روايات

رواية سجدة وقاسم الفصل الأول 1 بقلم نور محمد

رواية سجدة وقاسم الفصل الأول 1 بقلم نور محمد

رواية سجدة وقاسم الجزء الأول

رواية سجدة وقاسم البارت الأول

سجدة وقاسم
سجدة وقاسم

رواية سجدة وقاسم الحلقة الأولى

_قاسم افتح الباب بقولك غلط كده
قاسم بعند: مش هفتح الباب ياسجده ومفيش خروج من البيت النهاردا
سجده بضيق: وده بأذن مين بقى انا عاوزه اخرج اقابل خطيبي واخدت الاذن من بابا افتح الباب بقولك
قاسم بحده وغيره: وانا قولت مش هفتح الباب ياسجده والولد المرقع ده انسيه خالص على جثتي تجوزيه سامعه
سجده بحده: لا هجوزه وغصب عنك ياقاسم انت يادوب ابن عمتي وملكش حكم عليا وبابا موجود
قاسم سمعها بغضب وقرب فتح باب غرفتها بقوه وسجده بصت عليه بتوتر وتراجعت من قدامه بخوف
قاسم بحده: بقى انا يادوب ابن عمتك ياسجده وكمان بتقولي قدامي هجوزه وملكش حكم عليا تمام انا هفرجك ليا حكم عليكي او لا
سجده بلعت ريقها قدامه بخوف وقالت: قاسم سيبني اخرج انا اتأخرت على خطيبي وكده هيزعل مني اوي و
قبل ماتكمل جملتها لقت قاسم قرب منها ومسك ايدها بقوه وقال بغضب: انتي ليه بتعملي معايا كده.. ليه عاوزه تجرحيني.. وتكسري قلبي ياسجده بالطريقه دي؟!
سجده بصت في عنيه وقالت: قاسم ابعد عني ميصحش تقرب مني كده انت اخويا بس و
كانت هتكمل بس قاسم قال بحده: اخوكي.. انا بقيت اخوكي دلوقتي.. بعد كل اللي بعمله علشانك ياسجده بقيتي شايفاني كمان اخوكي.. دنا بخاف عليكي اكتر من نفسي.. وكل ماتطلعي من البيت اطلع وراكي علشان احرسك من خوفي عليكي.. وأي حاجه بتطلبيها مني بجيبها ليكي فورا.. حتي اصحابي سبتهم ومبقتش اخرج معاهم علشان افضل هنا جنبك دايما.. وبعد ده كله بتقولي عليا اخوكي بس
سجده بصت عليه بتوتر كبير وقالت: قاسم لو سمحت سيبني واخرج بره دلوقتي
قاسم بص عليها بضيق وعند وقال: لا مش هخرج انا بحبك ياسجده.. ومن زمان كمان وكونت بحاول اقرب منك علشان اقدر اعترفلك بمشاعري تجاهك بس كونت خايف ومتوتر اوي لاني شخص مش بعرف اعبر عن مشاعري وعلشان كده انا اللي كونت بطفش العرسان اللي كانوا بياجوا ليكي من قبل مايوصلوا للبيت هنا حتي.. بس اخر عريس ده نفد من ايدي المره دي.. بس انا مستحيل اسيبك تبقى لحد غيري ياسجده مستحيل
سجده سمعته بصدمه كبيره وقبل ماتنطق حرف لقت قاسم قرب منها بسرعه وبا”سها في شفا’يفها بقوه ور’غبه وحاوط خسرها بايديه علشان يثبتها وسجده انصدمت منه بشده وكانت بتحاول تبعده عنها بس مقدرتش ودابت في ايده وقاسم اول ماحس انها استسلمت ليه حملها برقه وحطها على السرير جنبه بحنيه وهو لسه مكمل ومد ايده بهدووء على جاكت بتاعها علشان ينزعه وسجده كانت مغيبه خالص معاه وبقت في دنيا تاني من لمسته لها
بس فجأه انتفضوا سوى على صوت فتح باب الغرفه ودخول والد سجده اللي تسمر مكانه بصدمه كبيره من شكلهم كده قدامه
وقال بغضب: انتو بتعلموا ايه ياكلاب؟!!

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سجدة وقاسم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى