رواية سجينة الهيثم الفصل الثاني 2 بقلم روكا حسن
رواية سجينة الهيثم الجزء الثاني
رواية سجينة الهيثم البارت الثاني
رواية سجينة الهيثم الحلقة الثانية
بتفوق غرام علي جردل مياه فوقها بتفتح عينها بصدمة حماتي بتعملي اي هنا الصبح بدري كدا!!
أنتي نايمة وجوزك نايم في الشارع أقوله حصل اي بينك وبين مراتك يقولي خلاف بسيط؟ خلاف اي يا روح امك اللي ينيم أبني بره البيت
هو هيثم فين أنا و هيثم أطلقنا يا ماما وساب البيت.. ضحكت بخبث.. عشان مش مدلعه أبني ولا شايف ان معاه واحده ست في البيت لا شايف أنه متجوز واحد
صحبه حتي صحبه بيقوله كلمه حلوه عنك!!
الست اللي تخلي البيت جنة،، وهي اللي تخليه نار؟
_سكت ومسحت وشي وصعبت عليا نفسي وأنفجرت في العياط قالت بمكر :أنتي اللي خربتي بيتك بأيدك يا شاطره أنا هجوز أبني لبنت حلال تستاهله،، خدي هدومك وأمشي من هنا
وياريت مشوفش وشك في شارع حتي سامعه يا غرام
_مشيت ومسحت دموعي لقيت هيثم داخل وباصص في الارض ومش قادر يرفع عينه في عيني! أي يا هيثم هان عليك العشرة صحيح أنا طلبت الطلاق، بس عشان تحس بيا،، أنت بتجرح كرامتي و أنوثتي في كل مره بتقول “أنا مش حاسس ان مدلع.. أعمل اي عشام اسعدك
صرخ فيا وعروقه كانت بارزه وأنا مشاعري فين وحبي ليكي أنا بعملك إنك بنتي مش مراتي كلام و بقول أفعال وبعمل بطلب حقي وبترفضي وتتحجي أنك تعبانه، و مره شغل البيت تعبني طلبت منك نخلف قولت مش دلوقت انا عايزه احفظ علي راشقتي اللي انا مش بشوفها!! عمري ما لقيتك داخله عليا
وبتنادي حتي بأسمي وببتدلعي لا انتي بتتدخلي عشان تعبانه وعايزه انام طلبتي تشتغلي وقولتلك أن قبضي مكفي البيت وفلوسي هي فلوسك قولتلك علي حاجات كتير بس ده عدم أختياري لزوجة صح تحافظ عليا!!
هيثم انت بتعيط كانت دموعه نازله.. كل ده عشان بحبك
أطلعي بره يا غرام حاجتك هتوصلك قولي لعمي أن كنت قد العهد و مخلفتش بيه أنتي اللي كنتي غلط، أوو
قوليله أن انا اللي مقصر انتي مش فارق معاكي، وجودي في حياتك!!
مقدرتش اتحمل كلامه وجريت اخدت شنطتي ونزلت بسرعة وفي وسط دموعي كانت مغرقه وشي مكنتش شايفه لقيت فجاة حد بيشدني ليه وبيصرخ!! عايزه تموتي نفسك يا غرام
الصوت ده انا عارفه ده صوت هيثم هو نزل ورايا ضحكت وقولت بضعف : هيثم انت نزلت علشان ِ قال وهو باصص بعيد..
لا كنت بقولك خدي ورقة الطلاق أنا مضيت لسه أنتي
كنت متعشمه فيك اوي يا هيثم كدا تخذلني بعد عني وقال :لو فكرتي ترجعي انا مبفكرش…. ؟!
مشيت بسرعة ركبت تاكسي لشقة بابا وقلبي بيدق بسرعة أفتكرت كل لحظاتي مع هيثم هو فعلا مش غلطان أنا مكنتش زوجة مثالية : و أخرة عدم أهتمامي بيه سبني ومشيي، أنا مش عارفه مين فينا غلطان انا هسال بابا هو هيقدر يحل الخلاف بينه وبينه، لكن وبعدين ممكن فعلا منرجعش تاني!،
أول ما وصلت جريت علي بابا أحضنه.. بعد عني وكان زعلان مني اوي وقال بحده :لما أهدي يا غرام نشوف الموضوع ده عارف إنك محتاجة كلام مني، بس كلامي أنا هيزعلك أوي ومش هتلاقي حد تهربي ليه
روحي عند امك خليها تحكيلك ازاي تعملي هيثم كويس
_بابا أنا محتجاك محتاجة تصلح اللي بيني وبينه قوله أن غلطت واخدت عقابي أنا طلبت الطلاق وأنا مقصدش كدا ولما حكيت ليك كنت عايزه حد يسمعني ويحل معايل المشكلة؟؟
قعدت مع ماما و دموعي نازله قالت بتوتر :
غرام يا بنتي جوزك زي ابنك كدا أهتمي بيه وكل اللي هو عايزه قولي حاضر وكلمتين حلوين هتمشي أمورك معاه وهيثم طيب وبيحبك سكتت وحضنتها، هيثم قال لو فكرت ارجع هو هيرفض، وأنا بحبه وعايزه ارجع….
دخل ابوها بعصبية.. تستهلي أنه ميرجعش ليكي تاني يا غرام انتي عندك زوج مثالي انا بكلمه دلوقت قالي أسف عن اللي بيحصل يا عمي وأي تعب حصل ليك
حصل خلاف ونصيب وقدر الله وما شاء فعل انا و غرام مش هينفع نرجع تاني لبعض
صرخت بصدمة : يعني هيثم مش هيرجعلي تاني!!
و وووووو
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سجينة الهيثم)
