رواية سجينة الهيثم الفصل الرابع 4 بقلم روكا حسن
رواية سجينة الهيثم الجزء الرابع
رواية سجينة الهيثم البارت الرابع
رواية سجينة الهيثم الحلقة الرابعة
ألحقني يا هيثم أمك سقطتني بسمع صراخها و الد”م اللي نازل منها!!
كانت بتنزل د”م اثر الخبطة علي بطنها و النزيف كان شديد فجاة بيغمي عليها وبتغيب عن الوعي بيطلب هيثم أسعاف وبيروح علي المستشفي.. بيرن هيثم علي أبوها بخوف
أيوه يا عمي غرام في المستشفي و عندها نزيف و دخلت العناية المركزه سمعت صوته وهو مصدوم:
عملت اي في بنتي يا هيثم اخدتها عشان تنتقم منها!
هيثم بخوف و توتر.. أمي ضر*بتها ومقدرتش أدافع عنها، قفلت الشقة بلقفل،، و أتلمت عليها هي وخلاتي و كتفوني عشان رفضت اتجوز ميار و أدخلها بيتي
كان ساكت و الخط فجاة قطع قعدت في الأنتظار نص ساعه لحد ما خرج الدكتور و باين عليه الحزن: للاسف خسرنا الجنين ما”ت و قدرنا نوقف النزيف هي مضروبه بحاجة حاده في جهازها التناسلي هتاخد فترة علي أما ترجع تخلف تاني ده تقرير الطب الشرعي.. و أتفتح محضر لانها تقريبا سك”ين حاد او حاجة مش عارفين نحددها
اتصدم هيثم من كلام الدكتور واخد التقرير و دخل ليها كانت نايمة تعبانه بسبب الدم اللي فقدته بيحضنها هيثم بزعل..
حقك علي عيني يا نور عيني أنا أسف علي كل اللي حصل معنديش مبرر
أقوله غير سامحيني و حقك هيرجع حتي لو كان مين
سكتت و بصتلي وقالت: كنت عامله ليك مفجاة أن حامل منك بعد سنتين جواز كنت فرحانه اوي لما طلقتني قلت لو رجعتلي هقولك لكن خسرت الطفل و ممكن معرفش
أخلف تاني حتي الدكتور كان خارج قلقان
أمك وجعتني يا هيثم طول عمرها كانت بتعيرني أن مبخلفش ويوم ما خلفت سقطتني و يوم ما نمت بره البيت
جت رمت عليا جردل مياه عشان تقولي أبني
بيحبك وانتي.. أنا عملتلك أي عشان أتعاقب بشكل ده أنت وامك دمرتونيي أنا هطلق يا هيثم واتجوز ميار بنت خالتك
وخلف منها لو ده هيسعدها و هيسعدك
نزل دماغه في الارض كأنه مكسور و قال بصوت مبحوح،، حقك عليا يا غرام والله لا أجبلك حقك منها وأن شاء الله ترجعي تخلفي تاني
وتبقي حامل مني بيدخل أبوها عليها بيخدها في حضنه
بتصرخ غرام بوجع اه يا بابا بطني في جرح في بطني، بيبعد أبوها بخضه: حمدلله علي سلامتك يا غرام يا بنتي اي عمل فيكي كدا
بيبصلها هيثم بتوتر.. أنا قولتلك يا عمي و هجبلك حقها!!
بيرد أبوها بعصبية بنتي هترجع معايا حل مشاكلك بعيد عن بنتي ولما تحلها تبقي ترجعلك
بتتطلع غرام مع ابوها من المستشفي و بيروح هيثم عند أمه
بيخبط علي الباب بقوه.. يا مامااااا
بتفتح أمه بخوف بعد ما بتعرف اللي حصل:
مراتك حصلها اي؟؟
مراتي سقط”ت أنا هدخل أغير هدومي و أنزل أبلغ عنك
أي تبلغ عن امك عشان مراتك
ده قانون و أنتي غلطتي و أخدتي شقتي ضربتي مراتي و معايا تقرير من الطب الشرعي و بصماتك و المكان هيتعين لو هتاخدي سنتين سج”ن ”
أنا طبخت كل الاول و روح يا هيثم بلغ عن أمك لو ده هيريحك
بيمشي هيثم من غير ما يرد عليها و هو نازل بتتضربه امه علي دماغه بيقرب منها يزقها بتقع علي السلم بيمسك دماغه بوجع و بينزل وهو دايخ
بيقدم بلا”غ: أيوه يا باشا عايز أبلغ عن أمي
وووووووووووو
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سجينة الهيثم)
