رواية سأخرجك من الظلام الفصل العاشر 10 بقلم نورسين
رواية سأخرجك من الظلام الجزء العاشر
رواية سأخرجك من الظلام البارت العاشر
رواية سأخرجك من الظلام الحلقة العاشرة
كان ينظر لها بصمت ممزوج بالغضب سألت مجددًا
“مالك يا آدم فى ايه”
نهضت من على الفراش ليقف أمامها رفعت وجهها لأعلى بسبب فرق الطول بينهم
“كل ما أحاول أنسى حاجه تحصل ترجعنى لنقطه الصفر”
جعدت ما بين حاجبيها
“تقصد أيه أنا مش فاهمه”
أبتعد عنها و هى يدور فى الغرفه
“ليه مصممه تنكرى رغم أن كل حاجه ضدك ”
نبست بحده من أتهامه لها الذى لا تفهمه
“أنكر أيه أتكلم من غير ألغاز”
وقف أمامها مجددًا
“نكرتى معرفتك بسليم الدمنهورى ليه”
صاحت به بحده و هى ترجع خصله من شعرها للخلف
“عشان أنا فعلا معرفهوش أنا قولتلك الحقيقه”
نفخ بضيف فا هى تصر على الكذب
“أنا قبلت سليم و قالى كل حاجه”
نظرت له بصدمه هل حكه له عن شقيقتها
“قالك أيه”
أبتسم بسخريه
“مالك أتخضيتى كده ليه”
نفت له برأسها سريعًا
“قالك أيه”
“طبعا أنتِ هتموتى من القلق عايزه تعرفى قال أيه”
أقترب منها عدت خطوات رجعتهم هى للخلف
“أنتِ عارفه أنا عنيت قد أيه فى السنه ونص دى بسبب الفلوس الى أخدتيها خلتينى اشتغل تانى تحت رجل عمى و أقبل بأى طلب عشان معنديش غيره ”
نظرت له بخوف فا هى تخشى أن تعود نوبه غضبه تلك له
“آدم أسمعنى أنا والله منصبتش على حد ده بيكدب”
تمسكت بعدم أخباره عن شقيقتها فا هى لاتعرف ما يقدر على فعله بعد أخر مره اراد أن يقتلها
“و هو هيكدب ليه أيه مصلحته”
صاح بها بصوت مرتفع و هو يقلب الطاوله فاقد سئم يريد فقد العيش بسلام و معها دون عوائق
أرتد جسدها للخلف بخوف منه أن يؤذيها مجددًا
“معرفش أيه مصلحته والله معرف”
نظرات الخوف بعينيها منه قد اشعلته أكثر
“أنا تعبت منك برضو مصممه تنكرى أنا جبت أخرى من النهادره هتشوفى وش تانى منى أنا اديتك فرص كتير”
أنهى حديثه و هو يغلق الباب بحده قد أرجفت بدنها بكت بصوت مرتفع و هى تُتمتم
“ليه محدش عايز يصدقنى محدش عايز يسمعنى حتى”
___________________________________
بعد نقاشه الحاد معها كان يجلس فى مكانه المعتاد غرفته التى يحجزها فى أكبر الفنادق يريح باله فيها يسترجع ذاكرته قبل بضعه ساعات
***قبل بضعه ساعات***
الساعه الخامسه فجرا أستيقظ على صوت هاتفه قام بإسكاته فورا و هو ينظر لتلك النائمه لا يريد أزعاجها
جاب بصوت هامس على صديقه
“أيه يا أيان”
أستمع لصوت صديقه من على الجانب الأخر
“سليم وصل و راح الفيله بتاعته”
أجابه و هو يستقيم من مكانه
“أنا جايله حالا”
مشى بخط خفيفه حتى لا يزعجها كان ينظر لها و لم ينتبه للطاوله التى أمامه أصطدم بها لتسقط الأشياء التى عليها مما أصدر ضجه عاليه أغلق عينه ينتظر أستيقاظها لكنها فاجئه بتقلبها على الجهه الأخرى دون أن تظهر أى علامات أنزعاج على وجهها أبتسم بسخريه عليها
“و أنا الى كنت خايفه تصحى من رنه التليفون ده لو عملت زفه مش هتصحى”
بدل ملابسه و توجه لمنزل سليم صديقه
ما أن دلف ألى منزل صديقه حتى وجده يجلس هو و أيان
نظر له سليم نظره معاتبه فا هو لا يتحدث معه منذ أن أخبرهم أنه أضاع أموالهم
جلس أمامهم و مازله صامتين نظراتهم هى التى تتحدث
وضع قدم فوق الأخرى لينبس
“أخيرا شرفت يا سليم بيه”
كان وجهه جامد لكن نبرته مبطنه بالسخريه
نظر له سليم نظراته التى تدل على الحزن
“عرفت أنكً أتجوزت”
لم يجيبه على حديثه ليخرج هاتفه على صوره لليان
“أنا مش جاى أتكلم معاك أنا جاى أسئلك على حاجه وهمشى”
وجهه الهاتف أمام وجه الأخر نهايه حديثه
“تعرف البنت دى”
نظر له سليم بتعجب
“هى مين البنت دى بالنسبالكم ليه أنت و أيان بتسألونى عنها”
كاد أن يتحدث أيان و يخبره من تكون لكن قاطعه أدم
“مش مهم تعرف هى مين المهم تجاوب عليا”
أخد سليم الهاتف من آدم
“ايوا أعرفها هى دى الكانت معايا فى الفندق”
أغلق آدم عينه بشده يحاول تمالك أعصابه
“يعنى هى دى النصبت عليك؟”
نظر له سليم وهو يبتلع ريقه
“أيوا هى ”
شد آدم على قبضته ليسأله مره أخرى بنبره يحاول جعلها ثابته
“و طلعت معاك الاوضه”
شعر سليم بالرهبه من نظرات آدم المصوبه نحوه
“هى تهمك ولا ايه يا آدم”
حاول فهم سبب أهتمام صديقه بها لذلك الحد
لكنه سؤاله ذلك قد أشعل فتيله النيران دخل القابع أمامه
“أنجز يا سليم طلعت معاك ولا لاء”
نبرته المحتده تلك لم تزيد الأخر سوى توتر نبس بعد بضع ثوانى
“مش فاكر كنت سكران”
كاذب
نعم هو كذلك لم يريد قول مارتب له
وقف آدم أمامه فا إجابته تلك لم تعجبه بتاتا معنى أنه لا يتذكر لا يعنى الإنكار
“لا أفتكر هيا ولا لاء”
أبعد نظراته عن آدم لينبس بعدها
“مش فاكر أووى بس لاء مطلعتش معايا”
هدأت النيران المشتعله داخل الأخر بعدما سمع كلمات سليم لكنها لم تنطفئ فا مازالت هى السارقه فى عينه
“عايزك تحكيلى بقا عرفتها ازاى من الاول كده”
جلس مره أخرى أمام سليم و هو ينتظره أن يتحدث
نظر سليم لأيان بأعين مهتزه يريده أن يتحدث حتى يلطف ذلك الجو المشحون لكنه لم يعطيه مراده حيث أبعد نظراته عنه
“عرفتها من على النت قعدنا سنه نتكلم أنا و هيا لحد ماقلتلى أنها جايه إيطاليا أتقابلنا أكتر من مره لحد أخر يوم كنا سهرانين فى الفندق و أنا سكرت وبعدين معرفش الى حصل صحيت لقيت نفسى محولها المبلغ”
.
نهض من مضجعه بهمجيه و هو يمسكه من ياقته
“هتفضل طول عمرك غبى و مش بتفهم بسببك رجعتنا تانى لنقطه الصفر تحت رحمه عثمان”
ترك ياقته بهمجيه ليرتد جسده بقوه على المقعد ألتفت له مجددا
“أيه الى أكدلك أن مفيش حاجه حصلت بينكم”
لم يستطع المماطله أكثر أمام نظرات آدم
“لما صحيت كنت بلبسى زى ما أنا و كنت نايم على الكنبه أصلا”
هدده آدم بقسوه
“عارف لو عرفت أنك بتكدب أول محور عليا محدش هيرحمك من تحت إيدى”
أنهى حديثه وهو يمشى بعصبيه مفرطه
***الحاضر***
___________________________________________________
وقفت أمام مبنى المدرسه تنتظر أن يأخذها لمنزل ليان
ركن بسيارته أمامها لينزل النافذه
“يلا أركبى”
سألته بضيق
“أتأخرت ليه”
فتحت باب السياره لتركب جواره
“معلش عقبال ما عرفت أقول لأدم ”
همهمت له ليبدأ بالقياده فى صمت لم يكسره أيا منهما
بعد مرور ما يقارب الساعه والنصف
أمام القصر نزلت رقيه من السياره و هى تنظر للقصر بإنبهار
“ده تحفه فنيه ”
إبتسم بجانبيه على تعبيراها ليمشى أمامها تابعته هى بخطوات سريعه لتتماشه معه و هى مازالت تنظر حولها
وقف أمام الخادمه ليحدثها بصيغه الأمر
“طلعيها جناح الدكتوره”
اومئت له الخادمه بأدب
“هستناكى برا لحد ما تخلصى عشان أروحك”
أبتسمت له بإمتنان و هى تلاحق خطوات الخادمه
وقفت أمام غرفه بابها مزخرف أشارة لها بمعنى أن تلك هى الغرفه
طرقت عدت طرقات على الباب لم تستمع أذن الدخو ل لتحسم أمرها و تفتح الباب
دلخت بخطوات متمهله و هى تنظر حولها منبهره بالأثاث نطقت بصوت خافت
“ليان أنت هنا”
أستمعت لصوت شهقات يأتى من الشرفه توجهت هناك لتجدها تجلس على كرسى تضم جسدها لها و هى تبكى بصوت خافت وضعت يدها على كتفها
“ليان”
التفتت لها الاخرى و هى متفاجئه من وجودها أقتربت منها بسرعه و هى مازلت غير مصدقه لوجودها
“أنتِ بتعملى ايه هِنا جيتى أزاى”
ضمتها بشده فى نهايه حديثها لتبادلها الأخرى
العناق و البكاء
________________________________
كان يحادثها بالهاتف
“أنا عايز اعرف ايه علاقه آدم بليان”
أجابته ببعض التوتر
“مفيش علاقه بنهم ”
تحدث بإصرار
“امال آدم شاغل باله بيها ليه كده يا مريم”
أجابته مريم و هى تحاول إقناعه
“أكيد هيبقا شاغل باله يعنى واحده نصبه عليه عايزه يعمل معاها ايه”
“ده كان هيتجن لما قولت انهت كانت معايا فى الاوضه”
سألها بترقب
“بس الى مش فاهمه انتِ لى خلتينا نلبسها الحوار دى إختك”
نبست بحقد الذى ملئ رأسها عزت به
“ليان هتعرف تطلع منها و بعدين انا باخد حقى منها ”
عندما أستشعر الضيق فى نبرتها حاول التخفيف عنها
“أنا معرفش البينكم بس أنتم أخوات يعنى تحلوها مع بعض ”
ليكمل ” انت وحشتينى اوى يا حبيبتى مش هنتقابل”
نظرات بجوارها لعزت الذى يجلس معاها منذ بدايه الحديث أشار لها بالرفض
“معلش يا حبيبى مش هعرف عشان بابا انت عارف هو شديد ازاى خلينا بكرا”
حاولت إرضاءه الى أن أغلق معاها الخط تنهدت و هى تنظر لعزت
“أنا خايفه يعرف حاجه يا عزت”
“متقلقيش حتى لو عرف مش هيتكلم المهم أننا أخدنا الفلوس”
اومئت بحزن
“بس أنا خايفه على ليان”
“متقلقيش عليها إنت عارفه ليان بتعرف تخلى الكل فى صفها حتى لما سابتنى”
اردفت بضيق من شقيقتها
“أنا مش عارفه أزى قالت لكله أنك خنتها عشان عايزه تسيبك”
_____________________________
كانت تريح رأسها على قدم صديقتها بعدما قصت عليها جميع الاحداث التى حدث معاها
“أنا مش عارفه يا ليان أنت كده صح ولا غلط”
جففت دموعها و هو تنبس
“ايوا انا صح لازم احمى مريم انا مش عارفه اخرت ادم ايه ”
“بس انا مش فاهمه ليه كله مش مصدقنى و محدش عايز يسمعنى لا ماما ولا بابا و لا حتى آدم حتى مريم بعد ما عرفت الحقيقه مكلمتنيش”
ربتت على ظهرها
“متزعليش هما برضو متفاجئين ”
نبست رقيه بتفكير
“بس الى أنا مستغرباه سليم ده ليه قال أنك نصبتى عليه”
صمتت عدت ثوانى تم اردفت
“بجد مش عارفه ايه غيته ”
أنتفضت رقيه من مضجعها بسرعه و هى تنظر لساعتها فا قد مر ما يقارب الساعتان منذ جلوسها مع ليان
“احيه أيان مستنينى تحت أنا نسيته”
سألتها ليان بعدما أعتدلت فى جلستها
“مين أيان ده”
أقتربت تقبل جبهة ليان
“قولتلك أيان صاحب آدم”
أحتضنتها و هى تربت على ظهرها
“أنا همشى بقا عشات أتأخرت خلى بالك على نفسك هبقا أكلمك انا خلاص صلحت التليفون”
أبتسمن لها ليان و هى تبادلها الحضن
“ماشى يا حبيبتى أبقى طمنينى على الى فى اللبيت”
_______________________________
خرجت من القصر لتجده ما زال ينتظرها بالسياره أقتربت منه و هى تفتح الباب و تجلس بجواره
“اسفه على التأخير”
اومئ لها بصمت لتسأله حاسمه للأمر
“هو آدم بيحب ليان”
نظر لها يحاول فهم غايتها
“جاوبنى بصراحه”
نظر لإصرارها ذلك
“اه بيبحها”
أخبرها بالحقيقه فالا ضرر بها
أبتسمت بفرحه لتكمل بمرح
“يبقا بينا على اى كافيه نفكر هنعمل ايه”
______________________________
مازال كما هو يجلس فى غرفه الفندق ذلك يفكر فى مادار بينه و بين ليان و يفكر فى ماضيه فا قد أخذته الذكريات عندما توفت والدته و هو بعمر الاربع سنوات و تخلى والده عنه و إرساله لى إيطاليه بدون شئ يثبت هويته حتى ظل بالشارع لعدت أيام دون مئوى الى ان التقت به رحاب و تولت تربيته هو وايان الذى أخذته من الميتم ربتهم على القتال وإنهاء لها المهمات و الصفقات حتى اصبح بالعشرين وبعدها إلتقى بعمه عُثمان الذى أخذه للعمل معه بعدما أخبره كم كان يبحث عنه وتعرف على سليم مساعد عمه
افاقه من شروده رنه هاتفه ليفتح الخط دول كلام أستمع لصوت مساعده التى يثق به بشده
“أسف على الازعاج يا باشا بس فى حاجه لازم تعرفها
أجابه بنبره هادئه
“قول”
تحدث ببعض التوتر
“مش كنت طالب من حوالى سبع شهور أعرف معلومات عن ولدك ”
صمت يسمتع له ليكمل الاخر
“والد حضرتك متخلاش عنك أنت اتخطفت من واحد أسمه عُمران كان شغال عندكم”
أعتدل فى جلسته و هو يسأله بنبره محتده
“أنت متأكد من كلامك طب هو فين عُمران ده”
“ايوا يا باشا متأكد عشان كده مكنش فىً اثبات شخصيه ليك انا لسه بدور على عمران ”
أكمل ببعض التردد
“و فىً حاجه كمان أنا أستغربت ان ازاى الحج عثمان ميعرفش انك اتخطفت و دورت لحد ما عرفت ان هو يعن..”
تحدث بنفاذ صبر
“أنجز ”
“مطلعش عنده أخوات غير ست سُهير”
أغلق معه و هو يشعر أنه عاش فى كذبه كبيره كيف لمً يتخلى ولا ده عنه و كيف لعثمان ان لا يكون عمه الحقيقى
___________________________________
بعد منتصف الليل
عاد آدم بخطوات ثقيله فا قد كان يوم صعب بالنسبه له ملئ بالصدمات
وجدها تجلس على الاريكه تنظر له بصمت
سألها بنبره مرهقه
“منمتيش ليه”
“مجليش نوم”
أجابته و هى تبعد أنظارها عنه فا هى كاذبه لم تنم لأنها كانت تنتظره
تحدثت بنبره متردده
“آدم أنا عايزه أتكلم معاك ف…”
قاطعها هو بإقترابه منها بسرعه ثم
إحتضانها
أتسعت حدقتيها بصدمه من فعلته تلك لتنبس
“آدم”
أستنشق نفس عميق ليخرجه و هو يردف
“سبينى كده شويه ”
شد هو من أحتضانها لم تبادله الإحتضان لاتعرف ماذى تفعل لكن عندما استمعت لتنهيداته و هو دافن وجه بعنقها ربتت على ظهره و كأن حركتها تلك قد أعطته الإذن
وقف و هو يحملها مره واحده نظرت له بصدمه و هى تتحرك بعشوائيه
“أدم بتعمل أيه”
نبستها بخوف بعدما وجدته يتوجت بها للفراش
وضعها بحرص و هو يتمدد بجوارها
“أهدى أنا عايز بس أنام فى حضنك”
أكتست الحمره و جهاا من كلماته تلك نظر لها بحب متناسيا شجارهم صباحا وحديث سليم أقترب منها و يقبل و جنتها بعمق تشنجت حركتها بسب قبلته تلك أبتعد عنها و هو يقربها منه أكثر فا حضنها ذلك يخفف عنه أعباء اليوم و كل تلك الحقائق التى عرفها
“خلينا ننام كده النهارده محتاج حضنك”
كانت ستبتعد عنه لكن عندما أستمعت لنهايه حديثه سكنة مكانها تنظر فقد لوجهه من قرب و بحركه لا إراديه قربت يدها من شعره تتلمس خصلاتت الناعمه التى جذبتها من اول مره رأته أبتسم و هو مغمض عينه
“أنت كده بتتحرشى بيا انا نايم بأدبى خلى بالك”
سحبت يدها بخجل بعدما أستوعبت ما قامت به أمسك يدها مجددا و هو يلتفت لها ليصبح وجهه أمام و جهها ووضع يدها على شعره مره أخرى
“خليكى حطه أيدك ”
اكمل و هو يشد على حضنها
“خلينا كده النهارده بس ننسى أى حاجه ”
بعد تردد بينها و بين نفسها حركت يدها بين خصلاته بطريقه حنونه جعلته يسترخى و يهبط فى نوم عميق لا يجده سوى بحضنها
___________________________________________________________
فى الصباح الباكر توجه سليم للقصر فا قد طلب منه هيثم و الحج المجئ بعد غيابه عنهم أكثر من سنه
دخل القصر و هو يحتضن هيثم بحب أخوى فاعلاقته به جيده عكس علاقته بأدم
“أيه الغيبه دى كلها يا سولم ”
بادله الأخر الاحتضان و هو يبتسم له
“أنت كمان ليك وحشه يا جدعه”
أبتعد هيثم عنه و هو يتحدث
“شوفت مش آدم أتجوز”
نبس سليم ببعض الحزن
“اه عرفت من أيان”
أكمل هيثم بمرح
“جت الى وقعته على بوذ ليان تقول عليها هاديه بس شكلها مطلعه عينه”
سأله بإستغراب
“ليان مين”
“ليان مرات آدم”
نظر له بصدمه لينبس
“ليان تبقا هى مرات آدم”
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سأخرجك من الظلام)