روايات

رواية ساكن الروح الفصل الثامن والثلاثون 38 بقلم جوري محمد

رواية ساكن الروح الفصل الثامن والثلاثون 38 بقلم جوري محمد

رواية ساكن الروح الجزء الثامن والثلاثون

رواية ساكن الروح البارت الثامن والثلاثون

ساكن الروح
ساكن الروح

رواية ساكن الروح الحلقة الثامنة والثلاثون

 سلمى ويوسف
ويوسف بعد ما جرد سلمى من ملابسها يوسف لا ما هو لازم تفوقي و جاب ميه يوجد بها قطعه من الثلج ودلقها عليها واخذ يحركها بعنف يمينا وشمالا
سلمي مش بتحرك ونبض قلبها ضعيف جدا
يوسف بيحاول يسمع نبضات قلبها انت مش هتموت انا ما كانش قصدي اني اعمل كده انا بس كنت عايز اخوفك علشان ما تسيبنيش مهما حصل طب بصي فوقي وانا هارجعك عند سليم ودموعه بدات تنزل من عينيه
هي دموع صادقه من قلب ملائه الكره والحقد والالم والندم مع حب شديد و شعاع خافت من النور الذي وضعته سلمى في قلبه
هو يبكي مثل طفل صغير يحتاج الى امه
و سلمى النبض ضعف جدا
يوسف لا ما هو انا مش هاقدر اعيش من غيرك وكمان لو كان فقدانك بسببي فوقي وانا هارجعك و هاسيبك تتجوزي فهد
وفاء يوسف من حاله الصدمة والبكاء الهستيري فحملها مسرعا وخرجا من الباب الخلفي
وهنا دخل مصطفى وسليم وفهد و افراد الشرطة بيدور على سلمى
سليم بيدور زي المجنون وبفتح الاوض كلها ومش لاقيها لحد ما لقى دم على الارض
فهد لا يمكن يكون قتلها
سليم اسكت ما تقولش كده سلمى عايشه انا اموت من غيرها
سلمى مش اخته بس دي بنتي ياما سهرت عليها وهي تعبانه هو اكيد خباها في حته اكيد هنا في باب يفتح على اوضه ثانيه خفيه انا متأكد وقعد يخبط على الحيطان زي المجنون انا هنا يا قلب اخوك ردي علي سلمى يا بنت عمري ردي علي
مصطفى اهدوا يا جماعه الدم ده قديم بس جاء عليه ميه
واحد من العساكر يا باشا الباب الثاني مفتوح اكيد خرج منه
مصطفى يلا بسرعه ننزل نشوف كاميرات العمارة اكيد هنعرف خرج بها ولا لسه جوه هنا
وجروا كلهم على كاميرات المراقبة بعد ما سابه عساكر في الشقة عقبال ما يجي الطبيب الشرعي علشان يعرفوا الدم ده بتاع مين وشافوا يوسف وهو شايل سلمى وبيجري بها وهي مش باين عليها اي تعبير انها عايشه
فهد اكيد راح بها المستشفى ايوه هي عايشه
ومصطفى اكيد ما مبعدش في مستشفى قريبه من هنا
ونسيبهم روح عند يوسف
يوسف الحقوني ارجوكم الحقوها والدكتور النبض ضعيف جدا واخذوها على اوضه الكشف
الدكتور حضري الحقنه بسرعه و جهاز الانعاش لان القلب هيقف
الممرضة حاضر يا دكتور
والدكتور اخذ الحقنه ويديها لسلمي في القلب وبدا يعمل لها انعاش للقلب مره ثانيه
يوسف ارجوكم سعدوها ارجوك يا سلمى لازم تعيشي لازم تعيش حتى تعيش مع فهد
وهنا الشرطة وصلت
فهد بيجري عليه عملت فيها ايه عارف لو ماتت انا هاخلص عليك مش هاستنى الحكم بتاع المحكمة
سليم واقف على الباب مش عارف يعمل ايه وكل اللي عليه بيعيط يا قلب اخوك يا ريتني كنت مت قبل ما اشوفك في الوضع ده
الدكتور بيحاول بكل الطرق ان القلب يشتغل وفعلا القلب اشتغل بس النبض ضعيف
والدكتور خرجهم انا لازم اعمل محضر لان فيه اثار تعذيب وضرب على جسمها
فهد وسليم يضربوا في يوسف هو ما بيحاولش يدافع عن نفسه لانه في حاله صدمه وخوف على سلمى انه يكون سبب في موتها
مصطفى خلاص يا جماعه واخذ يوسف على السجن علشان يبدوا التحقيق معه
ونسيبهم روح عند سلمى
فهد انا غبي سبتك كان لازم اخذك ونهرب ونسيب العالم كله ما كانش لازم اسيبك
الدكتور مش عايز اضحك عليكم النبض ضعيف جدا وممكن تموت ادعوا لها بالرحمة وي 24 ساعه اللي جايين اخطر ساعات ممكن تفوق وترجع وسطيكم وممكن تموت
سليم ممكن ادخلها
الدكتورة ماشي بس ما تطولش
سليم دخل ومسك ايديها سلمى حبيبتي خليك قوي زي ما انت على طول فاكره لما انا تعبت كنت بتدخلي تكلميني وانا كنت بتمسك ب الحياه علشان خاطرك
انتي الثانية ا تمسك بالحياة عشان خاطر اخوك مش هاقدر اعيش من غيرك طيب مين اللي هياكل القراقيش مني ومين اللي انا هاستخبى علشان اخوفه و يجري في حضني سلمى ارجوك خليكي معي
وهنا تقى جاءت هي و الدمنهوري ومروه
مروه خير يا ابني سلمى ما لها
فهد ادعي لها يا ماما بالرحمة
مروه دي جرالها ايه وفين ادهم ازاي سيبها في وقت زي ده احنا جئنا مع تقى لما كانت بتكلمك وانت قلت لها انك في المستشفى مع سلمى اوع يا ابني تكون انت السبب في اللي حصل لها
فهد ايهدي يا ماما وانا هاقول لك على كل حاجه وفهد بدا يحكي لها الحكايه من الاول
ونسيبهم ونروح عند يوسف في التحقيقات
يوسف بيكلم مصطفى انا مش هتتكلم ولا هاقول اي حاجه عايزين تعرفوها الا لما اكلم الدمنهوري الباشا
مصطفى انا هاخليك تقابله وتتكلم معه بس بعد كده لو ما قلتش واعترفت علي افراد العصابة هيبقى في طريقه ثانيه نعرف بها
ومصطفى اتصل على فهد وقال له على طلب يوسف
فهد الحيوان ده كمان بيتشرط والله لو جئت له ها موته
مصطفى معلش يا فهد علشان نكمل حل القضية
فهد حاضر شويه وهاجي انا وبابا بس الاول اطمئن على ماما
مصطفى خير حصل لها ايه
فهد حصل لها انهيار عصبي بعد معرفه الحقيقه وان اللي كان عايش في وسطينا الفترة اللي فاتت ده مش ادهم ده القاتل بتاع ادهم
مصطفى والله صعب اللي بيحصل معها ربنا يصبرها ويطمنك عليها
فهد ان شاء الله
الدمنهوري خير يا ابني في ايه
فهد معلش يا بابا لازم نروح القسم علشان الزفت ده عايز يتكلم معك
الدمنهوري مش مشكله يلا بينا
الدمنهوري دخل على المكتب بتاع مصطفى
مصطفى معلش يا عمي انا عارف ان الموقف صعب عليك
الدمنهوري مش مشكله مش هيكون اصعب مني فقدان ابني
ودخل عليهم يوسف
يوسف اهلا يا والدي
الدمنهوري اولا انا مش ابوك انا ابقى اخو امك في الرضاعة
يوسف ودي كذبه جديده
الدمنهوري اكذب عليك انت لو كنت جئت قلت لي من الاول و كنا عملنا تحليل كنت هتكتشف الحقيقه انت ابوك فريد المنشاوي
مصطفى انت بتقول ايه يعني يوسف يبقى اخو مراتي
الدمنهوري ايوه هي دي الحقيقه وبدا يحكي لهم على كل حاجه حصلت زمان
يوسف يعني انت كنت بتبعث الفلوس دي علشان انت جار امي واخوها في الرضاعة
الدمنهوري وانت متخيل اب ما رضيش يعترف بابنه هيبعث له فلوس عشان تتصرف عليه يا ريتك كنت قلت لي من زمان كان زمان دلوقت ابني عايش معي بدل ما انت قتلته يا اخي قلبك محنش عليه وانت فاكره انه اخوك ده ادهم عمره ما اذى احد كان كل حاجه بيعملها بيتباع فيها الدين عمره ما خالف شرع ربنا
يوسف انت متأكد من الكلام اللي انت بتقوله
الدمنهوري وهي دي حاجه محتاجه تأكيد هو ده اللي حصل هو ده اللي حاكيته امك لي وروح يا ابني منك لله مش هاقول لك غير كده
يوسف خلاص انا عرفت اللي انا عايزه و هاقول لكم على اللي انتم عايزينه
مصطفى افتح يا ابن المحضر وتفضل انت يا عم
و دمنهوري مشي هو وفهد ورجعوا المستشفى
ونسيبهم ونروح عند سلمى وسليم وتقى
تقى قم روح يا سليم انت من امبارح ما نمتش
سليم انام ازاي وسلمي مش هتقول لي تصبح على خير طيب لما اصحى مين هيقول لي صباح الخير مين هيصبح علي زي ما هي كانت بتعمل
تقى بتعيط ارجوك روح ارتاح هي نبضها رجع طبيعي وحتى الكدمات اللي فيها هتخف بعد فتره بسيطة غير كده هي محتاجاك تبقى انت قوي عشان تقف جنبها وتساعدها في المرحلة اللي جايه
سليم حط راسه على كتفي تقى وبدا يحكي لها على كل ذكرى مع سلمى دي مش اختي دي بنتي انا اللي ربتها احنا الاثنين توام بس طول عمري معتبرها اختي الصغيرة وبنتي
ونسيبهم ونروح عند سلمى في الحلم
سلمى ايه المكان الظلم ده انا خايفه يا سليم
وهنا ظهر لها يوسف
سلمى جريت عليه فهد جاي تخرجني من هنا يا فهد
يوسف ههههههه انت في الجحيم بتاع يوسف مش هتخرجي منه بسهوله
سلمى حرام عليك خليني امشي المكان هنا ظلمه وانا خايفه
يوسف هههه وانت لسه شفت حاجه دي البداية بس
سلمى سليم سليم سليم والصوت رج المستشفى
والأجهزة كلها وقفت مره واحده والكل بيجري على الاوضه بتاعه سلمى
ونسيبهم ونروح عند يوسف اللي بيخطط لحاجه ثانيه خالص
يوسف انا قلت لكم على كل حاجه عايزين تعرفوها
مصطفى بس ما قلتش المكان هنوصل له ازاي
يوسف المشكلة انكم مش هتعرفه توصلوا بالوصف لازم اكون معكم
مصطفى وايه اللي يضمن لنا انك ما تكونش مخطط لحاجه ثانيه
يوسف وانا هاعمل خطه ليه علشان اهرب يعني واهرب اروح فين خلاص هي العملية كده انتهت
و سلمى و يا عالم هتعيش او هتموت وهكون انا اللي قتلتها حتى الانتقام اللي طلعت طول عمري باجري وراه طلع سراب و وانتقمت من ناس غلط وسبت اللي كانوا السبب عايشين في هنا
مصطفى على العموم لو فكرت انك تهرب هيبقى اخر يوم في حياتك
يوسف مش لو كانت في حياه من اصله
ومشيوا كلهم علشان يروحوا المكان يوسف قاللهم عليه وطبعا حصلت مشاجرات بين العصابة وبين الشرطة وفي الوقت ده بالذات يوسف هرب من مكان سري كان هو يعرفه
ونسيبهم ونروح عند فهد في المستشفى اللي وصل هو وباباها
فهد راح على مكان الاوضه بتاعه سلمى
سليم منهار والدموع نازله
فهد. ايه سلمي جرالها ايه
تقى فهد حبيبي امسك نفسك. شويه
فهد لا سلمى لا مستحيل تسيبني

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ساكن الروح)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى