رواية سأحبك بالتاكيد الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم توتة
رواية سأحبك بالتاكيد الجزء الرابع والعشرون
رواية سأحبك بالتاكيد البارت الرابع والعشرون
رواية سأحبك بالتاكيد الحلقة الرابعة والعشرون
بس الرصاصه أصابت هدفها وجت في كتف عمر
الكل اتجمع حواليه
ميرنا بصدمه : عمرر
عمر حط أيده على كتفه وهو بيتوجع : علي اجري وراه بسرعه والنبي قبل م يهرب … انت اسرع منه
_: يلا بسرعه أنا وأنت
ميرنا : اانت كويسس
عمر لما لاقاها خايفه عليه قال : كتفي بيوجعني اوي يا ميرنا … اوي اوي
منال : تعالي نروح المستشفي بسرعه يحبيبي
عمر : ااه … يلا بسرعه مش قادر استحمل الوجع … اه يا كتفي يا انا يا اما اه
راحوا كلهم المستشفي معاه وعلى الناحيه التانيه
علي : يعني مش ناوي تقول مين اللي قالك تعمل كده
مردش
علي : اممم ومبتردش كمان … مازن شغل الجهاز
_: لاااا … هتكلم هتكلم
مازن راح مسكه من رقبته : انت هتتكلم غصب عنك ولو كدبت في حرف هعرف انك كداب … بس ساعتها مش هرحمك وهموتك بأبشع طريقه ممكن تتخيلها … ومش هاخد فيك يوم واحد
_: ههتكلم والله خلاص … هتكلمم
مازن سابه : سامعك
_: ه..هاله هيا اللي قالتلي … قالتلي اول م مميرنا دي تطلع من المحكمه اقتلها … علشان تخلص منها للأبد … وادتني فلوس كتير …. وانا نفذت
مازن نزل عليه ضرب : انت حيواااااان
علي : اهدي يا مازن اهدي … هتموته في ايدك
في مكان تاني
سها : دي ب ٧ أرواح … كل مره تفلت منها
سامي : اللي شافته كتير بصراحه
بصتله سها : انت أخويا ولا اخوها
سامي : اخوكي … بس بقول الحق واللي شايفه
سها : أنا لازم اخـ ـربلها حياتها … زي م هيا خـ ـربتها
سامي : هيا برضو اللي خـ ـربتهالك … ولا علشان انتي غيرانه منها خـ ـربتيها بنفسك
سها : هغير منها علي ايه … هيا أزيد مني في ايه … ده انا حتى احلي منها
سامي : معتقدش
سها : هتشوف … بس الصبر
في المستشفي
خرجوله الرصـ ـاصه وجبسوا دراعه
عم حسن : هتعوزي حاجه يا بنتي
ميرنا : شكرا يا عمو … بس انتوا هتمشوا من غير مازن
عم هاني : قال عنده شغل هنا في القاهره
ميرنا : اه تمام
مشيوا بعد م اتطمنوا على عمر
ميرنا : حمد الله على سلامتك وشكرا … عن اذنكوا … يلا يا ميرنا
جت تمشي مسك أيديها : ارجوكي … سامحيني … أنا عارف اني غلطت وغلط كبير كمان … بس اللي بيحب بيسامح
سحبت ايديها : عشان أنا بحبك مش هرضالك انك تتجوز واحده خايـ ـنه زيي
عمر : انسي اي حاجه أنا قولتها … كل ده كلام من ورا قلبي … بس مكنتش مستحمل اشوفك بالمنظر ده واسكت
ميرنا : في كلام مبيتنسيش … وأصدق كلام بيتقال الكلام اللي بيتقال وانت مش قاصده
منال : متزعليش يا حبيبتي منه … عمر مفيش اطيب منه … هو اكيد ميقصدش اي كلمه من دي … بس هو علشان بيحبك قال كده
ميرنا : لو الحب انك تجرح حبيبك كده … فأنا مش عايزاه
عمر : ميرنا … أنا مش هقدر اعيش من غيرك … أنا مبقدرش اعدي يومي من غير م اسمع صوتك
ميرنا : معلش هتتعود
مسابتش فرصه لحد يتكلم تاني ومشيت
نيره وقفتها قدام المستشفي
نيره : ليه يا ميرنا … بيعتذرلك اهو عن اللي عمله … ليه متسامحيش
ميرنا : اسامح !!! واي حد يفرق بينا تاني يشك فيا ويقول اني زي امي … أنا ماليش ذنب في الماضي … ليه اتحاسب عليه … ومطلوب مني اسامح كمان
نيره : حطي نفسك مكانه
ميرنا : محدش يقولي الجمله دي تاني … اقرب موقف حصل لما جت قالتلي أنه خطيبها وقالتلي ابعد عنه وساعتها كنت واثقه فيه … ويوم م كنت بتعرف على عيلته لقيته معاها في اوضة نوم وكانوا قريبين من بعض ومكانش لابس غير البنطلون وتقوليلي حطي نفسك مكانه … أنا اتحطيت مكانه … بس اتعاملت بأحكام علشان عارفه انها بتحاول توقع بينا وتخليني اسيبه
عمر كان وراها ورد عليها : ولما كنت مستعد أضحي بروحي عشانك من شويه ده مش حب … لو كنت مبحبكيش كنت لما شوفتك في السرير مع راجل قولت مش مهم اهي كلبه وغارت … مكنتش ممكن اضيع نفسي واموته … بس انا بحبك وكنت مش مستحمل اشوفك مع حد غيري … ايوه يا ميرنا بغير عليكي … وغيرتي وحشه … وهفضل احبك واغير عليكي طول م انا عايش
ميرنا : وانا مش هعيش معاك يا عمر … ولا حتى عشان بحبك … هدوس على قلبي وهنساك
مشيت وروحت البيت وقعدت تعيط كتير جدا
جه الصبح كلمت نيره
نيره : انتي كده اوفر علفكره
ميرنا : أنا اللي اوفر
نيره : اه علشان الشغل ملهوش علاقه باللي حصل
ميرنا : والشغل ده عند مين
نيره : انتي مش هتتعاملي معاه
ميرنا : أنا خلاص قدمت استقالتي لمستر علي … ومش هرجع تاني … الشغل على قفا من يشيل … سلام
في الشركه
عمر : وانت اخدته ليه يا علي … يا الله
علي : اعمل ايه يعني … وعلفكره هيا دفعت الشرط الجزائي
عمر : لاء انت كده بتستهبل
علي : هيا سابتهم مع السكيورتي اللي تحت … أنا مالي … جيت لاقيته بيدهوملي
عمر : مش مهم أنا هتصرف … المهم عملت ايه مع الواد بتاع امبارح
علي : متقلقش عصرناه … كانت هاله باعتاه … بس احنا وديناه المحكمه واتحبس … وبصراحه مازن ده طحنه
عمر : كويس … كانت كابوس بجد … مش مصدق اني هروح مش هلاقيها في البيت
بالليل كانت ميرنا في اوضتها سرحانه في اللي حصلها في حياتها واللي مازال بيحصل وفجأه لقت اغنيه شغاله في الشارع بصوت عالي
قبل اي كلمه تقولها عن ظنونك واللي كان
قبل م تفرقنا كلمه … قبل م يفوت الآوان
قبل اي كلمه تقولها عن ظنونك واللي كان
قبل م تفرقنا كلمه … قبل م يفوت الآوان
يلا نسرق من الزمن لحظة تفاهم
محتمل نرجع واحسن من زمان
يلا نسرق من الزمن لحظة تفاهم
محتمل نرجع واحسن من زمان
احنا كنا الحب ذاته قبل م تسافر بعيد
قولتلك خدني معاك … قولت راجع من جديد
بصت من الشباك لاقته قاعد على العربيه وبيبص عليها وبيغني مع الأغنيه
اتكسفت اوي خصوصا لما بدأوا الجيران يطلعوا يشوفوا في ايه
دخلت وقفلت الشباك وهيا مبتسمه وهو مستمر يغني
خلصت الأغنيه وفضل يرن عليها وهيا مبتردش فنادي عليها في الشارع بصوت عالي
خرجت البلاكونه وقالت : لو سمحت مينفعش كده … ممكن تمشي
عمر : لاء
ميرنا : هدخل واسيبك
عمر بص للجيران وقال : ينفع اللي هيا بتعمله فيا ده … كسرتلي دراعي ومزعلاني ومش راضيه تصالحني … عايزكوا تعملوا فيا جِميله وتقولولها تنزل
بدأوا الجيران بصوت عالي يقولوا : انزلي … انزلي .. انزلي … انزلي وهو كمان كان بيقول معاهم
STOP 🛑 : عزيزي القارئ هذه المواقف لا ترد الا في الروايات والأفلام فقط وليس لها صِله بالواقع
يتبع ….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سأحبك بالتاكيد)