رواية سجينة فؤاده الفصل التاسع والثلاثون 39 بقلم رولا
رواية سجينة فؤاده الجزء التاسع والثلاثون
رواية سجينة فؤاده البارت التاسع والثلاثون
رواية سجينة فؤاده الحلقة التاسعة والثلاثون
حوار البيبي ده هينفعني ، علي الاقل لحد م اصحي
من الحلم ده هعمل اللي انا عوزاه ( قولتها ف خيالي وانا بضحك بخبث )
اتحركت من قدامهم ب غرور ونزلت وقفت تحت وانا بدور
ب نظري يمين وشمال علي المطبخ
حسيت بإيده بتلف علي خصري ودقنه بترسي علي كتفي
وقالي ب حنان :_ بتدور علي اي ي جميل
_ لقيت رقبتي ليه وقولتله :_ المطبخ
قطب وشه وقالي :_ مش عارفه المطبخ فين !؟ ازاي !
بصيتله ب لا مبالاه وقولتله :_ ها ، فين ..
سحبني من ايدي ودخل بيا المطبخ وقعد قدامي ، فتحت
التلاجه لقيت فيها نوتيلا ، عيوني زغللت عليها ف سحبت
البرطمان من التلاجه لقيته قرب خده مني وقالي : افطري
وبعدين كلي شيكولاته ..
بصيتله ب برائه ف قالي :_ مش هتراجع عن كلامي ، ف
بصيتله بطرف عيني وقولتله : طيييييب
خرجت جبنه وزيتون وقعدت ف قالي ب إستغراب :_ هتاكلي ده
_ اه لي
مش هتاكلي كورن فليكس !؟
_ لا انا عاوزه من ده
عز كتابه وقالي :_ براحتك ، بسرعه بس عشان هنروح
الشركه
هزيت راسي وقعدت كلت بينما هو قالي :_ هجهز علي تخلصي
سابني ومشي ف قومت بسرعه فتحت التلاجه وخرجت
منها برطمان النوتيلا ، سمعته بيقول وانا بفتح غطا البرطمان :_
كلي الاول وبعدين شوفي الشيكولاته ..
بصيت ورايا وفضلت أدور عليه ملقيتهوش ، ف سمعته تاني
بيقول :_ متفضليش تتلفتي يمين وشمال كده واقعدي كملي
أكلك
سيبت الأكل وطلعت علي فوق لقيته واقف مربع دراعاته
علي صدره وقالي :_ مكالتيش لي !؟
_ انت بتراقبني !
رد ببرود :_ مكالتيش لي !؟
انفعلت ف وشه :_ منا مش هعرف أكل وانت مراقبني كده
قرب وحضن وشي ب كف ايده وقالي :_ لازم يكون في
كاميرات ف الفيلا
عشان مش بتثق فيا ؟
لا ي عبيطه عشان لو حصل حاجه ف الفيلا اعرف بيها
حاجة اي !؟
لو حد هجم علي الفيلا مثلا ..
_ امم ، طیب
هطلبلك أكل عشان نمشي
بعدت عنه وقولتله :_ لا مش عاوزه ، هدخل ألبس ونمشي
أخدت فستان من الدولاب وشديت البروفا عشان ألبسه ،
لقيته جه فتح البروفا إتخضيت ، كنت وقتها واقفه شبه عاریه تقریبا ، ضمیت إيدي وانكمشت ف نفسي ، وقولتله ب توتر :_ ف في اي !
ابتسم ب هدوء وهو بيقرب مني وقالي :_ بتتكسفي مني !
عيوني زاغت ف المكان وانا ببلع ريقي وبتنفس بعن’ف ،قرب
مني وقعد يمسح علي شعري بهدوء وعيونه بتزوغ علي جسمي
صوتي اتحشرج ومكنتش عارفه اتكلم بوضوح. لاكني
قولتله :_ اخرج ، عاوزه ألبس
د’فن وشه ف رقبتي ، كان نفسه سخن وبيخليني مش علي
بعضي ، طبع بو’سات متفرقه علي رقبتي وهو طالع ل وشي ،
واستقر .. علي شفا’يفي ، كنت بحاول ابعده ب قبضتي الضعيفه
وانتهي بيا الامر وانا ببادله البو’سه ، مسكني من خصري ورفعني علي جزعه واتحرك بيا ف الاوضه ، رسي ضهري علي الحيط و … (عيييييييب ?)
كنت نايمه ف حضنه ف همس ف ودني :_ لسه بتتكسفي !؟
وشي بقي لونه أحمر وهزيت راسي ب كسوف
طبع بو’سه علي كتفي وهو بيتنهد وقالي :_ يلا عشان نمشي
هنروح الشركه !؟
ضحك وقالي بعد اللي عملناه ده !
ضر’بته علي كتفه وانا بقول ب کسوف :_ نووور
شدد عليا ف حضنه وبعدين سابني وقام دخل الحمام
عدي شهر وبدأت أعراض الحمل تظهر عليا ، خدني عند نفس
الدكتوره اللي عملتلي عملية نقل الجنين فحصتني وقالت ب
إبتسامه :_ مبروك الهانم حامل ..
بصيتلها ب برود وف عقلي بقول :_ حوارتاجيه يخربعقولكم
قرب نور مني ومسك ايدي وقالي ب ابتسامه عريضه :_
مبروك ي روحي
ابتسمتله ب تكلف وف عقلي بقول :_ متفقين عليا ي ولاد الك*لب
لقيته بيحط ايده علي خدي وبيسألني ب استغراب :_ مالك
ي حور ! فيكي حاجه !؟
هزيت راسي ب نفي ف قالي طيب يلا علي البيت
قبل م اخرج سألتها :_ هو انا حامل ف الشهر الكام !
رفعت صباعها وقالتلي : واحد ..
هزيت راسي وخرجنا من عند الدكتوره ، روحنا علي البيت :
اول م دخلنا من الباب من سك ايدي وقالي :_ بصي بقي ، من
النهارده ، لا في حاجه اسمها هطبخ لنفسي ولا انضف سريري ، إنتي تؤمري وهما عليهم السمع والطاعة
ابتسمتله وفي شعور جوايا بالفرحه ، مش عارفه فرحة اني
هبقي ملكة القصر ده ولا …… فرحة البيبي
هجيب شنطتي واجي
لي !
مش كنا نازلين الشركه
لا م بح بقي
ـ يعني اي !
يعني لحد م تولدي مفيش شركه
رفعت صباعي ف وشه وانا بقوله :_ لا بقولك ايي ، منا مش
هتحبس طول حياتي كده ، دا حتي يبقي حرام .. اي العيشه اللي تقر’ف دي .، قولت كلماتي الاخيره وانا داخله وسيباه واقف مزهول من كلامي ، خرجت وهو لسه واقف مكانه ف قولتله :_ يلا
اتنهد ب غ’ضب وخرج ف خرجت وراه ..
عدي يومين وانا بنزل معاه الشركه كل يوم ، وف اليوم
التالت دخلت بملف عشان يوقعه ، كان بيتكلم ف الموبايل ومش مركز وبيوقع من من غير م ياخد باله هو بيوقع علي اي ..
خدت الملف وبعتله بو’سه ع الهوا كده وخرجت
كنت ببص للملف اللي ف ايدي ب انتصار ، فتحته وخرجت
منه ورقه ، حطيتها ف جيب بنطلوني وقعدت علي المكتب ،
اتصل بيا علي تليفون المكتب وقالي :_ تعاليلي حالا ..
قالت ليكون زارع كاميرات مراقبه ف المكتب كمان ، فدخلتله بتوتر :_ أفندم
كان بيقلب ف تليفونه ف اتيقنت انه خلاص عرف كل حاجه
وهيدفني مكاني
بصلي وسكتت لحظات وقالي : اتغديتي !؟
اتنهدت ب راحه وقولتله :_ تؤ
اطلب أكل ولا نتغدا برا المكتب !؟
اممم ، برا المكتب ، قولتها ب لماضه ف ضحك عليا :_ هي
هرمونات الحمل طلعت !؟
حطيت ايدي علي بطني وانا بكلم البيبي وبقوله :_ شوفت ي
حبيبي ، بابي بيتريق عليا ، اياك تسمع كلامه ابدا ، ومتحبهوش ..
لأ ، قالها وهو بيشوح ب إيده ف بصيتله ب انتباه
واستغراب علي أمل انه هيكمل كلامه بس مکملش
ف قولتله ب تريقه :_ كنت فاكره ان انا اللي حامل ، طلع
الحمل مشترك ، هههههه ، في منتصف الجبهه
زغرلي ببرود ، قام من مكانه ف خو’فت ورجعت کام خطوه
لورا ..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية سجينة فؤاده)