رواية سجن الحب والظلام الفصل السابع والعشرون 27 بقلم فيروز أحمد
رواية سجن الحب والظلام الجزء السابع والعشرون
رواية سجن الحب والظلام البارت السابع والعشرون
رواية سجن الحب والظلام الحلقة السابعة والعشرون
الخاتمه ❤❤
بعد مرور عدة أشهر
في المساء كان مروان جالسا في مكتبه يعمل بتركيز بعض اعماله … لم تطرق رهف الباب حين فتحته برفق حتي لا يُصدر صوتا و دخلت بهدوء شديد
كان مركزا بدرجه كبيرة في عمله فلم يلاحظها و هي تتدخل تتسحب هكذا .. ظلت هي تتسحب حتي وصلت بجوار مكتبه و خرجت فجأة تهتف بصوت عالي :
_ عووووووووو
علي الرغم من انه انفزع لوجودها المفاجئ و لكنه ابتسم ضاحكا و هو يهتف لها :
_ تاني ؟؟ .. انتي ناوية تقطعيلي الخلف يا حبيبتي و تبقي دي اول و اخر خلفة ليكي و لا ايه !
عبست بشدة و دارت حول مكتبه تقترب منه بعبوس .. تراجع بالمقعد قليلا فجلست علي قدمه دون حديث .. ضمها من خصرها بينما يهمس بتساؤل بجوار أذنها :
_ مالك طيب .. زعلانه ليه ؟
انفجرت تبكي بشدة فالقي اوراقه علي المكتب ،، و ادارها لتجلس جيدا فوق قدميه .. نظر لها متساءلا بقلق :
_ بس بس .. اي الي حصل لكل ده ؟؟
بكت أكثر و هتفت من بين بكاءها بتقطع :
_ انا ببقي عاايزة .. عاايزة اهزر معااك .. مش قصدي اخضك جامد .. و اعملك زي ما بتقول !
ابتسم ضاحكا و لكنه منع ضحكته و هو يهتف لها :
_ مهو انتي بردو مش خضتك الهبلة دي هي الي هتقطعلي الخلف يا حبيبتي .. روقي ده انا بهزر معاكي !
نظرت له بعبوس و ازداد بكاءها هاتفه بتساؤل :
_ انا هبلة يا مروان ؟؟ .. انا هبلة ؟؟
_ اهاااا .. انا كده فهمت .. دي هرمونات حمل و انت جاية تطلعيها عليا صح ؟؟
نظرت له بعبوس شديد فابتسم بحنان لها .. و ضمها لصدره يضع رأسها فوق كتفه هاتفا لها :
_ طب خلاص تعالي متزعليش .. أنتي مش هبلة أنتي قمر و زي العسل في كل حالاتك !
وضعت رأسها فوق كتفته و قد قل بكاؤها حتي توقف .. اما هو فيربت علي شعرها و يده الاخري تربت فوق بطنها المنتفخة قليلا من الحمل ..
رفعت رأسها عن كتفه تنظر له ،، فنظر لها هو الاخر ببسمة جميلة و عيناه تفيض بالحب قبل ان يقترب منها يطلع قبلة فوق شفتيها برفق .. ابتعد عنها فوجدها تنظر له هاتفه :
_ تاني !
نظر لها بتعجب يهتف بعدم فهم :
_ تاني ايه ؟؟
_ عايزة بوسة تاني !
_ مش بقولك هرمونات حملك طالعه عليا انا .. خدي يا ستي بوسة تاني و تالت كمان من عنيا .
و اقترب يلثم ثغرها عدة مرات بحميمية و حنان ، و هي تتجاوب مع قبلاته .. ابتعد عنها هاتفا :
_ كده مرضية ؟؟ .. متطلبيش اكتر من كده علشان انا الدكتورة محذراني أقرب منك .. فابعدي انتي عني
_ تؤ تؤ .. انا عايزة افضل علي رجلك .. اشتغل يلا و انا مش هضايقك .. هفضل بصالك كده شوية
_ و تفضلي بصالي ليه ؟؟ .. متطلعي تريحي علي السرير بدل القاعدة الي مش مريحة دي !
هتفت بعتراض شديد :
_ لاااااااء .. انا بتوحم عليك .. سيبني ابص عليك بقي !
_ بتتوحمي عليا ؟؟ .. بتتوحمي عليا ليه ؟؟
قالها بتعجب شديد ، فابتسمت باتساع تجيبه :
_ عااايزة ولادي يطلعو شبهك يا مروااان !
_ ولادك ! .. مش لما الاولاني ده يجي الدنيا الاول بخير بعد الي بتعمليه فيه ده !
عبست بشدة و هي تهمس :
_ انا بعمل ايه يعني ؟؟ .. و بعدين هو انا مش قولتلك !
ضيق حاجبيه بشدة هامسا :
_ مش قولتيلي ايه ؟؟
ابتسمت بسعادة تخبره :
_ امبااارح الدكتورة قالتلي أنتي حامل في أتنين مش واحد بس ! .. توأم يعني !
اتسعت عيناه بشدة صدمة و فرحة في آن واحد و هو يهتف :
_ مقولتلييش امبارح ليه ؟؟ .. ده اسعد خبر انا سمعته في حيااتي يا رهف .. ربنا يخليكي ليا يا حبيبتي !
قالها و هو يضمها بشدة ، اما هي فابتسمت بسعادة من تلك اللهفة و السعادة البائنة في صوته .. ثم ما لبست ان تقلب مزاجها و عبست تهتف له :
_ منت مجيتش معاايا امبارح للدكتوره .. كنت هتعرف لوحدك !
_ معلش حقك عليا كنت مشغول جدا امبارح انتي عارفه .. من النهاردة صدقيني كل ما تيجي راحة هروح معاكي .. مش هسيبك تروحي لوحدك تاني !
ابتسمت بسعادة هاتفه :
_ خلاص ماشي متفقين .. ممكن بقي نروح عند بابا علشان انا ماما وحشتني !
_ اممم .. ماشي بس بشرط .. مش عايز حد يعرف انك حامل في توأم ، خليهم يتفاجأو لما تولدي
ابتسمت بسعادة هاتفه :
_ خلاص ماشي .. انا هطلع البس و انت متتأخرش
_ حاضر يا حبيبتي .. جهزيلي لبسي هخلص الورقتين دول و طالع وراكي .
##################
وصلا الي منزل أيهم و نجمة تزامنا مع وصول سيارة أدهم أمام باب المنزل ايضا … نظرت رهف للسيارة و هتفت بسعادة :
_ دول مامتك و باباك يا مروااان !
_ ابتسم بحنان و نزل من السيارة و هي معه .. نزل أدهم و نور أيضا من السيارة و معهم شمس الذي عادت للعيش معهم بعد ان تزوجا مجددا .. تقابلا امام المدخل … احتضن مروان والده بسعادة شديدة و أدهم أيضا احتضنه بحنان ..
ابتعد عنه يبتسم أدهم له فخر ،، أما نور فنزلت تحتضن رهف بحنان بينما تسألها برفق :
_ اخبار البيبي ايه يا رهووف .. خدي بالك منه !
_ متخافيش يا عمتو هو بخير الحمدلله .
ضمتها شمس هي الاخري هاتفه بسعادة :
_ وحشتيني يا رهوووف
_ و انتي كمان يا شمووسة و الله وحشتيني
ثم ابتعدت عنها و اتجهت تسلم علي أدهم و اتجه مروان يحتضن والدته برفق أيضا و حنان و هي تحتضنه بعاطفه حنونه .. ثم ضم شقيقته التي هتفت له بسعادة :
_ انت كمان وحشتني اووي يا مارو
_ انتي كمان وحشتيني يا حبيبتي !
ثم دخلو جميعا الي المنزل فاستقبلهم أيهم بسعادة هاتفا :
_ يادي النوور يادي النوور .. البيت نور و انتو داخلين كلكو مع بعض كده .
تركت رهف يد مروان المشبكة بيدها و ركضت ترتمي بحضن والدها .. ضمها أيهم بسعادة و حنان اما مروان فصرخ في الخلف بضيق :
_ برااحه يا رهف من غير جري يا حبيبتي !
دافع عنها أيهم بحماية هاتفا بغضب :
_ أنت مالك أنت .. بنتي حرة تعمل الي هي عاوزاه !
_ ايوة يا باااابي قوله .. مش بيخليني أعمل الي انا عاوزاه !
نظر لها بسخرية بينما يهتف :
_ بس يا بت .. قال مش بتعملي قال .. ده انا ليا الجنة و الله علي الي بتعمليه فيا
ضحك أيهم بشدة و مرح يخبره :
_ بردو تعمل الي هي عايزاه .. عندك اعتراض يا ابن أدهم !
_ لا يا عمو حاشا لله .. خليها عندك بقي لحد ما تولد و ابقي رجعهالي طبيعيه بعدها
تركت رهف حضن أيهم سريعا و اتجهت تمسك بذراع مروان تتلحس فيه كقطة شقية بينما تهتف :
_ لا اخليني عنده ده ايه .. انتي تقدر تستغني عني ؟؟
نظر لها بحنان بينما يهمس بحب :
_ لا طبعا مقدرش .. ده البيت يضلم
ضحك أيهم بحنان بينما يهتف :
_ طب ادخلو ادخلو يا عصافير الكنارية انتو الاتنين .
ضحك مروان بشدة بينما نظرت رهف بخجل شديد ..
في غرفة الضيوف جلسو جميعا و اتت نجمة تحتضن ابنتها بسعادة و حب شديدين ، و فعلت المثل مع شمس التي تفتقدها بكثره ..
بعدها دخل روهان يلقي السلام علي الجميع و يحتضن شقيقته بحنان و اخوه .. ثم جلس بجوار ابواه ..
جلسو يتسامرون و يتحاكون ، الا ان هتف روهان فجأة :
_ جماااعة حددو لنا معاد الفرح بقي .. انا تعبت و خللت ، انا عارفها و من هي في اللفة !
نظر لها أدهم بينما يسألها :
_ ايه رأيك يا شمس !
اخجلت و لم ترد فابتسم بحنان و هو يهتف لروهان :
_ ماشي انا موافق .. هنعمل كتب كتاب الاول ، و بعدين الفرح !
_ ماشي انا موافق .. هيبقي امتي كتب الكتاب !
_ بعد شهر مثلا !!
_ و الفرح امتي بعد ما اكون عجزت ؟؟ .. هو كتب كتاب و فرح بعد شهر !
ابتسم أدهم ضاحكا ، و هو يخبره :
_ لو شمس موافقه خلاص معنديش مانع ..
_ انا موافقه يا بابا
قالتها شمس بهمس ، فهتف روهان بفرحه :
_ الله اكبر .. ربنا ينصر دينك يا شيخه
ابتسم أدهم بشدة بينما يهتف :
_ يبقي علي بركة الله يا روهان ان شاء الله بعد شهر نعمل الفرح
سحبت رهف ذراع مروان بينما تهمس له في أذنه :
_ مروااان .. انا عايزة فرح انا كمان !
ابتسم بحنان لها بينما يهمس :
_ هعملك احلي فرح في مصر كلها .. بس مش هينفع ببطنك المنفوخة دي .. لما تقومي بالسلامة نعمل احلي فرح .
ابتسمت بحنان و سعادة هاتفه :
_ شكرا اووي يا مروان .. انا بجد بحبك !
_ و انا بعشقك يا حبيبتي !
قالها بينما يضمها الي صدره بينما هي تستند برأسها علي كتفه تتابع الحديث الدائر بين أدهم و روهان و هي تشعر بالسعادة لتلك النبرة الفرحة البائنه في صوت روهان !!
تمت بحمد الله ❤
الرواية كاملة اضغط على : (رواية سجن الحب والظلام)