رواية سبيلي للنجاه الفصل الثاني 2 بقلم رنوشة
رواية سبيلي للنجاه الجزء الثاني
رواية سبيلي للنجاه البارت الثاني
رواية سبيلي للنجاه الحلقة الثانية
جمال: احم يارا انا اعرفك من بدرى وو.. وكنت حابب اسألك سؤال ويهمني ردك فيه ايا يكن اجابتك ايه
يارا ابتسمت بلطف وفي دماغها انه عايز يعترفلها بحبه وهو كمل كلامه وهو بيخرج خاتم من جيبه: وكان نفسي اعرف ايه رأيك في الخاتم ده
يارا فرحت بشكل الخاتم ومدت ايدها عشان تاخدوا بس رجعتها بإحراج بعد ما كمل كلامه
جمال: ايه رأيك في الخاتم علي تاره اختك انا بحبها من زمان وهي عارفه بكده وموافقه وكنت عايز اعرف رأيك فيه لأنه يهمني جدا
يارا الدموع اتجمعت في عينها وكانت بتحاول تسيطر علي نفسها الموقف كان محرج وسخيف جدا في نفس الوقت اكتفت بإبتسامه مزيفه: اه اه جميل.. عن اذنك ورايا حاجات كتير
يارا اول ما بعدت عنه اخدت نفس طويل وخرجته علي مراحل بتحاول تتماسك عشان دموعها متنزلش… رنت علي مها بس مردتش حاولت ترن تاني وبردو مبتردش رنت علي إيمان اللي ردت علي طول
يارا بصوت مبحوح: إيمان انا عايزه اشوفك ضروري
إيمان قامت بسرعه علي الدولاب وخرجت دريس وهي بتكلم يارا اللي صوتها مايبشرش بالخير ابدا: اهدي اهدي انا جيالك قوليلي انتي فين
مها اول ما وصلت الحاره لقيت عيال كتير ملمومين علي حاجه استغربت: في ايه هناك
مها راحت تشوف في ايه واول ما راحت عندهم شهقت: نهار ابوكم ابيض ابعد ياض يحلوف منك ليه..
مها شافت شاب ضامم رجله بإيديه الاتنين ودافن راسه بين رجله كان علي الارض لابس قميص وبنطلون بس كله تراب وهدومه فيها اجزاء متقطعه جريت عليه بسرعه واتكلمت بلهفه: انت كويس؟!…. مها نفخت بضيق: ماترد عليا
الشاب رفع راسه ببطئ ولما شافها ابتسم وهز راسه
مها قعدت قصاده علي الارض: وأدي قعده قولي بقي يا سيدى بتعمل هنا ايه والعيال دى مالها بيك
مصطفي رجع لنفس الوضعيه وكان بيهز نفسه بشكل هيستيري
مها بسرعه: خلاص اهدى مش عايزه اعرف حاجه قوم معايا
مصطفي موقفش عن اللي بيعمله وده ضايقها: كفايه وانجز قوم عشان مش فاضيه للعب العيال ده
مصطفي بصلها بحزن ورجع لورا وهز راسه بلا
مها مسحت وشها بضيق: لا حول ولاقوة الابالله سبحان من مصبرني عليك… قلبت طريقتها للحنيه المصطنعه: احنا هنطلع فوق البيت وتنضف نفسك وتاكل وتعرف تنام وتعرف تتفرج علي التليفزيون
مصطفي عينه لمعت بكلامها ده وقرر يقوم معاها
ايمان نزلت وقابلت يارا اللي كانت منهاره
ايمان قعدت في الطرابيزه وهي بتبص حواليها علي الكافيه الغريب ده: ها يابنتي مالك من ساعه ما جيتي وانتي بتعيطي بس
يارا حاولت تهدي: اعترفلي يا إيمان
إيمان بتحاول تستوعب: لحظه جمال اعترفلك بحبه وانتي منهاره كده؟
يارا: اعترفلي بحبه لتاره مش ليا طلع بيحبها وهي عارفه كل ده مش عارفه هتكوني حاسه باللي انا حاساه دلوقتي ولا لا
إيمان طلعت منديل ومسحتلها دموعها: حاسه بيكي يا حبيبتي والله اهدي انتي بس.. ايمان في سرها:(ربنا ياخدك يا جمال) إيمان طلبت عصير لمون ليارا عشان تهدي
مها طلعت الشقه ومعاها مصطفي خبطت علي الباب وحاتم فتحلها
حاتم واقف علي الباب وهو مش مستوعب: نعم مين ده
مها كانت بتكلمه وهي بتبرقله: احم ده مصطفي يا حاتم وسع الطريق خليه يدخل
حاتم وقف في الطريق: لا لحظه بس يدخل فين هو اي حد كده يدخل… مين مصطفي ده
مها: مش وقته يا حاتم هحكيلك كل حاجه بس مش دلوقتي… فين البنات
حاتم بضيق: كلهم جوا في اوضتهم
مها بصتله بنظره عتاب: طيب وسع الطريق
حاتم بعد عن الباب وهو مضايق: اتفضلوا
مصطفي دخل ورا مها وقعدته في الصاله واخدت حاتم ودخلت المطبخ وهو وراها واتكلم بضيق: نعم
مها: حاتم اللي برا ده انا شوفته في الشارع والعيال ملمومين عليه وكان خايف منهم منظره يصعب علي اي حد
حاتم زعق: اه اي حد يصعب عليكي في الشارع تجيبيه البيت زي ما احنا صعبنا عليكي وجبتينا عندك مش كده؟!
