق والقصر اتقلب والكل جه الا الامن ، فقولتلهم :
فين أمن القصر ..
الخدامه بخو’ف وقالتلى : ي فندم البوابه كده مش هتبقي متأمنه
أنا قولت أمن القصر مش أمن البوابه
بصت ف الارض بز’عر وقالتلى حاضر ..
في الوقت ده جت مروه وهي بتز’عق : في اي ، اي
الهيصه والدوشه دي
بصيتلها بغضب وقولتلها بصوت عالي وانا برفع
حاجبي : انا بس اللي أزعق في بيتي ، وانا اللي اقول
اي اللي يحصل واي اللي ميحصلش
ردت عليا ب كبرياء :_ انتي نسيتي نفسك ربنا بطني
ضحكت عليها ب سخريه وقولتلها :- حتي انتي نفسك بتعتبري ذاتك شتي’مه
سكتت وهي بتتنفس بعمق في اتجاهلتها وبصبت
للخدم وقولتلهم ؛ _ انا حوور ، المالكه الجديده لل… تؤ
تؤ طول عمري المالكه للقصر ، قولتها وانا باصه لمروه
بخبث وبعدين بصيت للخدم وكملت كلامي معاهم :
من النهارده كل كلمه هقولها هي اللي هتتنفذ ، ممنوع
تسمعو كلام اي حد تاني ، الاوامر مني انا ، ولو حصل
وعرفت انكم خالفتو كلامي هتتر’مو ف الشارع ، قولت
كلماتي الاخيره بتحذير ف هز الجميع راسهم بتفهم
قولتلهم : اتفضلو علي شغلكم ، والسواق يفضل هنا
عشان هنخرج
مشي الكل وانا طلعت جیبت شنطتي ونزلت ، خرجت
من القصر وبعدي السواق تحت نظرات مروه ومحمد
السا’خطه ليا
ركبت العربيه مع السواق وقولتله : اتحرك علي
الشرکه
اتحرك من القصر و واحنا ف الطريق وقف العربيه
بسرعه ف قولتله ب عصبيه :_ فییی اییی ، انت
اتجننت
اعتذر وقالي : مش ذنبي والله ي هانم في عربيه
وقفت قدامي
بصيت قدام لقيت نور بينزل من العربيه وبيقدم علينا
في السواق قفل الابواب بسرعه منعا للخ’طر ، خبط
علي الازار مره واتنين ف قولت للسواق : افتح
الباب
فتحه ونزلت من العربيه وانا ببصله بجمود : أفندم !
عاوز اي
اتنهد وقالي وهو قاطب وشه : عاوزك ، عاوزك ي
حور
– رفعت حاجبي ورديت بكبرياء :- بس حور مش
عوزاك
جز علي سنانه وقالي : حور بلاش عناد ، واحكيلي
اي اللي حصل ، سيبتي بيتنا لي
ضحكت بسخريه وقولتله : انت بتسمي ده بيت ،
عاوزني اسيب القصر دا كله واعيش في العشه دي
علامات التعجب کانت ظاهره علي وشه :- حور انا
عارف ان حد جابرك تعملي كده .. قدم مني وهو
بيحاوط کتافي بإيده : احكيلي ي حبيبتي اي اللي
حصل
بعدته عني وانا ببص ف عيونه ، کان ظاهر الحب والقلق فيهم ، كرهت حالي وحالتي و عيشتي
وسنيني ، ولخبطت حياتي ، كرهت نفسي عشان بقیت
سلا’ح محطوط علي دماغه وقولتله بعكس
احساسي : بس انا محدش جابرني علي حاجه ، كل
شيء بمزاجي انا وبس ، أكدت علي كلماتي الأخيره
ف حضن وشي ب كف ايده وقالي بعدم تصديق : انا
عارف انك بتداري عليا ي حور ، لو سمحتي بلاش ،
انتي عارفه اني بحبك ..
توهت ف عيونه ، کنت هغرق فيهم وانسي اللي
هيحصل لو غرقت لحد م فوقنی واحد بيضر’ب
کلاکس بعربيته عشان نبعد العربيات ، فبعدت عن نور
بسرعه وقولتله :_ الكلام بينا منتهي ي أستاذ نور ،
اتفضل من هنا ومش عاوزه أشوفك مره تانيه
سيبته وركبت عربيتي وقولت للسواق : اضر’ب
کلاكس عشان يبعد
كان باصص لأثاری بشرود والحزن باين عليه
اتحرك وركب عربيته ومشي من مكانه ، ف کمل
السواق في طريقه للشرکه
وصل بيت للشركه ف نزلت منها وانا ببص عليها من
برا ..
دخلت من الباب وسألت في الريسيبشن : فين مكتب
المدير .. !؟
ردت عليا السكرتيره :_ محمد بيه ومروة هانم مش موجوده .
لا منا مش عوزاهم ، انا عاوزه مكتبي …
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية سجينة فؤاده)