رواية ست الحسن الفصل العشرون 20 بقلم أمل نصر
رواية ست الحسن الجزء العشرون
رواية ست الحسن البارت العشرون
رواية ست الحسن الحلقة العشرون
كانت ساكته مابترودش وهو كان مستنى على نار يسمع منها اللى يريح قلبه
مدحت : ما تجولى بجى وخلاصينى
نهال بارتباك : اجول ايه بس
مدحت وصبره نفد : تجولى اه يا لأ
نهال سكتت تانى
مدحت : رجعنا تانى للسكوت
نهال : انت مش جولت هاستناكى تقررى بنفسك
مدحت : كنت عيل ياستى . ودلوك مش جادر اصبر تانى . رايحنى بجى يابت عمى .
نهال بصوت واطى مع خجل : خلاص
مدحت بتوتر : خلاص ايه ؟
نهال بخجل زباده وعنيها فى الارض : خلاص انا موافجه
مدحت بفرحه كبيره وهو مش مصدق نفسه : ايه سمعينى تانى كده ؟
– لاه مش جايله.
قالتها بتمرد وغيظ رغم خجلها وهو مقدرش يسيطر على ضحكه مجلجله خرجت منه
نهال اتغاظت اكتر : طب ماشى خليك اضحك انت هنا وانا جايمه
مدحت وهو بيشدها من ايدها بعد ماقامت
– استنى هنا رايحه فين ؟ انتى زعلتى !
نهال : لا مزعلتش بس انا هاموت واشوف المهر الجديد
مدحت : امم بتهربى منى يانهال
نهال : يابوى .. مش بهرب ولا حاجه سيبنى بجا عايزه اشوف المهر
مدحت وهو بيقوم من مكانه واحساس بالفرحه مالى قلبه : ماشى يا “نهال ” … انا كمان عايز اشوف المهر الجديد . بس استنى هنا … انتى عرفتى منين حكاية جدك و “رضوانه”
نهال وهى ماشيه مع ” مدحت “و رايحين الاسطبل
– انا عرفت بالصدفه
مدحت : ازاى يعنى ؟
نهال : يعنى كده فى مره . جدى محفظته وجعت منه وانا اللى لاجتها وبالصدفه شوفت صوره قديمه لواحده ست وجعت منها . استغربت انى معرفتهاش ولما سألت ابويا عنها وخليته شاف الصوره جالى على صفتها .. وانا بجى فهمتها لوحدى وبجيت الاعب جدى بعد ماشوفتها على الحجيجه وعرفتها .. ماهو مش معجوله واحد هايحتفظ بصورة طليجته العمر دا كله الا اذا كان بيحبها
مدحت : صح عندك حج . بس لدرجادى يعنى جدى كان بيحبها
نهال : يوووه امال لما تشوف لهفته على اى خبر عنها دا بيبجى زى العيل الصغير
مدحت : بس دا كده معانه انه اتعذب ببعاده عنها
نهال : تصدج اول مره اخد بالى .. . انا دايما باخدها هزار مع جدى
مدحت : عشان صغيره ولسه ماجربتيش
نهال : ماجربتش !!! يمكن !
…… . ………………………..
عاصم : ههههه يابت نزلى كفك زين
بدور : لااا انا خايفه .
عاصم : طب جربى بس وخلى جلبك جامد
رائف : ما خلاص ياعم ” عاصم ” سيبها كده . على خيابتها
بدور بانفعال : احترم نفسك يا” رائف ” ومتغلطش
عاصم : ايوه يازفت انت اسمع الكلام
رائف : اسمع الكلام ياعينى الرجاله .
عاصم مرداش يرد عليه وفضل يضحك وهو ساكت
نيره : وماهو عندو حج صراحه . بجالك ساعه معارفاش تلمسى بكفك عالحصان الصغير ده
نيره : ماانا بصراحه بخاف من الحاجات الصغيره
دى
عاصم بضحكه : بتخافى من الحاجات الصغيره . طيب تعالى نجرب مع الحصان العالى
قالها وهو بيمسك ايديها وهى بتصرخ وتمانع
– لا والنبى يا” عاصم ”
رائف : ايوه والنبى يا” عاصم ” اصل البت دى شلانى صراحه .
بدور : الحجينى يا” نيره ”
نيره : ياحبيبتى ماانتى اللى خايفه من المهر الصغير
عاصم وهو لسه بيشدها : يابت هو انا هارميكى له عشان ياكلك . انا بس هاخليى ياخد عليكى . تعالى بس ماتخافيش
بدور وهى بتحاول تخلص ايديها منه
– لا ياعم . احسن يرفسنى ولا يكسر لى ضلع انا مش ناجصه
عاصم : يابت انا معاكى يعنى متخافيش
حربى بصوت عالى وهو مسنود على باب الاسطبل
– ماتروحى معاه يا ” بدور ” خايفه ليه؟
بدور اتخضت : وعاصم ساب ايديها واللتفت يواجه
” حربى ”
رائف بضحك : انت جيت ياغالى
حربى باستهزاء : ايوه ياحبيبى . انا جيت من اول الفيلم
عاصم بغضب : فيلم ايه ؟ ماتنجى كلامك وشوف انت بتجول ايه ؟
حربى : يعنى هاجول ايه بس ياواد عمى وانا شايف المشهد ده مرتين ورا بعض
رائف : انت تجصد مين؟
حربى : جصدى عالدكتور والدكتوره
بدور بغضب : بجولك ايه يا “حربى” احترم نفسك وبطل تلجح بالكلام
عاصم بعصبيه : سيبيه يا” بدور” خليه يغلط . عشان لما يدفع تمن غلطه يعرف ان الله حج
حربى : وانا لسه هاستنى . انا ماشى ياعم وسيبهالكم
رائف : استنى يا “حربى ” انا جاى معاك
قالها ” رائف ” وهو بيحصل ” حربى ” اللى كان بيمشى بسرعه
نيره : دا ماله دا اجن ولا ايه ؟!
عاصم و” بدور” كانوا بيبصوا لبعض وهما ساكتين
…………………………….
رائف وهو بيحاول يحصل ” حربى ”
– استنى يا” حربى ” بس جولى مالك زعلان ليه ؟
وقف ” حربى ” قبل مايقول : ياعنى انت مش عارف زعلان ليه ؟
رائف : ماشى انا فهمتك بس يعنى هى الدنيا وجفت على ” بدور”
حربى : لا هى ماوجفتش على ” بدور”” . هى وجفت عند انا .
رائف : تجصد ايه انا مش فاهم
حربى : ياارجل .. طب روح حصل اخوك جبل مايكتب كتابه على بت عمه
رائف وقف متنح و ساكت وحربى كمل
– يعنى خلاص اخوك كان جاعد مستنى ” نهال” تكبر عشان يفتكر الجواز
رائف باستغراب : بصراحه انا مش فاهمك . انت عايز الاختين ان مكانتش ” نهال” تبجى ” بدور” او العكس .
يبجى انت كده عايز واحده حلوه . من بنات” نعمات” وخلاص
حربى : جصدك انى معنديش شخصيه يا” رائف” انت كد كلامك ده
رائف : انا مش جصدى اهينك . انا بس عايزك تبص حواليك .الدنيا مليانه بنته حلوه . ماوجفتش على بنات” نعمات “يعنى . دا غير انك مكبر الموضوع ومافيش حاجه تمت من اللى فى مخك اساساً يا” حربى ”
حربى : لا يا ” رائف ” . انا مش مكبر الموضوع وانت عارف و شايف نظراتهم لبعض . وانا مش هستنى حد تانى .
رائف : ياعنى هاتعمل ايه ؟
حربى : هاتعرف ياعم ” رائف ” سلام بجى .
قالها ومشى ساب ” رائف ” اللى رد عليه
– وعليكم السلام
………………………………
نهال كانت هاتتجنن بالمهر الصغير . . و” مدحت ” كان بيشاركها فرحتها لكنه كان واقف فى ناحيه تانيه بيتكلم مع عاصم
مدحت : طب وهو راح فين دلوك .
عاصم : طلع غضبان وراح وراه اخوك ” رائف”
مدحت : خلاص مش مهم . وسيبك منه انا النهارده هاكلم ابويا وجدى وان شاء الله الجمعه بعد موافجة عمى تبجى الخطوبه
حربى بفرحه : يعنى على كده انت خدت موافجتها
مدحت : ههههه والبركه فى “حربى” اللى جطع علينا المشهد
عاصم : هههه على كده . هو كان صادج فى حكاية الفيلم
مدحت : فيلم فى عينه . انا لولا بس فرحان دلوك لا كنت طلعت عينه عالكلام ده
عاصم : ربنا يفرحك ياواد عمى
مدحت : شد حيلك انت كمان . انا شايف ان البت ميلالك
عاصم : انا عايز النهارده جبل بكره بس خايف من جدى ليعجد الموضوع عشان” حربى”
مدحت : انا هاكلم جدى وان شاء الله فرحتنا احنا الاتنين تبجى فى ليله واحده
عاصم : ياارب
……………
– عاجبك المهر
قالها ” مدحت ” وهو بيقرب من” نهال ” والمهر
نهال : دا انا بموت فيهم
مدحت : بتحب الاحصنه الصغيره .
بدور : والكبيره كمان . دى ياما حاولت مع الفرسه الكبيره .
نيره : ايوه صح دى ماوجفهاش غير الكسر عن المحاوله .
مدحت : يعنى انتى بتحبى ركوب الخيل يا” نهال ”
نهال هزت دماغها و ابتسمت وهى بتلمس على المهر بغرام
مدحت بابتسامه عريضه : حاضر ياعمرى . اتجوزك بس . واعلمك ركوب الخيل على اصوله
شهقت” نهال” مخضوضه من جرأته وشهقت ” نيره ” و” بدور” متفاجئين وفرحانين وعاصم بيضرب كف على كف وهو بيضحك مستغرب ابن عمه
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ست الحسن)