رواية سجينة فؤاده الفصل الأول 1 بقلم رولا
رواية سجينة فؤاده الجزء الأول
واية سجينة فؤاده البارت الأول
رواية سجينة فؤاده الحلقة الأولي
فتحت عيوني ف أوضه كبيره غريبه وفضلت اتلفت يمين وشمال عشان اتعرف علي أي حاجه فيها معرفتش
سمعت صوت تكسير جاي من برا ، قومت من علي السرير براحه وحاولت اتسحب وانا بفتح الباب ، فتحته وخرجت بشويش وبصيت لقيت نفسي جوا فيلا كبييييره ، كل شيء غريب ، حتي الاصوات اللي حواليا غريبه ، حاولت أميز منهم صوت لاكني معرفتش ، قدمت خطوتين
فوقع نظري ع اللي قاعد تحت ، نزلت بسرعه علي تحت لقيت الكل بيبصولي بإستغراب ، بصيت لنور وجريت عليه وانا بقوله :_ احنا فين ي نور
مكانش بيرد عليا وفجأه مسكني جامد من دراعي جامد وهو بيجرني وراه ، كنت بتو*جع من مسكته ليا ، وبقوله يسيبني لاكنه مكنش بيسمعني ، طلع بيا جر علي فوق ودخل الاوضه اللي كنت فيها ورمان*ي علي السرير ، وقالي بفحيح يشبه فحيح الثعبان :_ انا حظرتك انك تنزلي تحت أكتر من مره ، لي مبتسمعيش الكلاااام
انكمشت من صوته ، شكله مختلف وصوته مرع*ب ، كنت برجع برجلي لورا وانا مرعوبه منه
وبقول ف نفسي ، اي اللي حصل وغيره ، واي المكان اللي انا فيه ده ، ومين الناس الي تحت دي ، كل شيء فعلا مختلف ، كنت شارده وانا بفكر ، صحيت من شرودي علي مسكته لشعري :_ اااه بتوج*عني
لقيته بيبصلي وعيونه بتخرج شرار :_ مية مره اقولك لما اكلمك تردي عليا ، مش كل مره اكلمك تشردي ومتسمعنييش …
رديت بصوتي الي بيترعش من خو*في منه وقولتله :_ اسفه والله ، مش هعمل كده تاني
ساب شعري ورجع لورا ، انا هغيب عشر دقايق ، أرجع الاقيكي غاسله وشك ومظبطه نفسك وإياكي ألاقي علي وشك أثار حزن ….
خرج وسابني غرقانه ف أفكاري وحزني ووج*عي
سرحت مع نفسي ومحسيتش بنفسي الا وانا سامعه حد بيفتح الباب ، قومت من مكاني وانا بجري ع الحمام ، دخلت وقفلته عليا ، بصيت لنفسي ف المرايه ، في حاجه متغيره فيا ، انا عرفت منين مكان الحمام ، غسلت وشي واستجمعت قوتي وخرجت من الحمام
لقيت بنت قاعده وحاطه رجل علي رجل واول م شافتني قامت من مكانها :_ انتي فوقتي بجد ! انا كنت فكراهم بيهزرو ونقلو أوضتك ..
بصيتلها بإستغراب وقولتلها :_ انتي مين !
قدمت مني وحضنتي :_ حبيبتي ، حمدلله ع سلامتك ، وحشتيني يحوور
حاولت أسحب نفسي منها لاكنها كانت متبته فيا..
سحبت نفسها مني وانا شايفه الابتسامه مش مفارقاها ، شدتني من ايدي وقعدنا علي السرير وفضلت تسألني كتير :_ فوقتي امتا ، حد زع*لك
بتاكلي ولا لا
كنت بصالها وساكته فقالتلي :_ مااالك مسهمه كده ليييه
_ انتي مين
بصتلي بإستغراب :_ انتي بتتكلمي بجد يحور ، انتي متعرفنيش
سكت وعيوني جمعت دموع ، ف الوقت ده دخل من الباب بكل غض*ب خ*وفت واتكمشت فيها لقيته بيقولها :_ نهي ، أطلعي برا
بصتلي بشفقه وقالتله :_ براحه عليها ينور
اتعصب وقالها :_ قولتلك اطلعيي
قامت من جنبي مفزوعه وسابتني وخرجت
كان كل شيء فيا بيترعش ، اتحرك بخطواته ناحية الدولاب وخرج منه فستان اسود ورماه جنبي علي السرير :_ إلبسي بسرعه هنخرج ، ربع ساعه وراجعلك وسابني ومشي ، مسكت الفستان اللي كان مفتوح من الضهر وفي فتحه الجنب وانا بدمع ، اتنفست بعمق ومسحت دموعي وقومت غيرت هدومي ولبسته ، قعدت قدام التسريحه لقيت أدوات للميك أب ، حطيت ميك اب خفيف ورفعت شعري ، كنت جذابه لدرجه انا معرفتش نفسي ..
دخل عليا كنت لسه قاعده قدام المرايا
كان باصصلي بزهول ، طول ف نظراته ليا وانا كنت بصاله ، لقيت تعبيرات وشه اتغيرت تماما من زهول لبرود وقالي :_ يلا عشان نمشي
ألتفتله وقولتله :_ معنديش حاجه ألبسها. ف رجلي
اتنهد وهو بيقدم من الدولاب ، فتحه ف لقيت أرفف كتييير اوي عباره عن صنادي وجزم حريمي ، قدمت منها وشوفت مقاسات أكتر من جزمه لقيتهم كلهم مقاساتي ف قولتله :_ كل ده ليا !!
هز راسه وقالي :_ ايوه
وقع نظري علي صندل كعب عالي اسود بيبرق فلبسته وخرجت معاه
ركبنا عربيه ، وطول الطريق ساكتين ، واول م وصلنا قدام المطعم قالي :_ مش عاوز أسمع صوتك جوا ، واياكي تلغبطي ف الكلام لو حد سألك حاجه ، مفهوووم !
هزيت راسي بخ*وف وانا بتنفس بصعوبه ، ف نزل من العربيه وفتحلي الباب ، مدلي ايده فبصيتله بخ*وف لقيته باصصلي بتحذير ، فمسكت ايده ونزلت من العربيه ، دخلنا لقيتها حفله كبيره ، نقلت عنيا يمين وشمال بشرود ، قطع شرودي لما بنت قربت منه وهي بتحضنه وتبوسه من خده وبتقوله :_ حمدلله ع السلامه يبيبي .. .
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية سجينة فؤاده)