رواية سجينة الهيثم الفصل الخامس 5 بقلم روكا حسن
رواية سجينة الهيثم الجزء الخامس
رواية سجينة الهيثم البارت الخامس
رواية سجينة الهيثم الحلقة الخامسة
أمك شغاله حراميه يا هيثم وعليها مليون محضر ده حتي شقة أبنها أخدتها منه و سقطتني!!
كان واقف في نص هدومه في القسم و أمه و اقفه في ايدها كلبشات سكتت و قرب منها وقال بصوت مبحوح و حسيت
دموعه هتنزل منه: ليه عملتي فيا كدا
هيثم أنا مهما كان أمك؟؟ و الأنسان بيغلط وأنا معترفه
كزز علي سنانه بعصبية و قال بدموع: هاتي مفتاح الشقة
تاخد المفتاح تنازل عن المحضر صرخ فيا وقال.. هاتي المفتاح بقلك والا أقسم بالله أنسي أنك أمي
بتتطلع أمه المفتاح و بتزعق فيه متسبنيش يا هيثم سامحني حقك عليا
بياخد هيثم غرام و بيركب تاكسي و بيروح علي البيت بدون ما يتكلم هيثم ساكت ليه
بيسبها و بياخد دش و بيخرج ياكل و هو ساكت بتسمع صوت شهقات جايه من المطبخ بتتطلع تجري وراه بستغراب
هيثم مالك أهدي في اي!!
بيحضنها هيثم بحزن: ماما مكنتش متخيل تكون بتعمل كدا، أنا عمري ما قصرت معاه كنت بشتغل و بعطيها من فلوسي لكن بعد كل ده تتطلع بتسر*ق وأبنها تاخد منه شقته و تتضر”بك و تخبطني علي دماغي عايزه تمو”تني كام مره أروح المستشفي و يقولي حالة تسمم و ارجع أقولها شوية مغص
لو روحت فيها كانت هتحس بيا دي قلبها مفهوش رحمة غرام أنا بحبك و مش عايز أخسرك و هعيش معاكي و هقبل حتي لو مفيش ولا طفل أنا راضي بيكي
أنتي كمان راضيه بيا متسبنيش بيشدها يقربها منه وووووو
بعد مرور سنتين
بتخرج غرام وهي بتصرخ في هيثم.. أنت بتعصبني يا هيثم أهدي بقا انت و عمايلك السوده دي
كان قاعد بيلعب لعبة “ها بتقولي اي يا غرام
بقول كل خير يا حبيبي قوم النهاردة حسه بدوخه و هموت منها
قام بخضه قومي بسرعه ننزل لدكتور؟
بياخدها و بينزلوا و هيثم بيدعي طول الطريق أنها تبقي حامل
وصلت لدكتور وقال ببتسامه.. المدام حامل بقالها تلت شهور بس ممكن نحتاج حقن تثبت الجنين بسبب كان في جرح او كسر في الر*حم
غرام بتوتر: كدا في خطر عليا او علي الجنين
لا أبدا ده مجرد تثبيت للحمل و هتبقي بخير متقلقيش الف مبروك يا مدام…
بياخدها هيثم يخرجها و بيحضنها بفرحه هتتطلع بنوته قمر زي أمها و هسميها تاليا هيثم
غرام بزعل: لا ولد وهسميه مازن
كلام علي كلامك يبقي اسمها غرام رني علي عمي قوليله أنك حامل!!
بترن غرام بفرحه: أيوه يا بابا أنا حامل
يا الف نهار أبيض يا بنتي يتربي في عزك يا هيثم يا ابني وتجيبي تؤام مره واحده
لا يا عمي أنا هجيب خمس عيال
غرام بصدمة: متبقاش طماع هو ولد و بت يا ولدين يا بنتين
خمسه أنا قولت اهو
بيعدي تسع شهور و بتولد غرام بنوته بيفرح هيثم بيها و بياخدها عند أمه السجن.. اول ما بتشوفه امه
بتجري عليه بلهفه: هيثم يا ابني وحشتني
دي تاليا بنتي؟
بتاخدها امه و بتتضحك بفرحه.. الف مبروك يا ابني
الله يبارك في حضرتك
بياخدها علي النيل و بيقعد معاها بهدوء “و دي قصة بابا يا قلب بابا حلوة ولا ملتوته
كدا كدا مش هتردي يلا نروح لماما
ماما زمانها جايهههه.. ♥
النهاية
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سجينة الهيثم)
