رواية سجينة المنتقم الفصل التاسع عشر 19 بقلم فيروز أحمد
رواية سجينة المنتقم الجزء التاسع عشر
رواية سجينة المنتقم البارت التاسع عشر
رواية سجينة المنتقم الحلقة التاسعة عشر
في شقة رامز .. ناما في حضن بعضهما الاخر .. دقائق من الصمت حتي هتفت هدي بينما تلعب بيديها علي صدره :
_ رامز عايزه اقولك ع حاجه
همهم بفمه يجيبها فنظرت له بينما تخبره :
_ انا شكلي كده حامل .. حسه باعراض حمل
_ شكلك ايه يا عنيا ؟؟
_ ايه يا رامز مالك بقولك حامل
_ و ده ابن مين ده ان شاء الله ؟
_ ابن مين ايه .. اكيد ابنك هو انا اعرف غيرك ؟؟
_ و انا ايش عرفني انتي تعرفي غيري و لا لا
شعرت بالغضب من تهربه من نسب ابنه و هتفت بضيق :
_ رامز متلفش و تدور .. انت عارف ان ده ابنك انت مش عايز تعترف بيه و لا ايه ؟؟
_ اعترف بمين انتي عبيطه ؟؟ .. انا معرفش ده ابني اصلا و لا لا
_ سهله لو اتاكدت من الحمل نعمله تحليل DNA ..و ساعتها هنكتبه علي اسمك
_ لا لو اتاكدتي من الحمل هتروحي زي الشاطره كده عند اي دكتور تسقطيه انا مش ناقص بلاوي
_ ايه الي انت بتقوله ده يا رامز انت عايز تموت ابنك؟؟
_ ايوه انا مش هكتب حد باسمي انتي فاهمه ؟؟
_ ليه يعني امال انت متجوزني ليه ؟
_ جواز ايه يا بت انتي صدقتي نفسك ؟؟ دول ورقتين عرفي و لو مسكتيش هقطعهم اودام عنيكي الوقتي
نظرت له بصدمه قبل ان تنهض عن الفراش ترتدي ملابسها هاتفه له :
_ قوم علشان تروحني !
_ طيب
قالها و استقام يرتدي ملابسه هو يشعر بالضيق منها ثم اخذها و اعادها الي منزلها مثلما احضرها
################
بعد ان نام أيهم ساعتين فقط استمع الي صوت بكاءها الذي تحول الي صراخ استيقظ سريعا حين ادرك انها تري كابوسا و هي تتحرك بكثره في الفراش و كأنها تحاول الافلات من شيئ ما .. بدأ يحاول ايفاقها بينما يهتف لها :
_ نجمة .. اصحي يا نجمة ده كابوس متخافيش افتحي عنيكي
فتحت عيناها تنظر له بخوف قبل ان تهتف له ببكاء :
_ انا تعبت .. انا عايزه بابا .. انا كنت هموت .. انا خايفه .. التعبان .. التعبان كان بيلف عليا .. التعبان صاحي … التعبااا ……….
ضمها بشده يقطع حديثها بينما يهدأها هاتفا :
_ بس يا نجمة بس التعبان مات و الله ده كابوس يا نجمة كابوس انا معاكي اهو و مفيش حاجه
ظلت ترتجف بخوف و هي تهذي بالكلمات الي ان شعر بجسدها يستكين و تعود للنوم مجددا .. نظر لها بألم بينما يربت علي شعرها بحزن و يأس فهو لم يكن يعلم ان الامر سيكون صعبا عليها هكذا لدرجه ان تحلم بالثعبان
تسطح علي الفراش و احتضنها بين ذراعيه و عاد للنوم مجددااا
استيقظ أيهم في الصباح متأخرا كانت الساعه قرابة الحادية عشر ظهرا .. تمطي بالم فهو لم ينم بالامس نوما كاملا بسبب نجمة التي استيقظت مفزوعه ثلاث مرات ربما بسبب رؤيتها لكوابيس عن الثعبان .. نظر لها و هي نائمه براحه بين ذراعيه يبتسم بحنان .. انحني يقبل جبينها قبل ان يعتدل يمسك بهاتفه وجد مكالمات كثيره من أدهم فقرر الانسحاب من جوار نجمة و محادثت رفيقه بعيدا عنها
خرج الي المطبخ يحضر كوب ماء بينما يهاتف أدهم :
_ ايوه يا أدهم
_ انت فين يا أيهم اتاخرت اوي النهارده و في شغل كتير واقف .. و انا بقالي فتره كبيره بكلمك مش بترد عليا
_ كنت نايم يا أدهم
_ نايم ؟؟ و الشغل الي عطلان ده ايه ؟
_ اتصرف فيه يا أدهم علشان انا مش جاي النهارده اصلا
أدهم بصدمه و تعجب :
_ مش جاي ؟؟ .. ليه ؟؟
تنهد أيهم بارهاق بينما يخبر صديقه :
_ نجمة اتحبست امبارح لوحدها في الاوضه مع تعبان و اعصابها مدمره حاليا فمش هعرف اسيبها واجي خالص علشان هي مرعوبه و لو سبتها و نزلت هيحصلها حاجه
رد أدهم بصدمه :
_ تعباان؟؟ اي الي جاب التعبان عندكو ؟؟
_ مش عارف و خصوصا ان باب الجناح كان مقفول علي نجمه بالمفتاح و انا مش معايا مفتاحه اصلا
_ امال مين الي معاه المفتاح و مين الي قفله عليها ؟؟
_ منا معرفش .. كان في مفتاح وحيد عند عمتو في الامانات الي شايلاها .. عمر سألها عليه امبارح لاقاها بتقول مش معاها و مش لاقياه
_ غريبه اوي دي .. المفتاح هيكون رايح فين و مين قفل علي نجمه ؟؟
_ منا معرفش .. انا الصراحه شاكك في هدي
_ شاكك في هدي ؟؟ شاكك فيها ليه ؟
لم يرد أيهم فضح ابنه عمته امام صديقه حتي يتاكد من علاقتها بهذا الشخص لذا هتف بتيه :
_ مش عارف يا أدهم .. بس انا عايز ابعد نجمة عنها باي شكل
_ تبعدها ازاي يعني
_ عايزك تحجزلي الاول هسافر انا و نجمة بره مصر يومين نغير جو علشان اعصابها تعبانه .. و عايزك تشوفلي بيت صغير في منطقه قريبه يكون متشطب
_ انت بتفكر تاخد نجمة و تعيشيو بعيد لوحدكو ؟
_ ايوه
_ خلاص حاضر هشوف اقرب بيت و اكلمك .. و ان شاء الله هحجز اقرب طيارة لايطاليا و اكلمك بردو
_ تمام هستني مكالماتك
اغلق الهاتف و عاد الي غرفه النوم نظر الي نجمة وجدها كما تركها نائمه مستكينه .. نظر حوله لا شيئ يفعله و هو يشعر بالنعاس ايضا لذا اتجه يندثر اسفل الغطاء ينام الي جوارها بينما يحتضنها
############
بعد عده ساعات .. استيقظ كل من أيهم و نجمة مفزوعين علي صوت خبطات قوية علي باب جناحهم .. انتفض أيهم ينزل عن الفراش يذهب الي الباب ليفتحه وجد عمته تنظر له بغضب بينما تمسك بيدها سكينا ما هاتفه له بغضب :
_ انت عملت في بنتي ايه يا سا.فل يا قليل الرباية انت .. يعني انا استأمنك علي بنتي و عيشتها وسطك انت و اخواتك كده عادي و انت بتغريها و بتاخد شرفها كده بالسااهل !! .. و الله لاقتلك يا أيهم و اجيب حق شرف بنتي
ثم هجمت عليه بغته تحت صرخات هدي و نجمة المصدومة مما يحدث .. حاول أيهم التصدي لتلك الطنعه التي لا يعرف ما سببها حتي الان
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سجينة المنتقم)
الرواية جميلة اريد تكملها
الرواية روعة
جميلة جدا
مشوقة وجميلة
كيف ستكون الفصول القادمة
احببتها جدا