رواية ساعة الانتقام الفصل الثاني 2 بقلم دينا أسامة
رواية ساعة الانتقام الجزء الثاني
رواية ساعة الانتقام البارت الثاني
رواية ساعة الانتقام الحلقة الثانية
مم.. مين بيخبط؟!
قالتها شهد بخوف ظاهر ارعب والدتها لتهب واقفه ببكاء :
-ما.. ماما والنبي متفتحيش، والنبي ي ماما خليكي معايا.
ارتبكت الأم من تصرفات إبنتها غير المُعتاده، فكانت تعتاد منها ع المرح وحسها الفكاهي التي كانت تنشره أينما كانت لكن من أمامها الآن ليست بإبنتها شهد..! وبهذه اللحظه توقفت شهد عن البكاء عندما علمت هويه من بالخارج لتخرج امها كي ترى، ثم بعد قليل اتجهت إليها تقول :
– ده صاحب البرج ي حبيبتي اطمني كان بياخد قسط الشهر ده.
تنهدت شهد بقوه وهي تفرك بيديها تنظر لعينان أمها وهي تري ملامح التعجب والابهام على وجهها لتجلسها جوارها برقه تضع وجهها بين يديها بحنوٍ قائله…
– ماما ممكن اطلب منك طلب واوعديني إنك مترفضيش وحياه بابا الله يرحمه.
– اطلبي ي حبيبتي اللي عاوزاه واوعدك مش هرفض اي حاجه تقوليها.
قالتها الأم بإبتسامه هادئه، شعرت بهذه اللحظه أن بهذا الطلب التي ستطلبه سيعيدها الي حياتها الطبيعيه لكنها صُدمت عندما تحدثت شهد بأمر غير مُتوقع بالنسبه لها :
– ماما انا عاوزه نرجع بيتنا القديم ونستقر هناك، انا كنت مرتاحه هناك كتيرر عن هنا ي ماما من ساعه ما جيت هنا وانا..
توقفت عندما وجدت امها تهب واقفه تقول بعنفوان :
– لأ لأ.
– ماما انتي وعدتيني.!
صرخت بها ف ذلك الوقت تقول وقد بدي عليها علامات الاضطراب والتوتر :
– قولت لأ يعني لأ، انتي فاااهمه..! ثم بعدين انتي من إمبارح مش مظبوطه، فيه اايه قوليلي ي شهد، انتي مخبيه عني ايه؟! انتي عمرك ما خبيتي عني حاجه!
لم تعلم شهد بما تجيبها بهذا الوقت لكنها عزمت على قرارها تقف أمام أمها تقول بجديه زائفه :
– ماما انتي وعدتيني إنك هتوافقي ع طلبي، وانا مصممه ارجع واستقر هناك بين اهلي اللي بعدتيني عنهم سنين وكل ده ليه؟!
– جرالك إيه ي شهد!!
أنتي سمعتي انا قولت ايه، قولت لأ
– وانا مصممه ي ماما ولو مش هتيجي معايا ف انا همشي لوحدي واقعد هناك.
قالتها شهد وهي تعقد ذراعيها أمامها بتحدي ظهر من لهجتها لكنها صُعقت عندما هوت صفعه أعلى وجهها من امها التي تحذرها بشده :
– انا بحذرك إياكي تجيبي السيره دي تاني ومرواح هناك ف مش هنروح لا انا ولا انتي واه بخصوص الشقه ف انا هريحك منها وهبيعها ي شهد وشوفي بقي هتعرفي ترجعيلها ازاي.
خرجت في ذلك الوقت بينما وقعت شهد أعلى سريرها تبكي بحُرقه، تشعر بأن هناك قدر مليئ بالظلام ينتظرها فمنذ مجيئها هذه المدينه وهي تقع بالمشاكل عِنوه، تذكرت شخص واحد وهي بهذه الحاله لتعزم ع مقابلته والجلوس معه فهو الوحيد بعد وفاه أبيها من تشعر معه بالأمان.
______________________________
– ازاي اللي إسمها ايه سليم دي مختفيه!!
– ي ماهر احنا عرفنا من الحرس اللي عندها انها مسافره من أسبوع دبي في شغل يعني متعرفش حاجه عن الجريمه ولو عرفت اكيد هتنزل مصر.
عقد ماهر حاجبيه بتعجب شاعراً بخطب بالموضوع فكيف سفرها المفاجئ هذا بل وأن هناك من اخبرهم انها كانت برفقه سمير قبل وفاته بدقائق.
– زياد انت مش حاسس أن الموضوع فيه حاجه غلط؟!
جلس زياد بتعجب قائلاً :
– غلط في ايه ي ماهر!!
– يعني انت مقتنع أن واحده يكون فرحها كمان أيام وتكون مسافره بره لوحدها ولحد الآن مرجعتش، ليه مش بتفتح نت، ليه القريبين منها مبلغوهاش وخاصهً انت عارف كويس سمير النوبي ومكانته وأن اخباره اول بأول بتتعرف، زياد فيه حاجه غلط انا واثق، توقف ثواني يرتشف قهوته يقول مُتذمرًا :
– هي ملهاش أصحاب، ملهاش قرايب؟!
– ليها صديقه واحده اسمها شهد خالد الجبالي ودي أقرب واحده ليها لأن ايه اللي عرفته انها مش بتختلط بحد، وحارسها الخاص فريد وده معاها برا بدبي،كان اللوا سليم قبل وفاته كان حارسه الشخصي واكتر حد بيثق فيه فهو اللي بيتولي كل حاجه بتعملها.
– مكانها فين؟؟
رد زياد بإبهام :
-هي مين!
– هتكون مين ي زياد! اللي اسمها شهد دي اعرفلي مكانها بسرعه لأني واثق ان حل لغز الجريمه دي ف ايدها.
رد زياد بإيماء ليخرج بينما جلس ماهر يرتشف ما تبقى من قهوته يشعر بأن تلك الجريمه على وشك ان تُكشف كما اعتاد!
_______________________________________
متخافيش ي آيه هانم انا عملت المطلوب، انتي امانه ف رقبتي بعد وفاه اللوا سليم الله يرحمه وافديكي بحياتي.
قالها فريد عندما دلف فوراً إليها دون أن يطرق الباب ف توترت ايه قليلاً ف كانت ترتدي ثيابها ليحمحم فريد معطياً ظهره لها قائلاً بتوتر :
– آسف ماخدتش بالي.
اكملت آيه ملابسها لتقترب منه تقول بشك :
– فريد أنت ازاي عرفت تعملي إقامه مزوره بدبي فجأه وأني مقيمه هناك من أسبوع!
وإزاي الحرس قالو كده!! فريد انا مش فاهمه حاجه بجد.!
نظر لها فريد يقول بهدوء كي تهدأ :
– آيه هانم مفيش أسهل من التزوير، ليا حبايب هناك بدبي وكانو ع صله باللوا سليم ف عرفو يعملولي الموضوع ده ف ظرف ساعتين، وبالنسبه للحراس ف دول يفدوكي برقبتهم فهمتهم اللي حصل وطلبت منهم يعملو اللي هقولهم عليه متخافيش انا ظبتت كل حاجه ومفيش حاجه هتمسّك طول مانا موجود.
هدأت آيه قليلاً لكن ليس بشكل كافيٍ لأنها ما زالت تشعر بشئ غريب ف نظرت إليه تقول بلهجه آمره :
– فريد انا عاوزه اشوف شهد ضروري.
توتر فريد وارتعدت فرائصه ليقول بنفي :
– لأ لأ.
– لأ أيه؟!! بقولك عاوزه اقابل شهد، انا واثقه ان عمرها ما تعمل كده واكيد اللي عمل كده كان قصده يتخلص مني انا وهي انا متأكده.
– آيه هانم مينفعش تقابليها خالص الفتره دي، ده لمصلحتك صدقيني.
– لمصلحتي!!! انا بأمرك ي فريد، إيه انت نسيت نفسك ولا إيه؟!! انا اطلب وانت تنفذ انت فاهم!
قالتها ايه بجديه وغرور لأول مره، لأول مره تتحدث معه بهذه الطريقه التي كان يخشاها، حزن قلبه بعدت عينيه عنها كي لا ترى لمعه عينيه لكنها شعرت بمدى بشاعه ما قالته في وقت غضب تشعر بتوتر شديد من الذي حدث فجأه لها، اقتربت منه بحرج تقول بنبره دافئه انثويه :
– ف.. فريد انا آسفه
اناا بس..
اوقفها فريد ينظر إليها بإبتسامه زائفه وبداخله نيران تشتعل :
– دي الحقيقه ي ايه هانم متتأسفيش، دي وظيفتي فعلآ بس صدقيني عمل ما احس أن العين مش عليكي وع شهد هخليكي تقابليها صدقيني.
– مش فاهمه كلامك ي فريد ممكن توضح!
– ايه هانم دلوقتي عرفت انهم بيحاولوا يعرفو مكان شهد علشان يعرفو يوصلولك من خلالها.
– ي حبيبتي ي شهد، قالتها ايه بقلق عليها لأنها تعلم جيداً خوفها من رجال القضاه والشرطه منذ طفولتها وأن سيحدث معها هذا الشئ بسببها.!
تعجب فريد لِرقه قلبها، فكيف لفتاه بهذا الصفاء والنقاء! فهي المتورطه بهذه الجريمه لكنها تشعر بالشفقه والحزن من أجل الآخرين وهي بهذه الحاله!.
أبتسم فريد قليلاً يتفحصها جيداً، يتفحص كل إنش بها بدايهً من عينيها الخضرواتين التي تجعله اسيراً وعبداً لها، كيف لأحد أن يقف بشموخ وصمود أمام تلك العيون! تلك العيون هي ايضاً التي آسرته منذ سنين إلى الآن!
لاحظته آيه لتبتلع ريقها بخجل منه لأول مره وهي تعيد خصلاتها المتمرده خلف اذنيها بتوتر واضح جعلها في قمه الانوثه أمامه، تماسك فريد وهو يتفادي النظر إليها فكلما رآها أو تحدث معها تحدث معه هذه الحاله التي ستصيبه بالجنون يوماً ما..
– احم فريد انا جعانه.
حمحمت ايه كي تتفادي نظراته هي الأخرى لتمثل بأنها جائعه لكن عندما وجدته يشير إلى الطعام جوارها وع وشك الخروج اردفت :
– رايح فين!!. تعالي افطر معايا ممكن؟!
نظر لها فريد بصدمه مشيراً لنفسه ببلاهه فلأول مره تطلب منه هذا الطلب، لكنه عزم أن يبقى هذا الحاجز بينهما حفاظاً عليها فهو سيظل حارسها وليس شئ آخر.
– فريد انا بكلمك!!
قالتها آيه متعجبه من صمته لكنه قال بلهجه مُتكلفه هذه المره :
– انا فطرت ي ايه هانم، افطري انتي وانا هعمل اتصال برا عمل ما تخلصي.
– طيب ممكن متبعدش عن هنا!.
شعر فريد بخوفها الذي رآه بعينيها ولهجتها المُضطربه ليؤما لها بإبتسامه حنونه كي تشعر بالأمان ليخرج بعدها بعد أن شعر بأنها ع ما يرام.
________________________________
– عامله إيه ي ريم ي حبيبتي دلوقتي؟
قالتها ناهد بحب وهي تجلس جوارها هي وفادي أخيها الصغير الذي كان يبكي من أجلها.
– انا كويسه ي ماما ناهد اطمني.
– دايما ي حبيبتي، هقوم اجبلك تاكلي لأحسن وشك اصفر خالص.
امآت لها ريم ليقترب فادي منها قائلاً بخوف :
– ريم ممكن تحكيلي فيكي ايه؟
– انا كويسه ي قلب ريم، المهم انت واقف وبتعيط كده ليه زي البنات ي طفل انت!! مش انا قولتلك قبل كده اوعي تعيط ف حياتك ابداً.
– انا مش زي البنات ي ريم، انا بعيط علشان خايف عليكي، خايف لأحسن اخسرك زي وحيد!.
انهمرت ريم وقتها بالبكاء فور نطقه لهذا الأسم لتحتضنه بشده تقول نافيه :
– لأ ي حبيبي متخافش انا هفضل معاك ووحيد الله يرحمه هيفضل معانا بروحه ومش هسيبك ابداً.
– طيب ممكن تعتبريني زي وحيد وتحكيلي زي ما كنتي بتحكيله كل حاجه!.
قالها فادي ببرائه طفل لكنه وجدها صرخت به وهي تهلوس بكلام غريب :
– لأ… لا مش هحكي لحد حاجه
انا كده احسن، روح ذاكر أنت ي فادي علشان تبقى زي وحيد وينبسط منك ي حبيبي.
تقدم خالد بهذا الوقت قائلاً بلهجه آمره لفادي :
– اسمع كلام ريم ي حبيبي وروح شوف مصلحتك.
خرج فادي بخيبه أمل مجدداً فكلما ذكر اسم أخيه وحيد رأي ريم بهذه الحاله.
– ممكن اقعد ولا كمان هتقوليلي روح شوف مصلحتك!
قالها خالد بهدوء عكس ما يجول بداخله من تساؤلات كثيره يريد لها اجوبه أكثر.
– اتفضل اقعد.
قالتها ريم بهدوء عكس ما بداخلها هي الاخره، دلفت ناهد بهذا الوقت تضع صينيه الاكل أمام ريم ثم بعد ذلك خرجت بناءً ع طلب خالد ليقترب خالد منها يقول بلهجه آمره :
– كلي الأول ي ريم وبعدين نتكلم.
– نتكلم ف ايه؟!!
قالتها ريم بتوتر واضح بدي عليها ليقترب منها اكثر ينظر لها بنظرات لائمه قائلاً :
– نتكلم ف اللي مخبياه عني ي ريم، انتي ي ريم!!
وقعت الملعقه من يديها لتفركها بتوتر تنظر بأحد أركان الغرفه لا تريد رؤيه تلك النظرات اللائمه
– كلي ي ريم الأول علشان تروقي لكلامي لان دي شكل قعدتنا هتطول اووي..!
– انا شبعت ي.. خالد ممكن انام شويه.
– لأ هتاكلي ي ريم لحد ما تشبعي كمان كفايه نوم، فوقيلي لو سمحتي علشان والله والله لو اتكلمتي كلمه تانيه واعترضتي انتي عارفه انا ممكن اعمل فيكي ايه انتي فاهمه!! قالها بهمجيه شديده ف عصبيته الزائده نادراً أن تظهر لكن بمثل هذا الموقف شعر بالجنون
ارتبكت ريم وهي تجذب الملعقه تبدأ بالأكل وهي تنظر له بخوف تبكي وهي تأكل لا تعلم ما الذي يحدث معها.!
– متعيطيش.! انا هسيبك دلوقتي علشان ف حد كده هيقعد يسمع معانا حوارك ده ورايح اجيبه.
تعجبت ريم لتقول متسائله :
– حد مين ده!!
– كلي الأول وهتعرفي اما ارجع بيه.
_______________________________________
– يعني ي آنسه شهد متواصلتيش معاها من امبارح لدلوقتي؟!
– أبداً والله ي ماهر بيه اصل انا وهي كان بينا مشاكل كده ف اخر فتره، وعلى ما اظن هي لو كانت عرفت الخبر كانت اتصلت بيا فوراً لأن ايه كانت بتحب سمير الله يرحمه اوي ده غير اكيد تعرف حضرتك أن فرحهم كمان أيام.
رد ماهر مُتعجباً :
– منين فرحها كمان ايام وهي لسه برا؟!!
فركت شهد يديها بتوتر وبداخلها خوف كبير لم تعلم كيف تخطت هذه المشكله وهي الآن تجلس أمامهم ولم يصيبها شئ لكنها نظرت إليه تقول بتبرير :
– علي ما اعتقد أنه كان هيسافرلها برا لأن فرحهم كان هيبقي بدبي دي كانت امنيه حياه ايه ع ما اتذكر.
– علي ما تتذكري!!!
قالها ماهر بشك كبير بكلامها الغير مفهوم والذي لم يقتنع به لكنه وقف عازماً علي الخروج.
– طيب اشرب الشاي ي ابني ع الاقل.
– مره تانيه ي مدام سوسن، اكيد هنتقابل الفتره الجايه كتير ولا ايه ي آنسه شهد؟!
قال جملته بإبتسامه ساخره وكأنه يعلم ما يجول بذهنها هذه اللحظه.
– ها!
ااه اكيد ان شاء الله ي فندم حضرتك تشرف ف اي وقت.
خرج ماهر وهو يعلم جيداً أن ورائها شئ كبير تخفيه، خلفها لغز كبير هو من سيحله فقط.
بعدما خرج جلست شهد وهي تتنفس بصعوبه تشعر بخنقه شديده ف جلبت لها امها مياه ف ارتشفت منها القليل وهي تفرك برأسها وترتعش لتهدأها أمها قائله :
– مشيو ي حبيبتي متخافيش.
– انا مكنتش اتوقع أن ف يوم من الأيام يحصل معايا كده ي ماما!!. انا مش عاوزه اشوفهم تاني ولا حتى ف خيالي.
– اهدي ي حبيبتي انا معاكي وبعدين انتي ليه اخدتيني ع جنب كده وخلتيني اقول الكلام ده رغم ان ايه صاحبتك مش بدبي، ايه اللي بيحصل ي بنتي، فهميني طيب!
وقفت شهد فجأه تتصبب عرقاً تقول :
– معلهش ي ماما مش هقدر اعرفك حاجه دلوقتي بس صدقيني هتعرفي قريب.
دلفت غرفتها ثم بعد قليل خرجت بالعديد من الشنط التي كانت تحمل بها ثيابها وكل شئ يخصها لتهب سوسن واقفه تقول :
– إيه اللي في ايدك ده ي شهد!!
– ماما ارجوكي متمنعنيش انا ماشيه ورايحه بيت بابا وهستقر هناك وانا عرضت عليكي وانتي موافقتيش لكن بليز متمنعنيش لاني مش مرتاحه هنا!
– نعممم!! انتي بتحطيني قدام الأمر الواقع ي شهد!! قولت مش هنروح يعني مش هنروح، ايه مبتفهميش!
– حتي لو قولتلك أن قعدتي هنا فيها خطر عليا وعليكي!
قالتها شهد ببكاء لتبتلع سوسن ريقها تقول بتوتر :
– إيه !!!
– صدقيني زي ما بقولك كده ي ماما عمل ما هنروح هناك ونستقر هحكيلك ع كل حاجه لكن احنا هنا ف خطر صدقيني ومتسألنيش عن حاجه لأن مش هجاوبك هنا.
قلقت أمها كثيراً وشعرت بمدى الخطر الذي سيتعرضو إليه! فملامح ابنتها تقول لها الكثير تترجاها أن لا ترفض وتأتي معها لتقول بهدوء :
– انا موافقه ي شهد بس احنا هنمشي ازاي والليل ليل كده، خليها للصبح ي بنتي.
– متخافيش ي ماما خالد جاي ياخدنا.
– خالد مين!!!
قالتها سوسن بتعجب متسائله.
– خالد ابن عمي ي ماما يلا بسرعه جهزي هدومك علشان ده ف مسافه السكه.
– إيه!!!
يتبع……
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ساعة الانتقام)