روايات

رواية سارقة العشق الفصل التاسع والثلاثون 39 بقلم سحر أحمد

رواية سارقة العشق الفصل التاسع والثلاثون 39 بقلم سحر أحمد

رواية سارقة العشق الجزء التاسع والثلاثون

رواية سارقة العشق البارت التاسع والثلاثون

رواية سارقة العشق
رواية سارقة العشق

رواية سارقة العشق الحلقة التاسعة والثلاثون

كانت رقية بغرفتها وهى نائمة على السرير فهى منذ الصباح تقريبا لم تخرج من غرفتها حيث ابتعدت عن يزيد عندما قبلها وهربت منه الى الغرفة وهى وجهها بلون الاحمر من شدة الخجل ما فعله يزيد فهى كانت مستلمة تماما الى عاطفته ولم حتى تبعده عنها او توقفه شعرت رقية بالخزى من نفسها لانها لم توقفه ولذلك خجلت وبشدة من ان تبقى بوجه يزيد
دخلت رقية الى غرفتها وهى قلبها يرقص طربا من شدة الخجل والفرحة هى فعلا لاتعرف ماتلك المشاعر التى ايقظتها فيه قبلة يزيد والتى فعلت بها الاعاجيب
كانت رقية مستلقية على السرير على الرغم من شدة فرحتها من مباردة يزيد وكلماته لها الا انها شعرت ان من الممكن ان يفهم يزيد استجابتها له خطا وانها لم تبعده لا نها كانت ربما مشتاقة للراجل او ربما لانها جربت الامر من قبل
كان عقل رقية يبث لها كل سى وخوف ولا يتقبل الطمائنية ابدا
خوفها مرضى هى خائفة نعم لها الحق ان تخاف من ان يفسر يزيد اى رد فعل تفسير خاطئ لم تتجاوز حتى الان رقية حاجز التى بينهما والتى تبنيه رقية فى عقلها الباطن هى خائفة وبشدة ومهمة يزيد صعبة فى ان تتخطى رقية ذلك الحاجز حتى تبدء حياتهما سويا بكل راحة
اما يزيد بعد تلك القبلة العاصفة والذى لايعرف كيف كان لديه القدرة على ان يفصل تلك القبلة ويبتعد عن ملكة الرقة التى شفتيها جنة ونعيم لا مثيل لها قبلتها كانت بطعم التوت البرى بلون شفتيها الساحرتين التى وكانهما خلقا فقط للتقبيل
كان يزيد يشعر وهو يقبلها وكا نها يشعر باحساس السعادة الابدية فقط بين شفتيها
كان يزيد لا يريد ان يبتعد ابدا عنها وربما كان على وشك ان يكمل زواجهما ولكن ما ان شعر بها تبتعد حتى لم يستطيع الا يبتعد هو الاخر تاركا لها المساحة لكى تبتعد تهرب الى غرفتها بعد ان جعلته مثل المجنون بقربها وببعدها عنه
كان يزيد يؤنب نفسه لانه ابتعد تاركا ايها ربما لو كان اكمل مابدء لكانت الان ملكته بين يديه ولكن ذرات عقل لديه ابعدته للحظة واحدة فكر يزيد انه لن يتعامل معها على هذا الاساس انه هو من يحتاجها بل انه سوف يتعامل معها بانه يوقظ فيها عواطفها مثل ما هى توقظ عواطفه لكى يستطيعوا ان يشعروا بمدى حبهم لبعض
لا ان مجرد مشاعر لحظية وتنهى
تنهد يزيد وهو يقرر انها لن يمتلكها ابدا دون ان يوشم قلبها باسمه ويتاكد انها لا يوجد بينهما اى حواجز تعوق طريقهماسويا فى المستقبل ابدا
فتح يزيد باب غرفة رقية قانتفضت رقية التى كانت مستلقية على السرير فاستقامت مفزوعة بالرغم انها ترتدى جميع ملابسها غير الحجاب فقط التى لاتضعه ولكنها تفاجات من فتح يزيد الباب هكذا دون ان يطرق الباب
لاحظ يزيد فزع رقية فنظر لها قائلا بهدوء: مالك يارقية اتخضيتى ليه كده
ردت عليه رقية قائلة بملامح مفزوعة الى حد ما وهى تقف: ها لا مقيش بس ….
قاطعها يزيد قائلا لها بهدوء بينما يدخل الغرفة: اية افتكرتى انى هخبط على الباب ولا اية
نظرت له رقية بعينيها البندقية وكانها تقول له ان هذا هو المفروض ولكن يزيد قرا الجملة فى عينيها ولكنه لم يرغب ان يجعلها تتكلم فقاطعها قائلا لها: اصلا يارقية مفيش حد هيدخل اوضته ويخبط على الباب
ردت عليه رقية ببلاهة قائلة له: اوضته
رد عليه يزيد قائلا بتلاعب: اه اوضته هى مش اوضة مراته تبقى اوضته ولا اية ولا يكون انتى مؤمنة بنظام الغرب ده بتاع كل واحد ينام فى اوضة لالا مش عندى خالص ياماما الكلام ده الله لما كل واحد ينام فى اوضه هخلف ازاى انا بلاسلكى نظام الوسادة الخالية ده مش عندى
فتحت رقية فمها ببلاهة فاقترب يزيد قائلا لها بمكر: اقفلى شفافيك يارقيتى علشان الوضع ده مغرى اوى وده كده يعتبر دعوة صريحة وانا الصراحة بحب البى الدعوات
شهقت رقية بصوت عالى وهى تضع يديها على شفتياها وهى تجحظ بعيينها
ليضحك عليها يزيد بصوت عالى وهو يقترب منها قائلا لها بينما يغمز لها بطرف عينيه : يعنى ايديك هتمنعنى انا لو عايزة اخد حاجة هخدها ولكن خلى بالك من دعواتك تانى مرة لانى مش هسيب حقى فى التوت تانى
نظرت له رقية بتفكير وهى لاتستوعب عما يتحدث يزيد ذلك المجنون ولكنها لم تتكلم لذلك نظر لها يزيد قائلا لها: خلاص وشك جاب الالون كده ليه بس ده انا زى جوزك يعنى بلاش كسوف منى ها
لم تتحدث رقية فقط تنظر له تحاول ان تستوعب من الواقف امامها هذا نفسه يزيد دكتور الجامعة الوقور هذا العابث الذى امامها لا يمت بصلة الى تلك الوقور ابدا
لاحظ يزيد مدى تفكيرها وخجلها ولكنه قال لها : يالا يارية روحى بقى كده زى الشاطرة وهاتى هدومى من الاوضة التانية
ردت عليه رقية قائلة له باستغراب: يزيد بس
اقترب يزيد قائلا لها: بس اية
لترد رقية قائلة له: يعنى
ليقاطعها يزيد قائلا لها: يعنى اية
فتحت رقية شفتياها ببلاهة تنظر له فقال لها يزيد بخبث: قولنا اية على الدعوات بس
ابتعدت عنه رقية قائلة له بشى من القوة التى تحاول ان تكتسبها قائلة له: ارجوك كده مينفعش يعنى انا عايزة افضل لوحدى فى الاوضة
عقد يزيد ذراعيه قائلا لها بمكر: معلش احذفى باقى الكلام وتعالى اقفى عند ارجوك انتى كنتى هتقولى ارجوك يااية
ابتلعت رقية ريقها قائلة له بارتباك قائلة له: ارجوك وبس
اقترب يزيد قائلا لها بخبث: متاكدة
ابتلعت رقية ريقها بارتباك وهى تؤمى براسها ليقترب يزيد بخطوات قليلة لتبتعد رقية عنه ليقترب هو اكثر لتقول له رقية بخوف قائلة له: يزيد
ليبتسم يزيد بخبث ولم يتحرك بل يقترب اكثر لتهتف به رقية بخجل: يزيد ابعد
ليقترب يزيد وهو يقول لها بخبث: لا اشوف حبابيى وبعدها بقى ياحلوة ابعد
شهقت رقية بخجل قائلة له: يزيد بلاش جنان
ليرد عليها يزيد قائلا لها بمكر: اصلا انا متخرج من العباسية
لتبتسم رية على طريقته المرحة لتظهر غمازات رقية ليفتح يزيد فمه ببلاهة قائلا لها : لالا انتى ايكى اشوفك بتبسمى تانى ابدا ده حرام والله حرام الابتسامة والغمازات دول حرام على قلبى المسكين وبعدين الشيطان شاطر والانسان ضعيف
مدت رقية يديها قائلة له بخوف: يزيد ابعد
ليمسك يزيد يد رقية وهو يقربها يحتضنها ويتملك خصرها بين يديه قائلا لها :صعب البعد بعد قربك ياملكتى
احمر وجه رقية ليطبع يزيد قبلة صغيرة على غمازاتها اليمين
لتجفل رقية قائلة له بخوف: يزيد بتعمل اية
ليرد يزيد عليها وهو فى حالة غريبة يشعر بها قائلا لها: برحب بحبيتى التانية
ثم اكمل وهو يضع قبلة على غمازاتها اليسرى قائلة لها بخفوت: ودى علشان ارحب بحيبتى التالتة
نظرت له رقية بخفوت فقال لها: بلاش النظرة دى بعينيك علشان انا قولتلك الانسان ضعيف وبعدين من غيرى ما تسالى ياستى انتى حبيبتى الاولى ومفيش غيرك ياقلبى ولكن مش اللاخيرة لان كل حاجة فيكى حبيبتى غمازاتك وعينيك وشفافيك واه منهم يجننوا زيك كده ياملكة الرقة كلك كتير على قلبى
ابتعد يزيد عن رقية وهو يقول لها بخبث عندما رائها وهى تغمض عينيها فقال لها: ا انتى يا تروحى تجيبى الهدوم هنا بقى يااما انا مش مسئول عن اللى انا بفكر فيه دلوقتى
فتحت رقية عينيها بسرعة لتجرى من الغرفة ليتنهد يزيد بحرقة : مفيش اجمل من الصبر لو هتكونى انتى نهاية صبرى ياملكتى
بعد مدة قليلة كانت رقية انهت وضع جميع ثياب يزيد بالغرفة بعد ان افرغت لهم مكان بينما يزيد كان جالس بالغرفة وهو يراقبها وهى تقوم ما تعمل وبعد ان انتهت كانت رقية على وشك الخروج من ا لغرفة ليقول لها يزيد : اية رايحة فين
لترتبك رقية من سوال يزيد وهى فى الحقيقة كانت مرتبكة من نظرات يزيد الذى كان يراقبها وهى تعمل لترد عليه رقية بخفوت قائلة له: رايحة المطبخ
وقف يزيد فقال لها : لا تعالى البسى هنروح نزور بابا وماما
ارتبكت رقية قائلة له بخفوت: مابلاش انا يعنى علشان
قاطعها يزيد قائلا لها بخفوت: رقيتى انتى لازم انك مراتى وحبيبتى وكل حاجة لى فى الدنيا وانا لايمكن اسمح لحد ان يزعلك مهما كان لكن دى امى مهما عملت ليها حق الطاعة صدقينى امى طيبة ولكن هى لسه مش عرفتك كويس وعلشان كده اناوانتى لازم نستحمل لكن اعرفى وافهمى كويس انى لايمكن اسمح لاى حد انه يهين كرامتك او يزعلك اتفقنا
اؤمئت رقية براسها بالايجاب فهى بالخير ليس لها حق ان تعترض ابدا
تحركت رقية ناحية الدولاب لتمسك بين يديها فستان بلون الازرق بسيط
لينظر لها يزيد قائلا لها بتعجب: اية ده رقية انتى هتلبسى ده
لتقول له رقية: ايوة
ليمسك يزيد الفستان يتفحصه قائلا له : ده هتخرجى بيه من هنا ليه يارقية عايزانى اقتلك
حدقت به رقية بصدمة وهى ترد عليه قائلة : ليه ماله ماهو محتشم يايزيد
رد عليها يزيد قائلة لها بغضب: اه محتشم ياهانم بس حلو وانتى قمر كده هيخليكى حلوة وتجننى وانا مش هستحمل كده الصراحة
لترد عليه رقية قائلة له: يايزيد بس ده الشقة فى وش الشقة يعنى مش هنزل الشارع
ليرد يزيد قائلا بغضب: مليش فيه انا مجنون وبغير واتعودى بقى تعيشى مع غيرتى وجنانى لان الاتنين مش هينقصوا ابدا بل هيزيدوا اكتر يعنى يستر عليكى من جنانى وغيرتى بعد اسبوعين مثلا
بدون ولا كلمة ذهبت رقية واتت بفستان اسود ووضعته امام يزيد ليقول لها يزيد بخفوت: بصى هو حلو برضه بس هقول اية يعنى اهو احرم من الازرق ده ولعلمك مفيش ازرق غير فى البيت هنا فكرى تخرجى الشارع بازرق هيكون اخر فى يوم تشوفى فيه الشارع
نظرت له رقية بحنق ليقول لها يزيد: اية بتبصى ليه قولنا مجنون واستحملى بقى
ابتسمت رقية له ليذهب يزيد ويخرج منالغرفة وهو يتمت بخفوت قائلا : اخرب بيت الغمازات على الى يحبها هى كل ما تضحك هتبقى حلوة كده لاده كتير عليا انا غلبان والله
بعد فترة خرجت رقية وكانت استعدت وارتدت نقابها امسك يزيد بيديها وخرجوا من شقتهما واغلقوا الباب خلفهم ليذهبوا بعدها الى حيث شقة والدين يزيد وقبل ان يفتح يزيد الباب قال لرقية بخفوت: النقاب مش يتشال فاهمة
لترد رقية بصوت خافت : بس مفيش حد غير بابا مش كده
رد عليها يزيد قائلا : لو بابا بس ممكن ترفعيه رغم انى اصلا بغير من ابوى لما بيشوفك بس معلش لكن مش تقلعيه خالص لاحد ياجى فاهمة على غفلة اوك
اؤمئت رقية له ليدخل بعدها يزيد ورقية الى الشقة وهو ممسك بيدها بين يديه وكانه يعلن لاى احد يراهما ان رقيته ملكه هو فقط
ما ان دخل يزيد ورقية حتى رحب بهما والد يزيد بحرارة شديدة جدا وجلس معهما
ليسال والد يزيد بهدوء: اية يارقية لسه النتيجة مش طلعت
لترد عليه رقية بهدوء: لسه يابابا
ليقول له يزيد: متخافش يابابا دى بتطلع الاولى كل سنة يعنى محدش يخاف عليها
ليضربه عدلى فى كتفه قائلا له: بس يا واد انت ميحسد المال الا صاحبه
ليضع يزيد يده على كتف رقية وهو يقربها منه ليقول لوالده بمكر: اه دى بتاعتى ياحاج بلاش بقى شغل ده
ليرد عليه عدلى بهدوء: بقى كده ماشى يابن صفية بس لعلمك انا لو كنت روحت اتقدمتلها قبلك كانت رضيت بيا مش كده يارقية
لتبتسم رقية قائلا له: طبعا يابابا ده انت اللى يشوفك اصغر من يزيد اصلا
ليرد يزيد بتهكم: انا هنا على فكرة بلاش الجنان يشتغل
ليضربه عدلى فى كتفه قائلا له: انت ياواد انت الجنان هيطلع على مين ابقى فكر بس زعلها دى من يوم ما دخلت البيت ده وهى بقت اغلى منك اصلا
لتبتسم رقية له قائلة بهدوء: ربنا يخليك يابابا
ليبتسم لها عدلى قائلا لها بتساول: ربنا يخليكى يابنتى بس ماشاء الله حلوة الغمازات
جحظت عين يزيد وهو يمد يديه سريعا ينزل النقاب لرقية ليستغرب عدلى قائلا له: بتعمل اية
ليرد عليه يزيد بينما يحتضن رقية: لا بقى يابابا دى بتاعتى والغمازات دول بتواعى محدش غيرى يشوفهم ابدا حتى لما نخلف عيالنا مش هيشوفهم الله بغير ياناس اية ده
ليضحك عدلى على ابنه قائلا لرقية التى تخصب وجهها بالحمرة قائلا لها: عملتى اية فى الواد يارقية
لم ترد رقية عليه ليبتسم يزيد قائلا: جننتنى والله ياحاج ابنك بقى مجنون رقية وبعدين بقى يابابا ما تسيب مراتى فى حالها الله روح عندك مراتك معلش اصلا دى مليكة خاصة لى لوحدى
تطلع اليه والده قائلا لها بابتسامة: الواد اتجنن خالص كنت عاقل يايزيد يابنى
وبينما هما مشغولين بالحديث اذا دخلت والدة يزيد من باب الشقة لانها كانت بالخارج وبعد ان اغلقت الباب خلفها سمعت صوت ضك ياتى من غرفة الصالون لتقترب منها قائلا لهم وهى تدخل بغضب وهى تشير نحو رقية بعصبية: اية اللى دخل البنت دى بيتى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اقترب اكرم منها وامسك بيدها لتشهق درة قالة له بخفوت: اكرم
بينما اكرم سحبها من يدها الى المكانا لمخصص حيث تضع السيارة الحاج عبد الكريم مكانها
ما ان وقفت درة امام اكرم حتى قالت له بخفوت : بص اهدى وانا والله هقولك على كل حاجة والله
لم يصمت اكرم بل نظر لها بعصبية قائلا: هتقولى اية ها هتقولى انك بتستغفلينى وانى زى الاطرش فى الزفة معرفش مراتى اللى انا بقالى اكتر من اربع ساعات برن عليها والهانم مش بترد بس الهانم كانت فين بقى
نزلت دمعة من عين اكرم حين هتف بها اكرم بعصبية: انطقى كنتى فين
وقبل ان ترد درة على اكرم كان هناك صوت يصدح بالمكان اخر غير اكرم ودرة وهو يسال بنرة تساول واستفهام: هو اية اللى بيحصل هنا
التفت درة بخوف هى واكرم فدرة تعرف هذا الصوت جيدا وقع قلب درة فى قدميها عند سماع صوت اخوها زاهر حيث صرخ بهما زاهر الذى كان عائدا من عمله وذهب الى حيث يركن سيارته ليخرج من ا لسيارة يقف وهو مذهول ان اخته درة تقف مع رجل هنا فالاول تذكر ربما يكون محمود ابن عمه ولكن فجاة انتبه الى بحة الصوت وعرف على الفور انه اكرم
اقترب منهما زاهر وهو يسال بغضب: اية اللى بيحصل هنا
التفت اليه اكرم بينما درة شعرت فجاة وكان احد ضربها ضربة قوية على راسها اقترب منهما زاهر وهو يصرخ بهما بينما يمسك درة من ذراعها قائلا بعصبية: ردى عليا بتعملى اية هنا ياهانم دلوقتى
تاوهت درة قائلة له بالالم: يازاهر اهدى بس والله انا …..
شد زاهر بقوة على يدها قائلا لها بغضب: انتى اية يامحترمة اة اللى موقفك هنا فى ا لوقت ده انطقى
اقترب اكرم منهما وابعد درة عن يد زاهر وجعلها تقف خلفه وهو يقول له بعصبية: ايدك دى اوعى اشوفك بتمدها تانى عليها انت فاهم
اقترب منهما زاهر وهو ينظر بعصبية الى اكرم قائلا لها : وانت اية دخلك انت ابعد عنى انت لسه حسابك انا هربيك على وقوفك معها
نظر لها اكرم بشراسة قائلا لها: تربى مين يازاهر لم نفسك احسن ولازم تعرف انك مش هتقرب منها غير على جثتى
لم يستوعب زاهر نصف كلام اكرم له ليقول له بغضب: ابعد بقولك انت فاهم تعالى هنا يابت انتى
لترتجف درة بينما تبكى وهى خلف اكرم قائلة له بخوف: والله يازاهر افهم بس انا معملتش حاجة غلط
ليصرخ بها زاهر بغضب: كل ده ومعملتيش غلط ياهانم
ليصرخ بها اكرم قائلا بغضب: اية ما تحسن الفاظك انت كمان هو انت ضبطتها معاى فى شقة مفروشة ما اهو احنا واقفين فى ىالشارع …..
