روايات

رواية ساعة الانتقام الفصل السابع عشر 17 بقلم دينا أسامة

رواية ساعة الانتقام الفصل السابع عشر 17 بقلم دينا أسامة

رواية ساعة الانتقام البارت السابع عشر

رواية ساعة الانتقام الجزء السابع عشر

ساعة الانتقام
ساعة الانتقام

رواية ساعة الانتقام الحلقة السابعة عشر

رفعت عينيها تسأله في صمت “ماذا تقول”
حرك جفنيه بتوتر حينما لمس واقع صدمتها القويه يقول :
– بقول هروح اشوف عمتي هو ممنوع ولا إيه!!
هزت رأسها علامه النفي هاتفه :
– لأ لأ مفيش الكلام ده، ده أنت تنور.
قالتها وراء قلبها فهي قررت الذهاب لأمها كي لا تتوتر من وجوده وتستريح لكن من الواضح أنه لن يتركها بعد الآن!
ذهبت من أمامه لكن استوقفها يقول :
– استني أمشي معايا ي يارا عاوزك.
أشارت لنفسها بتعجب وإبهام ليرد هو بنفس ذاك التعجب من تغير ملامحها :
– آه عاوز اكلمك بخصوص شغلك ومحتواكي الخاص بس انتظريني ساعه كده.
امآت له بتوتر تجلس بعيداً عن مكتبه الخاص على أحد الكراسي تتفحص هاتفها
بينما هو كان يرمقها بنظراتٍ مطوله لاحظتها هي لتشعر بالخجل، أدرك هو حينها مُنتبهاً لعمله مرهً أخرى.
وبعدما أكمل عمله نهض مُهندماً نفسه حاملاً هاتفه ينظر ليارا التي كانت سرحت في نومها العميق، إبتسم لا إرادياً يقترب منها بضع خطوات بهدوء عازماً على إيفاقتها لكنه وجد وجهها يتصبب عرقاً فكانت تتحرك من مكانها وكأنها تصارع شئ ما داخل حلمها، اقترب أكثر بخوف ليجدها فجأه انتفضت صائحه :
– مامااااا…
– كان كابوس وعدي إهدي.
قالها شادي قاصداً تهدأتها بعدما وجدها ترتعش واغرورقت عيناها بالدموع لتنهض هي بصدمه من ما رأته تقول داخلها بعدم فهم :
– مين الست دي وازاي قولتلها ماما!!..
مسحت دموعها وهي بعالم آخر يُحدثها شادي غير مُنتبههً له
لمس يديها لكنه فجأه ارتد للخلف لتبتلع هي ريقها بصعوبه من ما حدث عندما لمسها بينما هو تبلورت عيناه للأمام بصدمه فظنونه قد تأكدت بأنها ليست فتاه عاديه كالبشر.
ابتعدت هي للخلف بخوف منه ومن حالتها التي لا تعلم كيف آتت بكل هذه القوه من العدم، اقترب منها مُتسائلاً :
– أنتي كويسه؟!
قالها محاولاً تخطي ما حدث منذ قليل لكنها امآت نافيه ببكاء تخرج من مكتبه وهي تترك الشركه بأقصي سرعتها، اتبعها فوراً يجدها تنزل السلالم مُتفاديه ركوب الاسانسير، نزل به كي يلحقها لكنه لم يراها ولم يوجد لها آثر، ظل يجول بنظره يميناً ويساراً لكن وكأنها قد تبخرت!
______________________________________
– حرام عليك ي أكرم تعمل كده ف أختك!!
– ماما متحسسنيش بالذنب وهي أكيد شويه وهتفوق
قالها أكرم بتوتر يُمسد على شعرها بينما أمه راحت تعنفه بالكلام أكثر :
– مش فاهمه أنت مالك ومال صاحبتها، هما أصحاب في بعض ي اخي إيه دخلك.
– دخلي؟!! ريم اللي سيرتها علي كل لسان مينفعش تبقي قريبه من أختي، كله إلا صُحبه السوء ولا انتي مش فارق معاك بنتك؟!
– ي بني ريم كويسه صدقني، انا عارفاها وقابلتها وأنت عارف اني بعرف الشخص كويس
هي مش من النوع اللي أنت فاهمه عنها.
هز رأسه مُعترضاً يقول بلغه صارمه :
– انا اكتر حد فاهمها وعارف اسلوبها، اخرجي انتي برا الموضوع ي ماما وسيبيلي هنا.
ضربت الأم كفاً فوق الآخر تقول وهي ترحل :
– انا هشوف ابوك لازم يكلمك ويتصرف معاك.!
بينما عندما وصل خالد بِ ريم إلى المنزل ولج بها إلى شقه شهد بعدما أخبرته ريم بأنها تريد الجلوس معها.
– ادخلوا ي حبايبي شهد وصلت
قالتها سوسن بترحيب وفرحه داخلها بأنها ستجد أحد يجلس مع ابنتها المُتغيره منذ تلك الحادثه!
بينما كانت شهد بالداخل تمسح عبراتها المتساقطه فوق صفحات وجهها وجذبت أنفاس متتاليه بعدما شعرت بإختناق حاد بصدرها عندما تذكرت زياد وقسوته بالحديث معها هذه المره.
أخذت تهدأ من روعتها وهي تحاول أن تظهر طبيعيه أمامهم كي لا يسألوا بأي شئ، خرجت إليهم بإبتسامه صافيه تُرحب بهم بحب قائله :
– أخيراً الواحد شافكم
– كنتي وحشااني خالص ي شهد قولت اجي اسهر معاكي ونحّكي.
قالتها ريم بحماس رغم ما حدث لها مُنذ قليل لكنها عزمت على نسيان هذا الشئ
تعجب خالد من صمودها إلى الآن وهو يعلم جيداً أنها عندما ترحل إلى غرفتها تنفجر بالبكاء بمفردها ولا يشعر بها أحد سوي غرفتها!
قرر الرحيل وقتها كي يتركهم بحريتهم وحديثهم.
– طيب لسه بدري ي خالد خليك قاعد معانا شويه؟!
– معلهش ي بنات كملوا كلامكم وانا هروح أريح مصدع شويه.
قالها خالد بتعب إلى حد ما يحاول محو ما حدث مُنذ قليل من ذاكرته.
مسكت حينها شهد منديلاً ورقياً فوراً وجففت عينيها، محاوله تهدئه نفسها قبل أن تلمحها ريم لكن لاحظت ذلك ريم التي اقتربت جالسه جوارها تقول بتعجب :
– مالك ي شهد طمنيني عليكي..!
– ااناا! انا زي الفل
أنتي إيه أخبارك؟.
قالتها شهد بتوتر واضح بدي على ملامحها
– انتي مخبيه حاجه ي شهد! فيكي إيه قوليلي.
نهضت وقتها تفرك كلتا يديها بتوتر تُعطيها ظهرها هاتفه :
– مخبيه!!
هكون مخبيه إيه يعني ي ريم
– وايه الدموع اللي شفتها دي؟!!!
– ابداً دي حاجه دخلت ف عنيا!
لم تقتنع ريم بكلامها فهي تشعر بعدم الصدق في حديثها تنهض مُقابلها تقول :
– شهد انا بنت عمك يعني ستر وغطا علي بعض قوليلي فيكي إيه ووعد إني هقدر أساعدك ف مشكلتك.
كادت أن تتحدث وتقول كل ما في قلبها لكنها تذكرت زياد وتهديده لها كلما أرادت الإفصاح عن الحقيقه لذا غيرت مجرى حديثها بعمليه وصرامه تتحدث بموضوع آخر :
– انتي كنتي ناويه تحكيلي عن موضوع وحيد وأن ممتش موته ربنا ومكملتيش بسبب اللي حصل، هقوم اعمل فنجانين قهوه وندخل اوضتي تحكيلي.
-توترت ريم قليلاً فهذا السر تخبأه منذ عده سنوات، كادت أن ترد وقتها لكن تركتها شهد مُتجهه إلى المطبخ تتركها في حاله أشبه باالاوعي.
” وبكندا.”
فرق فريد جفنيه بصعوبه، تتحرك عدستيه تشمل آيه في نظرات قويه محاولاً النهوض، نظرت إليه آيه في قلق من رد فعله تجاهها هذه المره لكنها وجدته يقول بهدوء مُتسائلاً :
– النهارده كام في الشهر.
– ٣
قالتها آيه بتوتر من نظراته التي لا تعلم مغزاها وهل ما زال فاقداً لذاكرته! لاحظها هو ليقول مُطمئناً إياها :
– متقلقيش ي آيه انا كويس.
توسعت عيناها بفرحه شديده وهي تسمعه يتلفظ بإسمها، دون مقدمات جذبت يديه بين يديها تقول مُبتسمه تتابعه :
– انت رجعتلك الذاكره، يعني انت فاكرني ي فريد؟!
– اهي كلمه فريد دي اللي خلتني اعرفك!
ابتسمت آيه بعدم فهم ليقول هو :
– علشان انتى البنت الوحيده اللي بتناديلي بِ فريد و..
لم يكُمل جملته عندما وجدها في أحضانه مُتشبسه به كالطفله تقول بفرحه :
– انا فرحانه اوي ي فريد، أنت متعرفش انا كان هيجرالي إيه وأنت مش فاكرني وبتعاملني مُعامله وحشه اوي، كان ممكن يجرالي حاجه لو مفتكرتنيش ورجعت فريد بتاع زمان.
لم يستطع وقتها السيطره على مشاعره المتأججه وظهرت إبتسامته كوضوح الشمس، وكأنه كان ينتظر تلك اللحظه في أي وقت عندما حاوطها بين يديه يقول بصوت عاشق :
– بعد الشر عليكي متقوليش كده
ابعدها عنه مُبتسماً أكثر كالأحمق يرى أمامه وجه آيه الحقيقي يدقق بأصغر تفصيله بها، ما الجديد الذي طرق عليها؟ سوي أنها أصبحت أكثر انوثه وجمالاً ورقه داعبت قلبه في حنين لذكريات ماضيه تمّسك بها رافضاً دفنها في بِئر النسيان كمعظم ذكرياته.
فمرت ذكرى لقائهما الأول في ومضه سريعه جذبته لأفضل أيام حياته.
فاق من شروده على صوتها الخافت وهي تنظر في عينيه تقول :
– انا بحبك.
نظر في الفراغ نظره مُطوله وطالت تلك النظره ومعها الصمت لتُكمل هي في شغف :
– انا عرفت إنك بتحبني زي ما بحبك!..
رفع حاجبيه معاً بتعجب ينظر لها في صمت غير مُستوعباً ما قالته.
– أنت لسه معترفلي بحُبك وأنك كمان حبتني قبل عاليا واتجوزتها علشان تبعد عني.
قالتها آيه بسعاده بأنها حُبه الحقيقي مثلما شعرت بُحبه تجاهها طِيله هذه السنوات.
– بس انا عمري ما حبيتك ي آيه هانم! عاليا كانت حُبي الحقيقي اللي بحاول ادفنه واتخلص منه لحد دلوقتي ومش عارف.
كانت كلماته حاده تتسم بالقسوه حيث بددت من سعادتها وأصابها تشوش من حِده كلماته فأهتزت ملامحها إلى صدمه تلقتها وهي تترك يديه مُبتعده قليلاً عنه تقول بصوت خافت وضعيف :
– يعني إيه! يعني كان كل كلامك ليا كدب علشان تضايق عاليا بس!
كان يراقب تعبيرات وجهها وصدمتها في قلق وتوتر مُحاولاً إكمال ما يريد أن تسمعه :
– آيه هانم انا عاوزك تفهمي إني حارسك وبس! وده شئ واجب عليا لأني وعدت اللوا سليم وعمري ما هخلف في وعدي.
قالها وهو يضغط فوق أسنانه، فخرجت حروفه مُثقله وكأن عقله يرفض ما تفوه به لتؤكد هي ذلك بجمود مُحاوله الصمود أمامه تقول وهي تنهض من أمامه بهدوء مُحاوله إخفاء دموعها :
– معاك حق آيه هانم! كده أحسن فعلاً، بما إنك حارسي ف انا بأمرك إنك ترجع معايا مصر بكره أو لو عايز تقعد في مُمتلكاتك هنا معنديش أدنى مُشكله، هرجع أنا
نظر لها في حيره امتزجت بلمحه حزينه، تخرج تنهيده مُثقله من فمه هاتفاً :
– اللي تشوفيه ي آيه هانم هحاول اخلص كل الإجراءات ونرجع.
رمقته بغضب قبل أن ترحل وداخلها بركان على وشك الثوران تغلق خلفها الباب بقوه.
اغمض عيناه بألم مُحاولاً إلتقاط أنفاسه المتفاوته، ليفتحهما بشرود ولا يعلم ما فعله هو الصواب أم لا حاول النهوض من مكانه عازماً علي الدلوف إلى المرحاض ليجد حلق مُتعلقاً بقميصه، حمله بين يديه وهو يعلم جيداً أنه يخص آيه بل هذا الحلق المُفضل لها مُنذ أن كانت طفله إبتسم ابتسامه صغيره باهته مُحتفظاً به.
***************************
وصلت يارا إلي شقتها بتوتر تحاول إغلاق الباب خلفها لكنها وجدته يعيق ذلك وهو يدلف غالقاً الباب خلفه.
التفتت يارا خلفها برعب وهي ترى هيئته الحقيقيه المُخيفه، تعثرت قدميها لتسقط ارضاً بهلع تقول وسط شهقات بكائها وخوفها الواضح :
– انتت…انت مش شاا شادي صح!!.
كانت تردد هذه الجمله بإعتراض وعقلها لا يستوعب ما تراه، بينما هو إبتسم بخبث يحاول الاقتراب منها لتهب واقفه تضع يديها عائق أمامه وهي تقول بصوت مرتفع تجلّي به الثقه رغم خوفها :
– ابعدد عني… ابعد متقربش، انا عرفت حقيقتك انت مش هتعرف تلمسني انت فاهم.
رمقها شادي بتعجب وصمت حائر ازعجها لتعيد هي كلامها وقتها بقول وهي ترفع يدها أمام عينيه تقول بجرأه تحلت بها وهي تبتسم ساخره :
– اظن دلوقتي عرفت أنت ليه مش عارف تلمسني ولا تأذيني.
بينما هو فُزع من هول الصدمه وهو يرى تلك الاسوره بيديها التي كانت تلتمع بمجرد إنزعاجها أو عصبيتها لينظر لها بحيره وتلعثم، فقد عجز لسانه عن قول شئ هذه المره ف اكتفي يقول :
– كنت حاسس إنك مش إنسانه طبيعيه زي البشر!..
حاولت تهدأه نفسها ولا تعلم لِما كل هذه العصبيه بل وتلك الاسوره التي كانت ترتديها مُنذ أن كانت طفله ومُتعلقه بها كيف اضاءت فجأه الان، هذه الأحداث جعلتها تجلس ارضاً ببكاء وهي تقول :
– انا مش عارفه أي اللي بيحصلي ده، مش فاهمه حاجه ي شادي، مش عارفه اعمل إيه بقيت خايفه من نفسي ومن اللي حواليا.
اقترب شادي منها يوقفها أمامه يزيل دموعها وهو يقول :
– اهدي ي يارا علشان نفكر، انا كنت زيك كده من فتره لما القوه دي ظهرت عليا بس زي ما تقولي كده اعتادت عليها ومحدش يعرف عنها حاجه غيرك.
– ايوه بس انا كنت لسه من يومين عاديه ومكنش فيا أي حاجه، من إمبارح وانا بيظهر عليا الحاجات دي مش عارفه افكر حتى.
صمت شادي ثواني ناظراً بالفراغ ليعاود بصره إليها قائلاً بتساؤل :
– انتي كان عيد ميلادك إمبارح صح؟!
امآت له بتعجب ليُكمل :
– كملتي الكام سنه؟!
-25
صُدم وقتها ولا يعلم كيف يحدث ذلك، لترد هي بعدم فهم من تساؤلاته :
– انا مش فاهمه حاجه!
– انا كمان ظهرت عليا القوه يوم ما كملت ال 25!
نظرت إليه بصدمه أكبر وخوف حقيقي مُردفه :
– طيب المفروض نعمل إيه ي شادي!
– مفيش غير حل واحد
– إيه هو؟!
– عمتي الوحيده اللي ممكن تعرف إيه القوه اللي عندنا دي.
– ماما!
قالتها يارا بتعجب ترد بالمُقابل :
– متوقعش ماما تبقي عارفه حاجه، لو كانت تعرف حاجه زي دي كانت بلغتنا من زمان.
– أنا متأكد من اللي بقوله هي الوحيده اللي تقدر تساعدنا وتعرّفنا إحنا مين!
