روايات

رواية سارقة العشق الفصل السابع والأربعون 47 بقلم سحر أحمد

رواية سارقة العشق الفصل السابع والأربعون 47 بقلم سحر أحمد

رواية سارقة العشق الجزء السابع والأربعون

رواية سارقة العشق البارت السابع والأربعون

رواية سارقة العشق
رواية سارقة العشق

رواية سارقة العشق الحلقة السابعة والأربعون

النهاية
كانت مكة فى داخل غرفتها وهى تنام بعمق فهى كل لية تنام بحضن حبيها جمال منذ زواجهما وهم لايفترقون ابدا بل هم تعلقوا ببعض اكثر واكثر بعد زواجهما حتى انهم تقربا يقضون معظم الوقت فى العمل مع بعض
فالان مر شهرين على زواجهما وجمال لايفارقها ابدا حتى ايام شهر العسل كانت جميل جدا بالنسبة لهم فلا تنسى مكة ابدا جنون جمال حين كان ياخذها على شاطى البحر ويحملها ويظل يدور بها
فهى لاتنسى ابدا عندما حملها على ظهره مثل الطفلة وهى كانت خائفة للغاية وهى تهتف بخوف: جمال نزلنى
ليهتف جمال باعتراض قائلا لها: لا انا مرتاح وانا اشايلك كده اية رايك الرؤية حلوة من فوق ولا اية ياقزعة
لتطبع مكة قبلة على شعره وهى تتهتف قائلة له بامتعاض: متقولش ياقزعة تانى والله اخلى جوزى يزعلك
لينزلها جمال من على ظهرها وهو ينظر لها قائلا لها : بتقولى اية ياقزعة: بقول انى بحبك
ليبتسم لها جمال قائلا لها بخبث: ما تيجى نروح وتقوليلى بتحبنى قد اية
لكزته مكة فى كتفه بخفة وهى تقول له : بطل بقى انا عايزة افضل اتفرج على البحر وبعدين متقولش ياقزعة تانى ماشى لان اصلا الستات الاكثر انوثة هم القصيرين
همس لها جمال قائلا بخبث: لا فى دى عندك حق ما تيجى اقوالك كلمة سر
لتهز مكة راسها بالنفى وتجرى على شاطى البحر ويجرى جمال خلفها ويظلوا يلعبون فى المياه وجمال يحملها ويظل يدور بها
كانت لحظات جميلة جدا لاتنسى ابدا
ولاتنسى مكة ايضا لحظة كانت على وشك ارتكاب جريمة قتل حين كانت هى وجمال على الشاطى وكان جمال يرتدى المايوه الخاص به وخلع القميص الخاص به ودخل الى البحر ورغم انه وهو ومكة فى منطقة منزعلة عن الناس الا انه مرت بعض الناس بجوراهم وكانوا اجانب وما ان رائوا جمال يخرج منا لامء حتى ظلوا ينظرون له باعجاب واض ومكة على وشك ارتكاب جريمة قتل فبسرعة اخذت القميص
وتقدمت من جمال وهى تقول له بغضب: البس بسرعة واستر نفسك
ما ان راى جمال السيدات وهم يقفون فهفم لماذا مكة تتكلم بتلك الحدة فاخذ منها القميص وهو يقول لها بمشاكسة: مالك كده على وشك الانفجار
فردت عليه مكة بغيض: انا هنفجر فعلا دلوقتى لو ملبستش هدومك
ضحك جمال بصوت على وصته الرجولى يمتاز ببحته المميزة تسمعه تلك النساء
فنظرت له مكة قائلة بغيظ: وكمان بتضحك انت عايز تجننى
ارتدى جمال القميص وترك ازاره مفتوحة ليقترب من مكة يحتضنها وهو يقول لها بابتسامة: هتصدقى لو قولتلك انى بحبك غيرتك عليا اوى بس مفيش ليها داعى لانى اصلا عمرى ماهبص ليهم انا معاى فراشتى وعينيى تشوف غيرها مستحيل
ابتسمت له مكة وهى تمد يديها تغلق ازرار القميص وهى تقول له بابتسامة: مبقدرش انى مغيرش مجرد انى اشوف واحدة بتبصلك بكون عايزة اقتلها وبعدين انا بعشق انك لى لوحدى وفكرة ان حد ممكن يشاركنى فيك حتى لو بنظرة بتقتلنى انت جمال مكة وبس
ابتسم لها جمال قائلا لها بفرحة ونظرة عاشق: بيعدى يوم وراء يوم وانا بحبك كل يوم اكثر من اليوم اللى قبله عشقك بقى خطر عليا
اقتربت منه مكة اكثر قائلا لها بمكر وخبث: مش مصدقة
رفع جمال حاجبه لاعلى قائلا لها بخبث: طيب اية رايك فى عرض بسيط على السفرة علشان اثبتلك كلامى
ضحكت مكة بشدة وهى تهمس له بخجل: قليل الادب
وبعدها غادر جمال وهو يحتضن مكة ليمر امام السيدات وهم ينظرون الى جمال لتشتعل مكة غيظا وغيرة ليهمس لها جمال قائلا لها: سيبك منهم دول غيرانين من جمالك
ابتسمت مكة على كلام جمال لها لينظرجمال الى عينيها بهيام
تسائله مكة قائلة له وهى تبتسم له : فى اية
ليهمس لها جمال قائلا لها بحب: فى انى عينيكى حلوة اوى وانا غرقان بجمالهم
ابتسمت مكة جدا وهى وتحتضن جمال بشدة
وفى طريقهم قابلوا بعض الشباب ليروا جمال وهو يحتضن مكة ليلقى احدهم كلمة وهو يقول: يابختك ياعم قمر اوى
ليضغط جمال على شفتيه باسنانه من الغضب ليبعد مكة عن حضنه وهو ينظر الى هولاء الشباب بغضب وقبل ان يبعد مكة عنه كان الشباب يجروا بعيدا
لتمسك مكة يد جمال وهى تقول له بهدوء: خلاص ياحبيى بس اهدء سيبك منهم
ليصرخ بها جمال قائلا لها: اية هو اللى سيبك منهم مش شايفهم بيعاكسوكى اية تحبى اضحك فى وشهم يعنى
لتضحك مكة بصوت عالى لينظر لها جمال قائلا لها بغضب: بتضحكى ليه بتسفزينى يعنى
لترد عليه مكة قائلة بابتسامة: اصلى انت من شوية قولتلى سيبك منهم فعلشان كده بضحك
شاركها جمال الضحك وهو يقول لها بتملك: غيرتى نار يامكة لو حد فكر بس يبصلك نظرة واحدة هقتله الا انتى كل شى مباح فى حياتى الا انتى وبعدين بلاش تحاول تسبقينى فى غيرتى عليكى لانى هغلبك وهفضل اغير اكتر زى ما انا بعشقك اكتر
لترد عليه مكة بمشاكسة: لا انا بعشقك اكتر
ليميل عليها جمال قائلا لها بمكر: احنا نروح البيت ونشوف مين بيحب التانى اكتر
كانت ايام جميل جدا قضوها فى شهر عسلهما كانت لاتنسى ابدا بل حفرت فى ذكراتهما معا الى اخر العمر ذكريات جميلة جدا
فى الصباح استقيظت مكة وما ان فتحت عيونها ولم تجد جمال بجوارها حتى توقعت انه ذهب الى عشقه الثانى الجيم فهو عاشق للرياضة بطريقة رهيبة وهى لاتحب ابدا سيرة الرياضة باى طريقة استقامت مكة بعيدا عن السرير ودلفت الى الحمام وبعده بدلت ثيابها ونزلت الى اسفل ومرت على الجيم
لتجد جمال يلعب على احدى الالعاب الرياضية لتدلف اليه وهى تقول له بينما تقترب تطبع قبلة على وجنتيه: صباح الخير ياحبيى
ليرد عليه جمال بينما يضع قبلة صغيرة وسريعة على شفتيها قائلا لها : صباح الكريز بالعسل
ابتسمت له مكة قائلة له بهدوء: هروح احضرلك الفطار على ماخلصت رياضة
ابتسم لها جمال ثم قال لها بمكر: مكتى ما تيجى تلعبى رياضة شوية حاسس انك زدتى فى الوزن اليومين دول
وضعت مكة يدها فى خصرها قائلة له بغيظ: بتقول اية ياجمال مين دى اللى زادت فى الوزن ده انا قمر
رد عليه جمال قائلا لها بخبث : طبعا قمر حد يقدر يقول حاجة بس يعنى فى شوية وزن كده بس انتى حرة ياروحى انا بحبك فى كل حالاتك
صمتت مكة قليلا وبعدها اقتربت من جمال وهى تقول له : طيب اوك انا هلعب معاك رياضة هسخن شوية قبل اى حاجة
وبدات مكة فعلا فى بعض تمارين من اجل التسخين وبعدها كانت سوف تلعب على احدى الالات الرياضة ولكن جمال نظر لها وهو يقول لها بمكر: لالا تعالى الاول هنلعب ضغط
لتقول له مكة بحنق: لالا ضغط صعب اوى
ليبتسم جمال قائلا لها بخبث وهو يحاول ان يخفى ابتسامته : لا تعالى ده انا عندى طريقة للضغط سهلة خالص
نظرت له مكة بعدم ارتياح وبعدها امر جمال مكة بان تستلقى على الارض وهو اتى بكرسى صغير جدا خاص بالرياضة ووضع قدمه عليه وبدا ينزل ويلعب ضغط هو ومكة مازلت مستلقية بالاسفل
لينزل جمال الى الاسفل ويقبلها على شفتيها وبعدها يرتفع مرة اخرى
ويعود وينزل ضغط الى الاسفل قليلا ويقبلها وبعدها يرتفع مرة اخرى
لتسائله مكة قائلة له: هو ده الضغط
ليبتسم جمال قائلا لها بخبث: احلى ضغط بالكريز
وظلت مكة هى مستلقية وجمال يلعب الضغط ويقبلها مع كل ضغطة واحدة يفعلها
بعد انتهاء جمال من اللعب ومن الرياضة كانت مكة تنظر له قائلة له بتساؤل: بقى بذمتك ده كان رياضة
ابتسم لها جمال قائلا بخبث: احلى رياضة ان بعمل رياضة وانتى معايا
تنهدت مكة قائلة له : مش كنت حضرت الفطار فى الوقت ده كده هنتاخر والمدير ها هيزهقنى
غمز لها جال وهو يصعد الدرج قائلا لها: ابقى تعالى مكتبه واكليه كريز وهو مش هيهزقك ابدا
لترد عليه مكة قائلة بحنق: ده اسمه استغلال ياجيمى
ليرد عليها جمال قائلا وهو يكمل صعود الدرج: احلى استغلال مدام النتجية كريز فى الاخر
ذهب جمال مع مكة الى العمل وكان كل دقيقة ومثل كل يوم يتحجج باى حجة حتى تاتى اليه فى المكتب وهو يجعلها تجلس امامه على المكتب وهو يعمل
تاففت مكة قائلة له بحنق: اوف بقى انا زهقت ياجمال
ليرد عليها جمال قائلا لها بخبث: زهقتى من اية
لتقول له مكة قائلة له بهدوء: انا قاعدة اليوم كله مش بشتغل هروح اشتغل شوية وارجعلك او هات الشغل واشتغل هنا جمبك
ليمسك جمال يد مكة وبعدها جعله تبتعد عن المكتب ليجعلها تجلس على قدميه وبين حضنه تماما
ليقول لها جمال بتنهيدة: زهقتى منى ولا من حبى ليكى
لترد عليه مكة قائلة له بضحكة: مقدرش ازهق منك لانى مجنونة بيك ومعنديش نية انى اعقل وازهق منك
ليبتسم جمال قائلا لها بهمس: اصلا لو كنتى زهقتى كنت هحبك من اول وجديد انتى لى انا وبس
لتصمت مكة قليلا وهى تستنشق الهواء بقوة وبعدها تقول لجمال بهمس : عطرك جميل اوى
ليبتسم جمال وهو يسائلها قائلا لها: اية ده اول مرة تاخدى يالك ولا اية
لترد عليه مكة قائلة له: لا بس النهاردة هو حلو بزيادة
ليغمزلها جمال قائلا لها بمكر: طيب ما تقربى اكتر ده حلو اوى لم تقربى
بينما يديه تتسلت بخبث الى ازرار بلوزتها ولكن مكة هتفت به بحنق قائلة له: جمال احنا فى المكتب بلاش تهور
ليتحدث جمال قائلا لها بهدوء: هو فى احلى من التهور
لتنهره مكة قائلة له بغضب: جمال اعقل احنا فىا لمكتب بلاش جنان
ليغمزلها جمال قائلا لها : من امتى انا بحب العقل اصلا وبعدين متخافيش مفيش حد يقدر يدخل هنا الاباذنى
لتهتف به مكة بحنق قائلة له: كل يوم تقول نفس الجملة وبعدها بنتقفش فاعقل الله يخليك
ليهز جمال راسه بالنفى وهو يميل عليه يقبلها بنهم مستمتعا بطعم الكريز بالعسل وقبل ان يتهور اكثر كان باب المكتب يدق لتبتعد مكة بسرعة عن جمال وهى تعدل حجابها التى فرت منه بعض الخصلات
ليقف جمال وهو يتاكد من ان شعر مكته جميعه داخل الحجاب قبل ان يسمح للطارق بالدخول ولكن مكة نظرت له نظرة وكانها تقول له اخبرتك بما سوف يحدث
فيضحك كلاهما معا على لحظات جنونهما سويا
فى اليوم التالى وكالعادة استقيظ جمال الاول ولكن الغريب انه انهى تدريباته واخذ حمام ايضا ومكة لم تستقيظ فوقف بجوارها وهو يهتف بها بهدوء: مكة مكة يالا قومى
ولكن طبعا مع معاناة جمال من نوم مكة الثقيل فبعد دقائق اعتدلت مكة وهى ترد على جمال
ليخبرها جمال قائلا لها : يالا صحى النوم بقى اول مرة اشوف فراشة نومها تقيل كده يالا هنتاخر
لتقول له مكة بهدوء قائلة له بصوت يشوبه النوم: مش عايزة اروح انا هنام عايزة انام
ليستغرب جمال منها قائلا لها : مكة يالا بلاش كسل
ولكن مكة لم ترضى ابدا خرج جمال الى العمل بعد ان اعد فطار بسيط لمكته وتركه بالمطبخ وهو غادر الى الشركة وبعد ان وصل رن على هاتف مكة ولكنه لم رتد عليه
ولولا اجتماعته المهمة كان سوف يعود الى البيت ولكنه انتظر الى انتهى من العمل وعادا لى البيت ليدخل الى الداخل وهو ينادى على مكة ولكن جمال لم يسمع لها صوت حتى دخل الىغرفته فوجدها نائمة فاستغرب جمال للغاية من نومها فى مثل هذا التوقيت
فاضا النور الغرفة وهو ينادى عليها قائلا لها بهدوء : مكة انتى نايمة لية دلوقتى معقولة نايمة من الصبح مقومتيش
لترد عليه مكة بعد مدة بصوت ناعس: جمال انا تعبانى سبنى انام
ليستغربجمال قائلا لها: طيب قومى كلى اى حاجة
ولكن مكة رفضت فقلق جمال عليها جدا فطلب دكتورة تاتى اليه الى البيت واتت سمية وحسن ايضا لكى يطمئنوا على مكة
بعد قليل اتت الطبية وخرج جمال الى الخارج وبقيت سمية مع مكة بينما الطبيبة تفحصها لتخرج الطبية مع سمية بعد قليل وهى تقول لجمال بابتسامة: مبروك المدام حامل
فرح حسن جدا وسمية كانت الابتسامة تزين ثغرها ام جمال نظر لها الى الطبيبة قائلا لها بوجه جامد خالى من اى تعبير: انتى متاكدة
لترد عليه الطبيبة قائلة بعملية: طبعا ياافندم المدام حامل
لتغادر بعدها الطبيبة وحسن وسمية فيدلف جمال الى الغرفة التى بها مكة وهى كانت جالسة على السرير تنظر له منذ ان دلف الى الغرفة بوجه خالى منا لتعبير
لتنظر له مكة قائلة له بحزن: جمال انت مش فرحان
ليحاول جمال ان يبتسم فى وجهها قائلا لها بهدوء: لاطبعا اكيد فرحان
نظرت له مكة قائلة له بحزن: مش واضح ياجمال انت زعلان لانى حامل مكنتش عايز تخلف منى
امسك جمال يدها وهو يقول لها بخوفت: بطلى هبل انتى فاهمة انا عمرى ما تمنيت ام لاولادى غيرك كل الفكرة ان الموضوع الحمل حصل بدرى يعنى الحقيقة مكنتش متخيل ان ممكن يحصل بدرى اوى كده كنت حابب ان انا وانتى نعيش حياتنا شوية قبل الاطفال ودوشتهم
لتقول له مكة بحزن : بس مكنتش اعرف انك مش عايز اطفال دلوقتى
اقترب منها جمال قائلا لها: طيب ممكن افهم هتبكى ليه دلوقتى بس مكة بلاش جنان انا فرحان جدا بابنى وبحملك كل الفكرة ان حسابتنى اتغلبطت شوية متعيطيش بقى علشان البيبى
حاولت مكة الا تبكى لتقول له بهدوء : يعنى بجد انت مش زعلان
اقترب منها جمال قائلا لها بهمس : ازاى ازعل بس وانا هيبقى عندى حتة شبهى وشبهك انتى قصة عشقى اللى هتكبر مع اول طفل لينا وهتكبر ولايمكن تبقى ليها نهاية ابدا
ابتسمت له مكة فاقترب جمال منها مقبلا ايها على ثغره ليحاول ان يتمادى حتى توقفه مكة قائلة له بهمس: مينفعش الدكتورة قالت لا علشان البيبى
نظر لها جمال قائلا لها بهمس: ايش فهمها هى اصلا سيبك منها كلام الكاترة لا بيقدم ولا بياخر اصلا ومش بيكون صح اسمعى منى انتى بس
لتهتف به مكة قائلة له بحنق: جمال
ليتافف جمال قائلا لها بغضب: اهو شوفتى بشاير ابنك اهو اول حاجة بعدك عنى
لتتضحك مكة قائلة له بصدق: متخافش هتفضل انت طفلى الاول حتى لو بقيت ام لعشر اطفال
فاقترب منها جمال قائلا لها بعاطفة: انتى بتاعتى انا وبس
لتبتسم مكة له ليخمس لها جامل قائلا لها: ما تسيبك من كلام الدكتورة دى
لتهز مكة راسها بالنفى ليتافف جمال منها تاركا ايها وخرج
مرت الايام ومكة تتعب كثيرا اثناء شهور الحمل الاولى والوحم وانها تتوحم على اشياء غريبة فمرة دخل جمال عليه الغرفة ليجدها تمسك الصابون وكانت على وشك اكله لينهرها جمال جدا وظلت تبكى يومها كثيرا
واخر شى انها تتوحم على جمال نفسه فهى لاتتركه ابدا ابدا فكان جمال نام بجوراها علىا لفراش وهى تحتضنه ليقول لها جمال : مكة هروح الشركة وارجع على طول
لترد عليه مكة قائلة له: هروح معاك
عبس جمال بملامحه قائلا : مش هتاخر
ولكن كالعادة مكة رفضت وذهبت معه حتى انها تتوحم على عطر جمال الذى تستنشقه بكثرة
وبعد زيارة الطبيبة مثل العادة وعاد جمال ومكة الى البيت حتى حمل جمال مكة بين ذراعيه قائلا لها بفرحة: واخيرا انتهت شهور العذاب والصيام بقى اون الاوان ان الواحد يفطر بقى
لتهتف مكة به بخجل قائلة له: جمال بطل بقى
ليهتف جمال قائلا لها: ابطل اية بس ده انا واحشنى الكريز اوى وهعوض كل الصيام بقى
كان حمل مكة عبارة عن تدلل كثيرا فهى ما ان تشتهى شى حتى ياتى به لها جمال واكثر كانت تشتيه هو جمال نفسه فهو تقريبا لايفارقها ابدا
يوم ولادة مكة كان جمال وحسن وسمية معاها وخالد وتالا ايضا ومكة كانت بغرفةا لمستفى تصرخ والطبية تقول لهم لم يحين الموعد الولادة بعد
لتصرخ مكة قائلة بوجع: ااااااااااااه جمال زيدان انا بكرهك بكرهك
ليقول حسن لجمال: ماتخدش عليها ياابنى هى مش فى حالتها الطبيعة دلوقتى
ليؤمى له جمال بالموافقة ليمسك جمال يد مكة وهو يقول لها : اهدى يامكة اهدى\
لتصرخ به مكة قائلة له: متقولش اهدى متكلمش خالص انا مش طايقاك دلوقتى
ليقول لها جمال بهدوء: خدى شهيق وزفير
لتصرخ به مكة قائلة له: تعال اولد انت متقوليش خدى زفت دلوقتى انا بكرهك انت السبب مش مسامحاك
وقبل ان يرد عليها جمال كانت مكة تمسك يده وتعض عليها بقوة ليصرخ جمال بصوت عالى وسمية حاولت ان تخلصه منها
لم تالا وخالد خرجوا للخارج وحسن معهم وظلت سمية معاها وجمال بعد ان انقاذوها منها
لتصرخة مكة بجمال قائلة له: اطلع برة اطلع برة مش عايزة اشوفك انا مش عايزة اولد مش عايزة
كانت مكة تبكى بشدة فلم يتحمل جمال ابدا منظرها وكان على وشك الخروج حتى نادت عليه مكة قائلة له بصوت واهن: جمال متسبنيش
ليجرى جمال عليها ويقترب منها يمسح على شعرها قائلا لها بهدوء: مش هسيبك ياحبيبتى انا هخلى الدكتورة تولدك قيصرى بدل العذاب ده
لتبكى مكة بصوت على وهى لاتحتمل الالم لتدمع عين جمال من اجلها بينما مكة تدخل فى حالة من الالم الصعبة لتعود للصراخ على جمال مرة اخرى: جمال زيدان اشوفك بتولد علشان تعمل كده تانى فيا
ليصرخ بها جمال قائلا لها : اخرب بيتك فضحيتنا مكش هقربك منك تانى بس بطلى
لتصرخ مكة به بصوت عالى وبعدها دخلت الى الغرفةا لولادة والتى رفض جمال نهائيا ان يدخل معها اليها فهو لا يتحمل منظرها وهى تتالم بتلك الطريقة ابدا
وبعد ساعة كاملة من المعاناة التى عانها كلا من جمال ومكة معا وان كانت معاناة مكة اكثر بكثير ولكن جمال خوفها عليها كان غير طبيعى
حتى خرجت الممرضة واخبرت جمال بان زوجته وضعت واتت له بطفلة جميلة للغاية
بارك الجميع للجمال ومكة وغادورا وما ان فاقت مكة التى كان جمال بجوارها ويسمح بيده على شعرها بهدوء
دخلت الممرضة وهى تحمل الطفلة بين يديها لتضعها فى مهدها الصغير وخرجت ليقترب جمال ينظر لها ويحملها بين يديه وهو ينظر لها بابتسامة وهو يهمس لها بخفوت: يالا ياحبيتى افتحى عيونك علشان اشوف لونهم اية
كان يهمس للطفلة بخفوت وهى تبتسم عندما كانت الملائكة تداعبها لتفتح الصغيرة عينيها فيرى فيهم عيونه مكته وفراشته ليقع قلب جمال صريعا لجمال تلك الطفلة
ليهتف لها بفرحة وحنان ابوى لم يكن يتوقع ان يحمله يوما قائلا لها: عشق جمال زيدان
ليكمل كلامه قائلا لها: انتى عشقى لمكتى سارقتى قلبى زيها بالظبط من نظرة من عنييها وانتى زيها
ثم همس لها بهدوء قائلا لها هو يضعها فى حضنه ويجلس على الاريكة قائلة له: عارفة انا هقولك سر صغير بس ده سرى انا وانتى شكلى كده هعشقك اكتر من مكتى
لتبتسم الطفلة التى بين ذراعيها وكانها تفهم كلامته ليبتسم جمال لها ولكن يهمس لها قائلا لها: بس مكتى هتفضل هى اللى سرقت قلبى بدون انذارهواهها احتل قلبى ودمى بعشق وجودى جمبها قدرت تسكن روحى وتمتلك نبض قلبى باختصار هى عشقى
واخيرا انتهت قصة عشقهما بعشق جديد دخل حياتهما قصة فتاة سرقت العشق بنظرة واحدة ورجل تمتع بنار ذلك العشق بجنون
سارقة العشق
جمال ومكة عشق لاتكفيه السطور لوصفه ابدا هو عشق الروح وامتلاك نبض القلب
تمت بحمد الله

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سارقة العشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى