رواية سارة الفصل الثاني 2 بقلم Lehcen Tetouani
رواية سارة الجزء الثاني
رواية سارة البارت الثاني
رواية سارة الحلقة الثانية
… قامت عفاف بتسميم عقل اسماء بالاكاذيب وشحنها بالكراهية اتجاه سارة في ذلك اليوم ممن جعل اسماء تشعر بالخوف من المستقبل بسبب ما قالته لها عفاف
حقد عفاف اتجاه سارة يعود الي ما قبل زواج احمد والد سارة من اسماء حيث ان عفاف هي تسكن بالقرب من منزل احمد وكانت ارملة تعيش مع والدها ووالدتها وشقيقها
بعد ان توفي زوجها في حادث سير بعد زواجها باشهر قليلة ولم يكن لديها أبناء و عندما توفيت والدة سارة وعلمت عفاف بنية احمد بالزواج كانت تحلم بان تكون زوجة له لذلك ابدت اهتمامها بإبنته الصغيرة في بادئ الأمر وكانت آملة بان يتزوجها احمد
ولكن عندما تزوج احمد من اسماء امتلأت عفاف بالغيرة وضمرت الحقد في نفسها لاحمد وأسرته وكانت قد اقسمت على نفسها بتدمير هذه الاسرة لذلك عندما سنحت لها الفرصة ارادت اغتنامها وتنفيذ مخططها السيئ
مرت الايام والشهور وعفاف كانت تشحن اسماء بالكراهية اتجاه سارة في كل يوم وكانت اسماء في حيرة من امرها، فهي تحب سارة، ولم تري شيئا سيئا منها ولكن خوفها من المستقبل هو ما جعلها تفكر في كل ما تقولها عفاف.
عندما تخرجت سارة من مرحلة الاساس ودخلت المرحلة الثانوية وكانت في السنة الاولي لها بدأت اسماء تشعر بالخطر الذي اخبرتها به جارتها عفاف خاصة وان سارة كانت متفوقة علي بناتها في الدراسة وقد بدا اهتمام احمد ناصر بإبنته سارة يظهر جليا، فبدأت تغيير من معاملتها.
واول ما قامت به اسماء هو التفرقة بين سارة وابنتيها صفاء ومروة ثم قامت بطرد الخادمة الإفريقية لتجعل سارة تحل مكانها لتقوم بأعمال المنزل
واخبرت زوجها ان الخادمة لصة وانها قامت بسرقة بعض النقود لذلك قامت بطردها عندما اخبرها بانه سيبحث عن خادمة اخرى طلبت منه ان لا يفعل واخبرته ان لا داعي لذلك، فهي وبناتها سيقمن بعمل المنزل.
فبدات اسماء تنفذ كل ما تخبرها به جارتها عفاف ومن هنا بدأت رحلة العذاب لسارة التي كانت لا تدري ما اصاب زوجة والدها التي كانت تحبها جدا لتصبح فجأة بهذة القسوة.
كانت سارة تعيش كل هذا العذاب بصمت ولم تخبر والدها بالأمر كانت اسماء تظهر حبها واهتمامها بسارة عندما يعود والدها وتقسو عليها عندما يسافر تهينها وتعذبها وتضربها،
وقامت بتحريض شقيقاتها ضدها واخبرتهن بان سارة ليست شقيقتهن فبدان يكرهنها ويقمن بإغاظتها ولكن سارة كانت تتحمل كل هذا بصمت.
انقضي العام الاول ونجحت سارة في امتحاناتها واجتازت الصف الأول الثانوي وبدا العام الجديد وكانت سارة تحلم بان الامور ستتحسن في يوما ما ولكنها كانت مخطئة
مرت الايام والشهور ولازالت سارة تعيش في العذاب والمعاناة الدائمة ولكنها، لازالت تتحمل كل ذلك بصمت فكرهنها شقيقاتها وبدأنا بإحاكة المكائد ضدها Lehcen tetouani
وكان الامر يزداد سود كل يوم وسارة لازالت صابرة ولا يشغل بالها سوي نجاحها في دراستها.
مرت السنة الثانية واكملت سارة الفصل الثاني من دراستها الثانوية وبدأت السنة الجديدة واستعدت سارة لسنة فاصلة في حياتها الدراسية، فهي الان علي اعتاب التخرج من المرحلة الثانوية ودخول مرحلة جديدة وهي الجامعة.
مع بداية العام طلبت سارة من زوجة والدها اسماء ان تسمح لها بقضاء بعد الوقت في مراجعة دروسها لانها الان في مرحلة فاصلة وتحتاج منها الكثير من الجهد لتخطي هذة المرحلة
ولكنها زوجة والدها قامت بضربها وردت اليها قائلة: انتي فقط تريدين ان تتمردي علي فبدات اسماء بتنفيذ خطط جديدة قامت بحياكتها جارتها عفاف وهي تحريض احمد والد سارة ضد ابنته سارة واشترك كل من صفاء ومروة في تنفيذ الخطة ويحطون عليها الباطل
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سارة)