مها اتضايقت من اسلوبه واتكلمت وهي علي وشك البكاء: عشان هو مش هيقدر علي التنمر اللي هيشوفه ومحدش معاه ف قولي ازاي اسيب حد محتاج مساعده كده لوحده.. انا كنت مكانه يا حاتم وعارفه العيشه دي عامله ازاي انا مكنتش لاقيه بيت اقعد فيه لولا ان ربنا كرمني بناس تساعدني… وانت والبنات وضع تاني انتو روحي اللي مقدرش اعيش من غيرها.. لازم يا حاتم نتعلم اننا نساعد المحتاج ونحط نفسنا مكانه ماشي؟!
حاتم هز راسه وهو بيعيط: حاضر
مها قربت منه: هات حضن يلا ولا انت كبرت علي الاحضان لما بقي عندك 14 سنه ومكبرتش علي الشوكولاته حاتم قرب منها وهو بيضحك وحضنها: ربنا يديمك لينا يا مها
مها بحب: امين ويديمكوا ليا… مها مسحت دموعها بسرعه: شوفت اهو نستني الشوكولاته
اكرم ماسك موبايل الشغل وطلب السكرتيره: ابعتيلي زياد
السكرتيره بإيماء: حاضر يا اكرم بيه
دقايق وزياد بيدخل لأكرم
زياد قعد علي الكرسي بإرتياح : قالولي انك عايزني خير
اكرم بضحك: قالولك؟!! ده علي اساس انك مهم اوي… المهم عملت ايه في اللي قولتلك عليه
زياد عدل ياقه هدومه بفخر: متخافش يباشا انا مش قليل بردو ظبط كل حاجه
اكرم بضحك: مش بيخوفني غير ثقتك دي بعرف انك هتفشل بعدها علي طول
زياد ضحك علي ابوه اللي دايما ظالمه: والله ما حد بيظلمني غيرك يا راجل صدقني مره
اكرم مسك القلم واتكلم بجديه: تمام الموضوع ده مفيهوش هزار اساسا وانت عارف كده المهم يلا قوم امشي
زياد ضرب كف بكف: ايه ده هو انت بتتحول… لو ملبوس اغمزلي!
اكرم رفع القلم فوشه وشاور ناحيه الباب: قوم امشي
زياد بغيظ: ماشي ابقي شوف مين بعد كده يجيلك لما تبقي عايزه
يارا بضحك: شوفتي البت سهي
إيمان: مالها!
يارا ضحكت بحزن علي حالهم: هي كمان اتخزوقت
إيمان مسكت كوبابه العصير عشان تهدي هي اعصابها: لااا بقي انتو اتحسدتوا
يارا بتريقه: علي ايه.. علي جمال حواجبنا! معندناش حواجب… كملت بضيق: يربي بدخل اسمه في كلامي من غير قصد
إيمان ضحكت عليها: طيب اهدي يبت ده اصلا ميستاهلش ضفرك هو فعلا لايق علي اختك تاره
يارا بتشرب من العصير وهي باصه قدامها: يلا المركب اللي تاخد… بقولك يبت هو انتب مش ناويه تقوليلنا انك بتحبي؟! او معجبه مثلا بحد!
إيمان بضحك: هو اللي يشوف التجارب الفاشله دي يبقي عايز يحب؟! لا توبه
يارا بحزن: احنا اللي اختياراتنا غلط من الاول… وبعدين يبت هو اصلا ميعرفش اني بحبه
إيمان حدفت عليها المحفظه بتاعتها: خدي دي في وشك
يارا: صحيح البت مها برن عليها مبتردش
إيمان اتنهدت بحزن: مها ربنا يقويها علي اللي هي فيه
مها بتروح تديهم الشوكولاته وبتدي لمصطفي بس بتاخدها تاني منه
مصطفي بيبصلها بإستغراب
مها: اول حاجه انت تروح تاخد دش كده وانا هنزل اجبلك هدوم بس مشي نفسك بهدوم حاتم لحد ما انزل
سمر: مها هو انا كنت عايزه اطلب منك طلب
مها استغربت: اطلبي يا سمر هو انتي هتتكسفي مني؟!
سمر: احم كنت عايزه انزل اجيب هدوم جديده انا بردو
مها: حاضر هجبلك
سمر بإصرار: لا انا عايزه انزل معاكب اجيبه
مها واقف قصاد اصرارها الغريب: ماشي
سهي كانت ماشي وهي بتعيط ومش واخده بالها من الطريق بتيجي عربيه تخبطها وتمشي…
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سبيلي للنجاه)