رواية سجينة القاسم الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم روما جمعة
رواية سجينة القاسم الجزء الثامن والعشرون
رواية سجينة القاسم البارت الثامن والعشرون
رواية سجينة القاسم الحلقة الثامنة والعشرون
قامت من مكانها بغيظ ومسكت التليفون وطلبت رقم واستنت رد احدهم
…: ” انت منفذتش الي اتفقنا عليه لييه
حماده ببرود..: ” والله في حد دفع اكتر منك وبصراحه خساره البت دي
دلال بحقد..: ” يابن ال*** يواطي امال جتلي ليه طلما مش هتنفذ يكلب ياحقير
حماده بخبث..: ” مالك يادلال نفشه ريشك علينا ليه يختي اشحال مانتي مدوراهاا من ورا جوزك
دلال بغضب..: ” اسمع يابن الك** ياو** لو منفذتش الي اتفقنا علي وحيات امي لروح مراتك يازباااله وافضحك قدامها واقولها انت كنت باايت في حضن مين
حماده ببرود..: ” اعلي مافخيالك اركبيه ومن غير سلاام
قفل الخط في وشها لتنتفض علي صوت نداء زوجها من الخارج
…..: ” دلال انتي يامرا
دلال بتوتر…: ” ايوه ياخويا جاايه اهو…..
♡•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••♡
….: ” الووو ايوه محتاجه بس شويه وقت
….: ” شويه وقت ايه ياروح امك انتي في رحله متنجزي بروحح اهلك
الخادمه بتوتر..: ” ه هما سافرو فجأءه وانا ملحقتش اعمل حاجه
عامر بستغراب…: ” سافرو فين
الخادمه بقلق..: ” م معرفش مسمعتش حاجه
عامر بغضب..: ” وهيرجعو امتي
الخادمه بتوتر..: ” ا الي سمعته من الي معايا انهم هيرجعو ب بعد كام يوم
عامر بعصبيه..: ” غبيه مبتعرفيش تعملي حاجه غوووري
قفل الخط في وشها وهيا حطت التليفون علي المكتب وبصت للي واقف قدامها برعب
الخادمه بخوف ودموع..: ” و والله ياقاسم بيه غصب عني والله العظيم غصب عني ك كان بيهددني
قاسم ببرود..: ” براحه كده وتحكيلي كل حاجه من طقطق لسلامو عليكو والا وربي وما اعبد ماهخلي فيكي حته ساليمه سااامعه
هزت راسها بالموافقه برعب وبداءت تحكيلو كل حاجه من بدايه مقابلتها بعامر واتفاقه معاها واغتصابها لحد مجالها الڤيلا واهر مقابله بينهم
البنت بدموع…: ” والله العظيم انا عملت كده غصب عني علشان كنت محتاجه فلوس ب بس ه هوا اغتصبني ووصورني معاه وبيهددني
قاسم بشئ من اللين…: ” طيب هساعدك بس تنفذي كل الي هطلبه منك
هزت راسها بالموافقه وهوا بظاء يتكلم ويقولها هتعمل ايه وهتتصرف ازاي لما عامر يكلمها وهتقوله ايه……
♡•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••♡
في صباح يوم جديد صحيت من نومها بكسل وبداءت تتقلب علي السرير لتلمحه هو بجانبها ينظر لها بحب كبير
شوق بعيون ناعسه..: ” هيا الساعه كام دلوقتي
قرب منها ليزيح خصلات شعرها للوراء ويردف بحنيه..: ” الساعه 10 يروحي
قرب شوق منه وطبعت بوسه علي خدمه وضمته ليها ابتسم علي حركتها وضمها ليه اكتر
قاسم بحب..: ” صحي النوم يكسلانه علشان هنساافر
بصتله بستغراب..: ” علي فين
قاسم بمشاكسه..: ” تؤ تؤ مفجاءه
شوق بتذمر..: ” لا بقااا قولي رايحين فين علشان خاطري
قاسم بخبث..: ” مفجاءه يروحي لو قلتلك مش هتبقا مفجاءه ولا ايه يلا قومي خدي شاور وجهزي نفسك
قام من جمبها ببتسامه واتجه لتغيير ثيابه لتنظر هي في أثره بحنق
شووق بحنق..: ” اوووف
قامت من علي السرير ودخلت الحمام لتنعم بحمام دافئ ورزعت الباب وراها بغيظ ليضحك هو بصوت عالي علي تصرافتها الطفووليه…….
