روايات

رواية سارة الفصل الأول 1 بقلم Lehcen Tetouani

رواية سارة الفصل الأول 1 بقلم Lehcen Tetouani

رواية سارة الجزء الأول

رواية سارة البارت الأول

سارة
سارة

رواية سارة الحلقة الأولى

.. توفيت والدتها عندما كانت في الخامسة من عمرها كان
والدها أحمد رجل كثير الانشغال بأعماله وكثير السفر حسب ما يقتضي عمله وهو رجل ثري الي حد ما،
كان يمتلك عدد من العمارات بالمدينة وايضا يمتلك عدد من المتاجر وكان يعمل في مجال الاستيراد كان يستورد إطارات السيارات من دولة الصين، ويقوم بتوزيعها علي اصحاب المتاجر لذا كان يسافر كثيرا خارج البلد إلى القارة الاسيويه
لم يكن لاحمد اخوات وانما كان لديه اخ واحد يدعي خالد يقيم خارج البلاد ولم يكن لديها اقارب في داخل مدينته لذا بعد وفاة زوجته الأولى قرر ان يتزوج امراة اخرى حتي تعتني بإبنته وتكون لها اما حنونة حتى يطمئن عليها في فترة غيابه
وقرر ان لا يتزوج الا من امراة تبلغ من العمر ثلاثون عاما حتى تكون لها خبرة في الحياة وتستطيع الاعتناء بإبنته وتربيتها فتزوج احمد امراة تدعى أسماء
فكانت امرأة ذات خلق وجمال كانت من اسرة جيدة تعيش في منطقة فبعد الزواج ترك احمد ابنته ذات الخمسة اعوام مع صديقا له وسافر مع زوجته اسماء إلى أوروبا لقضاء شهر العسل كما وعدها.
وبعد عودتهما من شهر العسل انتقلوا للعيش في منزلهم برفقة ابنته الصغيرة سارة
كانت اسماء تعتني بسارة الصغيرة وكانها والدتها عندما راى احمد اهتمام زوجته الثانية اسماء بإبنته الصغيرة اطمئن وسعد كثير بذلك.
كانت سارة فتاة جميلة جدا وقد احبت زوجة والدها فكانت زوجة والدها تهتم بها وتأخدها الي المدرسة بنفسها لقد كانت تدرس في الصف الأول الابتدائي ورغم صغر سنها الا انها كانت ذكية جدا.
فمرت الايام والشهور وكانت العلاقة بين سارة وزوجة والدها جيدة جدا واطمئن احمد للامر وعاد الي عمله.
مع مرور الايام ظهرت بوادر الحمل على اسماء الزوجة الثانية لاحمد وتقدمت بها اشهر الحمل، ولكن رغم ذلك لم تهمل واجبها اتجاه ابنة زوجها التي كانت تعتبرها بمثابة ابنة لها.
مرت الايام ووضعت اسماء مولودتها الاولي وكانت بنت ولكن هذة البنت لم تأخذ من حب اسماء لسارة شيئا بل ازداد حبها لها وبعد مرور ثلاثة اعوام حملت اسماء للمرة الثانية، وانجبت بنتا اخرى ولم يتغير شيء في معاملتها مع سارة التي اكملت عامها التاسع واصبحت في الصف الثالث الابتدائي (أن أخطأت في السنين قولو لي)
كانت سارة تشعر بالسعادة فهي قد كبرت واصبح لديها شقيقتان احدهما تبلغ من العمر اربع سنوات تدعى صفاء والأخرى لديها بضعة أشهر تدعي مروة
كان احمد يحب بناته جدا وخاصة سارة ولكنه لم يكن يظهر ذلك لزوجته كان يسافر بإستمرار ويعود ولقد خصص غرفة لبناته بها الكثير من لعب الاطفال الجميلة فلقد كان سعيدا ببناته وزوجته وقد شعر بالامان عليها مع زوجته اسماء.
قام احمد بإحضار فتاة من افريقيا لتقوم بخدمة زوجته وبناته في المنزل كانت هذة الخادمة يقوم بكل اعمال المنزل مثل الطبخ وغسل الثياب والاواني المنزلية وتنظيف الغرف.
فكانت اسماء تعيش كالاميرة فأخذت هذه الخادمة عنها كل اعمال المنزل كانت اسماء تعتني فقط ببناتها الثلاثة
اما سارة التي بلغت عامها العاشر كانت تعيش في ترف ودلال ليس لديها عمل سوي مراجعة دروسها واللعب مع شقيقاتها صفاء التي بلغت الخامسة من عمرها والتحقت بالمدرسة الابتدائية مع شقيقتها صفاء اما مروة التي كانت في الثالثة من عمرها كانت دائما مع والدتها.
كانت اسماء تهتم ببناتها وتقوم بمراجعة دروسهن معهن.
في احد الايام عندما كانت اسماء مع جارتها عفاف في منزلها كما اعتادت ان تذهب إليها
بدأت عفاف بتحريضها ضد سارة قائلة: اسمعيني جيدا يا اسماء سارة هذة ليست ابنتك وبما انها ابنة زوجك الوحيدة في يوما ما ستستولي علي كل ممتلكات والدها
ويبدو ان والدها يحبها اكثر من بناتك وانتي الان تعاملينها كالأميرة وهذا الامر ليس جيدا يجب ان تقسي عليها قليلا حتي لا تخرج عن طاعتك في المستقبل
وهي تعلم بانك لست والدتها الحقيقية وعندما تكبر ستنسى كل ما فعلتينه من اجلها، وستنقلب ضدك وهذا الامر ليس في صالحك انتي ولا بناتك
قامت عفاف بتسميم عقل اسماء بالاكاذيب وشحنها بالكراهية إتجاه سارة في ذلك اليوم ممن جعل اسماء تشعر بالخوف من المستقبل بسبب ما قالته لها عفاف

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سارة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى