رواية سايكو سفاح الفصل الخامس 5 بقلم رغد سالم
رواية سايكو سفاح الجزء الخامس
رواية سايكو سفاح البارت الخامس
رواية سايكو سفاح الحلقة الخامسة
فى الفندق الى حجزت فية ، ولحسن الحظ قبل ما اغير هدومى ، لمحت كاميرا !
_لحظة ي يا كينان ، هى دى كاميرا ؟!
قطب حواجبة بعدم فهم ، مكنش فية وقت للشرح ، مكنش فية وقت لأى حاجة غير أنى ألم حاجتى وإمشى ، مش مهم الفلوس إلى دفعتها بتردد .. لأن مفيش بديل عنها ، مش مهم كينان هيحس بإية ، ممكن يقول إن اختة انجنت ! ، مش مهم بردة ، حتى سؤال زى هنقضى الليلة فين فى الوقت دا؟! ، معدش مهم .. رعشة جسمى وضربات قلبى السريعة كانت بتقولى لأ بتأكدلى إن يإما الهرب دلوقتى يإما اللعبة تبقى خلصت !
= كينان أمسك الشنطة إلى عالسرير دى وانزل ، على ما ألم الحاجة إلى طلعت !
كينان : لية ؟ احنا هنمشى تانى ؟
=أعمل زى ما بقولك دلوقت.. كينان ؟ ، مش بترد لية ؟!
سمعت صوت انفاس متحشرجة ، .. و جو الاوضة ابتدى يتقل ويبقى خنيق ..
اتهزيت للحظة ولفيت وشى .. كان كتلة من الشحوم ، كتلة من الشهوات ، كتلة من الجشع .. ماسكة أيد حبيبى كينان
بصوت غليظ قال : يعمل أية يا جميل ؟ لما تعوزى حاجة اطلبيها منى ، قرب منى ببطء : وأنا من العين دى قبل العين دى .. !
برعشة تخللت صوتى : م من ف ففضلك أنا عايزة امشى حالا !
قطب حواجبة بعدم رضا : تؤ ، وطى نبرة صوتة زى ما الحرامى بيعمل : هو دخول الحمام زى خروجة ؟
=قصدك أية ؟!
هبد كينان فجدار الاوضة .. ، لدرجة الجدار اتهز !
بعفوية جريت على ابنى ، بس أيدى كانت متأخرة عنى سمحتلة يشدنى منها .. : استنى بس. ،. أنا لسة مخلصتش كلامى !
بخوف شديد : أنت عايز منى أية ؟!
ست جميلة زيك وراجل فى أوضة واحدة ، هبقى عايز أية غير كل خير !
= أنا هصوت وألم عليك الناس !
محدش هنا غيرك ، اصلة مكان رخيص مش بيدخلة إلا إلى زية !
ابتدى يقرب منى .. كينان كان فاقد الوعى تقريبا
اترجيت ، عاتبت ، غضبت ، .. بس نظرة الشهوة إلى جوا عيونة كانت بتزيد ، كأنة قط بيحاول يصيد عصفورة بتاجل الاستسلام لمصيرها المحتوم ، فبتزود شوقة !
صرخة من جوف سفح الانهيار = كينناااااااان !!
اتنفض وقام .. كنت مرمية عالأرض و المفترس كان بيحاول يقنص منى ، بقاومة و بتجرح و الدموع بتنساب بغزارة
كينان بعياط : نور ! .. جاب قصيصة زرع و خبط بخفة على رأسة .. اكيد اعصابك باظت ، أكيد تعبت من كل دا زيى ، .. كل دا بسببى ! أنا مش عارفة ازاى هقدر أتحمل آثامى دى كلها !
رفع ايدة و ضربة بقوة ، فرجع خطوات لورا بس مستسلمش ، كنت شايفة دموعة ومحاولتة علشان يساعدنى
بصوت مجروح : _نوور ، مش هسييبكك ، ابعد عنها يا حي*واان ! ابعد عن اختىى ، بكرهكك ، بيأس : ابعد .. ا ابعد ابوس ايديك. ابعد ..
صرخت بكل قوتى : أهرب ! أهرب يا كينان ، لاقى حد يساعدنا ، بسرعة يا كيناان !
هز راسة و جرى برا الاوضة ثم الفندق .. المكان مهجور ، فضاء من كل ناحية .. مفيش حد مفيش ناجدة !
جرى زى المجنون .. إلى لأول مرة يشوف الدنيا لحد ما شاف كشاف جاي من بعيد !
كينان اطنطت : الحقوونااااة ! انتوا سامعيييينى !!؟
صوت من الظلام بينهج : فية أية يابنى ؟! أنطق بسرعة ؟!
كينان : اخ اختى !
…………..
فلاش باك ..
صوت انثوى رقيق : عيسى ، أنا عايزة اشتغل !
عيسى بجمود : لا ، هتعملى بية أية ؟ مش كفاية شغل البيت ؟
بخفوت : ب بس أنت وعدتنى قبل الجواز أنك هتسمحلى اشت
قطاعها بشجع : غيرت رايى ، فيها اية ، معلقالى حبل المشنقة لية ؟!! قولى بقا .. أنك من الستات الناقصة إلى عايزة تخرج تشوف مصالحها و حياتها و ترمى جوزها وعيالها ورا ظهرها ؟! اومال أنا متجوزك لية يا روان ؟
روان بخوف : ا أنا ، كنت عايزة اساعدك بس ، نجيب بوتوجاز جديد بدل إلى خرب ، و نشترى سخان .. ونعيش فمكان أحسن ، فية خلق نعاشرهم .. حتى ندفع الكهربا فوقتها ، نفسى أول الشهر ييجى ويبقى اللمض بتقيد !
مسكها من شعرها : أنتى مش عاجبك عيشتى يا ست هاانم ؟!
روان بألم : كلة علشان بيلا ، بيلا بنتنا !
بيلا بتجرى برعب عليهم .. ورموشها كانت مبلولة : فية صريخ جى من ناحية الفندق إلى بيحكوا عنة !
ساب روان بصدمة : انتى متأكدة ؟ .
بيلا هزت رأسها …
بص لمراتة بطرف عينة : هنكمل بعدين يا روان ، الحقينى بالجاكيت دلوقت على ما اطلب البوليس ..
روان بقلق : بوليس لا ! هتبقى شوشرة على الفاضى يا عيسى بعدين العيال بتخرف كتير .
لسانة اتعقد ، فروان قالت : روح أتأكد ، واديك معايا عالخط ، أول ما تلمح حاجة مش تمام ، ملكش دعوة وتعالى .. البوليس يبقى يتصرف !
بيلا هزت راسها : الفندق دا مشبوة يا بابا ، اسمع كلام ماما المرادى بس !
هز راسة بتردد .. على ما روان جابت جاكيت جلد من جوا : متتاخرش علينا ياخويا ..
اتحمحم كدليل على موافقتة، وخرج بجدية ، بيلا جريت وراة : بابا ، اوعدنى ..اوعدنى تيجى علطول !
شعلة التردد والخوف قادت جواة .. وحقول الانانية ، ساعدتها فالانتشار ، فأفسدت فى النفس و شجعتها تقول : وعد….
باك
……….
كينان بيصرخ : الحقناا ، اختى بتموت !
عيسى بتردد تخن طبقة صوتة وقال من ورا الظلام ..: أنت ساكن فالفندق ؟
كينان بانهيار : أنت بتقول أية ، بقولك اختى بتموت ، بالله بالله الحقنى !
عيسى بنفس النبرة : جاوب الأول ..
كينان : لسة جايين دلوقتى ، الراجل الى فالفندق ح ح حاول .. كأن كل كلمات اللغة لم تسع لتعبر عن مشاعر هذا الطفل ، أنة شىء يفوق تصوراتة ..
عيسى فهم وقال بجدية : اسمعنى ، ا أنا هطلب النجدة واجيلك
كينان : الوقت هيتأخر ، أنا بقالى كتير واقف !
صوت الاغصان بتتكسر ، دلالة أن الاقدام بتنسحب ..
كينان وقع عالأرض : ارجوك ساعدني ، ولو آخر حاجة فعمرك ..
ولو آخر حاجة علشان حياة اختى
ولو آخر حاجة علشان عياطها كل ليلة
ولو آخر حاجة علشان متندمش بقيت حياتك !
من فرط التعب والخوف وقع مغشى علية ..
…………………..
الساعة التاسعة .. صباح اليوم
كينان بيفتح عينة و بيتحسس شىء ناعم تحت أيدة واول ما يسمع صوت المفترس .. بيتنفض : نوور !
ممرضة بتجرى علية .. : اهدى يا حبيبى ، أنت فأمان دلوقت ..
بخوف : نور ، اختى فين ؟!
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية سايكو سفاح)