رواية سجينة فؤاده الفصل الثالث والأربعون 43 بقلم رولا
رواية سجينة فؤاده الجزء الثالث والأربعون
رواية سجينة فؤاده البارت الثالث والأربعون
رواية سجينة فؤاده الحلقة الثالثة والأربعون
هربانه من جوزك لي
حكيتلها حكايتي ، كل اللي نور عمله وعرفته عنه ، لحسن
الحظ طلعت محاميه وتفهم ف القضاء ف اقترحت عليا أسافر وأوكل حد ياخد الاملاك زي محامي مثلا يترافع عليه لحد م أولد وأرجع واتحداه ، سمعت كلامها ونفذته
عدت سنه عليا بعد م سافرت ولدت وابني ف حضني
رجعت مصر تاني بعد م عرفت ان نور ف أيامه الأخيره ، كنت
بعونه من غير م يعرف عشان محسش ب تأنيب الضمير من
ناحيته
فتحت عليه باب أوضته ف المستشفي لقيته نايم ، جسمه
بقي نحيل :_ ن نور
لف وشه ليا وابتسم وقال بصوته النحيل :_ انتي جيتي ، انا
كنت مستنيكي من من زمااان ، طلع مسد’س من جمبه وضر’بني بالنا’ر ..
عاااااا، قومت من النوم مفزعه ، لقيت نفسي ف الاوضه
اللي ف بيت نور ،بس هو مكانش موجود معايا ، قومت فضلت أدور عليه ، ملقيتهوش ف فتحت الباب وخرجت ، خدت تاكسي وصلت لبيت سيف ، قولت للبواب يحاسب وانا هنزله بالفلوس
دخلت البيت لقيت سيف وشمس قاعدين يلعبو بلاي استیشن ، بحلقتلهم شويه ودخلت وقف سيف بلهفه لما لقاني
مخضوضه : مالك ي حور ، ، نور عملك حاجه
انت كنت عارف انه حابسني عنده ! قولتها ب زهول ، مكنتش مصدقه
…………..
أيي انت اخرسيت !
هو بصراحه قالي بس ، بس
مابسش ي سيف ، انت عارف اني ببعد عنه ومش عوزاه و…
قولتها ب انفعال ف رد عليا بنفس الانفعال بتاعي :_ لا معرفش ي حور ، اللي انا اعرفه انهم ضا’غطين عليكي مش انتي اللي عاوزه تبعدي عنه ، انتي بتحبيه ي حور ، دا جوزك ، وانا مكنتش غلطان لما سيبتك مع جوزك ، قال كلماته الاخيره ف بانت علي ملامحي القسي ، هو فعلا عنده حق ف اللي بيقوله
هديت ومتكلمتش ف كمل كلامه :_ متخا’فيش منهم ي حور
، انا هنا ، ف ضهرك ، مش هسيبك وطول منا معاكي مش هيإذ’وكي ،هيخا’فو مني ، عيشي حياتك ..
مش عارفه لي ف اللحظه دي افتكرت سيرين ف رديت علي
سيف بجمود :_ انا مش خا’يفه من حد ، انا … مبحبهوش
سيبته ودخلت غيرت هدومي وخرجت ملقيتش شمس ف
سألته عنها :_ فين شمس !
بصلي بخنقه وقالي وهو قايم يدخل وسايبني واقفه مكاني
: مشیت
قفل اوضته وانا حنيت رقبتي ب حز’ن واتنهدت بزهق
ومشيت
ركبت عربيتي وف وشي علي المكتب ، دخلت لقيت الكل
باصصلي وبيضحك ، اتجاهلتهم ودخلت مكتبي ، فضلت اشتغل لحد م لقيت السكرتيره بتخبط علي باب المكتب سمحتلها ب الدخول فقالتلي ب ابتسامه عریضه مریبه کده شكيت فيها :_ أستاذ معتز مستنيكي ف ساحة الشركه برا وبيقول لحضرتك بسرعه
استغربت كلامها ف قومت معاها ، خرجت لقيت الموظفين
واقفين كلهم جب بعض صفين قصاد بعض وف وشي معتز وشايلف ایده ورد ، فضلت اقدم وانا مش فاهمه حاجه وحزرته وانا بتحرك ناحيته :_ لو لعبه سخيفه هنزعل من بعض
ابتسم وهو بيحرك حاجبه وحرك ايده ب طریقه درامیه
للجنب بصيت مكان م بيشاور لقيت نور خارج من ركن ف الشركه وهو بيعدل الجاكيت بتاعه وبعديه سيرين وشمس ..
وقف جمب معتز وشد منه الورد وقاله ب غيظ :_ اوعي يلا
لتفتكر ان انت اللي جايب الورد ده
بصله معتز ب طرف عينه وقاله :_ يعم دا ورد م’عفن ..
بصلي وهو بيتمسكن :_ دا مع’فن دا ، ها ، دا م’عفن ده ! متردي تقولي حاجه ساكته ليييييييه
للحظات كنت هضحك علي هبله وطفولته ، هو احيانا بحسه
عاقل واحيانا بيبقي مج’نون ..
قطع تفكيري معتر وهو بيرد عليه وهو بيغيظه :_ شوفت :
مش قلت لك معفن مصدقتنيش ، اهي محبتهوش اهي
بصلي وسكت ف قولتلهم :_ اي اللي بيحصل هنا !
رد معتز عليا وهو بيقولي :_ جوزك عاوز يتجوزك ..
الموظفين بدأو يبصو لبعض ب استغراب وفي همسات بينهم
، اتوترت ومعرفتش اعمل اي ف لفيت وكنت همشي ، حسيت بحد ماسك دراعي ف بصيت ورايا لقيته هو :_ انا آسف طيب
غمضت عيني وانا بجز علي سناني وفتحتها وانا بتنهد :ـ
بتعتزر علي اي !
رد بخو’ف وقلق :_ مش عارف ، بس انا آسف وخلاص ، آسف
اني مكنتش معاكي ، وآسف انهم عرفو يهد’دوكي ، آسف عشان معرفتش احميكي
الدموع اتجمعت ف عيوني وقولتله ب :_ انت مغلطش ، بس
انا
من غير بس ، هترجعيلي ، مش بمزاجك علي فكرا والا
هطلبك ف بيت الطاعه ..
رفعت حاجبي وبصيتله ف قالي :_ دا اقتراح يعني ..
ضحكت غصب عني ف قال بصوت عالي وهو فرحان :_
باااس ، ضحكت ي جماعه ، اشهدو عليها ، ها موافقه بقي
بصيت لمعتز اللي قالي ب ترجي :_ أبوس ايدك وافقي ، دا
شلني انا وسيف ولو موافقتيش حلف يحبسنا
_ سيف ، هو فين سيف ! قولتها ب استغراب ف رد معتز :_
عنده شغل ، خلينا ف اللي احنا فيه ، هتوافقي ولا ايي
بصله نور بسرعه ف رجع عن كلامه وقالي :_ مفيش ولا
اي ، هتوافقي ولا هتوافقي !؟
ضحكت عليهم وخدت من نور الورد ، شميت ريحته ، اللي
ف الشركه كلهم كانو بيسقفو بما فيهم سيرين اللي بصيتلها
استغراب وبعدين
سألت نور :_ طب وسيرين !
سيرين زي اختي ، طلبت منها مساعده وهي متأخرتش عليا
ضحكتلها ب هدوء ف قالي :_ اي افهم من كده انك رجعتيلي !
هزيت راسي ب ( ايوه ) ف قرب مني وحضني ، قدام كل
اللي واقفين وانا مكسوفه ودافنه وشي ف رقبته .. نزلني علي الارض ف معتز قال للي موجودين :_ بالمناسبه السعيده دي ، مصروفلكم شهر علي حساب مدام حور ..
بصيتله وانا برفع حاجبي :_ اله طب وانا مالي ي لمبي عاوز
تشبرق يبقي من جيبك ..
ف رد عليا :_ يعني هو انتي ترجعي لجوزك وانا ال ادفع
ضحكت ب بساطه وهزيت كتافي وانا بقول :_ ومعزومين عندي بكرا بليل كمان ..
نور مسك ايدي وحني علي ودني وهو بيقول : _ مش يلا بقي نروح بيتنا ، هو حضني موحشكيش !
ضر’ بته علي كتفه بكسوف وقولتله :_ بس
*****
صحيت ف المستشفي لقيت سيف قاعد جمبي هو وشمس
اي دا انا اي اللي جابني هنا تاني !
رد سيف بلهفه :_ حمدلله علي،سلامتك يحبيبتي انتي كويسه !
رديت بتعب :_ فين نور !!
ردت شمس بإبتسامه :_ بيشوف حور الصغننه ، مبروك يا أم حور
دخل علينا وهو ماسك طفل ف ايده وبيقول :_ البنت دي هتطلع شبه امها زنانه وعيوطه
بصيتله وانا الدموع بتتجمع ف عينيف عطي البنت لشمس وقرب مني بسرعه وهو بيقولي :_ بس اجمل عيوطه ف الدنيا
سيف اتحمحم :_ احممم ، عاوز اقولكم حاجه
نور بصله بغ’ضب وقاله :_ قول يا مفسد اللحظات السعيده
بص يا عمي ..
عمي ، قالها نور بإستغراب وكمل :_ عمك مين يحبيبي انت تايه ف العنوان
سيف :_ لا انا جاي عنوان مظبوط يا عمي بس إديني فرصه
شمس :_ متديله فرصه ي أبيه بقي
نور رفع حاجبه بإستنكار وهو بيقولها :_ أبيه .. هو في ايي
سيف :_ انا طالب منك إيد شمس يا عمي
نور ضحك بخبث وقاله :_ ااه ، قول كدا بقي ، لا يحبيبي يفتح الله معندناش بنات للجواز
سيف بدراميه :_ ليي يا عمي تحرم قلبين بيحبو بعض من بعض
شمس :_ عصفورين كناريا بيمو’تو ف بعض ، حرااام ت…..
كان لسه هتكمل بس وقفها نور وهو بيوجهلهم الاتنين الكلام :_ بس انا طلباتي صعبه
موافق ، قالها سيف بإستعجال فقاله نور اي الواد الواقع ده
رديت انا عليه :_ متسيب العيال يفرحو وقوم شيل بنتك وبطل الحوارات دي ينور
قلب نوور من جوا ينااس
ضحكت
توتا توتا خلصت الحدوته ❤
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سجينة فؤاده)