♡•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••♡
في مكان هادئ نوعاً ما قاعد بهدوء شديد يعبث في اللاب بتاعه لينظر للأخر بنظرات ذات معني
“ريك” بهدوء..: ” مش حابب تنزل مصر
نظر أليه “إريك” ببرود مُميت..: ” لا اظن
“ريك” بهدوء..: ” مش حابب تشوف اخوك
نظر الاخر له بحنق..: ” تكلمنا كثيرا ريك انت تعرف انني لا استطيع النزول
“ريك”ببرود..:” بلي ولكنك لا تريد هذا
“أريك” بنظرات غاضبه…: ” لن ارحل ألا عندما اتخلص منهم جميعاً
اقترب منه الاخر وجلس بجانبه ونظر أليه بحنيه كبيره لا تدل علي انه الاصغر سناً…: ” أريك عزيزي لقد وعدتك مُسبقاً انني سأتخلص منهم جميعا ولكن أخيك لايعرف بوجودك حتي الان يحق له رؤيتك ياتؤمه العزيز
“أريك” بشوق ودموع تأبي النزول…: ” اشتقت أليه كثيرا ولكن ليس الان ريك ليس الان
نظر إليه الاخر بشفقه علي حالته تلك ليقترب منه ويحتضنه بحب اخوي ليتمسك به الاخر بقوه…..
♡•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••♡
في فندق كبيرر علي البحر وتحديدا داخل جناح العروسين 😉
طلع من الحمام بينشف شعره بهدوء ليقذفها بأهمال علي احدي المقاعد الموجوده لينظر لتلك النائمه بشغف ليقترب منها بخطواط بطيئه ويجلس بجانبها لتمتد يده يداعب انفها الصغير بحب
منذر بحنيه..: ” صحي النوم يكسلانه
فتحت عينيها بنزعاج لتنظر له بتيه…: ” انت مين
نظر لها بصدمه..: ” انت مين ايه يابنت الهبله
مروه بنعاس..: ” مش وقت احلام ده اسرح وسبني انام
منذر بصلها بقرف ..: ” اسرح وسبني بتتت قووومي بدل مديكي شلوووت يرجعك بطن امك انتي متعرفنيش
لم تعطي لكلامه اي اهتمام وكمل نوم ليندفع هو نحوها بغيييظ ويدفعها بكلتي يداه ويسقطها ارضاً بسخط
مروه بألم..: ” اااه يامااا قطر عدي عليا
منذر بسخط..: ” ياماا شكلي اتخميت فيكي
مروه بنتبااه..: ” ايه ياشيخ منذر ايه يجدع عمرك متعاملت مع الجنس اللطيف خالص
نظر منذر حوله بسخريه..: ” وهوا فين الجنس اللطيف ده يا اخت مروه
تشنج وجه مروه بسخط لتهب تقف بألم..: ” كلك نظر ياخوياا حسبي الله ونعم الوكيل يجدع كان مالي ومال الجواز انا “لتردف بنبره علي وشك البكاء” اااه يضهري يشبابك الي ضااع يامرمر
منذر بتشنج..: ” حابه تقولي حاجه تانيه يا اخت مروه
مروه بغمزه مشاكسه..: ” يصباااح الجمدان علي الي واخد قلبي ومش سائلان صبااحيه مباارك ياعريس يقمر انت
منذر بصدمه..: “مروه انتي سخنه ياحبيبتي وهوا مش المفروض العكس
مروه بمزاااح..:” الطب اطوور
قام منذر من مكانه ليقترب منها بحذر لتنظر له بشك…: ” اييه انت هتقل ولا ايييه “انطلت لتهرول ناحيه الحمام وهوت ورائهااا…..
♡•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••♡
” في عياده نسائيه”
عاصي كان قاعد بيقلب في تليفونه بملل مستني الدور لينظر للقابعه بجانبه بحب وهي تنظر للنساء الذي يظهر عليهم حملاهن في شهورهم الاخيره
روح بحماس..: ” انا فرحانه اوي
مسك ايديها بحب وباسها..: “وانا فرحان لفرحتك ياقلب عاصي…..
♡•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••♡
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سجينة القاسم)