ليقاطعه زاهر قائلا له بغضب: ماهو مبقاش غير انها تقف مع ابن الخدامة كمان
ليضربها اكرم بسرعة لكمة على وجهه ليجعل زاهر يميل بجزعه وهو يتالم بينما اكرم يقول له بغضب: ابن الخدامة ده انضف منك ولو راجل هات سيرة امى تانى
بينما درة تنتحب بخفوت وتبكى ليبعدها اكرم من خلفه ظهره ويقول لها بعصبية: على البيت من غير ولا كلمة
لتحاول درة ان تتكلم ليصرخ بها اكرم بعصبية: درة مش شوفكيش واقفة هنا يالا
لتسرع درة تمشى تاركة كلا من زاهر واكرم خلفها بينما هى تبكى بخوف لتمشى ناحية البيت
بينما اكرم تطلع الى زاهر قائلا لها بخفوت: فكر تانى بس تجيب سيرة امى يازاهر وانا هوريك ابن الخدامة ده ممكن يعمل اية فيك
ليقف زاهر وهو يرد اللكمة الى اكرم على صدغه هاتفا بها قائلا بغضب: اية اللى يخلى اختى تسمع كلام ابن الخدامة انطق لاكون دافنك هنا دلوقتى مهو مبقاش غيرك كمان اللى هيقفوا معانا
وقبل ان يكمل زاهر كلامه كان اكرم ينها لعليه ضرب وزاهر يرد اليه الضربات
كان كلا منهم يضرب الاخر بقوة وغل حتى هتف بهم الحاج عبد الكريم يهتف بهم بينما درة تجرى تاركا يد والدها لتجرى عليهم ليسمع زاهر صوت والده ويبتعد عن اكرم الذى كان ينزف دما من انفه بينما زاهر كان مبهدل تماما وتقريبا اللكلمات اللى على وجه تاخذ اسابيع لتشفى
جرت درة على اكرم واقتربت منه وهى تبكى وتحتضنه بخوف
لينظر لها زاهر بصدمة ليمسكها زاهر من يدها وياخذها من جوار اكرم ويضربها بالقلم على وجهها قائلا لها بغضب: انتى يابت انتى قلة الادب وصلت معاكى لدرجة انك تجرى تحضنيه وابوكى وخوكى واقفين انتى فعلا محدش عرف يربيكى
ليقف اكرم سريعا وهو يرد القلم الى زاهر بدل قلم واحد قلمين وهو يهتف بها بينما ياخذ درة الى احضانه قائلا لها: ابقى تفكر تمد ايدك على مراتى تانى يازاهر وقتها مش هعمل حسابك لابوك الواقف ده هيكون موتك على ايدى
كان زاهر يقف مصدوم وهو يفتح فمه ببلاهة لا يستوعب ما يحدث وقبل ان يتكلم زاهر كان الحاج عبد الكريم يهتف بهما قائلا بغضب: كفاية فضايح انت وهو قدامى على البيت قبل ما حد يكون مدعى وتبقى فضيحتنا على لسان اللى يسوه ومايسواش
ليهتف اكرم قائلا : انا مش داخل بيت حد ياحاج وعمرى ما اكون مع الانسان ده مكان واحد
نظر لها الحاج عبد الكريم بغضب قائلا لها: اكرم علشان خاطرى يابنى لازم ندخل
بعد مدة بالتفكير هز اكرم راسه موافقا ليقول الحاج عبدال كريم لابنه زاهر: يالا قدامى انت التانى
ليصرخ زاهر بابيه قائلا : يابابا
ليقاطعها الحاج عبد الكريم قائلا له: ولا كلمة تانى كفاية فضايح لحد كده
دخل جميعوا الى البيت الحاج عبد الكريم لتقف درة بجوار اكرم والحاج عبد الكريم معهم وزاهر الذى وشك الانفجار
لتاتى دلال والدة درة وهى تسال بخوف بعد ان رائت منظر ابنها زاهر: فيه اية اللى حصل
ليرد عليها زاهر قائلا بغضب: تعالى يامام شوفى بنتك اللى حطت راسنا فى الارض واتجوزت عرفى ابن الخدامة
لتشهق دلال قائلة بصراخ: اية
ليقف الحاج عبد الكريم وهو يشير الى زوجته قائلا لها بغضب: اخرسى انتى وابنك مسمعش نفس ليكم تانى
ليقف اكرم قائلا له : انا ماشى ياحاج علشان انا ممكن اقتله دلوقتى
ليهجم زاهر على اكرم يضرب فيها ودرة تبكى وهى تحاول ان تبعد زاهر عن اكرم الذى ينجح عبدالكريم فى ان يبعده عن اكرم بعد ان تغلب اكرم عليه وازاحه من فوقه لترتمى درة فى حضن اكرم وهى تهتف ببكاء عندما ترى اكرم ينزف وهى قائلة له:انت كويس ياحبيى يالهوى اكرم الحقنى يابابا خلينا نخداه على المستشفى
بينما زاهر وامه يقفون مثل التماثيل وكانهم فقدوا النطق وهم ينظرون الى درة واكرم وكذلك الحاج عبد الكريم الذى لا يتحدث
لتقترب والدة درة منها وهى تسحبها من حجابها وهى تهتف بها بغضب: تعالى ياقليلة الادب هنا ياخارة تربيتى فيكى يامرارى
لتتالم درة وامها تسحبها من شعرها ليستقيم اكرم بسرعة ويحاول ان يذهب لكى ياخذ درة من بين براثن امها ولكن قبله كان يذهب الحاج عبد الكريم ويبعد درة عن امها وهو يهتف بهم بعصبية قائلا لهم جميعا : مسمعش نفس حد تانى انتوا فاهمين
ليصرخ زاهر قائلا لوالده: ايه اللى بتقولوا ده يابابا دى عايزة القتل بنتك جبتلنا العار
ليصرخ به والده قائلا له : اخرص قطع لسانك وقبل اى كلمة تانى بنتى اشرف من اى حد انت فاهم وعلشان تخرس خالص اختك تبقى مرات اكرم على سنة الله ورسوله يعنى لا عرفى ولاغيره وانا اللى حطيت ايدى فى ايده وجوزتها
ليتظر كلا من دلال وزاهر الى الحاج عبد الكريم بصدمة وهما غير مصدقين لما يقول
لتهتف دلال بخفوت وصدمة: يعنى انا بنتى اتجوزت ابن الخدامة
ليحتقن وجه اكرم بالغضب ليهتف الحاج عبد الكريم قائلا لها بغضب: جرى اية ياوليه فى اية بنتك اتجوزت راجل بجد يعتمد عليه
لتصرخ دلال قائلة بعصبيةك راجل اية ياحاج ؤاجل اية يافضيحتى فى الشارع كله لما يعرفوا انى بنتى انا اتجوزت ابن فاطمة الخدامة يافضيحتى لما يعرفوا انى بنتى متجوزتش ابن عمها ابن الحسب والنسب واتجوزت ده
ليحتقن وجه درة وهى تقف بجوار اكرم تهتف بامها: اية ياماما الكلام ده اكرم جوزى واللى مش عجبه يخبط راسه فى اكبر حيطة جوزى فى نظرى هو احسن الناس وانضفهم ومش يهمنى كلام الناس الفاضية اللى مش وراها غير بس الكلام على الناس
صرخت بها امها قائلة بعصبية: انتى تخرسى خالص بت انتى قولى الحقيقة يابت غلطتى معها علشان كده ابوكى ستر عليكم وجوزكم
هذه المرة كانت من نصيب اكرم يصرخ بها قائلا: كفاية بقى انا محترمك من الصبح لكن كلمة واحدة عن شرف مراتى انا مش هسكت
ليكون ايضا الحاج عبد الكريم يصرخ بها قائلا لها: بدل ما تتهمى بنتك انها ضعيت شرفها وانا سترت عليها شوفى المحروس ابنك عمل اية خلانى اتصرف كده
صرخ بها زاهر قائلا لوالده: انت هتلبسها فيا انا يابابا هى بنتك تغلط وانا اللى البسها
اقترب الحاج عبد الكريم وضرب زاهر بالقلم على وجهه وهو يهتف به: انا لو عرفت اربيك مكنتش عملت كده
ثم نظر الى زوجته قائلا لها: ابنك ياهانم اتفق مع ابنه عمه على انى يبيع لى اخته كده ولا مش كده اتفق معه انه يبقى شريكه ويشترى لى حتة الارض جمب مطعمه مقابل انى ارضى اجوز محمود لبنتى شوفتى اخر تربيتى كنتى عايزانى اعمل اية وانا خلاص حاسس كل يوم انى موتى قرب اسيب بنتى لمين ها اسيبها لمين اسيبها لاخ ممكن يبعيها ولا يرميها وماهو اصلا مش بيحي حد غيره نفسه وبس ولا اسيبه لمحمود ابن اخويا يتجوزها وكل شوية يعياير فيها ويقولها ده انتى اخوكى رماكى لى بشوية فلوس وبنتى تعيش عمرها كله فى مرار وعذاب ده بعدكم كلكم درة دى بنتى الحاجة الوحيدة الحلوة فى حياتى ومفيش اب يرضى لبنته العذاب لو كان مين وانا مش هرضى لابنتى العذاب وعلشان كده جوزتها لاكرم راجل بجد هيحافظ عليها عمره ما هيزعلها هيخاف عليها اكتر من نفسه لان حتى لو مش بيحيها تربيته وشهامته واخلاقه عمره ما يخلوه يبيع الامانة ولا يخونها وانا امنت اكرم على درة بنتى امانه عنده وانا متاكد انه هيشيل الامانة ويحافظ عليها
هتف زاهر بوالده قائلا له: يعنى طلعت انا الغلطان دلوقتى ياحاج مش كده بس بقى ابقى اتصرف مع ابن اخوك لانى مش هرجعله قرش واحد من الفلوس
ليصرخ به والده قائلا له: وانا معرفكش يازاهر واتصرف انت وهو مع بعض بقى اصلا الندل اللى زيك يعرف يتصرف مع اللى زيه
خرج زاهر من المنزل صافقا الباب خلفه بينما دلال التى كانت صامتة تماما تقددمت من اكرم قائلة له: شكرا لمعروفك يابنى بس احنا خلاص استغينا عن خدامتك
لينظر لها اكرم قائلا بهدوء: يعنى اية ياحاجة
لترد عليه دلال بينما تمسك درة بيديها: يعنى طلق بنتى يابنى اظن مترضاش ان بنتى تبقى مرات واحد زيك
لتصرخ درة قائلة لها : ماما انتى بتقولى اية لا يااكرم علشان خاطرى متسمعش كلامها علشان خاطرى
لتضربها امها بعصبية قائلة لها : اسكتى خالص مسمعش صوتك طلقها يابنى وخلصنا بقى
ليمسك اكرم بيد درة ساحبا ايها بين احضانها قائلا لها: مراتى طول ما هى على ذمتى مفيش مخلوق يمد ايده عليها ولولا انك ست كبيرة انا كنت عرفتك شغلك ام بقى الطلاق ده انسيه خالص لانى مش هطلقها بنتك مش هتخلص منى غير وانا فى قبرى
لترد عليها دلال قائلة بهدوء: تاخد كام يااكرم وتطلق
ليسحق اكرم اسنانه بغضب قائلا لها: الفلوس دى تسيبها لابنك الخسيس مش انا مبعبش مراتى لولا بكنوز الدنيا كلها
ثم نظر الى الحاج عبد الكريم قائلا له: مراتى عندك ياحاج ولا مش عايزاها انا اخدها معاى
لتضحك امال قائلة له بخفوت: وهتاخدوها فين بقى على جحر الفيران بتاعك انت وامك
لترد عليها درة قائلة بثقة: هعيش معها فى اى حتى ياماما مدام هو معاى انا مش عايزاة حاجة تانية
لتصرخ بها دلال قائلة لها: عارفة لولا انها هتبقى فضيحة لكنت طردتك انتى وهو دلوقتى من هنا ولاخر مرة بقولك طلق يااكرم
ليصرخ بها اكرم قائلا لها: انسى طلاق مش هطل قمعاكم لبكرة بلغونى بقراركم ياما اخدها من هنا عروسة معززة مكرمة ياما هاخدها عروسة برضه بس على بيتى ووقتها هتنسى ان فى حد فى حياتها اسم عايلة غيرى انا وبس
خرج اكرم بغضب من المنزل درة وبينما درة تبكى وتنتحب والحاج عبد الكريم جالس على الاريكة يحاول ان يلتقط انفاسه بصعوبة
لتتقددم دلال من درة وهى تمسكها من يدها قائلة لها: هتتصلى بيه وتطلبى الطاق فاهمة
لترد عليها درة قائلة ببكاء: لاياماما ارجوكى انا مقدرش
لتصرخ بها امها : هتتطلقى وتسبيه انتى فاهمة
كانت درة تبكى وهى تقف امام والدتها وتخبرها قائلة ببكاء: بس انا مش هسيب جوزى ياماما
ردت امها بعصبية : هتطلقى منه غصب عنك ورجلك فوق رقبتك
شهقت درة ببكاء : لا مش هتطلق ومش هسيبه
امسكت امها يدها قائلة بغضب: هتطلقى انا لايمكن اسمح ان جوز بنتى يبقى الواد ده اللى كان شاغل مرمطون عندك ابوكى وامه خدامى عندى انتى فاهمة
ردت درة عليه بعصبية: لا مش هتطلق
تركت امها يدها قائلة لها بتحدى: تمام مش تتطلقى يادرة بس لازم تعرفى انى هسيب البيت لابوكى ويا انتى تطلقى من الواد ده يا انا اللى هطلق من ابوكى
جحظت عين درة وهى تقول لها ببكاء: ارجوكى ياماما بلاش تعملى كده علشان خاطرى ارجوكى انا بحب اكرم وهو بيحبنى انا مقدرش اعيش من غيره
لترد عليها امها: خلاص براحتك اتحملى بقى عذاب ان امك تتطلق على اخر العمر بسبك
لتصرخ بها درة: علشان خاطرى ياماما اطلبى منى اى حاجة بس بلاش ابعد عن اكرم والله ما اقدر ابعد عنه
لترد عليها امها قائلة بغضب: طمعان فى فلوسك ياهبلة عايز فلوسك مش بيحبك
لترد درة على امها قائلة لهك لا والله اكرم ما كده والله اكرم بيحبنى ومش عايز حاجة انا ممكن اتنازل عن الميراث وعن كل حاجة بس خلينى مع اكرم انا مش عايزة حاجة اصلا
ليقول لها الحاج عبد الكريم: ياولية حرام عليكى سيبى البت مع جوزها انا ابوها وموافق
لترد عليه دلال قائلة: بس ياعبدالكريم انت هتخلى شكلنا زفت فى الشارع كله بعملتك دى انا كل ست فى الشارع ملهاش لزمة مش هتبطل تريقة عليا لما بنتى انا تتجوز ابن الخادمة والله على جثتى الجوزاة دى تتم هتتطلق يعنى هتتطلق كده كده محصلش بينهما حاجة يبقى تتطلق ومحدش هيعرف حاجة
لترد عليها درة ببكاء بعد الصمت: بس انا مقدرش اطلق ياماما
لتنظر لها امها قائلة لها بتساؤل: بحبه والكام الفاضى ده مش هياكل معاى الحب بيجاى بعد الجواز اصلا و….
لتقاطعها درة قائلة بهدوء : انا حامل
نهضت مليكة عن المنضدة الخصصة امامها ادوات الزينة الخاصة بها كانت تجلس عليها وهى تضع بعض قطرات من عطرها المفضل الذى يعشقه مصطفى قبل ان تستدير الى ذلك البعيد عنها الذى يجلس على السرير يضع الهاتف امامه وهو يشاهد مباراة كرة قدم على الهاتف وهو مندمج للشدة عنها
ابتعدت مليكة عن المنضدة وهى تقف تبعد عنها ذلك الرداء القصير الجزء المكمل للقميص نومها لمناسب جيدا للون بشرتها بلونه الذهبى حيث تليق بها جدا وكما يحبه المجنون زوجها الذى يعشق اللون الذهبى والاصفر عليها كان قصير بشكل غير المعتاد فهذا ابتعاته ضمن المجموعة التى اشتراها عندما كانت مع مصطفى فى المول للحظة سرحت مليكة فى لحظة ما ان عادوا من المول وطلب مصطفى منها بانه يريد طفل
فى بادى الامر اعتقدت مليكة ربما انه يريد تبنى طفل ولكن ما فاجئها هو ان مصطفى طلب طفل منها هى يكون طفله هو وحده حيث اخبره انه يريد الذهاب الى الطبيب
والذى فاجاها ايضا انها كان يتعالج بلندن وهو يريد ان يذهب ربما يكون العلم تقدم وتوجد حل لمشكلته وايضا ان يكون باستطعاته بالانجاب اخبره انه لن يياس من جديد بل يريد ان يطرق اى باب لعله ان يوجد له طفل فى هذه الدنيا يحمل اسمه وايضا يكون قطعة من مليكته الخاصة ويحمل وياخذ قلبها الابيض ونقائها التى لا مثيل لهما
تقدمت مليكة من السرير وابعدت الغطاء وانسدت بجواره ثم ااقتربت منه تراه وهو يركز بشدة على الهاتف وهو يتابع بحماس وكل انتباه
تاففت مليكة ولذلك سالته بخفوت قائلة له : مصطفى لسه مخلصتش
رد عليها مصطفى ولكن لم يبعد عينيه عن الهاتف قائلا لها: لا لسه
لتقول له مليكة بخفوت: يعنى مش هتنام
ليرد عليها مصطفى ايضا قائلا بخفوت: هخلص المباراة وهاجى انام ياحبيتى نامى انتى لو عايزة
مطت مليكة شفتيها بحنق فها هو يطلب منها ان تشترى له الثياب لكى ترضيه ولكنه ما ان يرى عشقه الاول الكرة ينساها تماما
غضبت مليكة وزمت شفتيها بحنق ولكنها لمعت فى راسها فكرة حيث شدت قامتها وبدلال اثنوى ورقة واغراء يعصف بعقل وقلب مصطفى معا همست لها بينما تميل عليه بجزعها وهى تمد يدها واضعة ايها على عنقه قائلة بهمس ودلال: خلاص بقى شكلك مشغول هنام انا بس يعنى ينفع اقوالك تصبح على خير ياقلبى
ثم طبعت قبلة رقيقة بجواره فمه وقريبا جدا ولكنها لم تقترب من شفتيه لكى تسمح بان يستنشق عطرها الذى يعشقه وايضا لم تبتعد عنه بل بشفتيها طبعت قبلات خفيفة على طول رقبته وعنقه حتى وصلت الى اذنه هامسا له بهدوء وانفاسها تلحف بشرته قائلة له بدلال: واحشتنى
وقبل ان تبتعد عنه كان هو يحتضنها ويضعها على صدره هامسا لها : اية على فين يامستبدة اية قلة الادب دى ده احنا بقينا استاذة فى قلة الادب
ضحكت له مليكة قائلة له بهمس: البركة فيك ياحبيى
ثم بغنج قالت له بهمس: تصبح على خير بقى يا قلبى
اعتدل مصطفى قائلا لها بهدوء: لالا عيب استنى بس اما اقوالك وانت من خير ياسمرة بس بطريقتى بقى
لترد عليه مليكة قائلة لها بهدوء: بس انت مشغول ياكابتن المباراة اهم
رد عليه مصطفى قائلا بعبثك مين قال كده بس ده شكله فى مباراة احلى هنا وبتحصل حاجات من وراء ضهرى
ثم بنظرة متفحصة نظر لها مصطفى قائلا لها: اية ده معلش يا ملوكتى ممكن بس شاحن الموبايل من هناك
نظرت له مليكة بحنق بينما مصطفى يبتسم بعبث لتقوم مليكة عن السرير قائلة له: بعد كل ده روحى هاتى الشاحن جبتلى احباط ياشيخ
بينما مصطفى يبتسم بخبث لتلتى مليكة بالشاحن ومصطفى ياخذ الشاحن ويرميه ويمسك مليكة من يديها وهو يقول لها بخبث: كان لازم الشاحن علشان تقومى واقدر اتفرج على الصاروخ التى لبساها ده انتى ناوية على اية يامستبدة شكلك ناوية تخلينى يحصلى شد فى الرابط الصليبى وتشنج فى العضلات ومش بعيد ارتفاع فى ضغط الدم بسببك ياسمرة
لتحمر مليكة خجلا ليشرف عليها مصطفى مقبلا ايها بنهم قائلا لها من بين قبلاتها : انتى مزيج من الجمال والخجل والحنية والبراة ومكر واستبداد النساء ياسمرة بكتشفك كل يوم بدون اى ملل بحبك وهفضل احبك كل يوم اكتر يا قلب مصطفى
بينما لم يعطيها الفرصة لترد عليه بل كان يعطيها الاجوبة العملية ليهمس لها : انا هدخل على الاستوديو التحليلى علشان احلل القميص المفخخ ده واكتشفه بدقة واحترافية
فى الصباح ليس باكرا جدا كان مصطفى ومليكة معا عند الطبيب بعد ان اجرى مصطفى ومليكة بعض الفحوصات من اجل ان يراها الطبيب
كان مصطفى ومليكة فى انتظار الفحوصات حتى امسكت مليكة يد مصطفى قائلة له بهدوء: ان شاء الله خير
رد عليه مصطفى بصوت مرتبك قائلا لها: يارب انا مش مطمن
شدت مليكة على يد مصطفى قائلة له بابتسامة: متخافش انا شاء الله ربنا عمره ما هيخذلنا احنا بندعى من قلبنا فاكيد ربنا هيكون معانا
بعد قليل دخلت مليكة ومصطفى الى حيث الطبيب جلسوا امامه وكان الطبيب يتفحص الاوراق قائلا لهم : مالكم قلقانين ليه كده
تحدث اليه مصطفى قائلا بقلق: خير يادكتور
رد عليه الطبيب قائلا لها بعملية: هو فى امل ان شاء الله الطب اتقدم وعلشان كده ممكن نلجا للحقن المجهرى
ابتسم مصطفى ومليكة وهو يمسك يد مليكة بشدة من شدة الفرحة وايضا هو ليقول له مصطفى: يعنى بجد يادكتور
رد عليه الطبيب بعد ما لاحظ ابتسامة مصطفى قائلا له: ايوة بجد المدام سليمة جدا وده مفيش مشكلة عندنا فى انها تبقى حامل وبنسبة لحضرتك هناخد منك العينة وان شاء الله يتم التلقيح ويحصل حمل باذن الله ربد عليه مصطفى قائلا لها بفرحة: اوك يادكتور نعمل العملية بكرة
ابتسم لها الدكتور قائلا لها بفرحة: لا مينفعش كده ياكابتن احنا لازم نجهز جسم المدام الاول وناخد العينة وحاجات كتير يعنى ممكن نحدد معياد العملية بعد اسبوعين اية رايك
رد عليه مصطفى قائلا له: مفيش معياد اقرب من كده
هز الطبيب راسه بالنفى وهو يبتسم له ليعبس مصطفى لتقول له مليكة بخفوت: خلاص بقى يامصطفى
ليتحدث الطبيب قائلا لهم بهدوء: دلوقتى انا هكتب على ادوية لكل واحد فيكم وارجو الانتظام عليها ده اولا وكمان اهم حاجة ان حضرتك والمدام تبعدوا عن بعض نهائيا الايام دى
عبس وجه مصطفى قائلا له بخفوت: يعنى ايةليرد عليه الطبيب قائلا : يعنى حضرتك لو يستحسن تخلى المدام تفضل عن اهلها الفترة دى لان انا هحدد معياد لحضرتك علشان استلام العينة فارجوك لازم تسمعوا الكلام
هز مصطفى راسه بالايجاب ثم غادر مصطفى ومليكة من عند الطبيب قائلا لميلكة: انا مش مصدق انه فى امل ياسمرة بجد حاسس انى بحلم
لتضحك مليكة وهى تقول له: ربك كبير مش بينسى ابدا عباده الصالحين
غمز لها مصطفى قائلا لها: بصى كلام الدكتور ده اننا نبعد عن بعض انسيه خالص
لتهتف مليكة به بغضب: مصطفى هتسمع كلام الدكتور
ليهتف مصطفى بغضب: لا انا مقدرش ابعد عنك
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كان خالد يجلس على الاريكية وهو عبث بالهاتف الخاص به فهو لايريد رؤية تالا الان لانها ومنذ اكثر من اسوبعين كرهته فى الزواج ومن يفكر ان يتزوج الغبية ان لم يقترب هو منها لا تقترب يقبلها وهى حتى لم تبادر فى مرة ان تقبله ان تسمعه كلمات غزل لالا ليس تالا ابدا من تعرف كلمات الغزل التى تتغنى بها النساء واو حتى انها ترتدى تلك القمصان المتراكمة فى الدولاب انها دائما مرتدية الجينز والتيشرت فى الاول اعتقد انها ربما خجلة منه هذا طبيعى ولكن حالتها تزداد سوء ولا تتحسن ابدا
اذا اقترب منه هو تبتعد وهى الغبية هو متاكد انها لا تعتمد ذلك ولكن هذا كثير عليها ان تعرف انها زوجة الان وزجها لديه متطلبات الغبية لاتدرك انه لايجزم انه يشعر نحوها بالحب ولكنه يحب طريقته يحب مرحها وجنانها يحب ادق التفصيل بها يحب ان يجلس ويستمع الى احديثها الغبية مثلها ولكنه يحبها ولكنها الغبية زوجته لا تدرك ابدا انه توجد اوقات يحتاج ان تتغزل به ربما ان تلقى على مسماعه بعض كلمات الغرام التى يسمع بها فى التلفزيون ان ترتدى له شى انثوى بدل ما هو يشعر انه متزوج من البواب وليس انثى ابدا
جاءت تالا وهى ترتدى بنطال جينز مثل العادة وتيشرت قصير عليه فنظر لها خالد رغم انه منظرها مغرى بتلك المنحيات التى ربما كلفتها كل كثير حتى تصبح بذلك الاغراء الا انه ايضا يريد منها لو خطوة واحدة تثبت به انه تريده فتقدمت منه تالا وهى تجلس بجواره قائلة له بخفوت وابتسامة: خوخة
لم يرد عليها خالد بل نظر الى الهاتف وكانه مركز فيه فاقتربت منه تالا وهى تجلس بجواره لتقول له بنبرة دلع: خوخة
ليرد عليه خالد بنبرة متجاهلة: اية
لتافف تالا فهو منذ مدة يعاملها بتلك الطريقة لتقول له تالا بخفوت: خوخة انا بكلمك على فكرة
ليرد عليها خالد قائلا لها : عايزة اية انا مشغول
ردت عليه تالا بخفوت: طيب انا كنت عايزة اخد رايك البس انهى فستان لفرح جمال ومكة
ليقول لها خالد بغضب: اية حاجة
لتاخذ تالا الهاتف منه قائلة لها بغضب: لا بقى اختا معاى
امسك خالد منها الهاتف مرة اخرى قائلا لها بغضب: اوعى تعملى كده مرة تانية انتى فاهمة
لتزم تالا شفتيها قائلة له بخفوت : علشان خاطرى يا خوخة وحياتى عندك
لتيافف خالد قائلا لها : طيب روحى يالا خلينى اشوفهم
لتطبع تالا قبلة على خد خالد وتجرى الى الداخل ليتفاجا خالد من تلك القبلة ويبتسم لها قائلا فى عقبها بعد ان جرت تالا: مجنونة والله
بعد قليل كانت تالا تخرج وهى ترتدى فستان قصير بلون الازرق وهى تخرج من الغرفة المقابلة الى خالد وهو جالس على الاريكة لتقول له بينما هو لم يكن منتبه لها لتقول له تالا بدلع: خوخة اية رايك
لتقف فى وضيعة مثل عارضات الازياء لينظر لها خالد فتغمز لها تالا وخالد ينظر لها ببلاهة قائلا لها: انتى عايزة تروحى الفرح كده
لتهز تالا راسها بالموافقة قائلة له: حلوة صح
ليبتسم خالد بينما ينحنى وياتى بالشبشب من رجله وهو يرميه عليه بينما تالا تجرى لتدخل الغرفة ليهتف خالد بحنق: ملكيش غير الشبشب ياجزمة قال تروح الفرح بقميص نوم كنتى البسيه لجوزك يا اختى بدل ما انتى عايزة الفرح لكه يتفرج عليك
لتهتف تالا من خلف الباب: اه ده ياخوخة ده فستان ياراجل مش قميص نوم الله دى الموضة
ليهتف خالد بغضب: موضه زفت على دماغك انسى انك تلبيسه غير فى القرافة وانا بدفنك
ليجلس خالد على الاريكية وهو يتافف خالد بغضب وبعد قليل تخرج تالا بفستان احمر ويكون طويل ولكنه من غير اكمام فقط حملات خفيفة وكان خالد ينظر لها بانبهار فاللون الاحمر عليها يجنن بشكل لا يعقل بل انها مغرية فى الاحمر ومهلكة ايضا
لتقول له تالا بهدوء: ها واية رايك فى ده
ليقول لها خالد بخفوت : حلو والله مش كدب بس ده اخرك تلبسيه فى المطبخ فكرى كده تفتحى باب الشقة بيه هكون هدابحك ياروحى
لتضرب تالا بقدمها فى الارض وهى تقول بغضب: اوف منك بقى راجل مستبد
ليرد عليها خالد قائلا: مش احسن ما ابقى طرطور
وبعد قليل جلس خالد على الريكية وهو يرى رسالة اتت الى خالد وكان يراها بينما تالا كانت فى الغرفة تغير الفستان لاخر وبعد دقائق كانت تالا تقف عند باب الغرفة وهى تضع يدها فى خصرها ومائلة على الباب وهى تنادى بدلع على خالد وتقول له : خوختى
كان خالد يقرا الرسالة بتركيز عندما سمع صوت تالا بتلك الرقة والدلع قال فى نفسه ان هذه المرة ربما سوف تذهب الى الفرح بثوب السباحة
ولذلك رفع بصره نظر اليه وكانت الصدمة عندما رفع خالد نظره اليها ينظر اليها بتفحص وايضا وقف خالد عن الاريكة وهو يحاول ان ياخذ نفس وهو يرى تالا ترتدى جلباب بسيط ورقيق جدا ولكن قصير الى حد ما وايضا يوجد فيه شق على كلا جانبى قدمها الى قبل الخصر تقريبا وهى باكمام ولكن عند الصدر يوجد بها شق كبير بلون الاحمر باختصار كانت بدلة رقص ولكن من نوعية محتشمة الى حد ما او كما كان يطلقون عليه قديما جلباب نانسى عجرم
وكانت تاركة خصلات شعرها السوداء على طول ظهرها لتغمز له تالا قائلة له بدلع بينما هى تتمشى باتجاه خالد: اية رايك
ابتلع خالد ريقه قائلا لها بخفوت وصوت مرتبك: انتى رايحةا لفرح كده
غمزت له تالا بينما هى تقول له بهمس: لا ده علشان جوزى وبس ها اية رايك
كان خالد ينظر لها بتفحص قائلا لها : مش عارف
لتضحك له تالا بصوت عالى قائلة له بينما تضع يدها على صدر خالد وهى تجعله يجلس على الاريكة قائلا له بغمز : دى شغلتى انى اخليك تعرف ان كان حلو ولا يا خوخة
وبعدها ظلت تالا تتمشى امام خالد بطريقة مغرية وبدلع وخالد يحدق بها قائلا لها : امشى عدل ياتالا علشان الجو حر
نظرت له تالا وهى ترفع حاجبها الى اعلى ولم ترد عليه بل اعتدلت لتكمل طريقها الى المطبخ ثم بعد دقائق تاتى بطبق من الاكل وهى تضعه امام خالد وتقول له بدلع: انا طبخته دوق اكلى ياخوخة
ليمسك خالد معلقة من الطعام وهو ياكله ليمتعض وجه خالد ويبتلع والطعام بصعوبة لتقول له تالا بحزن ونبرة دلع : اية وحش
ليجحظ خالد قائلا لها بتوهان: ها لا ده عسل ياعسل
لتضحك تالا بدلع ليوق لها خالد بينما يقترب منها: ما تايجى اقوالك على الوصفة بالتفصيل
لتبتعد تالا عنه وهى تشير بيدها اليه لا لتذهب وتمسك تليفون خالد وخالد ينظر لها باستغراب ثم دقيقة تندلع الموسيقى فى المكان وتالا تضع ايشارب صغير على خصرها وتتمايل ترقص مع الاغنية باحترافية وخالد فقط يحدق بها ببلاهة وفمه مفتوح وهو يراها تتمايل مع الاغنية باحترافية كبيرة
مفيش حاجة تيجى كده
اهدى حبيبى كده وارجع زى زمان
يا ابنى اسمعنى هتدلعنى تاخد عينى كمان
حبيبى قرب بص وبص بص
زعلان ازعل ازعل نص نص
لحسن هبعد ابعد اه ونص
وهتبقى انت اكيد خسران
ايه ده كل ده خدت على كده
انت مبتزهقش ملام
تعبت يانا يانا ليلانى حيرانه
اهدى بقى وكفاية حرام
دى حاجة متعبة
اكمنى طيبة مستحملاك وبقالى كتير
حبيبى شوف انا
صبرت كام سنة
خدت وقت معايا كبير
حبيى قرب بص وبص
وما ان انتهت الغنية حتى كانت تنظر لخالد بخبث الذى كان يحدق بها ببلاهة كبيرة لايصدق
ان الذى امها والتى كانت ترقص منذ قليل هى نفسها تالا زوجته التى جعلته يكره الزواج في الايام الماضية
ام تالا فنظرت له بخبث ثم ابعدت الايشارب عن خصرها لتقترب من خالد طابعة على خده قبلة هادئة وهى تقول له: تصبخ على خير يا خوخة
ثم تلتفت لكى تبعد ولكنها في لحظة شعرت بنفسها محمولة على ذراع خالد وهو يتمت لها بغضب مصتنطع: بقى بعد ده كله ويعده تصبح على خير يامفترية
لتبتسم له تالا ولكنها لم ترد عليه لينظر لها خالد بخبث قائلا: ما الجواز طلع حلو اهو
لترد عليه تالا بهمس وبدلع: ليه بقى انت كان عندك راى تانى ولا اية
ليغمز لها خالد قائلا: ابدا ده طلع عسل يا عسل
لتبتسم له تالا بضحكة هادئة ليغمز لها خالد بينما يدخل الى الغرفة قائلا لها ك ياحلوتك يامدلع ليلتنا احلى من ورق العنب ان شاء الله
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ام بعد اسبوع بالكمال والتمام كان يوم جمال ومكة الموعود حيث عرسهم اخيرا بعد سنين من العذاب والهجر والبعد والشقاء كان جمال مجهز تقريبا كل شى لم يوجد شى لم يهتم به دعوات الفرح وكل شى
ام مكة فكانت في غرفتها تستعد للعرس بينما تالا تقف بجوارها وهى تقول لها : وربنا ما عارفة جوزك اتجنن ةلا اية في حد يعمل الفرح الساعة 4 العصر الزفة بتاعته
لترد عليه مكة بينما تضع بعض المرطبات على بشرتها قبل ان تاتى خبيرة المكياج اليها قائلة لتالا: وربنا قولت كده قالى دى الموضة اللى طالعة ومش عارفة اية وفعد ساعة يقنع فيا
ابتسمت تالا قائلة لها بخبث: الله قعد ساعة فين يابت ما انتوا سمية كانت قاطعة التواصل بينكم ومحرجة عليكم تشوفوا بعض قبل الفرح
ضحكت مكة عليها بصوت عالى: متفكرنيش ده كان يوم من اول ما قولنا لخالتو سمية الفرح بعد اسبوع وهى وقفت لجمال وقالتلو ممنوع انه ياجى القصر لمدة اسبوع واى حاجة عايزاها يطلبها بالتلفون وممنوع انى اروح الشركة كل ده علشان جمال يشتاق لى
شاركتها تالا بالضحكة قائلا لها : وانتى هتفكرينى ده كان زى المجنون وربنا وهو يزعق ويقول لا مش هسيبها ابدا هتفضل معاى لحد يوم الفرح ومحدش لى دعوة
بينما تالا تتكلم سرحت مكة فى اول ليلة نامت فيها فىا لقصر بامر من سمية عندما منعت جمال ومكة من ان يتقابلوا قبل العرس وجعلت مكة تنام فى القصر وجمال فى غرفتهما الخاصة فى الحديقة
وقتها فى ا لمساء لم تنام مكة ابدا لم تعرف طعم النوم قط
حتى فجاة شعرت مكة باحد يندس بجوارها فى السرير كانت على وشك الصراخ حين همس لها جمال بخفوت: هشش اهدى انا جمال
وبالفعل هدئت مكة قليلا ليستلقى جمال بجوارها على السرير لتقول له مكة بخفوت: جمال انت جيت ازاى
ليرد عليه جمال بابتسامة: مفيش حد يقدر يبعدنى عنك اصلا
لتتسم له مكة وفجاة انتفضت مكة قائلة له :خالتوا سمية لو جات قوم امشى ياجمال
ليعتدل جمال قائلا لها بخفوت: وهتقدرى تنامى بعيد عن حضنى
لتهز مكة راسها بالنفى ليقول لها جمال بخفوت: ولا انا كمان اقدر انم بعيد عن حضنك
ليمسك جمال يدها ويستلقى مرة اخرى جاعلا منها راسها على صدره وهو يهمس لها : حضنك ده جنة وانا مستحيل ابعد عنه
خجلت مكة قائلة له بخفوت: بس خالتوا سمية قالت علشان تشتاق لى
ليرد عليها جمال قائلا لها: انا اصلا بشتاقلك وانتى فى حضنى وانك تبعدى عنى علشان اشتقلك ده يبقى عذاب
سالته كة بخفوت : طيب انت دخلت ازاى وجيت هنا
ابتسم وهو يرد عليها قائلا : لى طرقى الخاصة يامكتى مدام هوصل ليكى فى الاخر
وبالفعل الاسبوع كله كانت مكة تنام فى حضن جمال دون ان يدرى بهما احد وقبل ان يفيق احد كان جمال يخرج من الغرفة تاركا لها بجوارها على الوسادة وردة حمراء وكلمات قليلة لكى تعبر لها عن مدى حبه لها كانت مكة تفرح بها جيدا
وها هو جاء اليوم الذى سوف تظل فيه له طوال عمرها ولن تبتعد عنه ابدا
فاقت مكة على يد تالا وهى تقول لها بخفوت : اية سرحتى فين الكوفيرا جاى يالا
اؤمئت لها مكة قائلة لها: ماشى يالا
ضحكت تالا قالت لها: بقولك ابت هتقوليلى على رد فعل جمال لما يشوف المفاجاة
لتضربها مكة على كتفها قائلة لها : بطلى قلة ادب انتى فاهمة
وبعدها متى عد الوقت ومتى اتت الساعة الرابعة وكانت تجرى بفستانها المائلةالى الازرق الطويل المحتشم الذى اصر خالد على ان ترتديه فهو بالرغم من انها محتشم الا نها جميل جدا
كانت تالا تجرى وهى تخبر مكة ان جمال بالخارج وانه حان الوقت لكى تخرج اليه
بعد قليل كان خالها حسن يدخل الى الغرفة وهو يمسك مكة من يدها قائلة لها بخفوت: مبروك يابنتى حققتى حلم خالك العجوز بانه يسلمك للعريسك انتى بنتى اللى مخلتفهاش ربنا يرزقك السعادة والحب وكل حاجة حلوة زيك يااحلى مكة
لتحتضن مكة خالها حسن ثم يمسك بيدها ويخرج من الغرفة الذى يقف امامها جمال مع سمية وهو ينظر ببلاهة الى الغرفة يريد ان تخرج فقط يريد ان يراها بالابيض كما كان يحلم بها دائما يريد ان يراها اميرة واجمل اميرة مثلما تخليها فى فستانها الابيض وياليتها ما خرجت فكانت احلى من خياله بكثير نعم كان جمال ينظر لها وهو يبتسم ويحدق بها غير مصدق ان ذلك الملاك فى فستانها الابيض التى ينتشر حولها وبحجابها البراق هذه مكته كانت اجمل مناى حلم حلمه بها
نعم اجمل فهى الان حقيقة وواقع امامه مكته وصغيرته ها هى ترتدى الابيض من اجله
كان الجميع يجرى نحوها يقبلها ويبارك لها وهو يريد ان يبعدهما عنها فهى الان ملكية خاصة وله وحده اقترب منها جامل وهو يمسك يدها فمال عليها قالا لها بهمس: لو اعرف انك هتكونى بالجمال ده كنت لغيت الفرح انا مش عايز حد يشوفك كده ابدا انتى ملاكى يامكتى
ابتسمت له مكة بخفوت وهو ينظر لها بفرحة تطل من نظراته العاشقة لها وما ان وصل جمال ومكة الى حيث قاعة الزفاف ودخلو ا حتى صدحوا اغنية التى كان يرقصون عليها حيث كان جمال يتملك خصر مكة بتملك وهو يراقصها فلحظت عبوسه فقالت له بهمس: مالك ياحبيى
فرد عليها جمال قائلا لها: كل اللى هنا بيبص عليكى وانا مش قادر ومش مستحمل هاين عليا اروح اقتلهم واعاقب كل واحد بص ليكى حتى نظرة واحدة
لترد عليه مكة بهمس: مش هتبطل غيرة بقى
ليرد عليه جمال بهمس: انسى غيرتى هتفضل زى الاكسجين بالنسبة ليكى
لترد عليه مكة قائلة: اعتبر ده وعد هفكرك بيه لو نسيت فى لحظة
ليهمس لها بحب: يبقى خدي الوعد بقى انى هفضل اغير واحبك واعشقك لاخر يوم فى عمرى يانبض قلبى
بينما كلمات الاغنية تصدح بجوارهما
صدقينى لما اقول انى الليلة دى عليا عيد
حاسس انى فى دنيا تانية وانا بين ايديكى
اتولدت لما انتى حابتينى
كنتى فين من زمان
كنت عايش فى مكان انتى مش موجودة فيه
كنت شايفك بس فين
عشت مستنى فى سنين
صوتك انتى اصحى عليه
كنت خايف بس شايف
حبى ليكى دايما بيكبر
ارجع اطمن وعارف عمرى ما ابقى معاكى بخسر
كنت شايفاك بس فين حلم عمره ما كان بسيط
ولما بصحى بقول ياريت يقول ياريت يبقى لى وليكى بيت
ده كان اللى فى بالى انك انتى فى ييوم تكونى حلالى
وما ان انهت اللاغنيه حتى حمل جمال مكة وظل يدور بها فى القاعة اكثر من خمس دقائق والكل الذى فى القاعة يصفق بحماسة لهم
بعد مدة من التهانئات والمباركات كان وقت تقطيع التورتة حيث ان جمال جعل التورتة الخاصة بعرسهم على شكل جميل جدا مثل الفراشة كانت جميلة جدا بطريقة خيالية
بعد ما يقرب من 3 ساعات حيث تقريبا كانت الساعة السابعة مساء كان جمال يميل على مكة قائلا لها: هتمشى معاى من سكوت ولا اشيلك
حدقت به مكة قائلة بغضبك جمال مش هينفع الفرح لسه فى اوله علشان خاطرى
نظر لها جمال قائلا : كلمة واحدة اه ولا لا
عبست مكة لعلها تستطلع ان تسيطر على جمال ولكن ليس هناك فائدة حيث قام جمال وحمل مكة امام الجميع على ذراعيه وهو يلوح لاخرين حيث ان الموسيقى وقفت فقال للجميع : سورى بقى ياجماعة ليلتكم سعيدة احنا معانا طايرة شهر للعسل سلام بقى
بينما مكة كانت تخبى نفسها فى صدر جمال لاتستطيع ان تنظر الى لاخرين وجمال حمل مكة الى الى المصعد وعند المصعد قالت له مكة: نزلنى يالا
رفض جمال قائلا بخبث: لا مش هتنزلى غير فوق
لتقول له مكة بخفوت: جمال بقى
ليرد عليه جمال بحزم: ولا كلمة
وفعلا حمل جمال مكة الى حيث غرفتهما وفتح الباب ودخلوهو يحملها ثم اغلق الباب خلفهما ليدعى مكة وهو يقول لها : كنتى احلى عروسة ياقلبى
لتخجل مكة وهى تنزل راسها الى اسفل بخجل ليقول لها جمال بخفوت: لالا مش وقت كسوف خالص معاكى نصف ساعة كده زى الشاطرة تدخلى تغيرى هدومكو وتلبسى الهدوم اللى على السرير بسرعة
شهقت مكة وهى تضربه فى كتفه قائلة له: جمال
فامسكها جمال قائلا لها بابتسامة: لالا مش اللى فى بالك خالص يالا ها
لتخجل مكة كثيرا ليميل عليها جمال مقبلا ايها قبلة على شفتيها بحرارة ويبتعد عنها قائلا لها بهمس: امشى يابنتى الله يخليكى واخلصى بدل الواحد خلاص قرب يجيب جاز اخلصى
لتضحك مكة عليه لتدخل الى غرفتها وتبدل ثيابها بالفعل وايضا جمال بدل ثيابه الى بنطال جينزوتيشرت بلون الابيض مكتوب عليه احبك
وينتظر مكة التى تخرج بعده بفترة وايضا ترتدى جيب من الجينز وايضا تيشرت بلون الابيض مكتوب عليه احبك مع جاكيت صغير من الجينز عليه ومعه الحجاب الخاص بهما لتنظر مكة الى جمال قائلة له: احنا رايحين فين
ليرد عليها جمال قائلا وهو ينظر لها بتفحص قائلا لها: اية الحلاوة دى
لترد مكة قائلة له ك انا علطول حلوة اصلا
ليقترب جمال منها قائلا لها : اموت فيك ياثقة
لتبتسم له مكة ولكنه وتعود وتساله : يالا قولى احنا رايحين فين
ليرد عليها جمال قائلا لها بخفوت: مش تسالى ابدا سبيلى نفسك خالص وتعالى بقى هنا هاتى تصبيرة لحد ما نوصل
نظرت له مكة وقبل ان تسال ولكنها لم تستطيع الرد حيث ان جمال مال عليها قبلها بحرارة وشوق اكثر من الاول وكانه يقبلها مرة كل مرة وكانها اول مرة مرة
ليهمس لها جمال: اخرب بيت حلوتك ياشيخة هموت منك بسبب الكريز اية ده يارب الصبر بقى لحد ما نوصل
كانت مكة خجلة منه جدا فلم تتكلم ليمسك جمال يدها ويخرج بها من الغرفة ويغادرون الفندق ويركبون السيارة الخاصة وظل جمال يقود السيارة ولمدة طويلة وكانت مكة نامت قليلا ولكنه لم تهدء قبل نومها من مشغبات جمال لها وماهى الا ساعتين حتى كان جمال يوقظ مكة وهو يقول لها : يالا يامكتى وصلنا
فاقت مكة وهى تنظر له قائلا بخفوت : احنا فين
ليرد عليها جمال قائلا لها بخفوت: اسكندرية فى شالية بتاعنا على البحر بتاعى انا انتى وبس ومفيش حد غيرنا خالص
لتقول له مكة بينما تنزل معه من السيارة: هنقضى شهر العسل هنا
ليؤمى جمال قائلا لها : ايوة ولولا زهقتى هنروح اى مكان تانى بس المهم ان اول ليلة هتكون هنا علشان نفضل نفتكرها طول عمرنا
خجلت مكة من كلمات جمال لها فى حين قال لها جمال ما ان دخلو المكان الذى كان جميل وبسيط جدا وروعته تفوق اى شى
قال لها بخفوت: مكتى بصى ادخلى الحمام اهو اونا هروح التانى اتوضى علشان نصلى ماشى والاسدال بتاعك اهو ماشى
اؤمئت له مكة وبالفعل كانت مكة وجمال بعد فترة ادئوا الصلاة الخاص بالزواج وبعدها قرا جمال على راس مكة الدعاء الخاص بليلة الزفاف وبعدها امسك جمال يد مكة ودخل الى الغرفة كانت صغير نوعا ما ليقول لها وهو يدخل معها الى الغرفة ويقف امام السرير حيث كانت توجد علية كبيرة وضوعة على السرير : بصى افتحى العلبة دى بعد ما اخرج ماشى والبسى الفستان اللى فيها من غير حجاب ولا بدى ولا اى حاجة زى ما هو كده وافردى شعرك ماسى هستناكى برة اتفقنا
اؤمئت له مكة ليخرج جمال من الغرفة ويغلق الباب خلفه لتفتح مكة العلبة اذا بها فستان زفاف ابيض باكمام قصيرة من الدانتيل وايضا ظهره من الدانتيل شفاف للغاية وكان يحدد جسم مكة جدا وليس منفوش مثل السابق وانما كانه فستان سهرة ولكنه روعة جدا فانبهرت به مكة وارتدائتها على الفور وبسرعةجدا وايضا اطلقت العنان لخصلات شعرها البندقية الطويلة ووضعت روج بلون الاحمر الغامق كان مناسب جدا لها ولبشرتها
وبعد قليل كانت مكة تخرج من الغرفة وهى تتخطو خطوات بسيطة بفستانها الابيض لينظر لها جمال الذى كان ارتدى بدلة بلون الاسود وجميل جدا عليه بدون رابطة عنف بل فقط القميص الابيض والجاكيت والبنطال بلون الاسود وكان جميل جدا هو الاخر
وما ان خطت مكة اول خطواتها خارج الغرفة حتى تقدم اليها وكان يتبسم لها فقال له مكة بهدوء: احنا هنعمل فرح تانى
ليهمس لها جمال قائلا: بس فرح خاص بينا انا وانتى بس ياعمرى وعلى فكرة بقى فى كاميرا نا انا ثبتها بس متخافيش مش موجودة فى اوض النوم هنا يعنى صورتنا واحنا بنصلى كمان بتصورنا دلوقتى وهتصور فرحنا الخاص بينا كله
