رواية سارقة العشق الفصل السادس عشر 16 بقلم سحر أحمد
رواية سارقة العشق الجزء السادس عشر
رواية سارقة العشق البارت السادس عشر
رواية سارقة العشق الحلقة السادسة عشر
وقفت مكة امام باب الفيلا الداخلى بانتظار الخادمة لكى تفتح الباب لانها عائدة من الجامعة الخاصة بها بعد يوم مرهق وطويل دقت مكة الباب بانتظار الخادمة ان تفتح لها ولكن المفاجاة ان من فتحت الباب ليست الخادمة بل تالا ابنة خال جمال القادمة من امريكا حيث كانت هناك مع والديها وجاءت زيارة الى القاهرة منذ مايقرب من اكثر من شهرين وهى معاهم فى البيت منذ قدومها تغير الكثير من الحال فى البيت حيث اصبح حسن وسمية يضحكون كثيرا بسبب شقاوة تالا التى لاتكف عن المزاح بالرغم من انها كبر من مكة ولكن غيرت الكثير من المنزل الذى تقريبا كان فى حالة يرسى لها بسبب ابتعاد جمال ومكة عن بعضهم واهمال جمال لصغيرته
ابتسمت تالا بوجه مكة هذه الفتاة التى تمتلك من العمر الواحد وعشرون عاما فتاة بملامح شرقية جاذبة جدا تضيف عليهم الطابع الغربى ولكن ليس بشكل مستفسر هى تمتلك عيون بلون موج البحر وشعرها الطويل يمتلك التجعيد الخفيف بلون البنى وقوام تحاول ان تحافظ عليه كثيرا فهى عاشقة لاكل بنهم
ابتسمت تالا فى وجه مكة وهى تفتح الباب : حمد على السلامة
ابتسمت مكة بتصنع فى وجه تالا ثم دلفت الى الداخل لتجد سمية وحسن متواجدين القت عليهم التحية رودا عليه
نظرت سمية الى وجه مكة المتعب برضوح لتقول لها بهدوء: شكلك تعبان اوى يامكة
هزت مكة راسها بنفى لترد عليها : لا ياخالتو انا كويسة بس شوية ارهاق علشان اليوم كان طويل بس انا هروح ارتاح
قاطعتها تالا سريعا بنفى : لا خليكى جيمى زمانه على وصول وهناكل سوا
تنهدت مكة بغضب لا تعرف مصدره عندما تقوم هذه الفتاة بدعوة جمال بالدلع الخاص به ولكن لم تظهر مكة انفعالتها فردت عليها بهدوء: لا انا مش قادرة انا هنام
وقبل ان ترد عليها تالا كانت مكة غادرت المكان وصعدت الى غرفتها وما ان فتحت الباب الغرفة حتى استلقت على السرير وهى تتنهد بحرقة لا تدرى مصدرها فهى ليس لها حق ان تغضب من طريقة تالا مع جمال او الاحق ليس لها حق ان تعلق على اهتمام جمال بتالا
فرت دمعة هاربة منا وهى تحترق من التفكير بسبب ذلك الشعور الذى شعرت به منذ قدوم تالا او بالاحرى منذ ابتعاد جمال عنها لم تعلم كيف اصبح يتجاهلاها كيف فقط يلقى عليه تحية الصباح باقتضاب كيف انه فى اول يوم فى الجامعة ناد عليها فى مكتبه وهو يعطيها كارت الفيزا الخاص بها لكى تنفق منه وايضا وجه لها اراشدته حول الجامعة وتحذيرات لارجعة بها ابدا
اولا : لاملابس قصية او ضيقة
ثانيا:لا صداقات او حتى مجرد زمالة مع اى شاب
ثالثاك لاصداقات مع الفتيات الا من تكون ذو سمعة طيبة
رابعا: مراعاة مركز جمال بالمجتمع ومكانته
كانت تستمع وهى تهز راسها بالموافقة فقط واخيرا اخبرها انه خصص لها سائق خاص سوف يوصلها دائما الى الجامعة وياتى بها
وبعدها غادرت مكة من غرفة المكتب دون اى اعتراض منها او كلمة امان واطمئنان منه لها
تنهدت بحزن وهى لاتعلم كم من الايام اصبحت لا ترها انها تشتاق لها بالفعل تشتاق رغم وجعها وحزنها وغضبها ولكنها تريده تريد ان تحكى له عن حياتها الجديدة بالجامعة تريد ان تحكى له عن صديقته الجديدة نهى
تريد ان تحكى له عن ذلك الشاب الذى يضايقها وعن سيف الذى يلاحقها
تريده نعم هى تريد ان تذهب وتعتذر منه على ذلك الكلام الذى تفوهت به تريد ان تبعد ذلك الكائن المسمى تالا عنه لا تريد منها ان تقترب منه تشعر بشعور التملك نحو جمال ولاول مرة تريده لها فقط حبه وحنانه وحضنه وكل جمال ملك لها لاتريد شريك به
عاد جمال فى المساء من العمل وجد الجميع ماعدا هى وكانها لا يكيفيها انه يبتعد عنها لتبتعد هى عنه
لا يكيفها انه يمنع نفسه ان يراها ويذهب الى غرفتها لتحرمه هى من لقاءها به حتى صدفة ماذا يفعل يحترق من اجلها وهى لاتبالى
القى التحية عليهم ليجلس معهم لتقول له سمية : كويس انك رجعت هنحضر العشاء بقى
جمال بتعب: لا مليش نفس
ابتسمت تالا بخفة لتنظر الى جمال : احسن ياجيمى على الاقل اكل نصيبك انت ومكة وفرت علينا
سمية : يابنتى انتى على وشك الانفجار اية الاكل ده كله بيروح فين
تحدث جمال بتساؤل: ليه هى مكة مش هتاكل
سمية بمكر: لاتعبانة
وقف جمال وهو ينظر لهم بتساؤل وقلق: تعبانة عندها اية انا هطلبلها ال……..
قاطعته تالا وهى ترد عليه سريعا: بس بس كل ده علشانها متخافش هى بس مرهقة وطلعت تنام ملوش لازمة ده كله
بينما سمية وحسن يبتسمون بخبث على عشق جمال لمكة الذى لايستطيع ان يخيفه حتى وان كان يبتعد عنها
ثم اكمل حسن بخبث: متقلقش اوى كده
رد جمال باضصراب: وانا اقلق ليه انا بس خوفت يعنى لتكون حاجة خطيرة يعنى انا راياح المكتب
غادر جمال الى غرفة المكتب بينما نظرت تالا الى سمية وحسن : اية دول ناس عاملة دايت بعيد الشر عنى انا هروح اقلهم يحضروا الاكل
دخل جمال مكتبه وتهاوى جالسا على الاريكة المتواجدة بداخل غرفة المكتب الخاص به فك رابطة عنقه وايضا خلع الجاكيت الخاص به وجلس يفكر فى حبيبته الذى اصبح قلبها قاسى جدا حتى لاتريد ان تراها ولا تريد ان تشفق على قلبه المسكين كيف سوف يتحمل ان يبتعد عنها كل ذلك المدة لقد ارهقه الشوق لها ولكن ماذا يفعل هو ابتعد عنها بسببها ابتعد بعد ان جرحت كرامتها ابتعد بعد ان تفوهت بكلام لن يستطيع ان يسامحها عليه لم تاتى لتعذر ولم تتقبل اعتذاره
تاتى لتعذر ولم تتقبل اعتذاره لايعرف اذا كان السبب ماحدث بليلة الحفلة هى ابتعدت يعرف انه ربما كان هذا اول شرارة لابتعاد ولكن ايقن انه لابد ان يبتعد لعله ينسى او لعلها تشتاق وتاتى له ووقتها لن يتحدث لن يتفوه فقط سوف يعبر عن مدى اشتياقه لها عن مدى لوعة الفراق عن ان قربها نار وبعده جحيم فلا تلقى به فى الجحيم ولكن ان تطل عليه كل يوم مرة او ربما دقيقة
تنهد بقوة وهو يهتف كم احتاجك
احتاجك اكتر من انفاسى
احتاجك اكثر من دقات قلبى
وكيف لا وانا المتيم بهواكى
انا عاشقك مولاتى
تذكر جمال فى خضم مشاعره المتأججة حالة الرعب والذعر التى تلبسته من ان راها تتهاوى ساقطة بين ذراعيه يوم الحفلة
كيف شعر بالضعف والخذل والخوف والقلق جعلته يعيش دقائق كان على وشك الانهيار
نهر نفسه لانه السبب لانها فقدت وعيها بسببه
بسبب عدم تحكمه فى غضبه وعدم نحمله ان يتفوه شاب صغير لم يتخرج من الجامعة بعد انه يريده ولو للقضاء ليلة وحدة معها
كيف ان يتغزل به وسط اصدقائه فى الحديقة يتغزل بزوجته ويتفاخر انه جلس وتحدث معه وانها سوف تكون له لم يدرى جمال الا وهو يحطم فك هذا الشاب والضيوف واصدقاء سيف يبعدونه عنه وتركه وتوجه لها بكل غضب وعنف لقد عليه لقد كذبت عليه واخبرته انها لم تلتقى به
كذبت وهو لم يتحمل الغضب فاخذها عنوة الى غرفة الفندق لم يتحمل ان يتحدث او يعاتبه فقط اراد ان يثبت لنفسه انه ملكه فقط انها ليس لغيره شعور لاول مرة يشعر جمال ان مكة من الممكن ان تحب شاب صغير بسنها وتفكر فى تركه
شعور انها من الممكن ان تعشق غيره كل ذلك الافكار جعلته يقبلها بوحشية ولكن هو فعلا اخطا عندما جعل اول قبلة لها بهذا لشكل ولكن لم يخطا عندما قبلها فهى زوجتها ولكنها لاتققبل ذلك
بعد ان فاقت مكة ظلت ترتعد من الخوف ولا تحتمل اقتراب جمال منها
اعطاها الطبيب حقنة مهدئة جعلها تنام وبعدها حملها جمال برفق وغادر الفندق وذهب بها الى الفيلا وعندما راته سمية اخبره انها نائمة فقط ولم يحدث شى لها
ظل جمال مستقيظ بجوارها طول الليل وبعدها غفى جمال بالنوم على الكرسى
وعندما استقيظت وراته فزعت للغاية وبكت حاول جمال تهدئتها ولكن لم يستطيع فتركها بمفردها
وفى اليوم التالى فى المساء دخل عليها جمال الغرفة وما ان راتها انتفضت مذعورة اغلق جمال الباب ليجعلها تجلس وهو يهتف بهدوء: اهدى يامكة اهدى
مكة بقلق: انت عايزة اية
ثم ذهبت الناحية الباب وهى تمتم: انا رايحة لخالتو سمية هى عايزينى
صرخ جمال بها وهو يقول: سمية مش عايزاكى انا اللى عاوزك احنا لازم نتكلم اقعدى
جلست مكة بريبة على السرير بينما جمال جلس على الكرسى المقابل لها وعندما حاول ان يمسك يدها لكى يتحدث معها خافت مكة وسحبت يدها سريعا حاول جمال ان يسيطر على انفعاله وتحدث بهدوء: انا اسف على اللى عملته يامكة عارف انك صغير ومش فاهمة حاجة لكن انا مغلطتش لازم تعرفى انك مراتى
لم تتحدث مكة فضلت الصمت لذلك اكمل جمال بهدوء: على فكرة انتى السبب لانك كدبتى عليا
رفعت مكة عيونها تنظر بحدة لجمال: انا
رد جمال وهو يدعى الهدوء: ايوة انتى كدبتى عليا علشان لما سالتك على الواد ده اللى اسمه سيف كدبتى وقلتى مشفتهوش
توترت مكة قليلا لترد بصوت خافت: ان خفت اقوالك تتعصب وتتخانق
رد جمال بعصبي: اه انا اتعصب واتخانق وهو حضرته يتغزل فى جمالك وقفت مكة وهى تهتف بعصبية: بس انا ده مش مبرر اللى عملته انا اية ذنبى تعمل فيا كده
وقف جمال هو الاخر وهو يهتف: مكة انا قولتلك اسف على الطريقة لكن مش اسف انى قربت منك
مكة بغضب: انتى ازاى تعمل كده انتى عارف انت بالنسبة اللى اية انا بعتبرك اخوى الكبير
امسك جمال يد مكة بعصبية ليهتف بها: لا انا مش اخوكى انا جوزك افهمى بقى
ابعدت مكة يد جمال وهو تقول : انت زيه كلكم زى بعض انا بكرهكم كلكم
امسك جمال يد مكة وهو يهتف مرة اخرى: زى مين
هتفت مكة بغضب: زيه جوزى ام..
ولم تكمل مكة لان جمال امسك يدها بعنف: انتى بتشهبينى انا بالحيوان ده
مكة بخوف: تفرق اية عنه هو كان بيحاول يقرب منى بطريقة مقرفة وانت زيه
احمرت عين جمال بغضب وهو يهتف: انتى متخلفة انا جوزك لى حقوق اكتر من اللى انى ابوسك انا عارف انك صغيرة ومش فاهمة لكن تخلينى زى الحقير جوزك امك ليه ها امتى لمستك مش بارادتك عملتلك اية انا لكل ده علشان تخلينى زيه
مكة بخوف: استغليت اول غلطة لى وعملت كده
ردد جمال الكلمة بغضب: استغليت هو الاستغلال من وجه نظرك
مكة بغضب: انا مش عايزاك تقرب منى تانى انا بخاف منك
ضحك جمال بقهر وهو يردد الكلمة فى ذهنه : تخاف منى بعد ان كنت صدر الامان لصغيرتى اصبحت تخاف منى
هتفت مكة به بغضب: انت بتضحك ليه ها ليه
جمال بعصبية مخيفة: بضحك لانك كنتى بتجرى تستخبى فى حضنى وانتى خايفة بضحك لان فى لحظة مبقتش الامان ليكى بضحك من وجعى وقهرى
مكة: ايوة كنت لكن بعد اللى عملته انا….
امسك جمال يد مكة بقوة: اللى عملته اللى عملته اية انا ممكن اخليكى مراتى دلوقتى حالا ومش بس كده لا ده انا كل ليلة اعرفك يعنى انا كنت ملاك معاكى بلاش تجرحينى يامكة
مكة ببكاء: انت اللى جرحت الاول لما خوفتنى منك انت اللى جرحت لما قربت منى بالوحشية دى انا مصعبتش عليك محستش انى معرفش حاجة انت اللى ظلمتنى ابعد عنى بقى انا مش عايزة اشوفك
تنهد جمال بحرقة وهو غاضب الى اقصى حد: ماشى انا هبعد عنك انتى هنا بس ضيفة مدة هتقضيها لحد ما تخلصى تعليمك وبعدها اللى انتى عاوزه انا هعمله بس لحد الوقت ده انتى مراتى ملازمة تحافظى على اسمى وبالمقابل انا هتكفل بكل مصاريفك مش علشان حاجة علشان انتى طول ماشايلة اسمى يبقى ملازمة منى
تجلس مليكة امام طاولة الزينة تضع اللمسات الاخيرة فى شكلها وتتاكد من ثيابها فهى بعد دقائق سوف تصبح حرم مصطفى عزيز هى حتى لاتصدق ابدا انها وافقت على مصطفى وانها سوف تصبح زوجتها ولكن هى اختارت المغامرة ولاول مرة بحياتها قررت ان تغامر وان تحاول ان تغير مصطفى لم تتقبل مصطفى لا يمآنها بتغيره فقط بل من اجل ذلك الاحساس الذى احتاجها منذ ان رات مصطفى احساس لم تفهمه ابدا فى حياتها السابقة احساس الحب لا تعرف ان كانت تحبه اما لا فقط تعرف انها لم تشعر ابدا فى حياتها بهذا الشعور
تنهدت عندما تذكرت انها ذهبت لوالدها اوخبرته انها فى مصيبة
مصيبة بمعنى الكلمة توجد شعورها من ناحية واحمد العريس من ناحية ومصطفى من ناحية لاتعرف ماذا تقرر قال لها والدها اجابة واحدة
حكمى قلبك لمرة واحدة واختارى بقلبك قبل عقلك
ردت مليكة على والدها: انا خايفة اختار وبعدها اندم
عبدالله بثقة: حاربى علشانك انتى علشان قلبك علشان حبك اقعى مرة واقفى الف مرة لو فى يوم حسيت انك هتخسرى حبك كونى اقوى وانتى قادرة ترجعى حبك ليكى تانى لكن لو هتخسرى كرامتك انسحبى بهدوء
مليكة: مش عارفة يابابا انا تعبانة من كتر التفكير
عبدالله وهويرتب بحنان على كتف مليكة: متخافيش عايشى يابنتى متسبيش حد يختارلك خدى قرار واتحملى نتجيته للنهاية وانا معاكى فى اى حاجة انتى جميلة جدا يامليكة ومن حقك تعيشى
بعد حديث مليكة مع والدها وبعد صلاة الاستخارة كثيرا كانت كل مرة كفة قلبها وعقلها تشير الى مصطفى قررت انها سوف تتحدث مع مصطفى وبعدها سوف تقول قرارها النهائى وبالفعل تحدثت معه من تليفون والدها واتفقت معه ان تقابله
ذهبت مليكة وطلبت من مصطفى ان تتحدث مع والدة مصطفى لكى تعرف رايها لذلك حدثتها مليكة فى التلفيون وشعرت انها سيدة طيبة للغاية كما لاحظت مدى حزن مصطفى لان والدتها لم تقبل ان تحدثه
بعد مدة طويلة جدا من التفكير اتخذت مليكة قرارها انها سوف تصبح له ولكن بشروطها
ابلغت مليكة ابيها قررها الذى دعمها به اما والدة مليكة كانت فرحة للغاية
جاء مصطفى مع اخيها الاكبر وزياد لكى يتقدم لمليكة
رحب بهم والدها جدا وجلسوا وتحدثوا ثم طلبت مليكة من مصطفى ان تتحدث معه على انفراد فسمح لها والدها ان تجلس معه فى غرفة مكتبه
نظرت مليكة بارتباك لمصطفى فتحدث مصطفى لكى ينهى توترها قائلا: قولى شروطك
مليكة بهدوء: بيتك فى القاهرة انا مش هعايش فيه انا عايزة واحد جديد مش مهم يكون فين ولا غالى ولا حاجة اهم حاجة انى هبقى اول واحدة تدخله ومامتك هتعيش معانا هناك وانا هعرف اقنعها ازاى
مصطفى: موافق كملى
تنهدت مليكة لتقول: انا مش هخلع الحجاب قدامك
ابتسم مصطفى ليقول بهدوء : ماشى فى الخطوبة اوك لكن فى الجواز اية النظام
مليكة بتوتر: ولا بعد الجواز
مصطفى بحيرة: ازاى يعنى انا مش فاهم
مليكة بصوت منخفض: اقصد اننا هنكون مخطوبين حتى بعد الجواز يعنى جواز صورى فقط اقصد يعنى
تلعثمت مليكة ليكمل مصطفى بالنيابة عنها: مفيش حضن حتى
هزت مليكة راسها بنفى
اكمل مصطفى: ولا بوس ولا قبلات
هزت مليكة راسها بحرج بالنفى
تنهد مصطفى ليقول بحزن مستعار: ليه بس ده انا غلبان وهبقى زى جوزك حتى
لم ترد مليكة ليتنهد مصطفى قائلا: موافق
مليكة بخجل: مفيش حاجة تانى
وبعدها اتم كل شى سريعا وهى الان يتم كتب كتابها عليها وسوف تصبح له بعد ساعات لا تعرف اذا كانت محقة فى اختيارها ام لا ولكن ما تعرفه انها سوف تجعله يتمنى فقط نظرة منها وان يصبح عاشق لها
انها قادرة على ذلك اذا كان ليس بجمالها ربما يكون بجمال روحها وبذبات التى تشعر به فى قلبها عندما تراها
نظرلها مصطفى بابتسامة وهى توقع على قسيمة الزواج وما ان انتهت وبعد عدة مباركات مال مصطفى عليها ليقول لها بخفوت: مبارك عليا انتى سمرائى
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سارقة العشق)