رواية سارة وحسن الفصل الرابع 4 بقلم آية
رواية سارة وحسن البارت الرابع
رواية سارة وحسن الجزء الرابع
رواية سارة وحسن الحلقة الرابعة
سارة ….بس انا كان قصدي ميزعلش من حسن مش مني ..بس قاطعتنا ميرنا…
ميرنا : بتعملوا ايه …يلا العشا جهز تحت..
احمد…يعني دا وقته بروح امك دا وقته…فنزلت وسبتهم هم الاتنين
سارة : بجد جعانه اوي …عاملين ايه ؟
ميزنا : هو انتو كنتوا بتتكلموا في ايه ؟
سارة ..اتفاجأت من سؤالها: ..عادي كنا ..يعني….حاجات عاديه بإني جيت متأخر وكدا ..المهن عاملين اكل ايه ؟
ميرنا : سمك
سارة..اختفت ابتسامتي من ع وشي ..
سارة : هتتعشوا سمك ؟؟..بعيدا عن ان طعم السمك وحش..في حد يتعشي سمك ؟؟
فضحكت ميرنا : يا ابنتي انتي بس اللي مش بتحبيه…
نزلنا تحت..لقيتهم بدأوا اكل فسلمت ع الناس الكبيرة زي خالاتي وجدو وجيت عند تيته لقيتها مكشرة..وشها مش مفرود زي بقية الخلق فبوست ايدها وروحت اقعد ..ملقتش غير كرسي بين حسن ومروان ..فقعدت ..ومكنتش باكل لاني مش بحب السمك ..وكنت بسمع حكاويهم ..
خالتو ايمان(مامت حسن ) : مش بتاكلي ليه يا سارة..قولتلك يا ماما سارة مش بتحب السمك..مكناش عملناه ..
سارة: قاطعتها بسرعه : لا لا ولا يهمكم ..انا اصلا مش جعانه ..جايه اقعد معاكم بس (كنت جعانه اوي وحاسه بطني وجعاني من الجوع بس مكنش اتكسفت اقول )
حسن : بس انتي مأكلتيش من العصر ؟
سارة : لا اكلت
حسن : متي دا ..ما احنا كنا مع بعض في العربيه ؟
سارة : انا مش جعانه يا حسن..ايه هتجوعني عافيه ..(وقومت من ع الاكل ..لانه فوق اني جعانه ..هو بيضغط عليا )
وقومت روحت الاوضة
سارة ..عدت الليلة ومكنتش الطف حاجه بس عدت ..صحيت الصبح وكنت بحضر معاهم الفطار لقينا ريتال نازله من اوضتها بعد ما خلصنا ..ريتال دي تبقي اخت احمد ..للتسهيل بنقول توته ..
توتة دي بقا مش بتعرف تعمل حاجه في البيت ..عارفين البنات الفرفورة ..اهي توتة كدا ..
واحنا بنفطر والعيال الصغيرة بيلعبوا برا …لقيت هبه بتجري ومراد اخو حسن بيجري وراها وبيلعبوا بس لفت انتباهي وشها الاحمر ..فقومت من ع الاكل وروحتلها ..
ايه اللي ع وشك دا ؟؟..(لقيتها بتحك جامد قي وشها )
انتي اكلتي فراولة ؟
هبه : اه وطعمها حلو اوي
سارة : انتي هبله …انتي مش عارفه ان عندك حساسيه منها ؟؟
هبه : بس طعمها كان حلو يا سارة …
طب يلا يختي علشان نروح المستشفي وتاخدي الحقنه ..
لقيتها اول ما سمعت اسم مستشفي بدأت تعيط ..وتبدب ع الارض : لا مش عاوز اروح…انا مش عاوزه حقن ..
سمعت صوت جاف في نص الخناق : ايه الدوشه دي !!(كانت تيته )
فسحبت اختي علشان نخرج من المكان ونروح المستشفي بس تيته وقفتني : انتي رايحه فين ؟؟
عيوني اتملت دموع بس مكنش ينفع اعيط قدام كل دول ..اتملت دموع من الضغط اللي بتعرضله كل يوم من الناس اللي حوليا ومن الظروف :
سارة : رايحه المستشفي
مروان : استني جاي معاكي
سارة : لا انت ..تروح اوضتك تذاكر
مروان : ايه يعني لو ضيعت ساعه
سارة..اتعصبت وعليت صوتي : ..مروان..متطلعش روحي انت كمان
تيته : روح معاها يا احمد ..مش هينفع تروح لوحدها
فقاطعتها : لا هعرف اروح لوحدي…
بس هي مستنتش اكمل كلامي وبصتلي بتبريق وبصتها كأنها بتقول انتي كمان هتعارضي كلامي ..فخوفت منها وسكت ..
احمد…
كنت عارف ان تيته مش هتخليها تروح لوحدها…كنت مستني بفارغ الصبر تقولها روح معاها يا احمد…واجمل ما في الموضوع ان الدكتور لسه ما مصحيش ومحضرش كل دا ..
اخدنا العربيه وهبه طلعت عيونا في انها تاخد الحقنه بس اخدتها برضو ومبطلتش عياط…وانا بشوف سارة وهي بتهديها وطول بال سارة ع اختها…عرفت قد ايه هي حنينه وجميله واحنا راجعين بالعربيه كانت منوماها في حضنها
هبه : سارة …
سارة : هممم
هبه : انا عاوزه ماما
سارة…اتصدمت من الكلمه دي..يا ترا سارة شافت ايه في بيت جدها في يوم وليله يخليها تقول الكلمه دي..فسألتها : ليه بتقولي كدا ؟.
بس مردتش ..فرجعت اكرر السؤال وبصيت عليها لقيتها نامت من كتر العياط والتعب ..فشديت عليها الحضن وابتسمت ابتسامه خفيفه : ومين سمعك يا هبه وانا كمان عاوزه ماما
احمد…حسيت الموضوع هيقلب بنكد وسارة ممكن تعيط..فغيرته بسرعه : ايه دا امال فين حلقك ؟؟
سارة : ضاع ..
سارة …كان نفسي من اول ما اعترفلي بحبه وانا اتكلم معاه ع انفراد..بعيد عن حسن ومروان …ومكنش فيه فرصه احسن من دي
فقولت بسرعه : احمد ..عاوزه اتكلم معاك
احمد : هاا..
سارة : احمد انت عارف اننا اخوات صح ؟
احمد…عرفتها عاوزه تتكلم في ايه ..فاتضايقت والضيق بان عليا
فاخدت نفس عميق : ااه يا سارة عارف
سارة : انا مش عاوزه بسبب اللي حصل يوم عيد الميلاد منكونش صحاب واخوات زي زمان…عاوزه كل حاجه تفضل زي ما هي ..من غير تكلف او حدود ..فاهمني ؟.
احمد : ااه فاهمك…
احمد…هي اللي مش فهماني..ازاي مشاعر حب ..تتحول لمشاعر اخوه فجأة…مش روبوت انا علشان اعمل كدا بالسهوله دي..بس اه سارة ساذجه لدرجه انها ممكن تطلب طلب زي دا ..
سارة : يعني مش زعلان ؟
احمد : انتي اختي يا سارة ..فوقي بقاا من جو الافلام التركي دا
سارة..فرحت اوي انه تفهم بالسهوله دي…حبيت اشيل الحواجز والتكلف اللي بينا بكدا..ونرجع صحاب عادي..ع الاقل لو هو معرفش يتعامل عادي..انا هعرف طالما اتكلمت معاه..
_________
حسن…
صحيت ونزلت علشان الحق الفطار ولقيتهم بيلموا فيه : يا جمااااعه مش تصحوني افطر معاكم
تيته : تعالي يا سيد الناس..دا انت يتعملك فطار مخصوص
فروحت قعدت جنبها : يرضيكي يا تيته
تيته : لا ..هيتعملك فطار دلوقتي…
ريتال : لا مش هنعمل لحد يا تيته…دلعك فيهم دا بوظهم ..
فقومت روحت ناحيه ريتال ووقفت جنبنا وبصوت واطي : فين سارة ؟
حسن ..ريتال الوحيده العارفه بعلاقتي بسارة ..
فردت برضو بصوت واطي : راحت بأختها المستشفي مع احمد ..
فقولت وانا متعصب : متهزريش
ريتال : والله ما بهزر ..حتي اسألهم..(وشاورت ع ماما وخالتي
فاتصلت بيها بس هي مش بترد..وفضلت اتصل كتير بس برضو مش بترد ..
تيته: تعالي يا حسن الاكل جهز ..
حسن : لا مش عاوز…(وخرجت استناهم في الجنينه )
فجأة لقيتهم داخلين عليا وهو شايل هبه ..
فروحت ناحيتهم …
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سارة وحسن)