ثم اخذ جمال بيد مكة ولكن ليس منا لباب الذى دخلو منه بل باب اخر حيث ما ان فتح جمال الباب حتى رات مكة البحر امامها وليس فقط ذلك بل ان المكان مزين وبشكل خاص حيث يوجد حديقة صغيرة بدون سور نظرا لان المكان فارغ وكان المكان ممملوء بالبلونات المكتوب عليه احبك
وايضا مزين بالشموع التى تصنع منها اول حرف من مكة واول حرف من اسم جمال
امسك جمال يد مكة وهو يراقصها بينما فقط تصدح فى المكان الموسيقى ولكن جمال هو من يغنى لها بينما يراقصها بين ذراعيه
عارفة من يوم ما قبلتك انتى
و احتل هواكى مدينتى
وبقيتى فى لحظة اميرتى
ايوة اميرتى اميرتى
عارفة انا نفسى تكونى حلالى
وحبيبتى وام عيالى
ليهمس لها جمال قائلا :
ياطفلة ولدت فى مهد عشقى انتى طفلتى مازلت تخطو اول خطواتك فى بحر عشقى
اعشقك والامضاء مجنون يعشق منذ الازل ياحبيبة ايامى وملكة زمانى
ليكمل جمال الغناء قائلا لها :
ونعيش العمر انا وانتى بس
انا وانتى انا وانتى انا وانتى
عارفة
انا هفضل طول العمر معاكى
مهما الايام طالت ويا كى
هو انا مجنون عشان انساكى
ليقول لها جمال بهدوء وفرحة :
بهدوء طفلتى فان طريق عشقى لكى ملغم بالكثير فانا عاشق منذ الازل ياطفلتى ولايوجد بينا منافسة فانا عشقى لكى يفوز وبجدارة
اة يااول فرحة تمسح
دمعة عينى استغرب لية طولتى عليا
لا متجاوبيش استنى شوية شوية
اصل انا بردان دفيلى ايديا
وخدينى فى حضنك وبوسينى على جبينى
عارفة
من يوم ما قبلتك انتى احتل هواكى مدنتى
وبقيتى فى لحظة اميرتى
يوة اميرتى اميرتى
ثم انهى جمال لاغنية وهو يحمل مكة يدور بها في وهو يقول لها في اذنها ويهمس لها قائلا لها : انتى حبيبة ايامى وملكة كلامى من اول حرف لاخر حرف
انتى من تسكنين افكارى وملكة احلامى
انتى من صنعتى منى ملك متوج على عرش هواكى
عذرا طفلتى فانتى هواكى حاد كالسيف قاتل بامتياز
اسف ياساحرة الزمان فانا بعشقك مهووس يانجمة مضيئة فى سماء عشقى
لتبكى مكة وتنزل دموعها قائلا لها جمال: بس ياعمرى متبكيش
لترد عليه مكة من بين دموعها قائلة: انت كتير عليا وحبك كتير عليا طيب حتى كلمة بحبك باهتة جمبك واعشقك كلمة قليلة عليكى مش عارف اوصف احساسى ليك بحبك وبعشقك ياكل عمرى حتى الكلمات قليلة عليك بس كفاية انك بتعيش فى حضن عيونى
وليكون النصيب هذه المرة هى تغنى لجمال وهى تمسك يدها بيدها قائلة له
عارف حبيبي و انا شايفاك و سمعاك
بنسى كل الدنيا معاك، حابة نفسي عشان حباك
حاسة اني بدأت أعيش
كل اللي ياما حلمت بيه لقيته فيك
ضحتك، صوتك، عينيك
مهما قلت حبيبي عليك الكلام بقى ميكفيش
لما تشوفك عيني أنا بنسى حياتي و بنسى سنيني
لما بكون وياك بلاقيني مطمنة
حبك ده مدوبني و ان زعّلتك مرة حاسبني
ماهو لو ثانية تروح و تسيبني أموت انا
قبليك ياما انا شفت عذاب و جراح
بس يا قلبي خلاص م الليلة ارتاح
عارف حبيبي ف قلبي كلام و أحلام
عيني شايفة سنين قدام، شايفة حب و شايفة غرام
عمري كنت ما افكر فيه
كل اللي جاي حبيبي ليك و لعينيك
لو هموت علشان ارضيك، عمري كله شوية عليك
شفت عامل فيا انا ايه
لما تشوفك عيني أنا بنسى حياتي و بنسى سنيني
لما بكون وياك بلاقيني مطمنة
حبك ده مدوبني و ان زعّلتك مرة حاسبني
ماهو لو ثانية تروح و تسيبني أموت انا
قبليك ياما انا شفت عذاب و جراح
بس يا قلبي خلاص م الليلة ارتاح
لتميل عليه مكة وتقبله على شفتيها ليضحك جمال وهو يميل عليها يقبلها ايضا قم ابتعد عنها وهو ياتى لها بتورتة على شكل فستان فرح ومكتوب عليها اسم مكة فقط بلون الاخضر مثل لون عيونها وعليها رسمة فراشة صغيرة بجوار الاسم
ليحتضن جمال مكة قائلة لها: اول ليلة لينا هنحتفل بيها عمرنا كله انا مش مصدق انه اخيرا حلمى بيتحقق فكرت كتير اعملك اية ولسه مش عارف اعملك اية
احتضنت مكة جمال قائلة له بحب: مش مهم تعمل كفاية عليا انك جمبى وبس
بعدها اخذ جمال يد مكة وظل يتمشى معها على البحر وكانت تقريبا الساعة الواحدة ليلا وهم يجلسون امام البحر وهى بحضنه وكل ما بها تتدفن نفسها داخل حضنها
وفجاة قام جمال وحمل مكة على ذراعيه لتشهق مكة بفرحة وتقول لجمال: مش تعبت من انك بتشلنى كتير النهاردة
همس لها جمال بحب: مش مهم اساس احلى مكان بتكونى فيه هو حضنى فاسكتى بقى
دفتن مكة وجهها في حضن جمال وهى تستمع بمدى روعة عطره واحضانها لدافئة وبعدها دخل جمال الى غرفة النوم التى كانت اخرى غير التى غيرت مكة بها ملابسها وكانت مزينة ايضا بالشموع ذوات الرائحة العطرة وايضا ببتلات الورد على السرير وبها كلمة احبك تفاجات مكة من جمال الغرفة ولكن جمال وضع مكة على السرير وهو يهمس بالقرب منها: انا بقى نفسى اتجوز انا كده ومش قادر
لتهمس له مكة بغضب: عايز تتجوز عليا
ليضحك جمال قائلا لها بهمس بينما يقترب منها: مش لما اتجوزك انتى الاول ياكتلة الغباء المتحركة اللى ربنا رزقنى بيها
لتقول له مكة بتساول: طيب ما احنا اتجوزنا
ليهمس لها جمال بينما يمد يده الى ظهر مكة يريد ان يحل اول ازرار فستانها ليقول لها بهمس: لا ده كله جواز نظرى انا عايز اتجوز عملى بقى
ما ان شعرت مكة بيد جمال على ظهرها وهو يحاول ان يفتح لها ازارار الفستان حتى انتفضت على السرير وهى تقول بغضب: بتعمل اية اجمال
ليرد جمال ببراة : بساعدك تغيرى الفستان
لترد عليه مكة قائلة له: لا انا هغير لوحدى اخرج برة بقى
ابتسم لها جمال قائلا لها : موافق
ولكن ما ان ابتعد عن السرير حتى توجه نحو الدولاب واخرج قميص نوم بلون الابيض شفاف للغاية فقال لها بخببث: انا هخرج ها هخرج ارجع القيك لابسة ده
شهقت مكة بخجل قالت له : لا مش هلبسه
اقترب منها جمال قائلا لها: لا هتلبسيه
لترد مكة بعناد: لا
ليقول لها جمال بغضب: هتلبسيه ولا البسهولك بنفسى
لترد مكة بغضب: جمال مش عايزة البسه
ليقول لها جمال بغضب: اخر كلام انهى حل
لتاخذه مكة وهى تقول له : طيب هلبسه
ليبتسم لها جمال بخبث : انا برة خلصى ونادى عليا
ليخرج جمال ومكة تقول له بغضب: ماشى ياجمال
لتمسك مكة القميص وهى تنظر له قائلة بغضب: وده يتلبس من انهى حتة بقى بلا قلة ادب
للينتظر جمال في الخارج قليلا وبعدها وقت تفتح مكة الباب ليتستدير جمال لها ويراها ترتدى القميص فوق بجامة بلون الاسود لينظر لها جمال ببلاهة قائلا لها: اية ده
لترد مكة عليه قائلة بخفوت: لبسته اهو
ليصرخ جمال قائلا : سحررررررررر
لتظهر المسكينة سحر والمقصوفة على عمرها سحر: في اية
ليصرخ جمال قائلا : صوتى ياسحر
سحر : يالهههههههههههههههوى
لينظر لها جمال قائلا لها: وخلى البنات اللى عندك تصوت انا تعبت وربى تعبت كفاية بقى انا زهقت
لتقول مكة بخفوت: طيب انت متعصب ليه دلوقتى يعنى
نظر جمال باتجاه سحر بغضب وهو يقول : برة ياسحر
رفعت سحر حاجبها قائلة له: مين ياعينى خدامة امك انا تعالى يازفتة اخرجى يازفتة هو
ليرد جمال بغضب: برة يا ماما الكلام اللى جاى اكبر من سنك
لترد سحر بخفوت: لا اخرج بقى انا مؤدبة
ليلفت جمال الى مكة وهو يحملها على كتفه ويغلق الباب وبعدها يضعها على السرير وقبل ان تتكلم مكة ى كلمة كان جمال يقبلها بنهم وجنون وعشق واشتياق لزوج لزوجته لاكثر من اربعة سنوات لتعترض مكة قليلا وبعدها تصمت قليلا ويستطيع جمال ان يسطر عليها تماما ثم فجاة راى جمال بعد مدة من الوقت اسمه بجوار قلب مكة مكتوب بالحنة ليقول لها بهمس: اية ده
لترد عليه مكة قائلة بهمس: اسمك ياحبيى
وبعدها كان لم تستطيع مكة الكلام مرة اخرى حيث انها صارت فعليلا وبعد عذاب سنوات زوجة جمال زيدان واخيرا

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سارقة العشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى