رواية سابني يوم الفرح عشان قلتله نكته الفصل الثاني 2 بقلم رحاب القاضي
رواية سابني يوم الفرح عشان قلتله نكته الجزء الثاني
رواية سابني يوم الفرح عشان قلتله نكته البارت الثاني
رواية سابني يوم الفرح عشان قلتله نكته الحلقة الثانية
ـــــــــــــــــــــ
رندا ـ
طيب خليكي انتي هنا وانا هروح ادور علي عموري عشان يشوف الفستان بتاعي…
انجي ـ
روحي روحي في الاخر هترجعي وقفاكي يقمر عيش..
ـ بره في الجنينه كان قاعد عمار وحسن وابهاتهم وهما بيضحكو وبيهزرو…
ابو انجي ـ
يعني موضوع الفرح والموسيقي الهاديه ومفيش رقص ده فكرتك انت ي حسن..
حسن ـ
طبعا اومال انا كنت هخلي فرحي رقص واغاني شعبي عمري ما سمعتها…
ابو حسن ـ
وانت بقي مقولتلهاش لي ي حسن ولا خايف منها من اولها…
رد عليه حسن بهدوء ـ
مش مسالت خوف منها، تقدر تقول خوف ع زعلها تيجي من عمار هي متعوده عليه انه قفل انما انا لا هتقفش وهتزعل وانا مكنتش عايز ازعلها مني قبل الفرح…
عمار بسخريه ـ
والله انت طري معاها وده مخليها سايقه فيها، اختي عايزه تتسك ع دماغها…
حسن ـ
ايوه سخني عليها وفي الاخر انا اللي بتسك ع دماغي…
ـ ضحكو كلهم وبعدين بص عمار قدامه ولقي رندا طالعه من البيت وهي لابسه فستان قصير، فاتغاظ وقام راحلها..
عمار بغيظ ـ
انتي رايحه فين بـ منظرك ده؟..
رندا ـ
كنت بدور عليك، انتو بتعملو اي هنا…
رد عليها عمار ـ
قاعدين مع بابا وعمو عاد ابو حسن، انتي كنتي عايزاني في حاجه..
رندا ـ
ااه كنت هسالك مش واخد بالك من حاجه..
عمار بخبث ـ
طبعا واخد بالي، ده ابقي عبيط لو مختش بالي..
فرحت رندا وسألته ـ
ايوه بقي واخد بالك من اي؟…
عمار بسخريه ـ
الجو حلو اووي النهارده…
رندا بـ ضيق ـ
الجو ي عمار…
عمار ـ
ايوه الجو ي رندا، وادخلي جوه بقي ومتطلعيش بالفستان ده بره مفهوم…
رندا بحماس ـ
بتغير عليا صح…
كتم ضحكته وزعق فيها ـ
لا طبعاً اغير عليكي من باقي اهلي انتي عشان اغير عليكي، بس ده بيت محترم ومش عايزين قلة ادب فيه…
رندا بضحكه عاليه ـ
الله ي عمار انت حمش اووي…
اتنهد عمار وقالها بغيظ ـ
مفيش فايده، عمرك ما هتتعلمي التقل ي رندا…
ـ سابها ومشي ورجع لقي حسن قاعد لوحده…..
عمار ـ
اي ده اومال ابوك وابويا راحو فين؟..
حسن بضيق ـ
تعبو وراحو ينامو قال اي مش قد السهر هما..
عمار ـ
مالك يبني ده منظر عريس…
حسن ـ
انت عارف اني بحب انجي وخايف بعد الجواز تحصل مشاكل وغصب عني ابعد عنها وقتها مش هقدر اعيش من غيرها…
عمار ـ
لي بس بتقول كده..
حسن ـ
يعني مش عارف لي اختك مش همها في الدنيا غير اللبس والميكآب وصحابها والنادي، طيب اسألها كيلو الطماطم بكام النهارده، اسالها الفراخ بتتعمل ازاي، انا عارف انها مبتعرفش تطبخ بس هي حتي محاولتش تتعلم قولي بقي حياتنا هتكون عامله ازاي…
عمار بحزن ـ
انت جاي تقول كده ي صاحبي وفرحكم بكره…
حسن ـ
خوفت لما لقيتنا خلاص دخلنا في الجد خوفت…
عمار ـ
المشكله ان مفيش وقت عشان نربيها قبل الجواز..
حسن ـ
عارف وعشان كده مش مرتاح ومقدرش اسيبها، انا مقدرش اعيش من غيرها..
عمار بخبث ـ
بقولك اي انت الفرح يلزمك في حاجه..
حسن ـ
مش فاهم قصدك اي؟..
عمار ـ
بص انت كده كده كاتب الكتاب وهي مراتك الفرح ده حاجه مجرد شكل واقسملك بـ الله انجي واخده الفرح منظر مش اكتر….
حسن بقلق ـ
انت عايزني اعمل اي بالظبط؟..
عمار ـ
اختي عايزه تتربي وتسيبها من الشكليات دي، وده مش هيحصل بالحنيه لازم تتسك ع دماغها…
حسن ـ
ناوي ع اي ي عمار فهمني…
عمار بخبث ـ
انا هقولك هنعمل اي؟…
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـ تاني يوم في الفرح كان كل قرايبهم موجودين وكانت انجي قاعده بتبص لصحابها بغرور ان فرحها اجمل فرح اتعمل، ورندا صاحبتها كانت بتقلدها وبتبص زيها…
رندا ـ
شايفه ساندي واقفه مولعه ازاي هناك..
انجي بثقه ـ
كلهم بيفرقعو مني ومتكادين، المهم هو حسن فين؟..
رندا ـ
هناك اهو بيتصور مع صحابه…
انجي بغيظ ـ
طيب روحي ي رندا قوليلو يجي بترزع جنبي وميتحركش…
رندا ـ
حاضر ي انجي..
ـ بعد شويه جه حسن وقف جنبها وكان مدايق جدا..
انجي وهي بتضحك للناس ـ
افرد خلقتك دي الناس تقول اي؟..
حسن بسخريه ـ
ده اللي فارق معاكي كلام الناس وشكلكم قدامهم ومش فارق معاكي انا اي اللي مدايقني..
انجي ببرود ـ
هيكون اي يعني اللي مدايقك ي حسن؟…
حسن بحزن ـ
لا ولا حاجه، مش مهم…
انجي ـ
وتقولو ع الستات نكديه ي مفترين، المهم افرد خلقتك دي…
حسن ـ
مش عارف وشي مش واخد غير الوضع ده، لو تعرفي تغيريه تمام…
انجي بغيظ ـ
هغيره ازاي يعني افرد خلقتك وخلصني…
حسن بحده ـ
قولتلك مش عارف، قوليلي نكته يمكن اقدر اضحك…
انجي ـ
ع اساس انك متجوز خليل الكوميدي اوعلي ربيع..
حسن بضيق ـ
والله ياريت اهو ارحم من اللي انا فيه..
انجي بغيظ ـ
بتبرطم تقول اي انت؟..
رد عليها حسن بضيق ـ
مبقولش هتعرفي تضحكيني تمام مش هتعرفي يبقي اسكتي..
انجي بهدوء ـ
طيب هقولك نكته بس تضحك..
حسن بخبث ـ
والله ع حسب النكته بقي…
انجي ـ
بيقولك مره..
قاطعها حسن وسألها ـ
هو مين ده اللي بيقولي؟…
انجي بغيظ ـ
هتستهبل يعني..
كتم ضحكته وقالها ـ
خلاص والله قولي حاسس انها نكته حلوه..
انجي ـ
بيقولك مره واحد خلف سبع بنات سمي نفسه سفن اب…
كان خلاص هيضحك، بس عمل نفسه مدايق وقالها..
حسن ـ
انا لو وقفت جنبك دقيقه واحده تاني بعد النكته دي اديني بالجزه…
جه يمشي فشدت انجي ايده وقالتله ـ
انت رايح فين..
سحب ايده منها وقالها بغيظ ـ
دقيقه وجاي..
انجي بغيظ ـ
خد يالا هنا، خد متستهبلش..
ـ سابها حسن ومشي وفضلت هي قاعده مع صحابها ومع قرايبها، واتاخر اووي حسن ومجاش وعدت ساعتين وحسن مجاش برضو…
ابو انجي ـ
راح فين البيه حد يسيب فرحه ويختفي كده..
ابو حسن ـ
معرفش والله راح فين، بس اكيد هيجي…
عمار بخبث ـ
هيجي فين بس ي عميه طفش من وش اختي وانا بقولك معاه حق..
زعق باباه وقال ـ
عمار مسمعش صوتك خالص، وروح شوفه فاي مصيبه…
عمار بسخريه ـ
قلبت عليه الفرح وسالت عليه كل اللي اعرفهم مفيش..
ابو حسن ـ
الله يخربيتك ي حسن يا ابني…
ابو انجي ـ
يادي الفضايح هودي وشي من الناس فين…
زعقت انجي وقالت بصوت عالي ـ
عماااار ي بابااااا..
راحلها عمار وقالها بقلق ـ
في اي بتصوتي كده لي؟..
انجي بغيظ ـ
يعني هكون بصوت لي، فين حسن؟..
_تفتكرو حسن راح فين؟
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سابني يوم الفرح عشان قلتله نكته)