رواية سابني يوم الفرح عشان قلتله نكته الفصل الرابع 4 بقلم رحاب القاضي
رواية سابني يوم الفرح عشان قلتله نكته الجزء الرابع
رواية سابني يوم الفرح عشان قلتله نكته البارت الرابع
رواية سابني يوم الفرح عشان قلتله نكته الحلقة الرابعة
ـــــــــــــــــــــــــــــ
انجي بحقد ـ
اقسم بالله لـ مهخلي الدكتور يعرف يخيط فيك حته…
حسن ـ
ي عمار الحقني…
عمار بعصبيه ـ
متهدي ي انجي نتكلم…
انجي بحده ـ
انا يبعتلي رساله ويقولي مش قادر اكمل، ودلوقتي جاي يقولي حبيبتك ي حبك برص…
حسن بقلق ـ
وربنا كنت هكتب مش هقدر اكمل الفرح عشان تعبان بس النت خلص ومبعتش غير الجزء الاول…
انجي ببكاء ـ
انت بتكذب، وبقولك اي طلقني…
حسن بخوف ـ
عمار انا مش هقدر اكمل في الخطه، اتصرف بقي…
عمار بضيق ـ
انا اللي قولتله يعمل كده عشان تعرفي قيمته وتبطلي تبصي ع المظاهر والناس، وانك ترضي نفسك وجوزك اهم من الناس…
انجي بدموع ـ
بس بقي طيب تعالي وانصحني مره واتنين مش تحطني في الموقف ده، انا حسيت احساس حش اووي للدرجه دي هونت عليكم انتو الاتنين انكم تلعبو بمشاعري…
حسن بدموع ـ
انا اسف كل الحكايه اني خوفت تبعدي عني ي انجي فيما بعد، كنت عايزك تفوقي من وهم المظاهر اللي انتي عايشه فيه ده…
انجي بغصبيه ـ
مدام انا مش عجباك كده ياريت كنت قولت من الاول…
حسن ـ
ي انجي انا بحبك وعمري ما حبيت غيرك بس محتاج منك اهتمام وتركيز ليا انا مش للناس ووللبس والفاشون والموضه والجو ده…
انجي بعصبيه وبكاء ـ
انا كده واقولك انا بعد الموقف ده مش عايزاك وي تطلقني بـ الذوق ي هخلعك…
ـ خلصت كلامها ودخلت الاوضه تاني ودخلت وراها رندا ومامتها ومامت حسن…
ابو حسن بحده ـ
عجبكم كده، اللي انتو عملتوه ده اسمو لعب عيال…
عمار بجديه ـ
لا احنا عنلنا الصح انجي محتاجه تفوق وتعرف ان حياتها مش للناس حياتها لبيتها وجوزها وولادها وشغلها، انما انجي اختي بتعمل كل حاجه عشان الناس شغل اشتغلت عشان تبقي قدام الناس شغاله وهي مش بتحب الشغل، لبس بتلبس ماركات مش بتحبها بس عشان الناس، الفرح وحسن فرحانه بيهم عشان المنظره اكتر ما هي فرحانه بيهم ع انهم حياتها الجديده…
ابو جميله ـ
حتي لو متصلحوش الغلط بـ غلط اكبر، الا فرحها ده اسعد يوم في حياتها هي غلطت وانتو غلطو اكتر منها واستحملو نتيجه غلطكم بقي…
حسن بدموع ـ
قلولها اني مش هطلقها انا مقدرش اعيش من غيرها…
ـ قال حسن كلامه ومشي وهو زعلان جدا، وقعد عمار مدايق انه اتسبب في جرح اخته بس هو كان قصده يخليها ترجع عن الطريق الغلط اللي ماشيه فيه…
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـ بعد كام يوم كانت انجي قاعده في جنينة البيت وهي مدايقه جدا بطلت تهزر وتضحك و ع طول كانت زعلانه، دخل حسن البيت وعمار قاله انها قاعده في الجنينه فـ راح قعد جنبها وقال…
حسن ـ
وحشتيني ي انجي..
انجي بحده ـ
امشي من هنا ي حسن احسنلك…
رد حسن عليها ـ
انا عارف اني غلطت في حقك واني زعلتك يوم الفرح، بس حطي نفسك مكاني لو لمره واحده…
دمعت عيونها، فقرب هو منها ومسك ايدها وقال ـ
انا بحبك ومتعلق بيكي ومش متخيل اي لحظه في مستقبلي من غيرك، وفي نفس الوقت انا عندي شغلي الكتير ولسه بـ ابدأ حياتي ومحتاجك تقفي جنبي وتدعميني وتهتمي بيا شويه، وكنت خايف تفضلي مهتمه ب حياتك دي وبعد الجواز تهمليني وخوفت ابعد عنك بعد الجواز ومكنش قدامي غير اني اسمع كلام عمار عشان…
قاطعته انجي وقالت وهي بتمسح دموعها وقالت بحزن…
انجي ـ
من غير ما تكمل ولا تقول حاجه تاني، انا كده ومش هتغير فـ الاحسن ليك تدور ع غيري…
زعق حسن فيها وقال ـ
انتي لي كده، متشوفي حبي ليكي اني عملت كده عشان خايف تبعدي عني، ي انجي انتي كوباية الشاي مش بتعرفي تعمليها وانا راجل متعود ان كل حاجه تيجي لحد عندي، يبقي من حقي اقلق ولا لا، المشكله اللي نشوفها دلوقتي من بعيد صغيره فيما بعد هتكون كبيره وهتكون فوق تحملنا وفجأه هتلاقينا بعدنا…
انجي بعصبيه ـ
خصلت كلامك، طلقني ي حسن..
