روايات

رواية سارة الفصل السادس 6 بقلم Lehcen Tetouani

رواية سارة الفصل السادس 6 بقلم Lehcen Tetouani

رواية سارة الجزء السادس

رواية سارة البارت السادس

سارة
سارة

رواية سارة الحلقة السادسة

….بعد أن ترددت سارة في بادئ الأمر ان تخبر المرأة بما حدث معها لأنها لا تعرفها وما فعلته عفاف و أسماء معها جعلها تفقد الثقة في أي أحد ربما يتصلون بأهلها ويعيدوها إليهم
ولكن محادثة المرأة اللطيفة لها واهتمامها بها هو من شجعها على أن تغير ما كانت تفكر فيه فبدأت سارة تخبر المرأة بما حدث لها منذ زواج والدها ولم تترك شيئا
وكانت تتوقف احيانا لمسح دموعها وعندما يضطرب صوتها وكانت المرأة تستمع لها في استغراب وقد انهمرت دموعها حزنا علي ما فعلته اسماء زوجة والدها بسارة
حتي استكملت سارة حديثها قائلة: والله يا خالتي لقد مللت من هذة الحياة وقررت ان انتحر ولكن خوفي من الله هو ما منعني من فعل ذلك ولقد استسلمت لمصيري
ولكن لا ادري ما السبب الذي دفعني للهروب من المنزل ربما هي ارادة الله
فقالت المرأة: نعم يا إبنتي انها إرادة الله وانه العدل الإلهي وستظهر الحقيقة باذن الله وستعودين الي والدك وتستردي حقك المسلوب وانا اعدكي أنا وابني سنساعدك في هذا الامر،
فلا تقلقي فانتي الان ضيفة عزيزة عندنا ولدي ابنة في مثل عمرك ومنذ الان انتي لستِ يتيمة الام فانا امك منذ الان فاجهشت سارة بالبكاء وكانت تتمتم قائلة: الحمد لك ياربي لقد استجبت دعائي
وفي تلك اللحظة عاد الشاب فوجد سارة تبكي بحرقة فحاول تهدأتها فلم يفلح في ذلك، فقام بإعطاءها حقنة منوم فلم تمر سوي لحظات حتي غطت في نوم عميق.
فجلس الشاب وكان يدعى خالد يقيم بالمنطقة مع والدته وشقيقته الصغرى وكان يعمل طبيبا باحدي المستشفيات الخاصة
جلس خالد يسأل والدته عن امر هذة الفتاة
فاخبرته والدته بقصة سارة فغضب خالد غضبا شديد وكان شابا طيبا يحب العدل ويكره الظلم
قال خالد لوالدته: كيف لهذة المرأة ان تكون قاسية لهذه الدرجة وكيف تحمل كل هذا الحقد في قلبها
اما والدها كيف يصدق زوجته دون ان يسمع من ابنته شيئا
فقالت والدته: يا ابني ان المال شر ومن يحب المال يفعل كل شيء لأجله فالان هذة الفتاة المسكينة قد ظلمت كثير ويجب علينا مساعدتها.
فرد خالد قائلا: لا تقلقي يا امي سنساعدها بكل تأكيد وتأخد حقها هنا في الدنيا قبل الآخرة
لقد مرت يومان علي اختفاء سارة ووالدها لا يعلم عنها شيئا فبحث عنها في كل مكان ولم يجد لها أثر فبدا يلوم نفسه علي ماحدث
اما زوجته اسماء فقد كانت تعيش في قلق دائم وكثيرا ما لحسن التطواني قررت اخبار زوجها بالحقيقة ولكن خوفها من ما سيفعله بها عندما يعلم الحقيقة هو ما جعلها تتراجع عن قرارها في كل مرة
اما سارة فقد بدات تتكييف مع اسرتها الجديدة فوجدت الرفقة في سماح شقيقة خالد التي بدات تعاملها وكأنها شقيقتها ووالدته ايضا كانت توليها جل اهتمامها
وفي احدي الامسيات جلس خالد مع سارة فبدأت يسألها عن عنوان أسرتها فاخبرته العنوان ثم سألها عن ذلك الشاب لي كان اتهموها معه في الغرفة ان كانت تعرفه ام لا فاخبرته بانها لا تعرفه وانها رأته لأول مرة بغرفتها
وسألها عن عنوان جارة زوجة والدها عفاف فاعطته العنوان.
ثم سألها ان كان ذلك الشاب قد فعل بها شيئا فاخبرته بانها لا تعلم شيئا لقد كانت فاقدة للوعي فطلب من والدته ان تاخدها الي الطبيبة لتتأكد ان كان ذلك الشاب فعل بها شيئا ام لا
فلم توافق سارة علي ذلك في بادئ الأمر، ولكن والدة خالد وشقيقته سماح قد اقنعنها بالأمر Lehcen tetouani
وفي صباح اليوم التالي، ذهبت سارة مع والدة خالد إلى الطبيبة التي اكدت لهن ان سارة لا تزال كما ولدتها أمها ولم يلمسها احد فسعدت سارة بهذا الامر وقد عادت اليها معنوياتها
قرر خالد ان يبحث في الامر بنفسه ليكشف الحقيقة دون تظهر سارة فذهب إلى المنطقة حيث يسكن والد سارة وبدأ يتجسس عن عفاف وذلك الشاب بمساعدة صديقا له يعمل ضابط في المباحث الجنائية
فاستطاعوا ان يعثروا على الشاب وايضا عفاف وحققوا معها وضيقوا عليها الخناق فاعترفت بكل ماحدث دون ان يعلم احمد وزوجته بالامر

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سارة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى