رواية سارقة العشق الفصل السابع والثلاثون 37 بقلم سحر أحمد
رواية سارقة العشق الجزء السابع والثلاثون
رواية سارقة العشق البارت السابع والثلاثون
رواية سارقة العشق الحلقة السابعة والثلاثون
عايزة المم قلبى واحضن نفسى وامشى بعيد
عايزة اطيب جرحى ايوة هطيب جرحى اكيد
عايزة حبك يبعد عنى اه اه
عايزة جرحك يخرج منى اه اه
لازم اعلم قلبى انا يقسى
ولازم ينسى ولازم اعيش
كنت بحس معاك حاجة تانية
كنت فى عينى كل الدنيا
عايزة حبك يبعد عنى
دخلت رقية الى غرفتها وهى حزينة للغاية من طريقة حماتها فى الكلام معها والاستقبال التى استقبلته بها وكانها مجرمة والمعاملة لها جلست رقية فى غرفتها بعد ان خلعت حجابها ونظرت الى نفسها فى المراة وهى تقول لنفسها
: كفاية بقى انا هفضل لحد امتى مسحملة رد فعل الناس اتجاهى انا عملت اية علشان يحكموا عليا وكانى مجرمة بالطريقة دى
جلست رقية على السرير وهى تنظر الى تلك الصورة الصغيرة التى تمتلكها وهى تحددق بها وتبكى بصورة غير طبيعية وهى تحكى له: واحشتنى قوى ياقبلى انا عارفة انى مقصرة فى حقك وبقالى فترة مجتش زورتك واحشتنى اوى ياحبيب ماما نفسى اجاى واشوفك واحكيلك على الظلم اللى انا كل يوم بعيشيه عارفة يامحمد حتى الانسان الوحيد اللى انا حبيبته وقلت يمكن يفهمنى طلع زيهم وانا خلاص تعبت مش هزعل علشان حد تانى انا هعيش لنفسى وهم مش موجودين فى حياتى نهائى
بعد دقائق سمعت رقية صوت باب غرفتها يدق فتركت صورة صغيره من يدها ومسحت دموعها وذهبت وفتحت الباب وهى تنظر الى يزيد بوجه باكى
يزيد الذى ما ان فتحت الباب لم يتحمل شكلها وهى بهذا المنظر وهى تبكى ودموعها تقف على باب جفونها تريد الخروج وهى تمنعها من النزول امامه
فردت عليه رقية بصوت مبحوح من كثرة البكاء قائلة بهمس : فى حاجة تانى
حاول يزيد ان يتحكم فى نفسه وفى يده لكى لا يتقرب منه ويحتضنها ويهديها فقال لها بهددء: رقية تعالى علشان تاكلى
ردت عليه رقية بغضب هامس: مش عايزة شكرا
نظر لها يزيد بخفوت وهو يقول لها بعصبية: رقية لو سمحتى تعالى علشان تاكلى
ردت عليه رقية بشى من العصبية: قولتلك مش عايزة انت مش بتفهم
نظر يزيد قائلا لها بغضب: صوتك ده ميعلاش تانى ومش عايزة تاكلى براحتك
لم تنتظر رقية بل بكل قوة صفقت الباب بوجهه غضبا منه
لم يتحمل يزيد ذلك ففتح الباب بعصبية وامسك بها من ذراعها قائلا بغضب: رقية اية تصرفات الاطفال دى اكل مش راضية وكمان يتقفلى الباب فى وشى ايه قلة الذوق دى
لم ترد عليه رقية غير وهى تقول له بغضب: ارجوك انا عايزة افضل لوحدى
تنهد يزيد وهو يترك يديها قائلا لها بخفوت: رقية انا عارفة ان كلام امى جرحك وزعلك لكن هى يعنى مش كده خالص هى بس زعلانة وهترضى متخافيش
ردت عليه رقية بخفوت: متخافش انت بس هى هتزعل منك شوية واول ما نتطلق هى هترجع تانى
صرخ بها يزيد بغضب قائلا له : مين ده اللى يطلق انتى اتجننتى ولا اية
نظرت له رقية بغضب: اكيد احنا اللى هنتطلق ماهو انت بالتاكيد مش هتعيش حياتك مع واحدة مطلقة
رد عليها يزيد بشراسة: والله دى حياتى وملكيش دعوة
ابتسمت رقية بسخرية لتقول له : اه انت بتفكر تتجوز عليا بقى وكده
نظر لها يزيد بصدمة لتكمل رقية بغضب هادر : لا مش انا يادكتور لو عايز تتجوز هتطلقنى الاول
ضرب يزيد يده بالاخر ى قائلا لها بخفوت: متخافيش هى بتبقى غلطة مرة واحدة فى العمر وانا مش مجنون علشان اكررها
ابتسمت له رقية بسخرية قائلة: ياحرام انا عقدتك فى الجواز ياعينى
صك يزيد على اسنانه غضبا قائلا لها بعصبية: رقية بلاش استفزاز
نظرت له رقية بغضب قائلة: مش اسلوبى يادكتور الاستفزاز الصراحة
اعتصر يزيد يده بغضب قائلا لها: رقية انا عارف ان كلام امى ماثر عليكى ووجعك لكن لازم تعرفى ان امى مش اول واحدة هتقابليها فى المجتمع لسه قدامنا مشوار طويل
ردت عليه رقية بسخرية: قصدك مشوارى لوحدى يادكتور انت برة حياتى
امسك يزيد ذراع رقية قائلا له بعصبية: لازم تفهمى انى هبقى برة حياتكف فعلا لما ادخل قبرى لكن طول ما انا جوايا نفس فانتى وحياتك وكل ما فيكى لى انا ولازم تفهمى ده كويس
ضحكت رقية ضحكة صاخبة قائلا له : لا بجد اومال فين بقى هنتقم منك ومش هسامحك والكلام الكبير ده وانى خدعتك
لم يرد يزيد عليها لتكمل رقية بوجع وعصبية : اية غيرت رايك بالسرعة دى من يومين قعدتهم معاك خلاص عرفت انا مين يعنى وبقيت تثق فيا
رد عليها يزيد بينما يترك يديها قائلا بهدوء: انا عارف انا اتجوزت مين كويس
ضربت رقية يزيد على صدره بغضب وهى تقول له بدموع: بس بقى انت كداب انت متعرفنيش يادكتور انت متعرفش غير رقية اللى انت رسمتها فى خيالك وحبيتها وخليتها هى الغبية اللى افتكرت نفسها ممكن الدنيا تضحك ليها وتعوضك بيها لكن مع الاسف طلعت زيهم بالظبط
ابتعدت رقية عن يزيد الذى كان مصدوم من كلامات رقية الصريحة له ذهبت رقية ناحية السرير واتت بصورة محمد ومسكت يد يزيد وهى تضع الصورة بيده قائلة له بغضب: بص فى الصورة كويس قولى بقى انت عرفنى ولا لا يالا قولى مين ده
رد عليها يزيد بعد ان نظر للصورة قائلا بدهشة وصوت حزين: ده محمد
نظرت له رقية قائلة بهدوء: انت تعرف
هز يزيد راسه بالايجاب فهو بعد معرفته بطلاق رقية وقبل كتب الكتاب جمع عنها معلومات وفية ولكن لم يدرى مدى صحتها غير تلك المعلومة الوحيدة الذى عرفها انها لديها ولد وقد مات وهو صغير جدا
ارتبكت رقية بينما يزيد قال لها: انا عارف و….
قاطعته رقية وهى تضحك بصوت عالى قائلة له بينما تجلس على الارض عند حافة السرير وهى ممسكة بصورة ابنها قائلة له ببكاء: سلت عنى مش كده عرفت هم بيقولوا عنى اية مش كده عرفت ها مش كده ومع كده اتجوزتنى ليه حرام عليك
جلس يزيد عند رقية وامسك يدها وهو جالس معها على الارض قائلا لها بهدوءك رقية علشان خاطرى اهدى انا اسف بس ارجوك خلاص بطلى عياط انا معرفتش هم بيقولوا اية بس عرفت معلومات سطحية
كانت رقية تبكى وهى تقول له وهى تبكى بحرقة وتضم قدميها وتجلس مستندة بهم وهى تبكى قائلة من بين دموعها: سطحية معقولة برضه يايزيد ازاى بس
تنهدت رقية قائلة له وهى تشهق من البكاء قائلة: انا هقول لك اذا كان هم مش هقولوا ليكى انا هحيلك
امسك يزيد قائلا خوفا عليها من منظرها بذلك الطريقة قائلا لها : مش عايز اعرف حاجة والله ما عايز اعرف بس اهدى علشان خاطرى
صرخت به رقية وهى تبكى قائلة له: لا لازم تعرف لازم تعرف ازاى بيضحكوا على طفلة عندها 16 سنة وبيقولوا ليها ان الجواز ده شى حلو اوى لازم تعرف ان عنيت واتوجعت واتالمت قد اية لازم تعرف كل لحظة كنت بموت فيها
امسك يزيد يديها وهو يدفن راسه بينهما قالا بحزن: مش عايزة
ردت عليه رقية بصوت باكى قائلة له : لا لازم تعرف عارف يايزيد احساسى وانا طفلة مش فاهمة يعنى اية جواز مش هكدب واقول انى مش كنت فرحانة لا كنت فرحانة لازم افرح والله لما يكون الجواز بالنسبة لى هو احمر شفافيف بحطه وزينة
عارفة لما كنت اشوف قلم الروج عن امى واقولها انا عايزة احطه منى كانت تقولى لما تكبرى وتبقى عروس هخليكى تحطى منه شوفت ساذجة احلامى
وكبرت وانا معرفش ومعرفش ان الطفلة اللى كانت بتروح المدرسة تلعب وتجرى وتحضر حصص بقت عروسة والكل بيبصلها على انها انسة كبيرة ومش طفلة لسه بتخرج من الطفولة وبتدخل فى مرحلة المراهقة
فى يوم وليلة وانا زى الهبلة كنت عروسة وانا بتحرم من اهلى ومن تعليمى ومن كل حاجة فى حياتى طبعا ما هو العريس ميترفضش مش هكدب عليك واقوالك كان كبير فى السن او حتى راجل عجوز لا كان شاب يزيد فاهم يعنى اية شاب عنه 30 سنة يتجوز بنت عندها 16 سنة العيب مش فيا والله العيب ما كان فيا العيب فى هو لما اختار يتجوز طفلة عايزة يعمل عليها سى السيد وتبقى فى البيت بس زوجة وتخلف وتطبخ وتكنس وخلاص وكده بس محدش قلوه ان هو كمان هيكون ضحية لما يتجوز طفلة متفهمش معنى الجواز وهو نفسه فى ست كاملة اه كانت هترضيه الطفلة فى الاول بس بعدها لا هو عايز ست بقى خلاص زهق من الطفلة
عارفة لحظة ام فجاة اتعلق فى حضنى امى وفى هدومها واقوالها خودنى معاكى مش تسيبنى هنا لوحدى وهى ترفض
لما فجاة القى نفسى مع راجل غريب فى اوضة واحدة
فجاة وضع يزيد يده على فم رقية وعينيه كانت تذرف الدموع وهويقول لها بدموع وغضبك كفاية مش عايز اعرف ارجوك كفاية انتى بتدبحى رجولتى كده ارجوكى كفاية
ابعدت رقية يد يزيد بعنف وهى تقول له : لا هتسمع حس شوية بوجعى اسمع
صرخ بها يزيد وهو يقول لها بعنف: عايزانى اسمع اية حرام عليكى كفاية عايزانى اسمع مراتى كانت ازاى مع جوزها الاول انتى غبية ولا مش بتفهمى
ردت عليه رقية بنفس العنف قائلة له: وانت مفتكر ان مراتك اللى قاعدة قدامك دلوقتى هى نفسها اللى كانت هناك لا يزيد لا افهم انى مش كنت انا خالص كانت رقية الطفلة اللى دبحوها فى ليلة لما امها سابتها معه لوحدها مقدرش الومه ايوة مقدرش الومه فهمت بعد كده ان راجل ووده شى غصب عنه
لازم فى ليلة زى دى يثبت رجولته بس ميعرفش انه هو اختار طفلة اختار طفلة بارداته علشان يثبت رجولته على طفلة ازاى هفهم ازاى بس قولى يايزيد قولى ازاى امى كانت بتطلب منى مخليش حد يقرب منى او حد يلمسنى وفى لحظة واحدة سبتنى ليه حرام عليهم مش كده اللى حصلى والله حرام عليهم
احتضنها يزيد وهى يبكى مثلها تماما لما عاشته حبيبته وهو لم يكن يعلم
تحدثت رقية بينما كانت تبكى بحرقة فى داخل حضن يزيد : كل ده ومش كفاكهم كل اللى عملوه فيا وبرضه مش كانوا مبسوطين لا كل ده وهم بيتفرجوا عليا وبيدبحونى كل ثانية بكلمهم هو بيجرحنى بكلامه وزعيقه عليا فى كل لحظة وكل كلمة منه لسه فاكرها لدلوقتى لما كان يبصلى باشمئزاز وكانى حيوان مقرف وهو يقول لى انتى باردة انتى مش ست اصلا
ومش كفاه كده لا معاملة امه لى لما راح وفضحنى عندها وتحكمها فيا هى وبناتها وكل لحظة يعيرونى 3 شهور ذل ومهانة
3شهور اصعب من 30 سنة فى السجن
3 شهور مبقتش فيهم انا مبقتش فيهم رقية الطفلة اللى كانت الضحكة مش بتفارق شفافيها
3 شهور اتحولت لمسخ يقول حاضر ونعم ليضرب ولا يسمع كلمة تجرحه
وجعونى اوى لدرجة انى فكرت انتحر وبعد كل ده بكل برود وانانية عاقبونى ما انا مش ست دخلت عليا امه وهى بتزغرة وقالتلى خطبوا لابنها واحدة تانية تخليه يعيش شبابه بدل ما يعيش واحدة عاملة زى بواقى الستات
وزى ما دخلت بيتهم بزفة خرجت منها بزفة لما امه رمتنى برة البيت لما شتمتها وقولتلها انها مش ام خرجتنى من البيت بفضيحة ومضروبة على وشى شوية اقلام محترمة تاديب منها لى
ويارتيها سكتت هنا وبس فضيحة وحكاوى وافلام عليا مع كل ستات القرية كلها بيكرهونى
وياريت على كده انا حتى ابويا وامى كرهونى يايزيد حتى هم كرهونى ابويا قلى يوم طلاقى يارتينى كنت موت ولا جبتله العار لما رجعت ليه مطلقة لعد 3 شهور بس جواز
وامى مكنتش بتكلمنى كان بيعاقبونى انا على ذنبهم وكان انا اللى طلبت منهم يجوزنى مش هم اللى عملوا كده علشان يرمونى لواحد تانى يشيل مسئوليتى
رتب يزيد على ظهرها وهو يحاول ان يهديها ويمنعها عن الكلام ولكنها كانت تتكلم ربما حتى دون وعيها وهى تخبره: حتى ابنى اللى مكنتش اصلا اعرف انى حامل فيه غير بعد فترة طويلة جدا انا مكنتش امه يايزيد انا محستش انه ابنى غير لما مات انا مفيش مرة ولاول واحدة حتى خلونى احممه انا مكنتش بعرف ارضعه ولما كان يبكى مكنتش اعرف اخليه يسكت لدرجة انهم مرة اتهمونى انى عايزة اموته لما مش عارفة ارضعه
ويوم ما مات اتهمونى انى قتلته علشان ابوه راح طلقنى واتجوز ومراته كانت حامل قالوا انى عملت كده فى ابنى علشان اتخلص منه واروح اعيش حياتى واتجوز مع ان والله كنت بحبه كنت بفضل شيليه وقت طويل وانا احكيله وجعى والمى وحزنى واحكيله قد اية هم وجعونى وظلمونى وكل مرة كنت ابكى فيها كان يضحك فى وشى وكانه بيقولى اضحكى انا كل حاجة فى دنيتى والدنيا لما لقيتى فرحت بيه اخدته منى انا مش كنت عايزاه يموت كنت عايزاه يفضل كعاى يقوينى على الدنيا دى بس حتى هو بعد عنى وسابنى لوحدى كل الناس بعدت عنى وكرهتنى عارفة انا كنت بلبس النقاب علشان محدش يعرفنى ولا يفضلوا يشوروا عليا هى دى رقية المطلقة بفضيحة ولا واحدة اكون معديا فى الشارع تتفضل تتخانق مع جوزها علشان بص عليا حتى نقابى مكانش تدين ولا حاجة
كلهم كانوا بيضحكوا عليا لما قررت اكمل تعليمى وانجح واثبت ليهم انى اقوى منهم واقوى من اى حد
كلهم اتخلو عنى وسابونى زى ما انت هتسبنى بعد ما حبيتك
لتقول رقية بخفوت ووجع: انا حبيبتك وانا متاكدة انك هتكون ذكرى توجعنى كل ما افتكرها
رد عليها يزيد وهو يقول لها بنبرة صوت مبحوحة بسبب بكاؤه هو الاخر: انا مش هسيبك انتى لى لاخر عمرى ياكل عمرى
ولكن رقية لم تكن تستمع اليه اصلا بل مثل العادة بعد نوبة بكاء قوية كانت رقية فى سبات عميق نظر اليها يزيد بحزن وهو يتامل ملامحها الذى واضح عليها العناء والبكاء والمعاناة من يصدق ان ملكة الرقة خاصته عانت كل ذلك العذاب وحدها
وهو الغبى الذى اتى وبدل ان يعوضها لا بل زاد من وجعها واحزنها اكثر واكثر
حمل يزيد رقية ووضعها على السرير بهدوء فهو تاكد انها نائمة بعد سماع صوت انفاسهابانتظام
وضعها يزيد على السرير وبعدها استلقى بجواره وهو يتطلع اليها بحزن يريد ان يعرف كيف لتلك الملامح التى لم يرى اجمل منها ان تكون مرت بكل تلك الصعوبات والمشاكل وانها رائت كل ذلك الحزن فى حياتها
واخيرا عرف يزيد سر نظرة الحزن فى عيينها ولذلك اخذ نفس عميق وهو يحتضن رقية بتملك وقوة وهويقسم قائلا بوجع: وعد عليا ياملكتى انى هحول كل نظرة حزن فى عينيك لنظرة سعادة
انى هكون معاكى فى حزنك وسعادتك وتعبك ومرضك وكل
لحظة فى حياتك حتى يفارق النفس صدرى والوعد وعد ونحن هنفضل لبعض وممنوع الزعل بنا تانى ياملكتى
بعد ساعة زى ما قولت وهنزل التكملة هتكون هنا برضه فى نفس البوست هعمل تعديل وانشر المشهد اسفة كل حد ممكن اكون وجعته او حتى بكى زي ما انا بكيت ولكن اعذرونى هذا واقع انا لازم اوصله المشهد التانى جاهز لوكنى حابة اعرف ارائكم فى كل اللى رقية مرت بيه ارجوكم فعلا عايزة اعرف رسالتى وصلت ليكم ولا انا مش قدرت اوصلها زى ما نا عايزة اه صدقونى فى المشهد مينفعش خالص مشهد رومانسى لرقية ويزيد مشهد زى ده لازم يتقفل كده اذا كان لينا عمر بكرة هكتب تانى عنهم انتظرونى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كان يمسك يدها باحكام
غير قابل ان يتركها ابدا وهى تتوجع بعنف قائلة له بغضب بينما هى تصرخ عليه: لامش هروح
نظر لها جمال نظرة تهديد قائلا بغضب: مكة بلاش جنان اخلصى تعالى
لترد عليه مكة بحنق قائلة : لالا يعنى لا انا مش هروح معاك فى اى مكان
حدق بها جمال قائلا بغضب: هو انا هخطفك اخلصى بقى
لترد عليه مكة قائلة بحنق : اه هتخطفنى وابعد بقى
حاول جما ل ان يحدثها بصوت هدادى قائلا بهدوء يشوبه العصبية : يابنت الناس اسمعى الكلام
لم ترد عليه بل استدرات لكى تمشى بسرعة ولكن فجاة شعرت بنفسها محمولة على كتف جمال بشكل مقلوب راسها الى الاسفل ظلت تصرخ به وهو غير عابئ بها وادخلها السيارة بالسرعة وهى تصرخ به ثم جلس بجوارها وبدا يحاول ان يقود السيارة لتصرخ مكة قائلة بعصبية : انت مجنون مش كده اية اللى بتعمله ده ها انا مش عايزة اروح معاك
لم يرد عليها جمال بينما هى تصرخ لتكمل مكة: وبعدين اية عامل نفسك رجل الكهف وشيلنى زى شوال البطاطس انت……..
وقبل ان تكمل كان يميل عليها يقلبها قبلة قوية لكى تصمت وفى اثناء ذلك كان يمسك يدها باحكام ليبتعد عنها وهو يقول لها: افضل طريقة علشان تسكتى وتخرسى خالص
ثم امسك يدها لكى يكبلها بحبل صغير ويقول لها : علشان متخرجيش علشان انا تعبت منك
لتصرخ به مكة قائلة بغضب: انت ازاى تعمل كده
نظر لها جمال قائلا بنبرة ماكرة: عادى مش اول مرة يعنى بلاش كسوف ياروحى
زمت مكة شفتيها قائلة باستياء: بطل وقاحة بقى
ابتسم جمال بينما ينظر لها قائلا بمرح: والله بتجرى فى دمى مش عارف ابطلها
وفى اثناء ذلك كان جمال يكبل مكة بالحبل فى يدها لكى يضمن ان تلك المجنونة ان لا تقوم بفعل اهوج او متهور لذلك كان يكبل يدها لتصرخ به مكة قائلة بحنق
: انت بتعمل اية اوعى ايدى ياجمال
ولكن جمال لم يرد بل اخرج شريط لاصق وهو يضعه على فمهالكى يضمن انها سوف تصمت تماما ولاتفتعل اى مشكلة
لتنظر له مكة بغضب وعصبية غير قادرة على الكلام ولكنها كانت تسب جمال بافظع الشتائم
ليكتم جمال صراخها بذلك الشريط ويغمز لها: اشتمى براحتك بقى بس هحاسبك بعدين ماشى شوية هدوء بقى اية زن زن اوف منك
بدا جمال يقود السيارة بسرعة ومكة لم تصمت بل تتحدث من وراء الشريط وتنظر لجمال الى بحرقة وجمال ينظر اليها يضحك وهى تنظر له بغضب هادر وهو مستمتع جدا بمنظرها
حتى وصل الى المكان الذى يريده اوقف السيارة وترجل من السيارة وبعدها حملها على كتفه مرة اخرى وقبل ان يدخل فك يدها وابعد الحبل عنها واقترب حتى يبعد الشريط عنها ولكن نظر لها بتحذير قائلا
قبل ان يزيل الشريط: عارفة لو صرختى او شتمتى هضربك فاهمة
لتؤمى مكة براسها موافقة وبعد ان ازال جمال الشريط بدات مكة بصراخ بصوت عالى: مش مسامحاك ياجمال وربنا لايمكن اسامحك
ليضحك جمال وهو يخرج من جيبه شريط صغير ويقول لها بينا يميل عليها : بعد شوية هتسامحينى
وذهب خلفها واغلق عيونها بالشريط لتقول مكة بعدم فهم : بتعمل اية
ليهمس لها جمال بنبرة مغرية : مفاجاة
امسكها جمال من يدها وهو يحتضنها ويسير معها خطوة بخطوة لتقول له مكة بخوف: انت واخدنى على فين
ليبتسم جمال قائلا بنبرة هامسة : اصبرى وهتعرفى
ما ان وصل جمال الى المكان الذى يريده حتى وقف خلفها لكى يزيل الشريط عن عيونها بكل بطى لكى يحمسها اكتر
بعد دقائق كانت مكة تدور باستغراب شديد وجدت نفسها على على متن قارب جميل جدا والقارب مكتوب عليها اسمها وايضا مزينة ببتلات الورود وكلمة اعشقك
مزينة ارضية القارب واسمها داخل قلب من الشموع الحمراء المضاءة كانت تدور فيه مثل التى بحلم لاتريد ان تفيق وما ان التفت حتى وجدت جمال يركع على الارض وهو يقف على قدمه بشكل نصفى وهو يمسك فى يده علبة صغيرة ويقول لها بكل نبرة عاشقة وقلبه لا يهدء ابدا من كثرة ضرباته بسبب تلك الفرحة التى ترسلها مكة من عيونها له ليقول لها بهمس
: انا كل لحظة بكون فيها معاكى مش بقدر اتنفس
لترد عليه مكة بغباء وهى تقول له من اثرا الصدمة وجمال المكان: ليه
ليضحك جمال بشدة وهو ينظر لها بعاطفة وسعادة بالغة : ياكتله الغباء اللى ربنا رزقنى بيها تعرفى انى كنت محضر كلام كتير ونسيته بسبب غبائك فى رايك هيكون ليه ياغبائى
تطلعت اليه مكة وهى تقول خلفه بغباء شدشد: ليه
ليقول لها جمال بقلة حيلة: علشان بعشقك يا مكتى انا بتنفسك
انتى هوائى وفرحتى
وقلبى المجنون اللى مش بتوقف دقاته وانتى ومعاى ومش معاى
بعشقك بكل تفصيلك طفولتك وبراءتك وطيبتك وحنيتك وقسوتك وهبلك وتمردك وعنادك وحتى غبائك بعشقه علشان تفصيلة صغيرة منك
نبض قلبى ليكى انتى وبس
انتى بتاخدى عقلى منى بس بضحكة منك
انا عاشق اتخطى مرحلة الجنون
عاشق مسحور بسحر جمالك وبراءتك
ومفيش حد قادر يبطل السحر ده ابدا
لانى بعشقك بسحرك ده يا نبض قلبى انتى وتين قلبى
ابتسمت له مكة قائلة بنبرة عاشقة هى الاخرى وكانها تحلم بخفوت وتقول له: انا كنت فى حبك طفلة اتولدت على عشقك وهموت على عشقك
قلبى مفهوش غير اسمك
عقلى مش بيحفظ غير صورتك
ودمى بيجرى فيه عشقك وكل لى ليكى
ابتسم لها جمال بسعادة لم يوجد لها وصف
بعد قليل كان جمال كان يفتح العلبة واذا بها خاتم جميل بلون الذهب الابيض ويزينه فص على شكل فرشة صغيرة بلون الاخضر مثل لون عيونها الذى يعشقهما بجنون
لا مثيل له وهو يقول لها اثناء ما الالعاب النارية تتنطلق فى الهواء وزينت السماء اولا بكلمة اعشقك
وبجواره كلمة تزوجينى
ليقول لها جمال بهمس عاشق: تقبلى تبقى حلالى وام اولاودى وعشقى وعمرى ها تتجوزينى وتقبلى بمجنون وعاشق ليكى بتفرحه ضحكتك وتحييه نظرة عينيك عايزك جمبى لحد ما ايدى تتجعد ويغزينا الشيب عايزك جمبى دايما
هزت مكة راسها بالموافقة وهى مثل البلهاء تضحك وتبكى ولا تعرف كيف تجيبه
وقف جمال وهو يضع الخاتم بيدها بكل رومانسية وبعدها وضع قبلة صغيرة على يدها وحملها وصار يلف بها ويحتضنها بكل قوة وهى تضحك من كثرة السعادة التى تشعر بها وبعد دقائق كان جمال توقف عن الدوران بها صار يحتضنها بكل تملك وكانه يريد ان ان يدخلها داخل احضانه وكانه قطعة منه
لذلك همست مكة بكل اريحية وهى فى داخل حضنه بينما هو هو يهمس لها يقول لها وهم يستمعون الى اغنام الموسيقى الهادئة تصدح بجوارهم: ارقصى معى
اوعدني جنبي تعيش ولا ليله تنساني
وليك عليا اعيش واموت يا حبيبي وانا وياك
اوعدني ماتسبنيش ولا حتى لثواني
ده عمري كله هيسوى ايه لو يوم ماكنش معاك
جنبك على طول خليني
ماتغيبش ف يوم عن عيني
دها انا لما بقول يا حبيبي قلبي بيرتاح
جنبك على طول خليني
على حلم بعيد وديني
هنفكر ليه في امبارح ماهو عدى وراح
تعرف بحس بايه طول مانت ويايا
احلام حياتي بشوفها فيك حبك واخدني معاه
قلبي بتسكن فيه يا حبيبي وكفايه
تفضل في حضني واعيش معاك كل اللي بتمناه
جنبك على طول خليني
ماتغيبش ف يوم عن عيني
دها انا لما بقول يا حبيبي قلبي بيرتاح
جنبك على طول خليني
على حلم بعيد وديني
هنفكر ليه في امبارح ماهو عدى وراح
وبدءت الكلمات تنساب ببطى قاتل لهما فى المكان
كانت الكلمات تنساب بينما جمال يميل اليها هامسا بكل حب وعاطفة قائلا بينما يده تمتد لكى تبعد الحجاب عن شعرها لينساب الحجاب ببطى ويبتعد بعيدا ليلقيه جمال بعيد ا وهو يجعل شعرها العسلى اللون ينساب على ظهرها بكل اريحية ليهمس لها جمال
قائلا
: وكان الجمال اتخلق من خصلات شعرك انا وانتى حالة من العشق مش يفهمها حتى الحب نفسه
كلمات وكلمات تنساب مع الالحان الاغنية وهو يراقصها بين احضانه وذراعيه
لتهمس له مكة بصوت خجل : دقات قلبى بتخانق اكتر فيهم بتحبك اكتر
ليبتسم جمال قائلا لها بهمس وابتسامة بينما يستنشق عطرها الفتاك :خلاص نبضة ليكى ونبضة لى
نفس ليكى ونفس لى
روحى ليكى وانتى لى
لتهمس له مكة بضحكة قائلة بهمس: ربنا يخليك لى يااغلى من روحى
ابتسم لها جمال وهو ينظر الى لون عيونها الزمردية بلونها المتميزة ليهمس لها قائلا: اية فايدة النجوم وعينياكى هنا اجمل منهم
اقترب جمال منها يقبله بهدوء وهو يراها الان وهى بين ذراعيه يحتل خصره القد بين يديه اقترب منها والشوق يقتله ووجع الحرمان ينتشر فى كل جسده بسبب جمالها الهالك له
تاؤه جمال بقوة وهو يستنشق رائحتها تلك الرائحة المميزة الذى ابت ان تفارقه رغم قسوتها وابتعادها عنه اقترب ولم يحتمل ذلك البعد القاسى منها اقترب من شفتيها ينهل منهم شهد العشق عشقه الذى فاق الحدود عشقه الذى جعل منه عبد لها عشقه الذى جعله ذليلا لها هو الان يحتويها بين ذراعيه انفاسه تصفع وجهها بتلك الحرارة الملتهبة الذى تعصف به بعد شوقه المضنى لها شفتيه اللتان يرسموا لوحة رائعة فائقة الجمال وهو يقبل شفتياها وعنقاها وهو ينتقل بينهما بتناغم يفوق الوصف فقد الاحساس وفقد الانصياع لعلقه بالتوفق هوفقط يريد ان يشبع منها تلك الجنية التى تعصف بعقله بلا هودة تلك المجنونة التى تقترب وتبتعد عنه وتلعب معه تلك اللعبة الخطيرة وهى غير مدركة لخطورة لعبتها
ابتعد عنها جمال وهو يحاول ان يتنفس بصعوبة قائلا لها وهو يسند جبهته على جبهتها وهو يقول بصوت متقطع: يرضيكى كده يعنى الرحمة ياشيخة انا تعبت
لترد عليه مكة بغباء: تعبت من حبى
نظر لها جمال بحدة وكانه على وشك لكمها على فمها وتلك الشفافتين الكريزتين اللتان يثيرون ارقه كل ليلة قائلا لها: تعبت ياغبائى تعبت من قربك وبعدك الرحمة الجيم مبقاش جايب فايدة
نظرت له مكة بغباء وبراة قائلة: خلاص بطل تروح الجيم
ليهمس لها جمال قائلا بخبث: موافق بس ده هيتسبب فى ان الفرامل تبوظ بقى والدنيا هتعك ومش هتصلح ابدا غير لما اصلح غلطتى واتجوزك
نظرة له مكة بغباء وقالت له بغباء : فرامل اية
ليرد جمال باببتسامة قائلا: فرامل حبنا
ضحكت مكة على جملة جمال فترك جمال يدها وهو يذهب الى الداخل قليلا عائدا وهو يحمل فى يديه علبة كبيرة ودبدوب جميل جدا بلون الابيض رائتهم مكة لتبتسم بسعادة جدا فتقدم لها جمال فاقتربت مكة قائلة له بفرحة: ده لى انا
ليضحك جمال قائلا لها: لا
لتزم مكة شفتيها قائلة له: لا علشانى انا حلو اوى
لتمسك مكة الدبدوب بيدها وهى تحتضنه بقوة وهى تقول لجمال الذى ينظر لها بفرحة وهو يرى مدى سعادتها من تلك الاشياء البسيطة : تعرف هسميه جيمى علشان انومه فى حضنى
ليقترب جمال قائلا لها بحذر: لا طلعا مش هينام فى حضنك
لتقول ل مكة بتساول: ليه بس
ليرد جمال قائلا لها بخفوت وهو يغمز لها: لان حضنك ده بتاعى انا وبس
ردت عليه مكة قائلة بغضب طفولى: بس انا عايزة انومه فى حضنى علشان هو على اسمك
غمز لها جمال بوقاحة: ياغبية هتسيبى الاصل برضه وتاخدى الصورة
عقدت مكة حاجبيها قائلة بخفوت : مش فاهمة
ليغمز لها جمال بوقاحة قائلا: يعنى انا هنا تعالى نامى فى حضنى انا بدل الدبدوب
لتهز مكة راسها رافضة لفكرته وهى تبتسم له بخجل ليقول له جمال بغضب مزيف: ناكرة للجميل
ولكى تغير مكة الموضوع قائلة له بتساول: هو ايه ده
ليبتسم جمال بخبث قائلا لها: ده بقى اول حاجة عايز اشوفك لابساه فى شهر العسل
تخصب وجه مكة بالحمرة لتهتف بخجل : جمال بطل بقى
فتحت مكة العلبة لتجد بها فستان كما تمنت بلون اسود وبدون ظهر ولكن قصير للغاية نظرت له مكة بانبهار قائلة له: اية ده
رد جمال عليها بحنق قائلا: فستان زى فستان احلامك ولكن انا اختصرت الوقت وقلت اجيبه قصير واخلص علشان انا غلبان ومحروم
لكزت مكة جمال فى كتفه قائلة له بغضب: لا والله فستان ده قميص نوم ياجمال
رد عليها جمال بينما هو يضحك بشدة بصوت عالى قائلا لها: ماهو فستان متعدد الاغراض وانا مالى بس وبعدين انا نيتى بريئة اوى انتى اللى نيتك مش مظبوطة
نظرت له مكة قائلة بغضب: بقى ياجمال ماشى
ثم اردفت قائلة بمكر: انا هروح اقيسه
امسكها جمال من يدها قبل ان تتحرك قائلا لها بخبث: لو عايزة نبدء شهر العسل دلوقتى روحى البسيه واهو يبقى رافتى بحالى
لكزته مكة فى كتفه قائلة له : يالا بينا انت مش مؤتمن خالص وبدات تنحرف بشكل خطير
تافف جمال قائلا لها بغضب: ما هو من الجفاف حنى عليا ياقاسية انتى معندكيش اخوات حتى لو بلاستيك
وضعت مكة حجابها على شعرها وخرجت وهى تمسك بيدها الدبدوب جيمى وبعدها خرج جمال ورائها وهو يحتضنها بكل تملك من خصرها ويردف قائلا لها بعض العبارات الوقحة مما جعل مكة مكة تبتعد عنه وهى تهتف به انه يزداد وقاحة
وصل جمال ومكة الى حيث الفيلا الخاصة بهم وبعدها فتح جمال باب الغرفة الخاصة بهم فى الحديقة لتقف مكة على باب غرفتها قائلة له بخفوت: تصبح على خير ياجيمى
ليمسك جمال يدها بخفوت قائلا لها : مش هتغيرى رايك وتنامى فى حضنى النهاردة
لترد عليه مكة وهى تهز راسها قائلة بنفى: لا انت مش هتفتضل مؤدب
ليرد عليها جمال بهدوء: جربينى ده انا مؤدب خالص
لتهز مكة راسها بالنفى ليعبس وجه جمال بحزن فصعب على مكة قائلة له بحذر وبعد تفكير بعد ان التفت جمال لكى يغادر الى غرفته وهو ملامحه عابسة
دخلت مكة الى غرفتها وبدلت ثيابها ووضعت الدبدوب على السرير بجوارها ودخلت الى السرير لكى تنام ولكن فجاة تذكرت وجه جمال العابس فاستقامت وهى تفكر بشدة وبعدها ارتدت الحذاء البيتى الصغير الخاص بها وصعدت الى حيث غرفة جمال وهى ترتدى بجامة طويلة ولكن باكمام قصيرة بلونى الازرق والاسود
لم تطر ق الباب بل فتحته بهدوء وما ان دخلت الغرفة حتى وجدتها مظلمة للغاية ماعدا ضوء خافت
تسلسلت مكة بهدوء الى حيث السرير حيث رات جمال نئم على السرير
جمال الذى ما ان سمع فتح باب غرفته حتى رائها تلك المتلصصة تدخل الى الغرفة وهى تسير بكل ذلك الحذر وكانها قادمة لكى تقوم بالسرقة رائها تقترب من السرير فاغمض عيونه وشعر بها وهى تدخل بجواره الى السرير وتاخذ الغطاء عليه
كان جمال قلبه يضرب بقوة بسبب قربها المهلك له ولا والاكثر من ذلك ان تلك الغبية تضع يدها على ملامحه ووجه وتسير عليه باصعابها ببطى قاتل انها كتلة من الغباء المتحرك
امسك جمال يدها بقوة لتجفل مكة قائلة : جمال انت صاحى
رد عليها جمال قائلا بهمس: جاية ليه
ردت عليه مكة بخجل شديد: علشان مش تزعل منى النهاردة
اقترب جمال منها لدرجة انه وضع يدها على صدره العارى لتنتفض مكة قائلة بتلعثم: اية ده انت عريان كده ليه
نظر له جمال وهو يقول بخبث: انا بحب انام كده وبعدين انا مش عريان يامكتى انا بس قالع التيشرت يعنى
تعلثمتمكة وهى تنظر الى جسده العارى وعضلاته القوية وهى تنظر له ببلاهة لتقول له بتعلثم: انا هروح انام فى اوضتى
اقترب جمال منها وهو يهمس لها بخفوت قائلا لها : انسى انتى جيتى هنا ومش هسيبك تخرجى تانى ابدا من النهاردة مش هتنامى غير فى حضنى
عبست مكة قائلة له بهدوء: طيب البس هدومك
ليغمز لها جمال وهو يهز راسه بالنفى قائلا لها بينما يجعله تنام على صدره قائلا لها بهمس بالقرب من اذنها: انتى هنا فى حضنى يامكتى وهتنامى زى ما انا عايز نامى وسبينى انا كمان انام من سنين وانا النوم مخصمنى والليلة هيصلحنى اونتى فى حضنى
قبلها جمال قبلة صغيرة على وجنتيها وهو يلقى عليها قبلة المساء وبعدها اغمض عينيه حتى يجعلها تنام بهدوء ولذلك امسك جمال يدها وهى تنام فى احضانه بكل هدوء وهو يتقلب على جمر من النار وهو يشعر بانفاسها المهلكة تضرب صدره وهى تنام بكل تلك الاريحية
وهو لم يعد قادر حتى على التنفس بسبب قربها ذلك ظل جمال بتافف ويلعن عقله الذى قال له بان يقترح عليها ان تنام بين احضانه بهذا الشكل حاول جمال كثيرا ان ينام وهو يغلق عينيه لكى ينام وعندما استسلم للنوم لمدة صغيرة شعر بلمسة يدها الرقيقة وبحة صوتها الجميل تنادى عليه ففتح عيونه وهو يساله بهدوء: فى اية يامكة
لترد عليه مكة قائلة بهدوء: يالا ياحبيبى علشان نصلى الفجر
كان جمال النوم مسيطر عليه فقال لها : طيب شوية
ابتسمت مكة وهى تزيح الغطاء عنها قائلة بصوت عالى : جمال
لينتفض جمال وهو يقول لها بخوف: فى اية يامجنونة
لترد عليه مكة بابتسامة بينما تقترب من وجهه طابعة عليه قبلة وهى تقول : يالا ياحبيى علشان الصلاة علشان خاطرى ياجمال يالا
تافف جمال ثم دخل الى الحمام بعد امسكته مكة من يده لكى يذهب اليه غاب جمال مدة فى الحمام ثم خرج اليها مرتديا ثيشيرت بلون الابيض وبنطال بلون الاسود ورائها وهى مرتدية اسدال الصلاة الخاص بها فاقتربت منه مكة تساله بخفوت: اتوضيت
ليومى لها جمال قائلا بهدوء: ايوة
لتاخذه مكة من يده الى حيث سجادات الصلاة لتقول له : يالا صلى وانا هصلى وراك مع انه كان نفسى تبقى الامام بتاعى
اعتدل جمال وهو يقول لها: يالا ياستى وهكون الامام بتاعك علشان نصلى
لتقول له مكة باستغراب قالة: جمال استنى انا هقولك الاول ازاى الصلاة
رد عليها جمال قائلا بهدوء: يعنى بزمتك فى عمرى مش هكون بعرف الصلاة ازاى يعنى عيب عليكى انا فعلا بعدت فترة طويلة اوى عن الصلاة وعن كل حاجة لكن لسه تعليم سمية وخالك حسن فاكره
ابتسمت له مكة وهى تراه يبدء فى الصلاة وهى خلفه وهو امامها فى الصلاة الفجر
بعد ان انهى جمال ومكة صلاتهما التفت جمال اليه ينظر لها بكل راحة وسكينة وهدوء وهو يقول لها: اول مرة احس قلبى مطمن كده بس تفتكرى ربنا هيسامحنى على كل ذنوبى دى
لترد عليه مكة قائلة بهمس: ان شاء هيغفر ليكى ياحبيى بس تعرف انا فرحانة اوى لانك حاسة انك بتزداد جمال فى عينى وانت عايزة تتقرب من ربنا كده ووقتها هنمشى فى طريقنا سوا للجنة
ثم اقتربت منه وهى تقبل وجنتيه قائلة بفرحة: هو ده جوزى حبيبى اللى انا بعشقه
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سارقة العشق)