روايات

رواية سجن القاسم الفصل الأول 1 بقلم ياسمين سالم

رواية سجن القاسم الفصل الأول 1 بقلم ياسمين سالم

رواية سجن القاسم البارت الأول

رواية سجن القاسم الجزء الأول

سجن القاسم
سجن القاسم

رواية سجن القاسم الحلقة الأولى

نزل ضربها بعنف و هي كانت غير قادره علي المقاومه من شده ضربه إليه
قالت بخوف وتعب : انا انا عملت ايه يا قاسم
قاسم يغضب عامي : انتي كمان هتعملي نفسك مش فاهمه يا فا’جره يا ***وظل يضربها ويسبها ثم تركها ووقعت في الارض علي الفور
ندي بتعب : انا هقول ل بابا و مش هخليه يرحمك يا قاسم
قاسم ركلها في بطنها ونزل لمستواها ومسكها من شعرها بعنف مما أطلقت ندي صرخه من شده وجعها الذي سببه لها
وقال بغضب : هتقولي ل ابوكس الي في المستشفي ايه هتقوووولي ايه انطقي هتقوليلوا انك بعت شرفك لابن اكبر اعادئه هتقووولي ايه انطقي هتقولي انك واحده رخيصه و جبتلنا العا’ر سعتها عمي هيق’لك صحيح انك دلوعوه لكن متعرفيش عمي صعيدي و عند النقطه دي و استوب اقسم بجلاله الله هيقتل’ك في ساعتها
ندي بصدمه ضربته في صدره وصرخت بهستريه
: انت بتقووولي ايه يا حقير اكيد بتكذب انا معملتش كدا
ضربها قاسم مره تانيه قال كمان بتكدبي
ندي : انت بتكذب و اقسم بالله لأقول ل بابا
قاسم شدها من شعرها جامد وقال : تمثيلي دا مش هياكل معايا فا وفري علي نفسك انا مش عرض ل عمي أنه يوسخ أيده فيكي أو يجري ليه حاجه بسببك
وكما بقرف : هطلب منه ايدك نتجوز و بعدها هطل’ق بفتره
ندي بهستريه : لو اخر واحد في الدنيا مش هقول و انا عارفه انك بتعمل دا كله عشان اوافق عليكي بس اصحي من احلامك ايه يثبت كلامك
نزل عليه بعده صفعات حتي تور وجهها وسالت الدما’ء من أنفها و فمها وقال هو بقرف عايزه تشوفي إثبات ودليل
حاضر وطلع تلفون وقربه منها و كانت عده صور وهي شبه عاريه في احضان ذالك الشاب الذي يدعي (هشام)
أصابها الزهول : دي اكيد مزيفه دي مش حقيييقه و الله ما حصل
قاسم قرب منها وضربها تاني وقال بغل : حصل حصل أنا كنت عارف بخروجك معاه و حذرتك و انتي قولتي انك بتحبيه و هيجي يخطبك و انا كنت بدور علي دليل اثبت لك أنه دا فعلاً شخص واطي وبيضحك عليكي بس انتي سلمتيه شرفك و نفسك يا فا’جره
ندي سكتت لأنه كل كلامه صح بس هي متعرفش ايه الصور دي
بثق بوجهها قاسم و ال جهزي نفسك ل سجنك معايا هربيكي من جديد لو اني اقرف من أنه اوضه تجمعني مع واحده زيك
وتركها وغادر الغرفه ونزل علي غرفه الرياضيه و فضل يلعب علي الات العنيفه حتي يتخلص من التفكير وابعت ما تعب نزلت دمعه تلو الأخري ولكن مسحها بعنف و قال
: ايه خلااااص يا قاسم هتضعف و تعيط علشان خاطره واحده زي دي خلاص اول مره تنزل منك دمعه تبقي علي واحده زي دي خاينه
وبعدها رغم عنه دموعه نزلت و لم يقدر علي توقفها فا قلبه الذي يريد البكاء قلبه يريد أن يصرخ من شده الوجع التي سببته له محبوبته الذي كان ينتظر أن توافق عليه و لا يجبرها علي الزواج منه هو الذي حافظ علي كل شئ عشانها و لم يفكر أن يلمس اي واحده غيرها و لا شغلت تفكيره اي بنت غير ندي و كان دائما مراقبتها و حميها بس هي ماذا فعلت بالآخر سلمت نفسها ببساطه لشخص يتسلي بها
و حذرها منه و هي لن تسمعه و هو خاف أنه يخبر عنه حتي لا يؤذيها و حاول هو بأنه يفهمها و كان قلبه وجعه أنه الانسانيه الي حبها كانت بتحب غيره لكن هو صمم أنه هيثبت أنه بيضحك عليها ولكن هي سلمته اغلي ما تملك
ببساطه و كمان صورها وبيهدد قاسم بالصور لو مش بعتله فلوس
قاسم قام بعد دوامه التفكير الذي حاصرتهم و مسح دموعه وقال بعنف : هخليكي تعيشي عذابي أضعاف اضعافه يا ندي
صحيح مش هسيبك تنفضحي عشان خاطر عمي المسكين لكن هخليكي تصرخ كل يوم من عذابك الي هتعشيه معايا
قام وراح بعدها علي المستشفي عمه كان تعبان و اليوم خروجه
وراح لعمه الي كان مجهز نفسه و الدكتور كتب له علي الخروج و بالفعل أخذه وراح القصر
جلس شهاب ابو ندي بتعب
قاسم : الف سلامه يا عمي
شهاب: الله يسلمك يا ابن الغالي امال فين ندي
يا ام سيد يا ام سيد
ام سيد جاءت مسرعه : نعم يا بيه
شهاب : نادي ندي قاطعه قاسم استني بس روحي انتي يا ام سيد
قاسم عايز اقولك حاجه بس الاول بخصوص ند
شهاب بخوف : في ايه يا قاسم ندي مالها
قاسم ابتسم : لا يا عمي مافيش حاجه انا انا
شهاب : في ايه قلقتي
قاسم : انا طالب ايد بنتك ندي
شهاب بفرحه عارمه : بجد يا قاسم الف مبروك دا انا كنت بتمني انكم تبقوا لبعض
قاسم : يبارك فيك يا عمي
شهاب : بس لازم رأي ندي يا قاسم انت عارف مقدرش اغظبها علي حاجه
اومأ قاسم رأس بتفهم و قال طبعاً اهم حاجه رأيها انا هطلع اجيبها و تسألها
شهاب : ماشي يا ابني
طلع قاسم عند ندي و كانت ماسكه سميتها و بتقربها منها
و فحأه الباب لتفتح …..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سجن القاسم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى