رواية سارقة قلبي الفصل الأول 1 بقلم الكاتبة الصغيرة
رواية سارقة قلبي الجزء الأول
رواية سارقة قلبي البارت الأول
رواية سارقة قلبي الحلقة الأولى
(تِسحرني عيونَك لو قَابلُوني وأَقَول يَا سَلام🫀)
قمر: معلش يا بنات بقي مضطره أمشي
شهد: ليه يا بنتي ما تقعدي شويه
ناهد: لسه بدري يا قمر
قمر: لا عشان ماما هتزعق
شهد: اوووف ماما ماما كل حاجه ماما هتزعق
قمر: اي يا شهد عايزاني أعارض كلامها ما أنتي عارفه اللي فيها
رقيه: خلاص يا جماعه
قمر: المشكله إن شهد عارفه كل حاجه بتحصل معايا وبرضو عامله نفسها من بنها
شهد: خلاص يا سيتي بس خلي أمك تطول شويه بدل ما تقعدي نص ساعه خليها ساعه حتي
قمر: حاضر يا جماعه هحاول
رقيه: هنفتح بالليل واتس نتكلم علي الجروب
قمر: حاااضر
ناهد: ابقي افتحي
قمر: هحاول يلا سلاموز
شهد: سلاموز
وطلعت من بيت شهد ماشيه في الشوارع اللي مليانه ناس من الطبقه المتوسطه بيوت جميله بس بسيطه محلات وناس رايحه جايه
قمر وهي بتمد: أنا أمي هتشويني
وصلت بيتها لقت جدها قاعد تحت زي عادته(عاجز)
الجد: في بنات بتيجي في الوقت دا يا بت
قمر: اي يا جدي هي الساعه 3 الفجر يعني
الجد: وبتردي كمان
قمر: اوووف استغفر الله العظيم
الجد: جيل زباله الله يرحم الأدب اطلعي كتك الأرف
حاولت بكتم صريخها علي قد ما تقدر وطلعت لشقتهم.
أم قمر: أهلا أهلا
قمر توتر: اهلا يا ماما
أم قمر: كنتي فين كل دا
قمر: يا ماما انتي مش قولتي روحي اقعدي ما صحابك نص ساعه وتعالي
أم قمر: انا قولت نص ساعه مش ساعه الا ربع
دخلت أوضتها وهي متعصبه ورمت شنطتها علي الأرض.
أم قمر بغضب: ازاي تمشي وأنا بكلمك صحيح معرفتش أربي
-يا ماماانا زهقت بجد من التحكمات دي
أم قمر بغضب: قليلة الأدب بتردي عليا
مسكت مخدتها الصغيره وصرخت فيها جامد.
أم قمر: بت مش كل اما اكلمك تمسكي المخده دي
-دا انا لسه جايه حتي قوليلي حمدالله علي السلامه عملتي اي في الدروس إسألي حتي مش زعيق كدا كل شويه ومضربات
أم قمر: ما هو إزاي أزهريه وواحده محترمه تيجي الساعه 8 بالليل، الناس تقول اي علينا معرفناش نربي
جه أبوها واتكلم.
الأب: كل يوم زعيق كدا هو في اي
قمر: أتفرج يا بابا
الأم: أنا مش هتكلم انا زهقت شوف بنتك ومشيت..
الأب: في اي يا قمر
قمر: اقفل الباب يا بابا وتعالي
الأب: اهوو
قمر بدموع وخنقه: يا بابا عجبك اللي ماما بتعمله فيا دا انا بجد زهقت عمري ما شوفت أم بتعمل ما بنتها كدا دا انا بشوف صحابي بتشل بجد
الأب: اهدي بس
قمر: يا بابا شوف جل انا بجد تعبت من كدا
الأب: صلي علي النبي بس الأول
قمر: عليه أفضل الصلاة والسلام
الأب: يا قمر الفكره بس ان مامتك خايفه عليكي انك بنت مش ولد ومينفعش تتأخري كدا
قمر بمقاطعه: يا بابا دا الساعه 8 هو انا جايه الفجر
الأب: برضو يا قمر
قمر: حاضر يا بابا
الأب: صحابك معاكي في الدرس مش لازم تقعدوا وتضعوا وقتكم في الهزار انتوا في تانيه ثانوي شدوا حيلكم وانتي مش زيهم انتي أزهر هما عام يعني عندك مواد اكتر
قمر بتنهد: تمام
باس راسها وقال: ربنا يوفقك وحاولي تفهمي مامتك ويلا عشان تتعشي
قمر بإبتسامه: ربنا يخليك ليا يا بابا وميحرمنيش منك
الأب بحنان: ولا منك يا حبيبتي
(قمر 17 سنه تعيش في القاهره في منطقه بسيطه في الثانويه العامه الأزهريه تتميز بـ العيون العسليه والبشره البيضاء وبعد النقاط البنيه عليه التي تدعي(نمش) وشعر بني مُمَوج، ليست بطويله ولا بقصيره وهي إنسانه حساسه جداً).
في بيئه راقيه ذات التي ينتشر بها القصور والفِلال الفخمه. يجلس شاب في العشرينات ممسك بحاسوبه يعمل علي إحدي المشروعات الكبري لصالح شركاته المعروفه للتصدير (شركات المنياوي للتصدير)
الخادمه بذوق: العشا جاهز يا فندم
… تمام
أغلق حاسوبه ونهض الي السفره وسار بخطوات منظمه ومتساويه أيضاً وجلس علي الكرسي الخاص به الذي يرأس هذه المائده.
… الشوكه الخاصه بيا يا علياء
علياء الخادمه: حاضر يا أدهم بيه
(أدهم المنياوي 27 سنه رجل أعمال مشهور في القاهره وخارج جمهورية مصر العربيه طويل القامه، عيون رصاصيه، شعر أسود، جسد رياضي جذاب للنساء قبل الرجال. يتعامل ببرود في معظم أوقاته لا يميل للمرح ولا الرومانسيه والعاطفيه ولا تضيع الوقت سوي في العمل)
في هدوء تام لا يسمعوا سوي مضغ الطعام فقط تكلمت تلك الحرباء.
سميه(عمة أدهم): أدهم هو أحمد هيجي أمتي
نظر لها نظرات بارده كفيله بأن تعيد كلامها
سميه: أقصد يعني أحمد بيه والد حضرتك
أدهم: بكره العصر
لمار(ابنة سميه): وحشني خالو أوووي
عمر(الأخ الأصغر لـ أدهم): ني ني ني
لمار بغضب: بطل بقي يا عمر تدايقني
عمر: هو أنا كلمتك
لمار بزهق: ماااميييي
سميه: خلاص بقي يا لمار
لمار: هو اللي كل شـ
أدهم بصرامه: كلمه كمان وهتقوموا انتوا الإثنين يا عمر انت ولمار
إياد(أخو أدهم): أبيه محتاج حضرتك في شغل
أدهم: بعد العشا تعالي مكتبي
إياد بطاعه: تمام
(إياد المنياوي 24 سنه كليه هندسه ويعمل مع أخيه في شركاته. طويل القامه قمحاوي البشره وعيون بنيه وأهم ما يعرفه الجميع عنه أنه شخصيه إنطوائيه جداً)
(عمر المنياوي 16 سنه يدرس في أولي سنه من سنوات الثانويه العامه. صانع المرح والضحك في هذه الفيلا الهادئه)
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سارقة قلبي)