قالها شادي بثقه مُحاولاً تهدأتها كلما رآها تبكي ليُكمل :
– جهزي شنطتك وانا هروح اجهز شنطتي وبكره بإذن الله نروح لعمتي.
– أنت رايح فين؟!
قالتها يارا بخوف من بقائها بمفردها ولا تعلم ماذا ستفعل أو ما سيحدث معها.
استشف خوفها الواضح يقول مازحاً :
– وبعدين انتي خايفه ليه! ده المفروض أنا أخاف منك.
ضربته في صدره تقول ببكاء وهي تشعر بحراره غريبه تسري بجسدها :
– مبهزرش ي شادي، انا خايفه وتعبانه اوي.
اقترب منها يلمس وجهها ليجده كالنار المُشتعله
قلق أكثر عليها يقول وهو يُجلسها في غرفتها :
– هروح اجيب كمادات من الصيدليه وراجع خليكي هنا.
مسكت يديه تهز رأسها بالنفي بألا يتركها، خفق قلبه لأول مره مُستجيباً لها يدق بأحد ما كي يطلبه.
كانت تجلس ريم في غرفه شهد تفكر في شئ كي تقوله وتتهرب من الحديث بهذا الموضوع، نهضت من مكانها وهي تترجل يميناً ويساراً بأرجاء الغرفه بتوتر حتى وصلت رساله بهاتف شهد، اقتربت ريم كي تحمله مُعتقده أنه هاتفها لتجد رساله واتساب من شاب ما، أدارت الهاتف وقد علمت أنه هاتف شهد، قرأت الرساله التي كانت تقول :
– كنت واثق أنه ليكي علاقه بِ سمير النوبي ودلوقتي بقيت واثق أكتر.
لم تفهم أي شيء لتنظر بصوره البروفايل لتجده نفس ذاك الشخص الذي قابلته في الصباح ” ماهر الطوخي”
– هو مين ده وإيه علاقته بشهد؟!!
وقع الهاتف من يديها أعلى السرير عندما وجدت هاتف يرن بالغرفه ولا تعلم مصدره
وبدون شعور منها اخذت تبحث بالغرفه بإهتمام كي تجده حتى وجدته بالفعل، كان هاتف لا تعلم لِما ينتمي! وكان المتصل يُدعي زياد.
انتهت المكالمه وما زالت ريم تنظر في الهاتف بتعجب لتجد شخص يرسل رسائل على ال واتساب ايضاً قرأت الرسائل دون أن تفتح الوتساب لأن هذا الهاتف كان له كلمه سر فكانت الرسائل كالآتي :
– انا سمعت كل حاجه دارت بينك وبين بنت عمك، حسك عينك يطلع منك حرف ليها، انتي عارفه كويس انا ممكن اعمل إيه لو اتكلمتي.
اغلقت الهاتف مُسرعه تضعه مكانه وهي تجلس مُعتدله في جلستها بصدمه من هذه الرسائل وأن شهد متورطه في شئ ما!
بينما كان ماهر بمنزله يجلس بالشرفه مُتفحصاً تلك السلسله التي رآها بقصر سمير النوبي الذي دلفه مُتخفياً وهو يعلم جيداً أن كل ما منعه لا يريده أن يعلم تلك الحقيقه التي تربط شهد بالميلياردير سمير النوبي.
كانت هذه السلسله بها صوره لشهد من الداخل، وجدها بعدما بحث بكل القصر ولم يجد به أي دليل لكنه قبل أن يرحل وجد طرف هذه السلسله يظهر أسفل أحد الكراسي ف علِم وقتها أن أحد آخر قبله دلف واخفي كل شئ يساعده في حل تلك الجريمه لكن لسوء حظه لم ينتبه لتلك السلسله التي ستساعده كثيراً وهو علي يقين أن هذه القضيه على وشك أن تُحل على يديه كما اعتاد
نهض من مكانه مُبتسماً بفخر يضع يديه خلف ظهره يقول بثقه :
– وقعتي ي شهد ولا حد سمّي عليكي.

يتبع……

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ساعة الانتقام)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى