رواية سارقة العشق الفصل الثالث عشر 13 بقلم سحر أحمد
رواية سارقة العشق الجزء الثالث عشر
رواية سارقة العشق البارت الثالث عشر
رواية سارقة العشق الحلقة الثالثة عشر
اول مرة تحب يا قلبى
اول يوم اتهنى
يا اما على نار الحب قالولى ولقيتها من الجنه
ليه بيقول الحب قسية ليه بيقول شجن ودموع
اول حب يمر عليا قدلى الدنيا فرح وشموع
افرح واملى الدنيا امانى انا ولا انت هنعشق تانى
استيقظ جمال صباحا وهو على ثغره ابتسامة رائعة ومزاجه رائق للغاية فارتدى ملابسه وخرج من غرفته لكى يذهب الى الشركة وبينما هو ينزل من على الدرج ظل يتمتم باغنية
وصل جمال حيث عمته وزوجها فى غرفة الافطار جلس بجوارهم وشاركهم المائدة وهو يتناول فنجان القهوة الخاصة به صباحا بينما الابتسامة التى تزين ثغره لا تفارقه مما جعل سمية وحسن ينظرون له بريابة وهو يتناولون الافطار لذلك تطلعت سمية الى جمال وهو تزم شفتيها :مالك ياجمال صاحى مبسوط اوى كده النهاردة
انتبه جمال الى سمية وانتبه على نفسه انه يبتسم مثل الابله لذلك حاول ان يرسم الجدية قليلا وينتبه لها : فى اية ياسمية هو حرام الواحد يصحى مبسوط يعنى
استغربت سمية بشدة من تغير حال جمال بينما قال حسن بصوت اجش: ربنا يسعد ايامك يابنى
جاءت الخادمة لكى تاتى بالقهوة لحسن وطلبت منها سمية ان تصعد وتقيظ مكة لكى تتناول الافطار ولكن جمال قاطعها : سيبها مكة نايمة
نظرت سمية اليه بعد ان انصرفت الخادمة بغضب : وانت ايش عرفك بقى انها نايمة انا مش قولت متدخلش اوضتها
لمعت عين جمال بمكر وقال لها: ومين قالك انى دخلت اوضتها انا بعرف لوحدى اذا كانت صحيت ولا لا
سمية: ازاى بقى
جمال بمكر: مصادر خاصة ياسمسم
وقف جمال وهو يغمز لها وغادر الغرفة وسمية سوف تنفجر من الغضب وحسن يضحك عليها
بعد ذهاب جمال وحسن الى العمل صعدت سمية الى مكة بغرفتها كانت مكة استيقظت وهى حاول ان تفيق وهى يتردد على عقلها انها كانت تستمتع الى بعض الكلمات بالامس ولكن لاتعرف مصدرها فهى تتذكر انها استمعت او ربما كان حلم فسمعت من يقول:
مولاتى يا معذبتى اسمحى لاسيرك ان يرتوى فقد عذبه الشوق
وبعدها لم تسمع شى استغربت مكة بشدة من هذا الحلم فمظرت لنفسها فى المراءة
دخلت سمية على مكة الغرفة وهى تحمل بعض الاكياس بيدها
التفت مكة لها لتقول ببشاشة: صباح الخير يا خالتو
سمية: صباح الخير
وضعت سمية الاكياس على السرير وهى تقول لمكة بلهجة امرة: انا جبلتك كام طقم كده تمشى بيهم حالك دلوقتى ماشى البسى وجهزى نفسك علشان هنخرج
استغربت مكة للغاية من كلام سمية لذلك تطلعت اليها بارتباك: هنخرج هنروح فين
سمية: لما نروح هتعرفى
ردت مكة عليها بخفوت: طيب بس يعنى
قاطعتها سمية بغضب: اية
ابتلعت مكة ريقها بخوف: جمال انا مش اخدت الاذن منه
سمية : مش مهم هو مش هيتعرض اجهزى هستناكى تحت
نزلت سمية واغلقت الباب خلفها ثم التفت مكة الى الاكياس واخرجت ما بها واستغربت للغاية من الملابس فهى لاترتدى ذلك النوع من الملابس ابدا لا نها ودته بنطلون من خامة الجينز الضيق بلون الازرق وبلوزة بأكمام ولكنها تبدو قصيرة جدا على البنطال فاحتارت مكة للغاية لا نها كانت لا تلبس فى انثاء تواجدها فى البلد الا الجيابات الطويلة والبلوزات الطويلة ايضا او العبايات بلون الاسود لذلك ارادت الا ترتديهم ولكن خافت من سمية لذلك شرعت فى ارتدائهما ووجت ايضا حجاب معهم فارتدت الحجاب التى حاولت قدر الامكان ان تجعله طويلا قدر المستطاع فى محاولة منها لكى تخفى قصر البلوزة وضيق البنطال
استغربت مكة من هيئتها كثيرا ولكن حاولت ان تبدو طبيعى فنزلت الى الاسفل حيث سمية وما ان راتها سمية حتى نظرت لها بنظرة اعجاب حاولت ان تخفيها سريعا
سمية بانزعاج: ليه خليتى الحجاب طويل كده ده مش موضة على فكرة
مكة بارتباك: انا مش بعرف اعمل غير كده وبعدين الهدوم ضيقة اوى مش ممكن اغيرها والبس اى حاجة غيرها انا مش هعرف امشى بيها كده قدام الناس
