رواية سأخرجك من الظلام الفصل الرابع 4 بقلم نورسين
رواية سأخرجك من الظلام الجزء الرابع
رواية سأخرجك من الظلام البارت الرابع
رواية سأخرجك من الظلام الحلقة الرابعة
اغلق الخط مع ايان و هو يتحرك فى الغرفه مثل الثور الهائج
“ازاى لا اكيد مش هيا ان ..انا براقبها من ٦شهور معملتش اى حاجه حتى مقبلتش حد غير صحبتها ”
ضرب بقبضة الحائط بقوه
“انا ازاى غبى كده بقا بندور عليها وانا طلعت حاطتها تحت عينى”
بشعر بالالم فا لاول مره يحب فتاه لتلك الدرجه كان يشخى ان يقترب منها ويسحبها فى ظلامه لكن يبدو انها ايضا كانت ملطخه بالظلمه
اتجه لغرفتها بهمجيه فتح الباب بإندفاع
انتفضت هى من مكانها
“هسألك سؤال وتجاوبى عليه بصراحه ”
نطرت له بأندهاش فا حالته كانت غريبه
“تعرفى واحد اسمه سليم الدمنهورى”
نظرت له و هى تفكر اذا كانت تعرفه ام لا
“لاء معتقدتش انى اعرف حد اسمه كده”
شد على قبضه يده
“متأكده انك متعرفهوش”
هزت رأسها بالنفى
نظر لها ليلاحظ انها كانت ترتدى بنطاله و قميصه نظر لها بغضب اكبر
“انتِ لابسه هدومى ليه”
اغتاظت من طريقتى
“عشان مكنش فى غيرهم اكيد مش هموت والبس هدومك ”
حاول تمالك اعصابه تحدث وهى يوليها ظهره
“جهزى نفسك عشان هنروح الصبح بيت العيله مش مستهله انى اعاديهم عشانك”
___________________________________
فى الصباح
اخذها و توجه بها لمنزل عائلته
تحدث عمه و هو يجلس على كرسيه بغرور
“ايه يا ادم رجعت تانى ليه ”
نظر له ببردو
“انا ممشتش يا حج عشان ارجع امبارح كان كتب كتابى فا حبينا نقعد لوحدنا اصلى عريس جديد بقا”
انهى حديثه يغمز بوقاحه
“والله عال يا ادم بقا تتجوز من غير معرفتنا”
كان ذلك حديث عمته سهير
لتتدخل ابنتها هدير و هى ترمق ليان بتقزز
“كده يا ابن عمى متعزمناش”
امسك ادم يد ليان و هو يتحدث
“معلش يا عمتى اصلنا كنا مستعجلين شويه ”
انهى حديثه و هو يسحبها خلفه صعد بها الى غرفته
دلفت للغرفه و هى تنطر حولها كانت غرفه واسعه كأنها شقه مصغره بها كل شئ حتى مطبخ صغير
وصل لادم رساله فتحها وجد صوره لى ليان و هى تعطى ظهرها للكاميرا وتجلس امام سليم صديقهم فى الفندق رفع عينه عن الهاتف لينظر لها وجد نفس طول و لو الشعرها كبر الصوره اكثر ليلاحظ لباسها تلك الستره قد رأها بقا من قبل
وضع هاتفه بعصبيه بجيبه
“افتحى الدولاب هتلاقى هدوم ليكى وياريت متلمسيش حاجتى انتِ فاهمه”
لم تحبذ طريقه حديثه لتقترب منه
“انا مش عايزه حاجتك ولا عايزك انت شخصيا انا عايزه امشى من هِنا”
ازاد غضبه منها فا هو يراها و قحه ظل يقترب هو منها الى ان اصطدم ظهرها بالحائط لينبس امام وجهها
“وانا مش هموت عليكى جوازى منك ليه مصحله هخلصها ونفضها سيره”
كانت ستتدحث ليحذرها
“وبعد كده تخلى بالك على طريقه كلامك معايا فاهمه”
كانت تنظر له بتحدى نظر فى عينيها العسليه تلك التى اوقعته منذ اول لقاء ابتعد عنها بعصبيه اكبر
كاد ان يغادر لتتحدث بسرعه
“انا عايزه اروح اشوف اهلى وافهمهم الحصل”
لم يتكلف عناء الاجابه عليها ذهب وهو يغلق الباب بقوه هزت ارجاء الغرفه
جلست مكانها وهى تبكى وتشهق لا تعرف ماذا ستخرب عائلتها من سيقف بجوارها منهم
“يارب قوينى يارب وصبرنى”
كانت تردد ذلك الدعاء و هى تأخد ملابس جديده وتتوجه للمرحاض
_______________________________
“وصلت للصوره البعتهالى منين يا ايان”
“من اداره الفندق”
تحدث بعصبيه
“و موصلتش ليها من زمان ليه جايه دلوقتى وتوصلها موضوع عده عليه اكتر منه سنه وشويه جاى دلوقتى تدور فيه”
حاول ايان ان يهدأ ادم
“انا كنت بدرو وانتَ اكتر واحد عارف كده وبعدين انت عارف سليم المتخلف ده مقلش غير بعديها بكذا شهر عشان كان خايف منك”
كان يملئ راس ادم بالكثير من الافكار
” و بسبب غباء ده خسرنا سفقه كانت مهمه لينا احنا التلاته دى نصبه عليه فى نص مليون فاهم يعنى ايه”
اكمل بسخريه
“لا وانا الكنت عايز احميها من عمى وعايز ابعدها عن قرفنا”
سأله ايان و هو يضع يده على ظهر صديقه يحاول مواساته لانه يعلم بحبه لها حتى إذا اخفى ذلك
“طب انتَ سألتها”
تنهد ادم و هو يجيبه
“اه سألتها وقالتلى معرفش حد بالاسم ده”
“طب واجها و وريها الصوره ”
استقام ادم و هو يأخد مفتاح سيارته
“لما اتأكد ميه فى الميه انها هى هواجهات عشان ميبقاش عندها مهرب من الهعمله فيها”
اكمل حديثه
“و انا عايزك تعرف اكتر ازاى راحت تدرس فى انجلترا شوف صحبتها دى كمان المعاها فى العماره اكيد عارفه كل حاجه”
اوقفه ايان قبل ان يغادر قائلا
“سليم كان قايل انها طلعت معاه اوضه الفندق خلى بالك منها عشان مش عرفين عملت كده مع حد تانى ولا لاء”
نظر له ادم بصدمه فا هو لم يصدق كيف انخدع بها لتلك الدرجه
______________________________
عاد ادم للڤيلا دخل جناحه ليستقبله الظلام
اضاء الانوار وراء جسدها متكور على السرير
اقترب منها و هو يراقب تفاصيلها شعرها البنى المنسدل على ظهرها وجهها الممتلئ قليلا وشامتها التى بجانب فمها
تحدث بسخريه
“الى يشوف وشك يقول ايه ملاك مبتغلطتش”
امسك زجاجته الموضوعه على الطاوله و انزلها بقوه مما صدع صوت مرتفع استيقظت بفزع
“قومى اجهزى يلا عشان نتعشا ”
فركت عينيها و هو تنظر له بكره
“مش عايزه اكل”
بدأ بنزع قميصه و هو يتحدث
” و انا مبطلبش رأيك لما اطلع من الحمام الاقيكى خلصتى”
توجه للمرحاض وتركها مع غيظها منه
توجهت لخزانه الملابس اخرجت ممنها فستان صيفى باللون الابيض وبه بعض النقوش الزرقاء رفعت شعرها لاعلى بطريقه عشوائية فا ليس لها طياقه لتمشيطه
خرج من المرحاض و هو يرتدى بنطال اسود وقميص بنفس اللون كالمعتاد لو ينظر لها
“انزلى انتِ وانا هسرح شعرى وهنزل”
لم تجيبه استقامت للنزول لاسفل نزلت السلالم لم تكن تعلم اين تذهب وجدت صوت رجولى من خلفها
“انتِ بقا مرات ادم”
التفتت له وجدت شاب يشبه أدم قليلًا مع اختلاف لو شعره فا هو اشقر عكس ادم
مد يده لها بإبتسامه بشوشه
“انا هيثم ابن عمت ادم ”
بادلته المصافحه بإبتسامه
“و انا ليان”
لم ترد ان تعرف نفسها بأنها زوجة فا هى لم تتقبل الحقيقه بعد
تحدث بمرح
“عاشت الاسامى يا ليان انا عايزك تعتبرينى اخوكى اى حاجه تحت امرك”
اكمل حديثه و هو يشير لرقبة
“دى سداده”
ضحكت بصوت خافت على طريقته فى الحديث
“ما تضحكونى معاكم”
كان صوت ادم المرتفع نسبيًا
“ولا حاجه يا ادم انا بس كنت بتعرف على ليان وشكلنا كده هنبقا صحاب”
كانت تبتسم فى وجه هيثم امسك ادم يدها بقوه
“عن اذنك عايز مراتى فى كلمتين”
سحبها خلفه بقوه و هو يفكر فى كلام ايان صديقه عنها و يرى صورتها وهى تضحك مع ابن عمته
“كنتِ واقفه معاه ليه”
اغلق باب الغرفه عليهم بقوه
“انا موقفتش معاه هو الوقفنى”
كانت تتردد كلمات ايان فى اذنه وصورتها مع سليم
“عايزه تواقعيه هو كمان عايزه منه ايه ”
اقترب منها بهمجيه رجعت هى للخلف من طريقته
“انتَ ازاى تتكلم كده معايا هو انا اصلا اعرفه”
صاحت به بصوت مرتفع و قلبها ينبض بعنف خوفًا منه
“انا بكرهكك انتَ بوظتلى حياتى تقدر تقولى هقول ايه لاهلى ان..انا كنت فكراك شخص كويس كنت فاكره اننا بقينا صحاب”
انهت حديثها و هى تضربه على صدره بقوه مظهرها ذلك جعل قلبه يلين لها و ذلك اغضبه كثيرا من نفسه امسكها من فكها بقوه
“متعمليش فيها بس البريئه فاكره كده لما تعطى كده هتصعبى عليا ”
اكمل بسخريه
“وانا كمان كنت فكره شخص نضيف مختلف عن القرف الحوليا”
مع كل كلمه كان يضغط على فكها اكثر تأوهت بألم و هى تمسك يده تحاول تحرير فكها منه
قاطعهم صوت صراخ احد بأسمها فى بهو الڤيلا
“ليان انتِ فين اطلعى انا عارف انك هِنا”
ابتعد عنها و هو يتوجه للشرفه لحقته هى بسرعه
لانها تعرف ذلك الصوت فا ذلك صوت والدها
وجدته يصيح بعصبيه ويحاول دخول القصر و بجواره عزت ابن عمها
صاحت بسرعه وبدموع فى عينيها
“بابا انا هِنا”
ركضت بسرعه للاسفل لم يرد منعها من لقاء والدها
ركضت لوالدها بسرعه تريد ان ترتمى فى حضنه لكنه فاجئها بصفعها بقوه على و جنتها
و….
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سأخرجك من الظلام)