حسن بدموع ـ
برضو ي انجي، ساهل عليكي تبعدي عني وتعيشي من غيري، هان عليكي حسن..
انجي بدموع ردت عليه ـ
انا اللي هونت الاول و كان ساهل عليك تجرحني وتوجعني، فـ ملكش دعوه بقي اقدر اعيش من غيرك ولا لا، وانا كده وهفضل طول عمري واديني اهو ببعد عنك بدري بدري عشان متخافش اووي…
حسن بحزن ـ
يعني ده اخر كلام عندك…
ردت عليه بهدوء ـ
ايوه…
حسن ـ
تمام قدامك شهر ي انجي، شهر اتمني تفكري فيه كويس وبعد ما يخلص الشهر اوعدك اللي هتطلبيه هعمله ليكي…
ـ سابها ومشي وهي دخلت جوه وكانت زعلانه جدا وكلام حسن مش طالع من دماغها وبدات تقتنع ان فعلا هو معاه حق هي كانت هتهم بيه ازاي وهي متعرفش حاجه في شغل البيت، مشيت ودخلت المطبخ وفضلت تعمل اكل وهي مش عارفه وكل حاجه باظت منها، فـ قعدت ع الارض وفضلت تعيط، ودخل عمار عندها واتخض لما شافها كده وجري عليها مفزوع وسألها…
عمار ـ
مالك ي انجي حصل اي انتي تعبانه طيب فيكي اي؟…
ردت عليه بحزن ـ
انا فاشله مش عارفه اعمل حاجه في المطبخ، انا مستهلش حسن هو عايز ست بيت وانا واحده تافهه…
ابتسم عمار وفرح ان اخته بدأت تفوق وتركز في الدنيا الحياه مش الحاجات التافهه، وبعدين سندها وخلاها وقفت وقالها…
عمار ـ
عيب تقولي كده وعمار يبقي اخوكي…
انجي بـ قلق ـ
انت بتعرف تطبخ ي عمار؟…
رد عليها عمار بهدوء ـ
طبعا ده انا كنت عايش في اميركا ست سنين لوحدي واتعلمت كل حاجه، وتعالي يلا هعلمك…
انجي بتوتر ـ
بجد طيب هو صعب…
عمار ـ
مفيش حاجه صعبه عليكي ي بت انشفي كده…
ـ وقفو هما الاتنين وبدا عمار يعلمها الاكل والاساسيات في الطبيخ، وبقيت انجي كل يوم تتعلم اكله جديده، وكان حسن مقضي اغلب وقته في شغله، ورندا جالها شغل جديد وبقيت ديماً ملهيه فيه…
ـ وفي يوم جه حسن عند انجي وكان باين عليه الزعل اووي، وقرب منها وقال..
حسن ـ
بصي انا بجد مش عارف اعيش من غيرك ومستعد اتجوزك باي وضع وانا اللي اطبخ واعملك كل حاجه بس عايزك معايا ي انجي متبعديش…
وقفت انجي وردت عليه بهدوء ـ
وانا في الشهر ده اتعلمت الطبيخ والتنضيف والغسيل وشوية حاجات كده يعني بقيت جاهزه اروح معاك بيتنا الجديد…
ـ حضنها حسن جامد وفرح اووي انهم رجعو لبعض..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـ في شغل اللي كانت شغاله فيه رندا راحلها عمار و وقف قدامها وقال…
عمار ـ
بت ي رندا ابوكي بيكون امتي في البيت..
رندا بحماس ـ
عمار انت جيت هنا الشغل، عامل اي وربنا واحشني…
عمار بغيظ ـ
يالهوي ع كرمتك اللي لاقياها في كيس شيبسي، ابوكي بيكون امتي في البيت…
رندا بخوف ـ
انت عايزه عشان تروح تشتكيله مني صح، لي كده بس ي عمار ده انا بحبك اوي…
عمار بغيظ ـ
ي بنت الناس عايز معاد من اهلك عشان اخطبك…
ـ اتصدمت رندا اووي من اللي قاله وردت عليه بفرحه كبيره وقالت…
رندا ـ
لا انت تيجي في اي وقت ولو حابب تروح تريح في اوضة بابا براحتك….
عمار بغيظ ـ
يبنتي اتقلي خليني اتعب في الموافقه خدي وقت تفكري….
رندا ـ
تقل اي بس بقينا اهل خلاص…
عمار ـ
بكره هاجي اخطبك قولي لابوكي عشان عيب اجيله كده….
رندا بحماس ـ
تعالي احضنك او ابوسك اي حاجه انا فرحانه جدا…
ضحك عمار وقالها ـ
يعد الجواز ي حجه، واتلمي..
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سابني يوم الفرح عشان قلتله نكته)