رواية سجنت بسبب متحرش الفصل الخامس 5 بقلم إسراء ابراهيم
رواية سجنت بسبب متحرش الجزء الخامس
رواية سجنت بسبب متحرش البارت الخامس
رواية سجنت بسبب متحرش الحلقة الخامسة
ووقفت عالباب ولقيت واحدة موطية عالديسك
فاطمة باستغراب: هى دي نامت ولا إيه؟
راحتلها فاطمة ولكن وقفت مصدومة
وقالت: أنتِ بتعملي إيه؟
الست بضحكة بلهاء: حضرتك بغش زي ما أنتِ شايفة
فاطمة بسخرية: ومالك بتقوليها بكل فخر كدا كأنك بتعملي حاجة كويسة
الست: يعني أعمل إيه؟ وبعدين مش لو احنا نجحنا أنتِ كدا نجحتي وبكدا هتتخرجي
فاطمة: يعني عشان أنجح أسيبك تغشي؟
الست بتأكيد: أيوا
فاطمة: إن كان بالطريقة فمش عايزاه يعني أغش وأغضب ربنا وبكدا أكون نجحت في امتحان الدنيا وخسرت في امتحان الآخرة، مش عايزه أبدأ بباطل، ما بني على باطل فهو باطل
وبعدين يعني تخيلي معايا كدا موتي دلوقتي هتقابلي ربنا إزاي؟
الست: لا ما أنا بستغفر ربنا من كل حاجة بغشها
فاطمة: لا بجد إيه الحلاوة دي، يعني تيجي إزاي دي بتفكريني بالحرامي اللي بيروح يسرق وبيقول يارب استرها معايا
الست: خلاص يا أبلة فاطمة هقطع الورقة أهي ومش هغش تاني
فاطمة: بسبب كلمة أبلة بطريقتك دي هتخليني أقعد في بيتنا أفضل
الست: لا يا بنتي لازم تشتغلي ويكون معاكي وظيفة عشان أفتخر بمرات ابني
فاطمة: طب وأنا مالي بمرات ابنك
الست: ما هو أنتِ هتبقي مرات ابني هو أصلا شافك وأعجب بيكي
فاطمة: يا ستي أنا مش عايزه ابنك ولا غيره، أنا عايزه أتخرج من الكلية وبكدا هبقى مرتاحة
الست: ما هتتخرجي ياختي وتتجوزي ابني بردوا
فاطمة بنفاذ صبر: ماشي خلصي حل عشان الوقت ونبقى نشوف الموضوع دا بعدين، ومشيت
وبعدها طلعت النتيجة ونجحوا وبكدا نجحت، وكان لسه تيرم وتخلص وتتخرج
روحت البيت
والدتها: بقولك يا فطوم في عريس جاي بالليل
فاطمة بصدمة: هتتجوزي على آخر السنين
والدتها بزهق: بت هبل مش عايزه ادخلي ريحي شوية عشان تصحي تجهزي وتقابلي العريس
فاطمة: هقابله فين؟
والدتها: في بير السلم…إيه يابت أسئلتك الغبية دي امشي من وشي عشان الضغط هيعلى عليا
دخلت فاطمة وهى بتكلم في نفسها
في المساء كانت في فاطمة داخلة بصنية الضيافة
وسابوهم لوحدهم
العريس: احم اسمي محمد شغال محاسب عندي 27 سنة
حابة تسألي عن حاجة تاني؟
فاطمة: بتهتم ببشرتك؟
محمد بصدمة: نعم؟
فاطمة: بقولك بتهتم ببشرتك أصل أنا عايزه شريك حياتي بيهتم ببشرته عشان يهتم ببشرتي أنا كمان
محمد: طب ما تتهتمي بها أنتِ
فاطمة: الواحد مش فاضي لكل شوية يعمل سنفرة ومحارة في وشي
محمد: يعني أنا اللي هعملك الكلام دا؟
فاطمة: أيوا، وبعدين باين عليك إنك بتجيب منتجات مضمونة أصل وشك منور كدا
محمد: لا دا اللمبة اللي فوقك ضاربة في وشي مش أكتر يعني
فاطمة: ما علينا نبقى نشوف الموضوع دا بعدين
محمد: ماشي
وفات يومين وفاطمة وافقت وحددوا يوم الخطوبة وكانت بالضوابط الشرعية
واتخطبوا وطبعا فاطمة رافعاله الضغط
وفي يوم اتقابلوا صدفة وهى كانت مروحة بعد لما خلصت دروس للطلبة وكانت مروحة متأخر عن كل مرة
محمد: أنتِ إيه اللي آخرك النهاردة؟
فاطمة: كان في طلبة عندهم أسئلة وكنت بجاوب عليها بالشرح
محمد: ماشي…يلا أوصلك
فاطمة: لا يا عم هروح لنفسي
محمد: طب يلا يابنتي بدل ما حد يطلعلك
فاطمة: مابخافش
محمد: ما أنا عارف
فاطمة: حاسة إنك بتسخر مني
محمد: استغفر الله…لأ طبعا، أنتِ معك إيه تدافعي به عن نفسك؟
فاطمة: يعني أكيد مش همشي بموس تحت لساني عشان أشوهه
محمد: فين الرقة
فاطمة: سايباها في بيتنا
محمد: طب يلا يا خفة امشي وأنا همشي وراكي ما أنا مش هسيبك كدا لو هتمسكي أسلاك الكهربا
فاطمة: ماشي، ووصلها البيت
وفات شهرين وكان النهارده كتب الكتاب
كانت قاعدة مع البنات، والعريس حاطط إيده في إيد عمها وبيقولوا ورا المأذون
وقال المأذون جملته الشهيرة” بارك اللهم لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير”
وعلت الزغاريط والبهجة والفرحة من حواليهم
محمد: مبارك يا بطتي
فاطمة بكسوف: الله يبارك فيك
محمد: تيجي نخرج
فاطمة: لأ أخاف على نفسي
محمد: هو أنا هخطفك يابنتي ولا إيه؟
فاطمة: الله أعلم نيتك إيه
محمد: نيتي بالفراولة ياختي دا أنا باين انضحك عليا
فاطمة: دا حقيقة يا بابا
محمد: ماشي ياختي
وفات شهر واتخرجت وفات أسبوع كمان وكان يوم فرحهم، ووصلوا البيت
محمد: ادخلي يا بطتي
فاطمة: أكيد هدخل اومال هقف أحرس الباب يعني؟!
محمد: ياريتني ما اتكلمت
فاطمة: هدخل أغير وبعدين نتوضى ونصلي
محمد: ماشي، غيرت وراحت تتوضى، ولكن بعد شوية طلعت وايدها وراها
محمد: إيه اللي ورا إيدك دا؟ أنتِ جايبة مسدس ماية ولا إيه؟
فاطمة بتوتر طلعت إيدها وبتقول: دي الحنفية اتكسرت وأنا بغسل
محمد: أنتِ جاية عليا بخسارة يابنتي
فاطمة: مش قد الجواز ماتتجوزش يا محمد وبعدين فدايا
محمد: اها صح، ادخلي كملي من المطبخ بس بالله براحة عليها وقولي بسم الله
فاطمة بحنق: ماشي يا خويا
دخلت كملت وبعدها طلعت وقالت: خلصت الحمد لله
محمد: ماشي يا آخرة صبري
فاطمة: صبري ولا فوزي
محمد: يارب صبرني، أنا داخل بدل ما أبعتك لأمك دلوقتي
فاطمة: إيه الرجالة اللي خلقها ضيق دي، يلا الحمد لله ابتلاء وهنصبر عليه
فات يومين وجه قرايب محمد
فاطمة في المطبخ جنب محمد واقفة مضايقة وبتقول: هى البت دي عمالة تهزر معاك ليه كدا؟
محمد: يابنتي تبقى بنت عمتي ومتعودة على كدا
فاطمة: الكلام دا كان قبل الجواز، ودلوقتي بقيت متجوز واحدة وماتبحش الحاجات دي والمياصة دي
محمد: طب يلا نطلع لهم عشان نسلم عليهم؛ لأني كنت متوضي ولسه ماصليتش لما جم يسلموا عليا
فاطمة: ماشي
طلعت هى ومحمد وقعدت ومحمد راح يسلم على عمته، وبنت عمته وقفت ومدت إيدها له عشان تسلم
سبقتها فاطمة وقالت باستفزاز وهى بتسلم عليها: معلش محمد مابيسلمش على حريم غير محارمه
بنت عمته: ما أنا بسلم عليه لما بشوفه على طول
بصتله فاطمة بغضب: معلش كان عيل صغير ومش فاهم حاجة
محمد بلع ريقه وبص في الأرض وهو بيقول: دي هتعمل مشكلة بعد لما يمشوا
وقعدت جنب محمد اللي قاعد قلقان
مشيوا وفاطمة بصتله وهو جري على أوضته وقفل الباب بسرعة
فاطمة: بقى بتسلملي على حريم ياض؟
محمد من ورا الباب: ماكنتش عايز أكسفهم لما يمدوا إيدهم
فاطمة: إيه يابني الحنية دي؟! اطلعلي بس وأنا هعرفك إزاي تسلم على غير محارمك تاني
محمد: آخر مرة يا بطتي، معاكي إيه؟
فاطمة: معايا المكنسة
محمد: أنا تعبان وعايز أنام روحي شوفي المطبخ عايز إيه؟
فاطمة: عايز سلامتك يا عنيا
بقلم إيسو إبراهيم
محمد: كتر خيره
راحت فاطمة تروق المطبخ، وبعدها راحت تقعد قدام التليفزيون وبتاكل سوداني
محمد من وراها: بخخخخخ
فاطمة بخضة: يا شيخ حسبي الله في الظالم
محمد وهو بياكل سوداني: معلش يا بطتي عاملة أكل إيه النهاردة؟
فاطمة ببرود: معلمتش
محمد بصدمة: ليه؟
فاطمة: عشان بعاقبك، لو مش عاجبك قوم اعمل لنفسك
محمد: يرضيكي أقعد من غير أكل؟
فاطمة: اها يرضيني عادي
محمد: ما قولتلك خلاص مش هسلم على غير محارمي
فاطمة: بردوا مفيش أكل
محمد بعصبية: خلاص هروح أكل عند أمي حبيبتي
فاطمة: روح يا عسل
راح محمد لوالدته ياكل عندها، وهى كانت طالبة بيتزا وكريب، ولما محمد نزل بعشر دقايق وصل الأوردر، وقفلت بسرعة وهى مبسوطة وقعدت تاكل
اتصل محمد عليها وقال: أنتِ قايلة لأمي عليا إيه؟
فاطمة: الحقيقة، وإنك مزعلني، وهى طبعا موصياك عليا حماتي حبيبتي بتحبني أكتر منك
محمد وهو هيعيط: ما هى فعلا بتحبك أكتر مني دي قالتلي مفيش أكل ودخلت تنام
فاطمة: معلش ماجتش من يوم ماتكلش يعني، كنت صوم أفضل
محمد: مش عايز أسمع صوتك أنا حاسس بوجع في قلبي
فاطمة: سلامة قلبك
محمد: هتيجي منين السلامة، وأنتِ بتعملي فيا كدا سلام
أنا هرجع شغلي أحسن بيجيلي الأكل لغاية عندي
فاطمة: يبقى أفضل بردوا أهو بتتعامل مع رجالة فقط
محمد بزهق: يارب الصبر، وهقعد أسبوع ماتصلش عليكي
فاطمة: مفيش مشكلة
محمد: إيه البرود دا، وقفل في وشها
فاطمة بضحك: أحسن بردوا قال مفكرني هعيط واتحايل عليه يجي، وهو أصلا هيجي بعد ربع ساعة لوحده
وفعلا فات ربع ساعة وكان بيخبط عليها
فتحت فاطمة: كان في حد بيقول كدا هيروح شغله ومش عارفه إيه
محمد بتوتر: عادي غيرت رأيي
فاطمة: اها ماشي ادخل
دخل محمد ولقى أكل جري ياكل، وقال: دا أنا زي جوزك يابنتي
فاطمة: كل بقى وابقى اغسل الغسيل
محمد: نعم؟!
فاطمة: زي ما سمعت ودخلت تنام
محمد: حسبي الله ونعم الوكيل يا شيخة، وساب الأكل وقال: سديتي نفسي عالأكل، وقام يغسلهم وهو متعصب
كانت واقفة ورا الباب وهى مبتسمة هى عارفة إنه مش عايز يزعلها رغم إنه عادي مايعملش حاجة ويزعق لها
وقالت: الحمد لله ربنا رزقني باللي بتمناه، ودخلت تنام
بعت 6 سنين كانت في القسم بسبب إن تحرش لفظي
بنتها قالت: بص حضرتك هو اللي بيقول كلام مش كويس
الظابط بزهق: قال إيه يعني يخلي أمك تفتح راسه بالطوبة؟
بنتها: ماينفعش أقول اللي قاله من الآخر بيعاكسنا
الظابط بصلهم بقرف وقال: اممم طب ماشي أنتِ وأمك عالحبس لغاية ما نلاقيلكم صاحب
وخدهم العسكري وهى ماشية تشجع بنتها وبتقولها: دي مش أول مرة أجي هنا يا حبيبتي وزمان دلوقتي هيقدمولنا ضيافة
هنا: بجد يا ماما؟
فاطمة: أيوا يا قلب ماما، يلا ندخل نسلم على ناس أعرفهم
بعد فترة جه محمد وهو متعصب وخدهم ومشي
محمد بعصبية: بقى على آخر الزمن أروح أجيب مراتي وبنتي من القسم أواجه الناس بعد كدا إزاي؟
فاطمة بزهق: يعني محسسنا إننا اللي اتحرشنا بيه
هنا: احنا المظلومين يا بابا
مش صح كدا يا ماما؟
فاطمة: أيوا يا قلب ماما
مسح محمد على وشه وبيحاول يهدي نفسه وقال: مفيش خروج بعد كدا غير معايا، وسابهم وطلع وهما وراه وبيضحكوا، وهو حاسس باللي بيعملوه ومبتسم.
لم أحبك لأنك أجمل رغم أنك الأجمل ..
لم أحبك لأنك أوفى رغم أنك الأوفى ..
أحببتك لأنك نصف الروح ونص العقل وكل القلب.
تمت
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سجنت بسبب متحرش)