رواية سأحبك بالتاكيد الفصل الثالث والأربعون 43 بقلم توتة
رواية سأحبك بالتاكيد الجزء الثالث والأربعون
رواية سأحبك بالتاكيد البارت الثالث والأربعون
رواية سأحبك بالتاكيد الحلقة الثالثة والأربعون
ميرنا : عايزه ايه
سلمى وهيا بتبص جوه في الأوضه : انزلي علشان الفطار
ميرنا : انزلي انتي وانا جايه
سلمى : هو عمر مش جوا
ميرنا : وانتي مالك عمر جوا ولا لاء
سلمى : شكلكوا متخانقين
ميرنا : انتي شكلك بتموتي في جر الشكل
سلمى : هو أنا عملتلك حاجه … أنا بسال على ابن خالي
ميرنا : وانا قولتلك ملكيش دعوه … ممكن تنزلي بقا
سلمى سابتها ونزلت وميرنا غيرت هدومها ونزلت
منال : اومال فين عمر منزلش ليه
ميرنا : جاله شغل بدري واضطر يمشي
منال : طب اقعدي افطري
ميرنا : لا مليش نفس
منال : ازاي بقا … لازم تأكلي عشان ابنك او بنتك حتى
ميرنا : هفطر في الشغل
سابتهم ميرنا ومشيت راحت الشركه وقعدت مع نيره وحكتلها اللي حصل
نيره : حطي نفسك مكانه
ميرنا : أنا عارفه اني غلطت بس كان غرضي هو اني اساعد مش اكتر
نيره : بس هو مش هيفهم ده … هيفهم انك خبيتي عليه
ميرنا : مكانش ينفع أقوله … محدش يعرف اصلا
نيره : طب صالحيه وفهميه انك متقصديش
ميرنا : مش أما اشوفه الاول … ده خرج من البيت مرجعش وطلعت مكتبه السكرتيره قالتلي مجاش
نيره : اكيد هيرجع يا ميرنا بس حاولي بقا تصالحيه وتفهميه انك متقصديش
عمر كان في مكتبه مخرجش منه وميرنا مشافتهوش خالص وروحت وفضلت تستناه بس هو مرجعش برضو
سلمى كانت مع اختها
سلمي : أنا متأكده أن في حاجه
ساره : طب وانتي مالك
سلمي : مالي ايه بقا أنا لازم العب على النقطه دي
ساره : يا بنتي بلااش
سلمي : او ممكن العب على نقطة أنها حامل … اصلها لو جابتله ولد هيكوش على كل ده
ساره : والله لو فكرتي تأذيها أو تأذي اللي في بطنها هروح اقول لامك وهنمشي من هنا مش هنيجي تاني
سلمي : لا اهدي كده … أنا بفكر بس
ساره : شيلي بقا الفكره من دماغك
سلمى : خلاص يا ستي هشيلها
عمر كان مع علي بيحكيله اللي حصل وفونه كان بيرن كل شويه
علي : م ترد في ايه
عمر : مش هرد دي ميرنا
علي : أنا بصراحه مش شايف انها عملت كارثه لكل ده يعني
عمر : خلاص أنا هرد عليها وانت بقا ركبلي قرون .. ايه رايك
على : يا عم م هو انت لو مردتش عليها مش هتستفاد حاجه
عمر : لازم اخد موقف علشان متاخدش على كده
علي : يا عم بلاش شغل الروايات ده وحلوا الأمور ببساطه انتوا مش صغيرين
عمر : أنا متضايق بجدد
علي : هتروق والله بس محتاج وقت
قعد علي يقنع عمر أن الموضوع مش مستاهل
عمر روح البيت وطلع اوضته واول م دخل كانت ميرنا راحه جايه في الاوضه
ميرنا جريت عليه حضنته وهو كان مستسلم تماما
ميرنا : انت كنت فين
عمر زقها براحه وسابها ودخل غير هدومه ونام من غير م يكلمها
ميرنا : عمر … لو هتعاملني كده هسيبلك البيت وامشي … أنا مش هوا قدامك … فيها اي يعني لما اساعدها … مكانش ينفع اقولك ولو انت مكاني اظن كنت هتتصرف كده … مهو لازم انت كمان تحط نفسك مكاني مش انا بس
عمر : لو سمحتي أنا عايز انام
ميرنا : لا يا عمر مش هتنام غير أما نوصل لحل … علشان أنا مبحبش التجاهل … والتجاهل بيجيب معايا نتيجه عكسيه
عمر كمل نوم ومردش عليها
ميرنا : تمام بس هتصحي مش هتلاقيني في البيت
مهتمش عمر بكلامها وهيا خرجت من الاوضه وراحت للين
لين : ايه الاخبار
ميرنا : زفت
لين : ليه قالك حاجه
ميرنا : ياريت … ياريت يقول حاجه … ده مبيتكلمش معايا خالص … بس انا بقا هسيبله البيت وهمشي … قدام م أنا بقيت مليش لازمه كده
لين : ده مش حل خالص علفكره … هتسيبيه لسلمى .. دي م هتصدق … وبعدين أنا مكنتش اعرف ان الامر ممكن يوصل لكده
ميرنا : هيا ازاي مامتك وصلت للصوره اصلا … مش انتي رميتيهم
لين : والله م اعرف بس ممكن يكون هو معاه نسخه وبعتها
ميرنا : لا هو مش معاه حاجه أنا متأكده
لين : اومال جابتها منين
ميرنا : انتي متاكده انك رمتيهم
لين : اه والله … بس مش مهم الأمر عدااا … المهم انك متسيبيش البيت
ميرنا : بقولك مبيعاملنيش خالص … وانا مش هعيش معاه بالوضع ده
لين : كده سلمى هتفرح وهتستغل الموضوع … البت دي صفراااا
ميرنا : هشربها ببس يعني ولا اعمل ايه … تعمل اللي تعمله … لو هو احترم غيابي فل .. غير كده مش هقدر اقولك غير أن كل واحد يروح لحاله
لين : ايه اللي انتي بتقوليه ده .. لاء و ١٠٠٠ لاء طبعا
ميرنا : أنا بجد مش قعداله فيها … ده حتى مش سايبلي فرصه اصالحه
لين : انتي كده هتكبري الموضوع
ميرنا : هو اللي مكبره … سلام
خرجت ميرنا ودخلت الاوضه لمت هدومها وعمر كان صاحي اصلا
لمت هدومها وخدت شنطتها ونزلت
منال : واخده الشنطه ورايحه فين يا ميرنا
ميرنا : هروح بيتي
اتصدموا كلهم وبصوا لبعض
منال : بيتك ازاي يعني … اومال ده ايه
ميرنا : هروح بيتي الاصلي … ده مش بيتي … ابنك مبيثقش فيا .. مفيش داعي اني اقعد في مكان أنا مش مقبوله فيه
منال : لا ازاي بقا … اكيد ميقصدش
ميرنا : ولا يقصد بقا … مش هتفرق … أنا همشي بكرامتي احسن … هو مكبر الموضوع ولسه الحياه قدامنا … لو هيكون ده حله للمشاكل … يبقى بعدنا عن بعض احسن … عن اذنكوا
مشيت ميرنا ومنال طلعت لعمر اللي كان واقف مراقبها من الشباك
منال : عجبك اللي انت عملته ده
عمر : لو مخدتش موقف مش هتعملي حساب بعد كده
منال : بعد كده ؟؟؟ … وهو فين بعد كده … م هيا مشيت اهي … وبعدين هيا عملت ايه لكل ده … دي كانت بتساعد اختك … ولو انت مكانها مكنتش هتروح تفضح الشخص اللي بتساعده
عمر : تقوم تدخل بيت راجل غريب!
منال : وعملت ايه يعني لما دخلت بيت راجل غريب … هيا كانت مواعداه مثلا وراحت تقابله … انت كده مبتثقش فيها
عمر : وانا فين في حياتها … أنا مش موجود خالص كده
منال : انت فعلا مكنتش موجود … م هيا كانت دايما تكلمك وانت مسافر … كنت بتعمل ايه … بتقولها مشغول … كل أما تكلمك تقولها مشغول … ميرنا تعبت معانا وشالت معانا كتير هنا … ولو خسرتها هتكون خسرت حاجه عظيمه … وعالعموم براحتك … اعمل اللي انت عايزه
سابته وخرجت
عدا يومين من غير جديد
ميرنا في بيتها مبتخرجش منه تروح حتى شغلها … عمر بره البيت مبيرجعش … لين مبتنزلش من البيت … سلمى بتحاول تقرب من عمر طول م هو موجود وبتملى دماغه
حسن : قومي يا سلمى هاتي المشروع من العربيه هوريه لخالتو
طلعت سلمى بره وكان عمر واقف مع علي
علي : ده عنوانه اهو … وكده انت معاك كل حاجه عنه
عمر : تمام … متشكر يا برنس تتردلك في الافراح
علي : حبيبي تسلم … يلا ساموعليكو
علي مشي وعمر كان هيدخل سلمي كانت مراقباه ولمحت ميرنا بتنزل من التاكسي فجريت على عمر
سلمي : عمر
عمر : عايزه ايه
وقعت بين أيديه وعمر كان ماسكها وكانت ميرنا داخله وقالت
ميرنا : عمر وسلمى … وده الجزء الكام إن شاء الله
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سأحبك بالتاكيد)