سمية : لا مش ضيقة دى الموضة كل البنات اللى فى سنك بيعملوا كده وبعدين انتى اصلا المفروض كنتى حطيتى مكيب اب بس يالا مش مهم
نظرت مكة لها فى عدم فهم ولكن فضلت الصمت بينما سمية تنظر بانزعاج لمكة وهى تامرها ان تسير خلفها لكى يذهبوا وترتسم على وجه سمية ابتسامة شيطانية ولكن ايضا نظرة اعجاب بجمال مكة الطبيعى للغاية الفائق للحدود
تحدثت سمية فى نفسها بصمت: هنشوف هتقول اية يا جمال لما تشوفها كده
جلس مصطفى شاردا امام البحر حاول كثيرا ان يذهب الى امها لكى يسترضيها ولكنها كانت ترفض ثم استعان بابنه خالته وصديقه الوحيد زياد لكى يحاول ان يصلح بينهم وبعد ثورة غضب من زياد على مصطفى بسبب ما فعل اقتنع زياد ان سوف يساعده فقط بسبب خالته حتى لا تحزن وتسوء حالتها ذهب زياد وتحدث معها وابلغ مصطفى بقرار امها
بانها لن تغفر له الا اذا تغير واثبت لها ذلك وهو الوحيد من يعرف كيف يثبت لها ذلك وحتى ذلك الوقت ممنوع على مصطفى ان يذهب اليها ابدا وان يحاكيها فى الهاتف ايضا
نظر مصطفى الى البحر بشرود فهو يعرف ما تطلبها منه امها الزواج تريد منه الزواج لكى يتغير
الحقيقة ان حزن امه منه جعله يفيق ويرى ان الدنيا سوف تاتى يوم وتنتهى وهو فقط يرتكب المعاصى ولكنه لا يعرف الطريق الصحيح ابدا لذلك ابتسم مصطفى عندما تذكر كلمة سمرائه وهى تقول له: اتغير علشان نفسك الاول
ابتسم مصطفى للغاية فهذه الفتاة به سحر عجيب رغم انها لا تملتك اى سحر او جمال مثل باقى الفتيات ولكن ادارك ان الله اعطى هذه الفتاة جاذبيه خارقة فى اختراق القلوب
هب مصطفى واقفا وهو يقول : سمرائي المعذبه هتكونى استاذى فى طريق الصلاح لابد بس كله بالحلال
تنهد مصطفى وهو يتمتم داخله ان الله ارسل اليها هذه الفتاة لكى تكون عون له وتكون مرشده فى طريق الصلاح وهو لن يضيعه منه ابدا
كانت مليكة فى شرفة منزلها عندما دق جرس الباب وضعت مليكة الحجاب على شعرها ثم ذهبت لكى تفتح الباب
تفاجئ عندما وجدت رجل يعطى لها باقة من الورد الاحمر وهو يقول لها ان هذه الباقة لها اخذت مليكة الباقة واغلقت الباب لتمسك الكارت المرفق مع الورد وهى تقرائه:صباح الخير سمرائي المعذبة هنتقابل قريب
جلس جمال على الكرسى المقابل لمكتبه الضخم وهو يتناول كوب القهوة الخاص به وهو ينظر لصورة مكة ويبتسم على ماحدث في ساعات الصباح الباكر وانفجر ضاحكا عندما تذكر رد فعله عندما نادته بابا
وقته شعر انه على وشك ان يصاب بشلل رباعى وانه غير قادر على تحريك اى طرف من اطرافه مما جعل مكة تخاف عليه للغايه
رفعت مكة حاجبيها سريعا وهى تقول بضحكة: انت زعلت بجد
ثم انفجرت ضحكا وهى تضع يدها على جبهة جمال وتبعد ذلك العبوس عنه: الله متكشرش كده بقى هتعجز بدرى
ثم غمزت له وهى تقول بمكر: ياجيمى
كان جمال يبذل مجهودا جبارا لكى يزال متمسك بمساك من الصبر وضبط النفس امامها بينما هو مرتعبا للغاية حيث انه خائف ان يفقد السيطرة بفعل هذه الصغيرة التى تلعب به وهى لاتدرى
وقفت مكة وجرت الى الشرفة وهى تضحك على منظر جمال الذى لا يستوعب ما تفعل به هذه الصغيرة
زم جمال شفتيه كتعبير عن الاستياء منها وهو يقترب منها : بقى بتضحكى عليا ها
ظلت مكة تتبعد بخطواته وهى ترتسم الخوف مصطنع : بس كان شكلك حلو اوى وانا بقولك بابا بجد حلو اوى
جمال وهو يقترب بمكر: بقى انا بابا
مكة ببراءة: انت احلى واحد فى الدنيا بس انت صغير اوى انك تبقى بابا بس انت كل حاجة لى فى الدنيا
تسائل جمال فى نفسه هل لو قبلها الان سوف تزعل منه عليه ان يجرب يعرف رد فعلها فهو يريد تقبيل ذلك الثغر الذى يتفوه بكلام لاتعرف تاثيره عليه فهو مشتاق لاى كلمة منها حتى لو شكر
جمال وهو يحاوط مكة بين ذراعيه وبين الحائط وهو ينظر الى عيونها الساحرة التى تمارس عليه سحر فتاك يفتك بقلبه المسكين: يامفترية بقى انا بابا برضه بقى انا عايز اخلص من ابيه تتطلعى فى بابا اعمل ايه فيكى انا دلوقتى
رفعت مكة وجهها لتلقى بحصون جمال السوداء وهى تتطلع اليه وترفرف باهدابها الطويلة : اسفة بقى يا …….
قاطعها جمال وهو يقترب منها للغاية ويقول بمكر: يا ايه
شعرت مكة بأحراج من اقتراب جمال منها ولكن ابتلعت ريقه لتقول: يا ..
جمال بصوت خافت: قولى وراى جمال
تلعثمت مكة وهى مترددة وتقول بصوت خافت: ابيه
لم تكمل لان جمال قبل وجنتيها بحرارة شوق مضنى لرجل يعشق ويذوب فى عشق امراته وحده وحبيبة قلبه المعذب الشوق يقتله
ثم ابتعد عن وجنتيها وهو يتمتم بحرقة : ها يا ايه
بينما مكة فى عالم اخر شعور لاتعرف معناه ابدا شعور غريب للغاية هى قلقة من اقتراب جمال منها بهذا الحد هذا صعب للغاية تشعر وكان عقلها لايعمل ابدا ولكن تنهدت عندما ابتعد عنها ويساله مرة اخرى لتردف وهى تسدل اهدابها الى اسفل: يا اب
قاطعها جمال مرة اخرى بقبلة اخرى على وجنتها الاخرى وهو مستمتع للغاية وقبله يرقص فرحا على انغام سعادته باقترابه منها لهذه الدرجة فهو يستشعر نقاء بشرتها للمرة الاولى يشعر بمدى جمال ونعومة خديها اللتان اختلط بلون الاحمر القانى بسبب خجلها منه ثم ابتعد عنها بشوق جارف وهو يتمتم بهمس: ايه
خرج الاسم من بين شفتيها دون شعور وهى تقول: جمال
كم ود الان جمال ان يسحق شفتيها لانها يسمع لاول مرة اسمه منها دون القاب ولكن سيطر على رغباته الجامحة بصعوبة للغاية حيث انه مارس اقصى عوامل ضبط النفس الان
ابتعد عنها باعجوبةوهو يبتسم ويغمز لها: اتعودى بقة على اسمى مش عايزة غيره منك مفهموم
اومئت مكة براسها فهى غير قادرة على النطق بالكلمات فقلبها يدق وهى غير مدركة لما هذه الدقات وعدم السيطرة على قلبها بهذه الدرجة المرعبة
بينما جمال يستنشق رائحتها العذبة وهو يتمتم داخله : يالله كم احب رائحتك
ابتلع ريقه بصعوبه وهو يدعو فى صمت: الصبر يارب الصبر هذا عذاب لايطاق
امسك جمال يد مكة وهو يقول لها : اية مش هتنامى ولا ايه
نظرت مكة له فى عدم فهم ولكن هزت راسها بالموافقة
نظر جمال لها نظرة خبث: طيب يالا نامى بقى علشان انا عايزة اكل كريز
مكة بغباء: كريز دلوقتى
جمال بخبث:لو عليا عايزه اكله على طول مش دلوقتى بس
مكة: انا مش فاهمة حاجة
جمال وهو يساعدها لكى تستلقى على السرير: مش مهم المهم انا فاهم نامى بقى
دثر جمال مكة جيدا وهو يحثها على النوم ثم خرج من الغرفة وظل خارج الغرفة حوالى نصف ساعة وكل دقيقة ينظر الى الساعة ثم بعدها دخل غرفة مكة مرة اخرى وهو يمشى بخطوات بطيئة وجلس بجوار مكة على السرير وهو ينظر الى شفتيها ووجها الجميل انحنى براسه وهو يميل عليها ليقول بلهفة وشوق: أضناني الشوق يامولاتى
ثم اكمل : مولاتى معذبتى اسمحى لايرك ان يرتوى فقد عذبه الشوق
ثم مال عليها ليلثمها بقبلاته الحارقة والمجنونة وهو يتمتم من بينها :حلو اوى الكريز
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سارقة العشق)